كُل الحقائق مؤلمة بشكل ما

أخاف أن أختزل العمر في أحلام اليقظه، و أخاف ألا أحلم كما يليق بي، و أخاف أن تفوتني الحياه.. أخاف أن تضجرني الأيام، و أخاف ألا أجرب كل ما يستحق التجربه، أو ألا أكون شخصاً جديراً بالتجربه.. أخاف أن أكون حبيسه الصندوق المربع الذي يحبس الناس فيه إمكانياتهم.. و أخاف دائماً، أن أنسى .. أخاف أن أكبر دون نضجٍ صادقٍ، أخاف ألا تتناسق خطواتي مع أفكاري.. أخاف أن أكون أقل مما يستحق العالم.. أو أكثر مما يستوعب الناس* 
• أمل السهلاوي

لا ناسَ حولي إذا ما كنت في الناسِ
لا صوتَ إلّاكَ محبوسٌ بأنفاسي
ولستُ أدري أيَأسِي جاء مِن أمَلِي  
أم جاءَني أمَلِي مِن شدَّةِ الياسِ؟!
خلعت تاجي، و عقلي.. كل أحذيتي
و جئتُ حافيهً من دون حُرَاسي
أشعلت أخر كبريتٍ لتبصرني
لتمسك الخيط من دُخانِ إحساسي
أبعدما بُحتُ " كاد الليل يهلكني "
تأتي لتطعن إيماني بوسواسي؟
تشرح الذنب بعد الذنب تفصحهُ
فينزف جُرحاً في يد الآسي
مغامراتي مع الشيطان، قهقهتي
تراقصي حول نيراني و أجراسي
تَقَلُّباتُ ضميري.. سِرُّ تَمتَمَتي
رُعْبِي من الحبرِ.. تمزيقي لكُرّاسي
هذي ذنوبي التي ما كنتَ تعرفُها 
لولا بيَاضي لما أبصرتَ أدناسي
لولا اعترافي وتسليمي لأسلحتي
لما رأيتَ احتمالَ القتلِ في فاسي 
فلا موطنٌ دونَكم .. و لا غربةٌ معكم 
للأُنسِ سرٌّ.. وأنتم سرٌّ إيناسي
أحاول البحثَ عن نفسي بغيرِكمُ
ولا أرى غيرَكمْ في أعيُنِ الناسِ

تَجَلَّى

أُلَمْلِمُ مِن شَتَاتِ العُمْرِ كُلّي | mix

من فينا مرتاح ؟

مسافة أمان | حقيقة موجعة.

حُب هناء لعروة.

وياك قلبي .

قُول لي يا خلَّي

أحبك.

مِن مديح الظلّ العالي 


أنا لا أُحبُّكِ ..كَمْ أُحبُّكِ 

كم أُحبُّكِ، كَمْ سَنَهْ أَعطيتني 
وأَخذتِ عمري.
كَمْ سَنَهْ
وأَنا أُسمِّيكِ الوداعَ، ولا أُودِّع غير نفسي .
كم سَنَهْ

أنا لا أُحبُّكِ،
كم أُحبُّكِ!
غيمتانِ أنا وأنتِ, وحارسان يُتَوِّجان الانتباهَ بصرخةٍ، ويُمَدِّدان الليلَ حتى آخر الليلَ الأخير.


أنا لا أُحبكِ،
كم أُحبكِ !
غمِّسي باسمي زهورَكِ
وانثريها فوق من يمشي على جُثَثَي
ليتسع السَّرايْ
لا تسحبيني من بقاياكِ، اسحبيني من يديُّ ومن هوايْ
ولا تلوميني، ولومي مَنْ رآني سائراً كالعنكبوتِ على خطايْ
هل كانَ من حقِّي النزولُ من البنفسجِ والتوهجُ في دمايْ؟
هل كان من حَقِّي عليكِ الموتُ فيكِ
لكي تصيري مريماً
وأصيرَ نايْ؟

هل كانَ من حقِّي الدفاعُ عن الأغاني
وهي تلجأُ من زنازين الشعوب إلى خُطايْ
هل كان لي أنْ أَطمئنّ إلى رؤايَ
وأن أُصدِّق أنَّ لي قمراً تُكوِّرُهُ يدايْ؟
صَدَّقْتُ ما صَدَّقت ’ لكنِّي سأمشي في خُطايْ
أنا لا أُحبُّكِ
كَمْ أُحبُّكِ ..كم أُحبُّكِ، كَمْ سَنَهْ
أَعطيتني وأَخذتِ عمري. كَمْ سَنَهْ
وأَنا أُسمِّيكِ الوداعَ، ولا أُودِّع غير نفسي . كم سَنَهْ

أنا لا أَحبكِ
غمَسي بدمي زهورَكِ وانثريها
فوق طائرةٍ تطاردُ عاشقينْ
والبحرُ يسمعُ، أَو يوزِّع صوتَهُ بين اليدينْ.
وأَنا أُحبكِ
غَمِّسي بدمي زهوركِ وانثريها
حول طائرةٍ تطاردني وتسمع ما يقول البحرُ لي
بيروت لا تعطي لتأخذ
أَنتِ بيروتُ التي تعطي لتعطي ثم تسأم من ذراعيها
ومن شَبَقِ المُحِبْ
فبأيِّ إمرأةٍ سأُومنْ
وبأيَّ شُبَّاك سأُومنْ
مَنْ تُزَوِّجني ضفائرَها لأَشنق رغبتي
وأَموت كالأُمم القديمة .

مسافة أمان | حقيقة موجعة.

هناء.

Recent comments

Rmosh

Related tracks