أيوة فاكرة فستانى الأصفر فى الأخضر أبو ورد أحمر أيام ما كنت فى إبتدائى دة حتى مقاسه كان أكبر منى شوية بس بردو كان غالى عليا وكنت تملى بلبسه وصممت ساعتها إنه يفضل عندى ليوم ما اكبر فاشيله لبنتى ، فاكرة ساعتها ضحكتك وانتى بتقولى لسة بدرى يا حبيبتى فقولتلك أصلى بحبه أوى وإزاى ماحبه وانتى اللى كنتى جيباهولى وقتها !!
فاكرة بردو خضتك لما وقعت من شقاوتى بعد عراكنا سوا فجريتى عليا يومها وودتينى للدكتورة وكنت مكسوفة منها وانتى تقوليلى متتكسفيش عادى. 
فاكرة رغم إنى كنت بجريكى ورايا بالشبشب الشقة كلها وادخل الأوضة واقفل عليا الباب وأقولك بكرهك مابحبكيش فتفتحى الباب عليا وتضربينى إلا إن وقت ماجالى دور سخنية كانت دموعك بتثبتلى قد أيه أنا حبيبتك وقد أيه أنتى حنينة. 
فاكرة بردو فى يوم تعبتى وطلبتى منى أعملك حاجة سخنة تشربيها فسألتك إزاى وعملتها .. ورن تليفون البيت فرديت لقيتها صحبتى فكلمتها لحد ما الحاجة السخنة بردت واديتهالك فزعلتى وزعلتينى وزعلت علشان زعلتينى بدل مازعل من نفسى يااااه على غبائى وقتها !
وآدى السنين عدت وفستانى اللى بحبه إختفى أصلنا عزلنا لما ضحكتك مشيت معاكى وسابتنى لوحدى فى بيت جديد من البيت اللى جمع أيامى معاكى بحلوها ومرها.
ساد الصمت ماعدش زعيق ولا هزار ولا ضرب ولا بكا ، ولا طبطة أيدك وسهرك وخوفك وقلقك وقت ما اتعب
ماعدش غير ذكرى وجودك بإنك أمى اللى عمرى ما هلاقى زيها ، و صورتك مبتسمة فى برواز جبته وقت تعبك كهدية أعبرلك فيها عن أسفى وحبى ، وكارت بخط أيدى ليكى يوم عيدك ، وحاجات كتيرة جبتهالى تشلهالى لما أكبر
على كام جملة قولتيها عنى من ورا ضهرى حقيقى بسطتنى منهم : " هبة عاقلة ودماغها أكبر بكتير من سنها " 
أتبقى مشهد موتك قدام عينى لما كان نفسك تشوفينى فجيتلك وعنيكى فضلت مغمضة بس أكيد حستينى. 
إتبقى ندمى على أيام شقاوتى وأمنيتى " يااااه لو كنت سبت طفولتى وكبرت شوية أكيد ماكنتش هضيع ثانية بعيد عن عنيكى وكانت لحظة وداعنا إختلفت أقلها كنت هحس فعلا قد أيه كنتى بتعانى وفى أيدى إنى كنت أخفف عنك بوجودى جنبك كنت أكيد وقتها هسهرلك ، كنت هبدل دورى معاكى فتبقى بنتى وانا مامتك ودة طبعا بعد إذنك "
اتبقى إصرارى إن أول لما أتقن رسم البورتريهات ... أرسمك.

كلمات وأداء : هبة حسام

ايوة فاكرة

أيوة فاكرة - هبة حسام

كل اللى كان فى البيت دا مات بعد ما متى ، كل اللى كان متسجل حضور ..أصبح غياب يوم لما غبتى ، حتى ساعتك يوم ماشافت حد واخد لون بياضك ، حد شبهك فى ابتسامتك ، حد باكى يوم وداعك ، حد من يوميها لسة بيعافر علشان يعيش ، 
حد زيى.. عقاربها ماتت.
من يومها رفضت تتلبس لحد غيرك.. حتى بنتك !!
شامة ريحتك ، وسامعة صوتك وهو بيدعيلى فى صلاتك ، حافظة لون عينيك .. ملامحك ، وابتسامتك وقت وجعك ،فاكرة حضنك.
من يومها لما ابدأ ب"ماما" بعدها لسانى بيقف ، صعب أكمل كلمتى بجملة فتثبت غيابك ، من يومها بكتم دمعتى فى حضور سيرتك بأبتسامة ، من يومها جسمى بيقشعر فى كل مرة ودنى بتسمع فيها "Cancer" ، من يومها بتنفس وجع واصرخ سكوت ، من يومها بفضفص ع الورق يمكن احساسى بالموت.. يموت.

