لو ليها جزء تاني يا ريت تنزل 

ياسين التهامى

ليسوا بقومى ما استعابوا تهتكى

ليسوا بقومى الشيخ ياسين التهامى

 ما بين معترك الأحداق والمهج - جـ 1

شعر : عمر ابن الفارض 

ياسين التهامي


ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ،	 أنا القَتيلُ بلا إثْمٍ ولا حَرَجِ
ودَّعْتُ، قبلَ الهَوى ، رُوحي، لما نَظَرَتْ	 عيناي منْ حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
لِلّهِ أجفانُ عينٍ، فيكَ، ساهِرَة ٍ،	 شَوْقاً إليكَ، وقَلْبٌ، بالغَرامِ، شَجِ
وأضْلُعٌ نَحِلَتْ كادتْ تُقَوِّمُها،	 مِنَ الجَوى ، كبِدي الحرّى ، مِنَ العَوَجِ
وأدمعٌ هملتْ لولا التَّنفسُ منْ	 نارِ الهَوى ، لمْ أكَدِ أنجو منَ اللُّجَجِ
وحبَّذا فيكَ أسقامُ خَفيتُ بها	 عنّي تَقومُ بها، عِنْدَ الهَوى حُجَجي
أصبحتُ فيكَ كما أمسيتُ مكتئباً	 ولَمْ أقُلْ جَزَعاً:يا أزْمَة ُ انْفَرِجي
أهفو إلى كلِّ قلبٍ بالغرامِ لهُ	 شغلٌ وكلِّ لسانٍ بالهوى لهجِ
وكُلِّ سَمْعٍ عنِ اللاحي، بهِ صَمَمٌ؛	 وكلِّ جفنٍ إلى الإغفاءِ لمْ يعجِ
لا كانَ وجدٌ بهِ الآماقُ جامدة ٌ	 ولا غَرامٌ بهِ الأشْواقُ لمْ تَهِجِ
عذِّبْ بما شئتَ غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ	 أوفى مُحِبٍ، بما يُرْضيكَ مُبْتَهِجِ
وخذْ بقيَّة َ ما أبقيتَ منْ رمقٍ	 لا خيرَ في الحبِّ إنْ أبقى على المهجِ
منْ لي باتلافِ روحي في هوى رشأ	 حلوِ الشَّمائلِ بالأرواحِ ممتزجِ
منْ ماتَ فيهِ غراماً عاشَ مرتقياً	 ما بينَ أهلِ الهوى في أرفعِ الدَّرجِ
محجَّبٌ لوْ سرى في مثلِ طرَّتهِ	 أغنتهُ غرَّتهُ الغرَّا عنِ السُّرجِ
وإنْ ضَلِلْتُ بليلٍ، من ذوائِبِهِ،	 أهدى ، لِعيني الهدى ، صُبْحٌ منَ البَلَجِ
وإنْ تنفَّسَ قالَ المسكُ معترفاً	 لعار في طيبهِ منْ نشرهِ أرجى
أعوامُ إقبالهِ كاليومِ في قصرٍ	 ويومُ إعراضهِ في الطّولِ كالحججِ
فإنْ نأى سائراً يا مهجتي ارتحلي	 وإنْ دنا زائراً يا مقلتي ابتهجي
قُلْ للذي لامني فيهِ، وعنّفَني:	 دعني وشأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ
فاللّوْمُ لُؤمٌ، ولم يُمدَحْ بهِ أحدٌ؛	 وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي
يا ساكِنَ القَلبِ لاتَنظُرْ إلى سكَني	 وارْبَحْ فؤادَكَ ؛واحذَرْ فتنة َ الدّعجِ
يا صاحبي، وأنا البَرّ الرّؤوفُ، وقد	 بذلتُ نصحي بذاكَ الحيِّ لا تعجِ
فيهِ خلعتُ عذاري واطَّرحتُ بهِ	 قَبولَ نُسكيَ، والمَقبولَ من حِججي
وابيضّ وَجهُ غَرامي في مَحَبّتِهِ،	 واسودَّ وجهُ ملامي فيهِ بالحججِ
تَبارَكَ اللّهُ!ما أحلَى شَمَائِلَهُ،	 فكمْ أماتتْ وأحيتْ فيهِ منْ مهجِ
يهوى لذكرِ اسمهِ منْ لجَّ في عذلي	 سمعي وإنْ كانَ عذلي فيهِ لمْ يلجِ
وأرْحَمُ البرقَ في مَسراهُ، مُنتَسِباً	 لِثَغْرِهِ، وهَوَ مُستحْيٍ من الفَلَجِ
تراهُ إنْ غابَ عنِّي كلُّ جارحة ٍ	 في كلّ مَعنى ً لطيفٍ، رائقٍ، بهِجِ
في نغمة ِ العودِ والنَّايِ الرَّخيمِ إذا	 تألَّقا بينَ ألحانٍ منَ الهزجِ
وفي مَسارِحِ غِزلانِ الخَمائِلِ، في	 بردِ الأصائلِ والإصباحِ في البلجِ
وفي مَساقِطِ أنداءِ الغَمامِ، على	 بِساطِ نَوْرٍ، من الأزهارِ مُنْتَسِجِ
وفي مَساحِبِ أذيالِ النّسيمِ، إذا	 أهْدى إليّ، سُحيراً، أطيبَ الأرَجِ
وفي الْتِثاميَ ثَغْرَ الكاسِ، مُرْتَشِفاً	 رِيقَ المُدامَة ِ، في مُستَنْزَهٍ فَرِجِ
لم أدرِ ما غُربَة ُ الأوطانِ، وهو معي،	 وخاطِري، أينَ كَنّا، غَيرُ مُنْزَعِجِ
فالدَّارُ داري وحبِّيَ حاضرٌ ومتى	 بدا فمنعرجُ الجرعاءِ منعرجي
ليهنَ ركبٌ سروا ليلاً وأنتَ بهمْ	 بسيرهمْ في صباحٍ منكَ منبلجِ
فليَصنعِ الرّكبُ ما شاؤوا بأنْفُسِهم؛	 هُمْ أهلُ بدرٍ، فلا يَخشونَ من حَرجِ
يَحقّ عِصياني اللاحي عليكَ، وما	 بأضْلُعي، طاعة ً للوَجْدِ، مِن وَهَجِ
أنظرْ إلى كبدٍ ذابتْ عليكَ جوى ً	 ومقلة ٍ منْ نجيع الدَّمعِ في لججِ
وارحمْ تعثرَ آمالي ومرتجعي	 إلى خِداعِ تَمنّي الوَعْدِ بالفَرَجِ
واعطِفْ على ذُلّ أطماعي بهَلْ وعسَى ،	 وامننْ عليَّ بشرحِ الصَّدرِ منْ حرجِ
أهلاً بما لمْ أكنْ أهلاً لموقعهِ	 قولِ المبشِّرِ بعدَ اليأًسِ بالفرجِ
لكَ البشارة ُ فاخلعْ ما عليكَ فقدْ	 ذكرتَ ثمَّ على ما فيكَ منْ عوجِ

