اغنية صوفية ، مدح نبوي  صوفي ، انشاد ديني 

- ارو الغرام فللغرام فنون -المنشد هيثم قشقو.mp3

موشّح "في ليالٍ كتمت سر الهوى"

اقترب ياروحَ رُوحي



لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ 	قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي نصحه حَداً أَضَرَّبِهِ 	مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ النصح يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً 	مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ 	فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ الدهرِ أَضلُعُهُ
يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ 	مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ
ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ 	رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ
كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ 	مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ
إِذا الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً 	وَلَو إِلى السَندّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ
تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه 	للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ
وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ 	رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ
قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُ 	لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ
لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى 	مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ
وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت 	بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ
وَالدهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُه 	إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ
اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً 	بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ
وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي 	صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ
وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً 	وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ
لا أَكُذبُ اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ 	عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ
إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ 	بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ
رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ 	وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ
وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا 	شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ
اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ 	كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ
كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ 	الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ
أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ 	لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ
إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفقُها 	بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ
بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ 	بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ
لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا 	لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ
ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي 	بِهِ وَلا أَنَّ بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ
حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ 	عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ
قَد كُنتُ مِن رَيبِ دهرِي جازِعاً فَرِقاً 	فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ
بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست 	آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ
هَل الزَمانُ مَعِيدُ فِيكَ لَذَّتُنا 	أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ
فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ 	وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ
مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ 	كَما لَهُ عَهدُ صِدقٍ لا أُضَيِّعُهُ
وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا 	جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ
لَأَصبِرَنَّ على دهر لا يُمَتِّعُنِي 	بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ
عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً 	فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ
عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا 	جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ
وَإِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ 	فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ

لا تعذليه

أجنيكِ سُنبُلةً نبيّة لسائر ودود
الصورة من طريق دمشق - القنيطرة، في عبوري الأخير بين سنابل البلاد
—————————————
أجنبكِ سنبلةً نبيّة
وأقدُّ حنطتكِ رغيفًا ساخنًا.. للعُمرْ

يا مصدر القمح المُقفّى
بالندى الموسومِ.. لونَ الفجرْ

أنتِ يا وجعَ المياه
إن نظرتِ.. لحظةً في النهرْ

يا أول المعنى
وآخر الكلماتِ إن خطَرتْ
في خيال الشَّعرْ
يومَ وفاتهِ شبِقًا بحرفِك

من أنتِ يا عجزَ اللغات
يا عسلَ القفير
سالَ من جُرحِ الصُّخور
لمّا رقصتِ حافيةً.. كآنيةٍ تدورْ
تذوبُ بكفِّ صانِعها الصبورْ
ويا عذاب الصبرْ

أجنيكِ سُنبُلةً نبيّة
يا بلاد
أجنيكِ عن بُعد..
وأحصُدُ فيكِ ذاكرتي القصيّة
ظلُّ أبي على الطُرقات
ولون التين والزيتون
في كفِّ جدتيَ النديّة
وصوت الضيفِ خلف الباب
شكلُ الصيف.. بُحّةُ آب
وصدق الصمتِ في البازلت
طهرُ الماء في الفخّارْ
وديكُ الصبح
والمزمارْ
يُرتَّلُ حُزنَهُ حرفًا
جُرحًا نازفًا للأبجديّة!

أجنيكِ عن حُبٍّ
وأحلُمُ بالترابِ.. تُرابكِ
أضمُّه ويضمُّني
في سلامِ القبرْ..

أجنيكِ سُنبلةً نبيّة.. يا بلاد

أما قَيس بن الملوح  (24 هـ - 68 هـ )،فهو ذلك الشاعر العربي، من المتيمين، من أهل نجد. عاش في فترة خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب. لم يكن مجنوناً وإنما لقب بذلك لهيامه في حب ليلى العامرية، حبيبته و التي نشأ معها وعشقها فرفض أهلها ان يزوجوها به، فهام على وجهه ينشد الأشعار ويأنس بالوحوش ويتغنى بحبه العذري، فيرى حيناً في الشام وحيناً في نجد وحيناً في الحجاز . البعض يقول  إن أصل جنون قِيس بليلى هو الفراق الذي حال بينهم ، لولا الفراق لأِلـفَ قيس ليلى ولا غنىَ لها ولا كتبه التاريخ ، لولا الفراق لَـما كان قيس ولا كانت ليلى

ولَمَا تلاقينا || قيسُ بن المُلوّح وليلى

‎⁨الأطلال - ابراهيم ناجي⁩.mp3

لا وقت للغفران - شعر فاروق جويدة - القاء محمد الكردي

من شعر ولادة بنت المستكفي

أنا واللَه أصلح للمعالي   وأَمشي مشيتي وأتيه تيها
َأمكن عاشقي من صحن خدّي	وأعطي قُبلتي من يشتهيها
---
أغار عليك من عيني ومني    ومنك ومن زمانك والمكان
ولو أني خبأتك في عيوني     إلى يوم القيامة ما كفاني

أنا والله أصلح للمعالي - وعد بوحسون

قصيدة : سيد البيد
شعر : محمد الثبيتي
وادي عبقر - عبدالعزيز محفوظ

وادي عبقر | سيد البيد | محمد الثبيتي

ماذا يعني الأرق؟ هكذا يصفه المتنبي.

أرقٌ على أرقٍ-المتنبي

"الجرح ليس إلا مكاناً يدخل منه النور "
-الرُوميّ

ولَمَا تلاقينا || قيسُ بن المُلوّح وليلى

هـبـة

Related tracks