كلمات وأداء : هبة حسام

https://www.facebook.com/heba.hossam.988

من يومها - هبة حسام

العمر اسرع من شعاع العين 
والعين بتفضل عمرها فاكرة 
والذكريات مرصوصة ف الحالتين 
علي كل لون هتلاقي 100 ذكري 
ايام زمان .. حكايات زمان ... رمضان زمان 
وقت اما كان .. الوقت اجمل والجمال دايم 
حضن المكان .. كان لسه اكبر من حدود الكون 
القلب عاش راضي وع الوجع صايم 
والروح بتهرب من سجن الضلوع للنور 
كان كل شئ خالي .. من كل حقد وزور 
والفرح متقسّم .. بين القلوب بالدور 
رمضان زمان ...
كان الفطار لمّة .. واللمّة عند الجار 
وقبل أما أنام أسمع .. ف وداني صوت بكار 
بيجمع اصحابه .. ويجروا سوا ع النيل 
بيفكروا ف بكرة .. ويفكروا بالليل 
الصبح شكله ازاي .. وليه نخاف م الجاي 
سمع الآذان الناي .. سكت الغنا علي طول
........
كنا صحاب صُحبة .. ومشبكين الايد 
عدّت ظروف صعبة .. والقرب كان بيزيد 
والبُعد بالتحديد .. تايه بلا عنوان 
عمّال يعيد ويزيد .. ملاقاش مابينا مكان 
........
الكورة كت تندّه .. علينا بعد الصلا 
بتنادي ع الكسبان .. من فورة أمبارح 
والطوبة دي تشهد .. علي جون اكيد جبته 
والقلب من خيبته ... طيب وبيسامح 
........
اللعب بالفوانيس ... والقعدة ع القهوة 
والسهرة كل خميس .. للصبح ف الشارع 
فرحة صلاة العيد .. والحب بالفطرة 
واول صلا ليا .. مع ابويا ف الجامع 
.........
رمضان زمان وليّ .. ولا الزمان نسّاه 
انه ف يوم يرجع .. ونعيشه من تاني 
حبل الكرم ديما .. موصول بحبل الله 
يا رب مني اسمع .. دي الدنيا وخداني 
............................ 

كلمات : يحيى أحمد

https://www.facebook.com/yahia.ahmed.927

أداء : هبة حسام

https://www.facebook.com/heba.hossam.988

رمضان زمان - هبة حسام - يحيى أحمد

الشعر درب من المجون ... 
و حروفه كفر بكل ذات و وجود 
و النص ده بالذات ... 
واصل بحد المستحيل و المسمتيل
اعتى كتير مـ البرزخ المعهود
***
مجنون ... مش شايف غير العتمة لباس ... لعيون الناس
او يمكن فاته القطر زمان ... فرماه عن ليلى بعيد
او يمكن عاش بيصادف ناس قبل المواعيد
او يمكن ميت مليون ممكن ... بس اللي أكيد
ان احنا بنشبه للمجنون ... في طباعه و كرهه لشكل الناس 
... في عيون النور !
. 
هامش  : للقاهرة , اوجه عديده مبشرة و منفِّرة
.
الصحرا فيها حياة
اما المدينة فـ موت أكيد
اول ميعاد صاب الولد 
وقت الحياة كان برا قلب القاهرة
صرخ الولد , هز التاريخ بصفر زايد عالشمال
عرفت عيونه الممنوعات , و النور بدايته من هنا 
. 
هامش  : الفكرة صرخة من العدم للمستحيل
.
من باب الجامع حد البار
انا ماشي بقلب تفاصيلك
و دماغي تسرسب صوت الناس
فـ يميني السبحة بعناقيدها
و شمالي الكاس 
و انا طفل بيحبي على النهدين 
و بقلب ايدي فـ تجاعيدي
و السكر واخدني فـ دوامة 
فبطوف فـ ضرحيك و ادعيلك
ربك جواكي يزيدك شوق
تملاني الدنيا بنشوة موت
و ببص لفوق
صوت ثومة يرد يقول "ازاي"
ترسم تفاصيلك بالغنوة
فاكراكي تمام كل المشاوير
و انا لسه كمان زي ما فوتك
عيّل ميّاس
من باب الجامع حد الباب
اللي انتي تملي عليه واقفه
و بلملم روحك بالاسباب
فيرن اذان الفجر و افوق
ارجع مـ السكر على الميضة
و اتوضى بباقي من الأفكار
. 
هامش  : السكر فرض المجبورين وقت الرحيل
.
لما الحياة فرشت بساط قلب الجدع
و مددت جوا الضلوع 
و سرسبت حب البنية في الوريد
صرخ الودع , قال انجدوه
و لأنه اطيب مـ المطر 
و الزهد صايبه مـ الحياة , حد السما
ماسمعش وحي العرَّفات