SheikhYassinTohami Maban Mo3tarak Al2a7daq Prt1

فالحب نطق عن شوق ، ووصف عن ذوق ، من ذاق عرف، يامن أنت في حضرته غائب ، وبشهوده ذائب ، و بصحوك منه سكـران ، وبسرورك به ولهان

ومن ذاق عرف .. ياسين التهامي

ياسين التهامي يغني من ديوان سلطان العاشقين عمر ابن الفارض، من قصيدة (أبرقٌ بدا من جانب الغور لامعُ ) المُغناه بشريط ( تواضعت ذلاً ) 

" هوَاكَ حَبيبي، جَدَّدَ العُمرَ في الهوَى .. فها أنا فيهِ، بَعدَ أنْ شِبْتُ يافِعُ 
ولمَّا تراضَعْنا بِمَهْدِ وَلائِها .. سَقَتْنا حُمَيَّا الحُبِّ فيهِ مراضعُ 
وألْقى عَلَيْنا القُرْبُ مِنْها مَحَبَّةً .. فَهَلْ أنتَ، يا عَصْرَ التَّراضعِ، راجعُ ! 
لَقَدْ عرَفَتني بالوَلا وعرَفتُها .. ولي ولها، في النَّشأتينِ، مَطالِعُ 
وفي حضرةِ المحبوبِ سرِّي وسرُّها .. معاً، ومَعانيها علينا لوامِعُ 
وإنِّي، مُذْ شاهَدْتُ فيّ جَمالها .. بِلَوْعَةِ أشْواقِ المَحَبَّةِ وَالِعُ " 

إهداء إلى 
مَرْيَم.. 
احتفاءاً بذكرى مولدها 

ياسين التهامي - وألْقى عَلَيْنا القُرْبُ مِنْها مَحَبَّةً

Omar Faruk Tekbilek (born 1951, Adana, Turkey), is a Turkish musician and composer, who plays a wide range of wind, string, percussion and electronic instruments. He has developed a style that builds on traditional Sufi music, but includes inspiration from ambient electronic musicians, most notably Brian Keane. He is best known for his performances with the flute-like ney, but also plays the piccolo-like kaval, and the double-reed zurna. Among stringed instruments, he plays the oud and the bağlama. He also sings in many of his recorded works


Artist : Omar Faruk Tekbilek
Album : Dance For Peace
Genre : Folk
Year : 2011
Tracks : 13
Playtime : 01:13:59
Size : 169.73 MB
Codec : MPEG 1 Layer III / Lame 3.99 / 320 kbps

1. Ayasofya (Saint Sophia) (03:14)
2. Garden at Topkapi (01:57)
3. The Story of Suleyman (02:04)
4. Whirling Derwish (10:39)
5. Beyond the Sky (04:39)
6. Gates of Heaven (03:54)
7. Your Love is my Cure (06:55)
8. Modern Mystics (03:00)
9. Moment of Doubt (05:18)
10. Song of the Pharaons (05:54)
11. Sultan of the Hearts (07:17)
12. Salute to the Sun (08:54)
13. Yunus (10:08) 

SheikhYassinTohami Maban Mo3tarak Al2a7daq Prt1

Hazem Ragy

Recent comments

Cap Atlam

Cap Atlam

Essam Ashry

Related tracks