شكرا يا حسين زهور علي هذا التسجيل

الطلاسم إيليا أبو ماضي



جئت، لا أعلم من أين، ولكنّي أتيت

ولقد أبصرت قدّامي طريقا فمشيت

وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيت

كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟

لست أدري

وطريقي، ما طريقي؟ أطويل أم قصير؟

هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور

أأنا السّائر في الدّرب أم الدّرب يسير

أم كلاّنا واقف والدّهر يجري؟

لست أدري

أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود

هل أنا حرّ طليق أم أسير في قيود

هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود

أتمنّى أنّني أدري ولكن

لست أدري

قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟

هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟

أم ترى ما زعموا زوار وبهتانا وإفكا؟

ضحكت أمواجه مني وقالت

لست أدري

الطلاسم  - إيليا أبو ماضي

حكايات من فلسطين - المدفع - غسان كنفاني

‎⁨كن صديقاً طيباً يا موت ! | محمود درويش ⁩

أكره سفك الدم-أمل مرقس

مقتطف من رواية إم سعد للطموح الشاحب "غسان كنفاني " 
لـفلسطين !

..

غسان كنفاني - أم سعد

الشاعر الفلسطيني الكبير : سميح القاسم 
في ذمة الله 

كلماته أنا متأسف 


إلى الله أرفع عيني أرفع قلبي وكفّي 
يا رب حزناً حزنتُ وأرهقني اليُتم أهلكت النار زرعي وضرعي .. 
بكاءً بكيتُ ويّممت وجهي إلى نور عرشك 
يا رب .. جارت عليّ الشعوب وسُدّت أمامي الدروب 
تضرعت , صلّيت بُحّ دعائي وشَحت ينابيع مائي 
تمادى ندائي أضاءت شموعي فسامح بكائي 
وكفكف دموعي ظلامي شديد وليلي ثقيل طويل 
فأنعم عليّ بنور السماء وجدّد ضيائي 
وسّدد خطاي سدّد خطاي لأعبر منفاي 
يا رب واغفر إغفر خطاياي واقبل رجائي 
شقاء شقيْتُ وثوبي تهرّأ برد الكابة قاسٍ 
وحرّ التخلّي شديد مقيت 
شقاءً شقيق ويطردني الجُند عن باب بيتي 
وأرجو حياتي بموتي وناري تشبّ بزيتي 
وصمتي يزلزل صمتي ويهدم سّمْتي 
ولم يبقى سمْتٌ سواك  ولم يبقى صوت سواك 
فيا رب بارك براكين روحي واسعف جروحي 
ومجِّد بوقتك ما ظلّ من بعض وقتي 
إلهي وما من إله سواك مراعيَ ضاقت بعشب السموم اللئيمة 
ماتت خِرافي على ساعدي وبئري أهالوا عليها الصخور 
ولي تينةٌ أتلفوها وزيتونة جرّفوها ولي نخلة وبّخوها ودالية عنّفوها وليمونة قصّفوها ونعناعة جفّفوها عقاباً 
فكيف تفوح بحزني وضعفي
 وكيف تبوح بخوفي عليها وخوفي إلهي وما من إله سواك 
أراك بقلبي وروحي أراك وأنت تراني أسيراً حبيس الشِراك 
بلاد أبي أصبحت مقبرة منازل من آمنوا مُقفرة بساتين من آمنوا مُسحره 
مدارسهم ُمنكرة وأحزانهم عتمة ممطرة 
إلهي إلهي وما من إله سواك 
سألت رضاك طلبت رضاك تضرّعت صليت هَبني رضاك 
وسلّط على القاذفات وسلّط على الراجمات جناح الهلاك 
ونزّل علينا جناح الملاك 
إلهي, إلهي أمِن مغفرة؟ ألا مغفرة؟ ولا مغفرة؟ 
إلهي عذابي طويل وقاس ومؤسف 
وأنت غفور رحيم ومنصف 
إلهي أنا متأسف أنا متأسف إلهي , 
إلهي أنا متأسف أنا متأسف أنا متأسف


أنا متأسف - سميح القاسم

ايها المارون بين الكلمات العابرة - محمود درويش

محمد الماغوط_أغنية لباب توما
صوت أحمد قطليش
موسيقى محمد حداد
حلوه عيونُ النساءِ في باب توما

حلوه حلوه

وهي ترنو حزينةً إلى الليل والخبز والسكارى

وجميلةٌ تلك الأكتافُ الغجريةُ على الاسّره ..

لتمنحني البكاء والشهوة يا أمي

ليتني حصاةٌ ملونةٌ على الرصيف

أو أغنيةٌ طويلةٌ في الزقاق

هناك في تجويفٍ من الوحلِ الأملس

يذكرني بالجوع والشفاه المشرده ،

حيث الأطفالُ الصغار

يتدفقون كالملاريا

أمام الله والشوارع الدامسه

ليتني وردةٌ جوريةٌ في حديقة ما

يقطفني شاعرٌ كئيب في أواخر النهار

أو حانةٌ من الخشب الأحمر

يرتادها المطرُ والغرباء

ومن شبابيكي الملطَّخة بالخمر والذباب

تخرج الضوضاءُ الكسوله

إلى زقاقنا الذي ينتجُ الكآبةَ والعيون الخضر

حيث الأقدامُ الهزيله

ترتعُ دونما غاية في الظلام ...

أشتهي أن أكون صفصافةً خضراء قرب الكنيسه

أو صليباً من الذهب على صدر عذراء ،

تقلي السمك لحبيبها العائد من المقهى

وفي عينيها الجميلتين

ترفرفُ حمامتان من بنفسج

أشتهي أن أقبِّل طفلاً صغيراً في باب توما

ومن شفتيه الورديتين ،

تنبعثُ رائحةُ الثدي الذي أرضَعَه ،

فأنا ما زلتُ وحيداً وقاسياً

أنا غريبٌ يا أمي .



محمد الماغوط_أغنية لباب توما

يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ	هَلْ من سبيلٍ إلى لُقْياكَ يَتَّفِقُ
ما أنصَفَتْكَ جُفوني وهيَ دامِيَةٌ	ولا وَفى لكَ قلبي وهو يحترِقُ



Oh You Leaving and Great Patience Replacing Him يا راحِلاً وَجَميلُ الصَّبْرِ يَتْبَعُهُ

اما عظماء فوق الارض او عظاماً في جوفها - الاديب الفلسطيني غسان كنفاني

هنا باقون كاننا عشرون مستحيل - لفلسطين عائدون

شعر: سميح القاسم
ألحان: عدلي فخري
من مسرحية الأرض – عام 1972

حكايات من فلسطين - المدفع - غسان كنفاني

Hussein Zuhour

Recent comments

ezzeldin.mostafa

Related tracks