كلمات : أحمد مجدى
أداء : هبة حسام 

https://www.facebook.com/amk220

https://www.facebook.com/heba.hossam.988

عيل مياس - هبة حسام - أحمد مجدى

ماما ..
" يصعب عليَّ الانتباه لما يدور حولى اثناء القراءة ، ولكنى ميّزتُ صوتكِ .. ينادينى .. "
- لسة مابقدرش أتكلم عنك كتير مع حد .. لسة بهرب من جملة بسيطة من كلمتين لازم يتقالوا بعد اسمك ..
صدقينى ..
" كان عاليا فى أذنى رغم حقيقة خفوته .."
-تيتة كانت دايما تقول انى شكلا شبه بابا مش شبهِك .. بس لما .. مُتّى بقيت لما اغيب عنها فترة واروح ازورها تعيّط لما تشوفنى !!
اه .. بقيت شبهك قوى !! 
مش عارفة دى حاجة حلوة ولا وحشة !
" عاليا حدّ اندثار الكلمات من أسطر روايتى مع كل محاولة فاشلة فى استكمال قراءتى .. "
- طيب وماما !
* ماما .. الله يرحمها
"تجاهلى لصوتكِ لا يُثمر الا ألما فوق ألم"
-ومابقولش انك مش هنا الا لو أُجبرت أجاوب عن سؤال " أمال ماما فين ؟ "
.. لسة الناس مش قادرة تفهم ولا هتفهم ان الكلام عنك صعب قوى .. الكلام عنك فوق طاقتى .. والله فوق طاقتى..
" أحبك فعلا ولكن سامحينى .. "
- لسة صعب عليا أبات فى القوضة اللى خدتك منى .. حرام اعيش لحظة موتك من أول وجديد .. حرام افتكر تفاصيل التفاصيل القاتلة بدون اى ضمير
لسة كلمة "cancer" بالنسبالى أزمة .. لسة مابستحملش اسمعها أو اسمع انها عند حد .. بيبقى نفسى اعمله اى حاجة حتى لو معرفوش ..
" أحبك فعلا ولكن سامحينى .. لن أحاول النهوض و تلبية النداء .. فلا تجعلى صوتك ينتشلنى من تكدّس الكلمات .. و غرفتى .."
- طول حياتك بتحبى اللون البمبى أو الوردى زى ماكنتى بتقوليه وانا طول عمرى مابحبهوش وبحب الأحمر .. مش عارفة ليه كرهى ليه زاد بعد ما كبرت 
كنتى بتحبى السمك وانا ماكنتش بفضّله ومازلت
"تسعة سنواتٍ وبضعة أشهرٍ صامتة .. فلمَ الحديثٌ اليوم !"
-انا وانتى عكس بعض فى حبنا لحاجات كتير .. بس اشبهك فى لون بشرتك ولمعة عينيكى وضحكتك وقصر نظرك وطيبتك..
كنت بحب الزبادى زيك وانا صغيرة بس دلوقتى مش بحبها .. المرة اللى حاولت أكلها فيها كان ف رمضان اللى فات وماتكررتش .. أصلى مع كل معلقة باكلها بفتكر وانا مش عايزة افتكر
" سامحينى "
"تسعة سنواتٍ تخذلنى فيها ذاكرتى على نسيان تفاصيل رحيلك المميت وتجعل منك محورا فى كل كتاباتى وكأنى أصّر على احيائك من جديد كما حييتى دوما داخلى!"
- بحب المج الأبيض ابو دبدوب .. لحد دلوقتى كل ما تيجى فرصة اشرب حاجة أعملها فيه مع انه بسيط قوى
ساعتك كنت بلبسها على طول بس فصوصها بدأت تقع وعقاربها وقفت تحسيها رفضانى ألبسها .. سمعت كلامها وشيلتها
حتى البرواز اللى جبتهولك لما اتكسر دورت ع اللى فاضل منه واحتفظت بيه
" تسعة سنوات تسقم روحى فى كل عيد أضحى وعيد أم فاتأمل صورتك و أبكى. "
-و ألبومين صورِك اللى جمعت فيهم شوية تفاصيل من روحك الحلوة و ريحة زمان.. قد ايه بحبهم !
واحد بالأبيض والأسود والتانى بالألوان .. قد ايه بلاقيكى فيهم !
قد أيه بحب صورك بالأبيض والأسود اللى ضحكتك بتلوّنهم ! 
مش علشان كنتى أجمل أو أصغر بس علشان ضحكتك فيهم صادقة قوى عكس كسرة بتداريها بأبتسامة علشان صورة تطلع حلوة فى باقى الصور !
بقالى فترة بدوّر عليهم ومش لاقياهم .. مش عارفة هربوا منى فين وليه؟
مش عارفة ليه مصممين يطفوا لمعة عينى وانا بحسّك موجودة بيهم !!
هو أنتى زعلانة منى ؟!

كلمات وأداء : هبة حسام 

https://www.facebook.com/heba.hossam.988

رسالة..

لآخر فصل في القصّة
بيدعي بقلب صابُه نزيف
و ينشُر كُلّ أحزانه ...
يبات الحلم على بابه ...
غناه ساحر و جنيه ...
كلامه فـ ايده حد السيف ...
أمَّا بعد
***
سِتار مَرفوع ...
و فات الوقت ...
يميل الحاوي على كتفه
ينادي بصوت ولا الترانيم
عيون الناس محاوطانا
يفوق مـ السكر عالتنهيد
و يرجع طفل
يلف الكون - سبع لفات -
فـي أوّل لفّة ساب حكايات
و بنت بنوت بتضحكله
و قلب وراه بدون أوجاع
مِلازمه الحاوي في السكّة
خطاوي العُمْر ياما تِساع
و آخر رُكْن في الصورة
زهد درويش
ينادي بصوت ولا الترانيم
حِبال العُمْر مَرخيّه
و كُلّ الدنيا مِتفاتة
يرُد عليه بصوت مَلهوف
بِتقصُد أيه يا سيّدنا
يموت الصوت 
صَداه بيردّ
بصرخة تهدّ
الله مدد ...
و بعد الراحة و التفكير
بيرجع تاني للدوران
و توهة حلم مـ التدابير
و صوت الرّيح 
- بتعلن شئ من الأحزان -
فـي تاني لفّة مـن الجوْلَة
بيرمي حمُوله ع الحاوي 
يفَضْفَضْ له
يرُد الحاوي
شئ مـن النار ملا عقلك
يطوف الموت سلاح بتّار و يندّه لك
يرُد الموت : معادك جَاي
مادايم إلّا وجه كريم
بدون المعنى و المفاهيم
بدون أبطال
في حضرة بتشبه المِشوار
الله حَيّ
يكَمِّل لَفّ للآخر
ده شئ مَكتوب بطول عُمْره
يسَلِّم للحياة أمره
و يرسم روحه بالكلمات
يرُد الصوت : مِيعادك فات
كما المجنون
بينعي حظّه آخر الكون
يقرّب له
و يشرب من جنونه حياة
و يترجّاه ... يجاوب بس أسئلته
يسيبه وحيد مع الحاوي
يكمّل فـي الطوَاف حيرته
يقول الحاوي : مـن العِبرَة هتتعلِّم
و من نارها هتشرب قد ماهتشرب , ماتتألِّم
طوافك شئ سجَن روحك
بقيت مهموم
و سر الكون طبيعي يبات كما فِكْرَك
إليك مَعلوم
في خامس جولة ينسى حاجات
يعيش ميت , رُفات إنسان
و يرمي الرّوح ورا ضهره
يبات مجروح
و يزهد كل أحاسيسه
طبيعي يعيش بدون أحزان
كمان جولة من الرحلة إلى الملكوت
يكمّل موت , يزيد الصوت
يلملم مـ الحياة حبّه 
و يلضُمها في خيط سبحه
في جيد درويش
حياته مفيش
يادوب عايش على الماضي
يصاحب كُلّ شئ طاهر
و يتغابى و يتظاهر
بصوت وَنْسان
يشُقّ الغيم
حياته تزيده مـ الأحلام
و مـ الأوْهام
و من كافة ما كان يهواه
و آخر جولة سرّ الروح بيتحوّر
و يتشقّق غِشاء العين
سراب الكون بيتلاشى
و صوت الحاوي بيودَّع
وحيد يصبح بدون روحه
و كُلّ الماضي يتجَمَّع
يكَمِّل موت و كالعادة
بيزهد في الوجع تأويل
و يرسم من خطاوي الليل
جراحه البِكر بزيادة

كلمات : أحمد مجدى 
https://www.facebook.com/amk220

أداء : هبة حسام الدين
https://www.facebook.com/heba.hossam.988

لينك التراك : https://soundcloud.com/olafur-arnalds/01-kadizonas

سبع لفّات


إلي اكتر حد بيفهمني من غير ما بقول 
إلي اكتر واحد بيسامح من غير ما يشيل 
____________________________
أنا عارف أن الوقت إتأخرّ 
لكن أعذرني / انا هعمل ايه ! 
فضلت بعافر وبدوّر 
ورجعت أدوّر تاني عليك 
خدتني الدنيا وودتني 
علي ابعد نقطة ف ابعد أرض 
وحسبت خطوط الطول والعرض 
ملقتش براح غير ننّي عنيك 
..
الكون بيضيق كل ما ببعد 
وأنا بعدي اساسا" كان م الضيق 
والعمر بيسرقني ويوعد 
وماسبش ف جيبي بواقي صديق 
وفضلت وحيد ..
تايه ف الدايرة المقفولة 
ومش لاقي الباب 
انا قولت اكيد 
ف الدايرة اماكن مجهولة 
او ناس أغراب 
همّا اللي معاهم مفاتيحها 
وعارفين الباب 
عارفين السكّة ب مخارجها
والخارج منها رايح علي فين 
ماقالوش علي آخر أعتابها 
هنسيبها لمين .. 
سايبين الباقي ليهم فيها 
علشان عارفين 
الباقي مهما فضلّ باقي 
ف أكيد هيسيب ..
يا رب أنا جيت الدنيا غريب 
خرجني غريب ..
وسامحني .. 
وسامحني إن طال عنّك بُعدي 
د انا لمّا لقيت نفسي لوحدي 
ماقدرتش أغيب.

كلمات : يحيى أحمد 
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=952677204748464&id=708797465803107&__mref=message_bubble

أداء : هبة حسام الدين
https://www.facebook.com/heba.hossam.988

لينك التراك :  https://soundcloud.com/ebtisam/track-20

ماقدرتش أغيب..

دعونا نتحدث يا سادة عن تلك الاوهام التى لا تنتهى ، ذاك الملاذُ الذى يجلب الكثير والكثير من المتاهات ، و الذى تتلاعب حباله بآمالنا وتشاكس نبضاتنا ، ونحن لا نكُّف عن الاستسلام حتى لا نُصدَمُ بالعدم ، وكأننا عرائس ماريونيت لا حول لنا ولا قوة. 
 " الوهمُ أول الملذات"
* اوسكار وايلد
 دعونا نتحدث عن تلك المحاولات البائسة فى جعل أصواتنا التى تغزو السماء صامتة، تُسمَع وتُدرَك ولو لثوان ،وعن غيرها من محاولاتٍ لا تُحصى كى نعثر على سبلٍ للتلاقى ..
وعن تلك الاوراق التى توثِّق أحلامً لا تتحقق ، وتحمل بين سطورها رثاء الذات..
دعونا نتحدث عن باقات الزهور الحمراء والبيضاء والبنفسجية المُنتظرَة ، وعن الحبيب الذى لا يأتى ، والرحيل المُقدَّر وما يتبعه من موتٍ غير الموت..
 وعن التجاعيد التى تسردُ قصصً تُكذَّب من شدة الصدق..
دعونا نُقرّ بالتضاؤل مهما تحصّلنا من معرفة، وبأننا لانُذكَر مقارنةً بحجم الكوكب؛ فنزيدُ إصرارً على إثبات الحضور بالعبث والتمرُّد والتدمير ، دعونا نقر بأن " إنكار الذات " ليس له مساحة بمجلَّد البشرية السفيه الذى سطرناه.

كلمات واداء : هبة حسام الدين

لينك التراك : https://soundcloud.com/ahmed-gado-1/piano-nay-solo-turkish-music

دعونا نتحدَّث..

ساعاتٌ تمضى بلا جدوى ، تزيد من التوتر وضيق التنفس والشعور بالضياع ، أشعر بالمراقبة ، أشعر انى محاصرة ، الضعف يتفشّى بأرجاء روحى البائسة وعاجزةٌ انا عن إبداء المقاومة ، رائحة الموت تفوح فى الأنحاء ، تخترق شهيقى ببطء شديد لتسكن رئتى ، تأبى مرافقة زفيرى .. ترغب أن تعطّرنى !
الضياعُ يستنزفُ الوقت ويُزهِد تطلّعى للحياة ، أحتاجُ إلى مِرآةٍ تُسهِم فى التعرّى - تعرّى روحى - لعّل فيها المواجهة.
تضيقُ بى الحياة ، تقررُ عزلى فى إحدى الغابات فتبتلعنى ، لا أرى سوى إنعكاس حبالى السوداء و قاتلى عبر المرآة ، يداه تتعطّشان إلى الفتكِ بعنقٍ ْ تخللته رائحة الموت ، جسدى عاجزٌ عن الردعِ أو الحراك ، مُكبَّلةٌ بحبالٍ غير مرئية ، حبالٍ لا يتحكم بها سواى. . حدَقتاى مُثبتتان على الأيدى وقد شُل عقلى ، هناك من يجبرنى على المشاهدة عبر تلك المرآة ، لا يفصلنى عن اليدين إلا بضع سنتيمترات قابرة ، أخشى الإلتفات فأجدها تروى ظمأها بموتى ولكن ... لكن ما الفائدة !!
حتماً سوف أنتهى ولابُد من محاولة أخيرة ، عيناى تلتفتان إلى الخلف .. لا شئ سوى أشجار تتغذى على الظلام والخوف ، أين ذهبت الأيدى !! .. أين قاتلى !! 
ألتفت إلى الأمام مسرعة فلا أجد المرآة !! .. عيناى تثقُلان وتُختلَط بداخلها الألوان فتأتى بلونى الحزين - الأسود - لحظات تُستغرَق فيها العودة - عودة الألوان - من جديد ، أخفى بعدها مرآتى الصغيرة ، وأبتسم .. نعم أبتسم .. فأنا لم أعُد تائهة.


كلمات وأداء : هبة حسام الدين 

لم أعد تائهة..


إلى المكان المٌحمَّل بعبق الماضى وقصص الغائبين ، الى الشاهد الأعظم على ذكرى عهودهم الموثَّقة -بجوار حائطه الحامل احدى صورهم- بإستحالة هجرهم.. فخذلوه ..
طالما تحمّلتْ إستياء الزائرين لألوانك الباهتة و زخارفك التى طمسها الزمن ، وجدرانك التى تحتاج -فى وجهة نظرهم الضيقة- الى ترميم..
أتفهّم إلفك للوحدة بعد عجزهم فى إنتزاع قدسية إستماتتك فى الدفاع عن هويتك من أجل تحويلك إلى مسخٍ يشبه بشريتهم المُشوَّهة..
لا أجد الراحة يا صديقى إلا فى ساعات زياراتى وإنعزالى عن الكوكب فى حضرتك. فأنت ملجأى الوحيد ، أستأنسُ بغمغماتك التى لا يسمعها اولئك الصُمّ من البشر ، وأنطلق فى عوالم خيالية تُمتزَج فيها الألوان وتُرسَم اللوحات وتُداخِلها مقطوعات البيانو خاصتك ؛ وكأنها تبكى الماضى.. تضفى جمالاً فوق جمال ، وتنفرد بعزفها للوحتك.. فأجدها تشبه تعبيرية" Oswaldo Guayasamin" ..
لا اعلم سر إصرارك على الاحتفاظ بصورهم المحترقة بمدفأتك ، هم لا يستحقون الرثاء بعد عزوفهم المُتعمَّد عنك .. لا يستحقون إنضمامهم للوحتك.

كلمات وأداء : هبة حسام الدين

لينك التراك : https://soundcloud.com/onyourhorizon-4/evgeny-grinko-field-polyushko-polye-lev-konstantinovich-knipper-cover

إلى المكان


إلى رفيقة عمرى ونصفى المفقود الذى يؤلِمُ صَدرى ..
لا أدرى ماذا أقول ، فكثيرً ما تهجرنى كلماتى .. لذا سأجاهدُ بجعلِها تحت طوعى.
لم يكن المكان يومً حائلاً بينى وبينك ، ولكن المكان والزمان تمرّدا فلم يعد بإستطاعتنا كبح زمامهما 
لستُ واثقة بمعاناتِك لهجرى ..
ولكن أتعلمين شيئا عن إنفطار قلب الرومى بعد هجران شمس التبريزى ؟ .. إن كنتِ تعلمين فمعُاناتى لم تكن أقل وطأة ، كانت أشد بأسً وسَقَمً كسُكرةِ الموت ، كنتُ أنا جلال الدين ، وكنتِ لى شمسا يا صديقتى ..
تشابهَت أرواحنا كثيرً أو بالأحرى كانتا متطابقتين.. كنتِ بمثابة " عين تسنيم" الذى يُمزَجُ بالمسك ، وزهرة " كالا " السوداء التى تجبرُ أنظارَ الجميع على عدم الإلتفات عنها ، وتُزيد ُرغبة إقتلاعها والاحتفاظ بها.
أكاد أُجذِم بذبولِك الآن بسبب إنتزاعِك من قِبَل أحدهم طمعاً فى التملُّك.
أشتقتُ لوصلِك أيتها الغائبة.. يا من يُلازمنى طيفها مُذ سنوات ، سنوات باتت تحاصرنى وتغمِد سيفها بروحى ولا تمضى.
كلما أضنانى فقدك وأختلجت مُنيتى، كلما بكيتُك إلى أن إنقطع نحيبى بعد أن أصبح الزمان ثِقلاً يُسهمُ فى إنطوائى و عزلى.
العالمُ موحِش وفقدتُ الرغبةَ فى إكتشافه دونكِ..
أتذكرين المرّات التى طرقتُ فيها الحائط العازل لغرفتينا المتجاورتين؟! .. كنتُ أسعد بمؤانستِك وأنتشى بوجودك.
ربما تجديننى خاوية ومُطفأة دونكِ ، ولكنك لاتزالين بقلبى ، وستظلين حتى وإن فقدتُ هويتى ولم أعد أعلم من أنا !
فكما قال جلال الدين فى رسالته إلى شمس :
" وإذا لم أصل إليك ببدنى
فإنما الروح والفؤاد لديك "

كلمات وأداء : هبة حسام الدين

لينك التراك : https://soundcloud.com/abdulrahman-nouh/deep-of-the-soul

إلى رفيقة عمرى

هناك شئٌ -أجهله- ما زال يربطنى بك رغم بُعد المسافات ، شئٌ يُقيّدُنى فيك طوعاً ، ويجعلك قطعة من روحى ، كمثير خارجى لإدراك الحواس .. من دونه تعجزُ عن العمل ، أنت كالقْدَرِ .. لا مفرَ مِنك ، و مصدرٌ للحياةٍ و الموت فى آنٍ واحد .. !

كلمات وأداء : هبة حسام الدين
https://www.facebook.com/heba.hossam.988

لينك التراك : https://soundcloud.com/ahmed-shahawi/jacquelines-tears-jacques-offenbach?in=heba-hossam-2/sets/zdaqajvqu5ls

لا مفر منك..

كلمات : سحر الزغبى
أداء : هبة حسام الدين

كلام سحر الزغبى

فى تلك اللحظة يا صديقى ، انت عاجزٌ عن معرفةِ مكانى الحقيقى ، يُخيّلُ إليك أنى جالسٌ هناك ، محاطٌ بحوائط هذه الغرفة الذى يملأه الكثير من العبث .. لكننى فى الواقع لست فيها ، تلك الجدران وذاك العبث قد تلاشوا، وذاك المصباح قد إنطفأ ، رحلتُ منذ زمنٍ لكنك لم تلحظ ، انا الآن معزولٌ بغرفةٍ لا ساكِن لها سوى أمى .. أحدِّثُها وتجيبنى ، أبكى غيابها السابق وذراعها يحاوطنى فتعدنى ببقائها الطويل ، انا وهى فقط ..حيث سكون العالم من حولنا تقديسً للمشهد ، حيث تسليط الضوء الباهت على علو الانفاس الباكية فى صمتٍ ، و تسجيل اللحظات المؤقتة فى تاريخ الذاكرة .. انا وهى حيث اللازمان واللامكان، نذهب بعدها للشاطئ الماكث خلف بيتنا الخيالى ، نلعب بالرمال وتدمعُ أعيننُا ضَحِكً.. أخبرها : " طالما افتقدتك " فتجيبنى بإبتسامة تتبعها قبلة تهتز لها روحى ، أأنتى هنا حقا !! .. فيجيبنى الصمت ، اتجرأ و أُكمِل .. كنتُ أسمع صوتكِ ينادينى طوال هذه السنوات ، كنتُ اؤمن انك فى الجوار ، وكنتُ اراكِ أحيانً فى بعض الوجوه فأنتحب وأجاهد نفسى على التماسك ، أرهقنى العالم ، وتيقنت مرارً انى لا اقوى على مواكبته، وتيقنت انى لا انتمى إلا لعالمِك بينما كنتِ تشاهدين .. ولكن أتعلمين ! قُبلتكِ تلك ضمدت روحى ، ورغم كونها من صنع خيالى ، إلا انى أتوسّلُ بقاءك ، ولكن ها هى الرمال تختفى وابحث عنكِ من جديد فلا أجدكِ .. نعم ، فقد هجرتنى مجددً ، تعود حوائط غرفتى وما بها من عبث فأجدك يا صديقى لا زلتَ تنظر لى !

كلمات وأداء : هبة حسام الدين
https://www.facebook.com/heba.hossam.988

لينك التراك :https://soundcloud.com/yuumitsuaki/angel-of-hope-omar-akram

هجرتنى مجددا

بكاءُ طفلةٍ من جرَّاءِ يدٍ لكمتها غاضبةً من فعلٍ برئٍ إقترفته ، رغبةٌ مُلِحّةٌ فى القبضِ على قطٍ فرسمَ بمخالبه -كردِ فعل-ٍ على الكفِ الصغير وفرَّ سريعا ، صراخٌ طفولى بكلماتٍ حادّة كنوعٍ من الدفاعِ عن النفس مقابل سقوطِ بعضِ الخُصلِ السوداء كنوعٍ من العقاب ، سقوطٌ مفاجئ ومكوثٌ مؤقَتٌ بمشفى لينتهى المطاف بمكوث أبدى صامت على سرير إحتضن إحتضار بعض الخصل البنية فى غرفة تقبع بها امرأةٌ اوشكت على اتمام عقدها الخامس كنوعٍ من العقابِ الأكبر .. 
سلسلةٌ عبثيّةٌ من أحداثٍ متتالية بمسافاتٍ زمنيةٍ متفاوتة فى دائرة مغلقة ، كلها ساهمت فى تكوين الجنين الجديد.
"البكاء واللكمة ،الطفلة والقط ، الصراخ الطفولى والعقاب، والعقاب الاكبر والمكوث الأبدى" 
كلها مجرد أمور تَمُتُ لى بصورة ما .. كلها نبعت منى وكذلك إنصبّت علىّ ،شكّلتُها وشكّلتنى..
فأنا الفعل ورد الفعل..
الفاعل والمفعول به
أنا ذا الجنين الذى تكوّن خارج رحم قرر بصقَه بعيدا كل البعد عن الحياة فى الوقت الذى وهب نفسه الموت ورحل !


كلمات و أداء : هبة حسام الدين
https://www.facebook.com/heba.hossam.988

تراك المزيكا :https://soundcloud.com/user-242212713/sunflower-theme-music

أنا الفعل و رد الفعل

مَنْ أنا؟! 
مجردُ قَطرةٌ فى محيط ! أم جزءٌ من ذرةِ عطرٍ واحدة!
عُقدةٌ! أم حالةٌ! أم وهمٌ! أم عدمٌ! أم.. غايةٌ مُقَزِّزة!! 
مَنْ افتانى بحريتى الزائفة !!
كلما حاولتُ الصعودَ وأنا بداخل لوحتى .. عُبِثتُ بيَدٍ عابِثة ..تقلِبُ لوحتى فتقلِبُنى فتجعلُ صعودى سقوطاً للهاوية ..
مَنْ افتانى بحريتى الزائفة !!
أنا مُسَيَّرٌ ومُكرَهٌ ومُرغَمٌ ومُلزَمٌ ، أنا كل لفظٍ ومرادفٍ ومجازٍ و كناية.. معناه " الجبر " فى اللغة، أنا مؤمنٌ وعابدٌ مُتمرِّدٌ وكافرٌ مُعاقَبٌ على كل الأشياءِ السابقة و الآتية، أنا روحٌ حبيسةٌ فى جسدٍ مُتعفِّن يحيا حياةً بالية ..
فمن افتانى بحريتى الزائفة!!

كتابة وأداء : هبة حسام 

لينك التراك :https://soundcloud.com/hanangobran2/safe-haven-soundtrack

من افتانى بحريتى الزائفة

" الموسيقى تنتصر على الألم لأنها لا تقاومه .. بل تسمح له بالوجود والإنتشاء "
-عمرو صبحى

Heba Hossam 2

Popular tracks