'

افترقنا ..
وربّي كاتب إنك اللّيلة تنام
فـ حضن غيري ،
كان ودّي ذا مصيري ..
بس ربي ما كتبْ

افترقنا ..
هيا نرمي هالمشاعر ،
و نمحي القلب الحزين 
من الموادع و البُكا 
ما أبي ليل 
المدينة ينتحبْ

لا تخافْ ..
بكرا تنسى 
و بكرا أنسى ..
و تنتهي هذي الحكاية
و ما بجيك في يوم
أبكي
زي زمان ..
أنا "بَدري"
من قبل ساعة غرَبْ

وفي النهاية ..
أنا أحبك ،
وكلّ مافيني يحبّك ..
واحفظ أسراري في قلبكْ ،
و الأهم ..
تنسى صُوتي و العتبْ

إلحين نام ..
واترك همومك بعيييد
ولا تفكّر إلا "فيها" وضمّها ...
وانتبه ،
لا تنزلِ الليلة دموعَك ..
أنا حيّة في دموعَك ..
وأنا رمش العين والله
حتى لو تحبس دموعكْ !

....... و افترقنا
وفقك ربي بعيييييد .
كان ودّي ذا مصيري ..
بس ربي ما كتبْ

معاوية بابطين
١٢ فبراير ٢٠٠٩

افترقنا

عندما رحلتِ.. 
بكى طيرٌ في السّماء وهاجر الفرحُ من قلبي.. وخذلني الناس، لقد كتبت قصائدي للرّيح ولحقول الخزامى التي اندست في وجنتيكِ..

صدّقيني.. لم أكن أبكي
حاولت بكلّ ما ينبغي لعاشق صبور أن أكون غيمة فرح، لكنّي مع خالص الأسى تحولت إلى إعصار كبير..
ولم يتأذى أحدٌ غيري..
كلّ الليالي التي مرت دونكِ غير مسجلةٍ ضمن عمري،
إنّي صغير حتّى الآن.. بلا حبيبة

لقد أخبرتكِ ذات مرة.. أنّي أكبر بكِ، ودونكِ أنا طفلٌ رضيع.. يتيم قلبي.. كلّ ما كنت أملكه حبيبة بملامح أمّ..
أمٍ حنونة، ومعطف شتاء ودفء للّيالي الطويلة!

أغرسكِ وردةً وتنبتين في شراييني صبّاراً..
لستُ على ما يرام، 
وأهطل كلّ يوم..
تمنّيت ألاّ تكوني أبداً سحابة صيف! 

معاوية بابطين

III | رسائل.. ربّما تصل

.

عندما رحلتِ تسلّق قلبي إلى كتفي..
كمحاولة جديدة للطّفو بعد غرق..
لقد مسّ به الأرق..
ولم يغفو منذ وقت بعيد..

كان محاطاً بجدران صدري الحزين..
وابتهالاتٍ من الصدى وحالةٍ من الرجاء حتى لا تغيبي.
كان إذا اشتعل فيه الحنينُ تحوّل إلى جمرة موقدة، قد لا تنطفأ.. وأنتِ هناك ، نائمة .. عائمة، وحدكِ ربّما .

كان إذا استيقظ .. أيقظني
وإذا نام .. لا يدعني أنام

يجب عليكِ أن تصدقيني!
كان لا ينامُ إلا بعد حفلة كبيرة من البكاء والمطر .

يشبهني قلبي..
أنا المختبئ داخله، وهو المختبئ داخلي
كالراهب وحيداً أجلس دهراً..
وأضيع في اللحظة التي يرقص فيها ظلّي على خيبته
كان القدر أن يكون ظلّي أكبر مني..

إنّي أخاف أن أكبَر..
أخاف أن تعلَق صورتكِ في الذاكرة، فلا تكبرُ مثلي .. ولا تشيخ مثلي .. ولا تموت، مثلي .
كان عليكِ يا ياحبيبتي أن تنفثي على قلبي لينطفأ، قبل أن تحترقي مع الدخان المنعرج إلى السماء ..

مُعاوية بابطين

IV | رسائل.. ربّما تصل

ضعفاء.. يغرينا الحب و تغوينا البدايات
الحب الأول هو الكارثة التي لابد يوما ً أن تحدث .

مرعبةٌ هي زفرةُ "الوحيد"، يكاد أن ينفجر من التنّور المحشوّ في قلبه.. لولا المطر الحكيم الذي ينتابه على هيئة بكاء ويحوّله إلى شمعة، 

بالكاد يحبّ الصدّى..
وإنه يكره قرع "دراما" خطوات كعبها في الممرّ الطويل، كأنها السينما التي يحبّ .. كأنها السجّانة التي لا يحبّ .

مؤلمةٌ زفرة "الوحيد"، كيف يستطيع أن يكبح كلّ هذا الجحيم.. كلّ الجحيم الذي اعترى ضلوعه الآراك؟ حتّى أمسى كزجاجة "كولا" تتقاذفه الرّيح متشبّثا ً بالأرصفة .

بالكاد يحبّ الشبابيك..
إنه ينظر إلى سجنه البعيد، وإلى الشمس التي سرقت نور وجهه وغربت.. لقد أصبح رمادياً يتلوا على قلبه قصائده القديمة وسورة الضّحى .

ضعفاء.. يفتك بنا الحبّ و تُنهينا النهايات .    

قويٌ بما يكفي ليستسلم للعاصفة !
لقد داس عليه الأوغاد، وبدأ يجفّف الوحل ليجمع ماء وجهه من جديد.

القوّة : أن تكبر في عُيون أعدائك، وأنت تدبّر لهم خطط موتهم .

وفي ليلة الحرب..
كلّ اللّيالي الحزينة تصبح خاملة .

معاوية بابطين
كتب في : ١٩ ديسمبر ٢٠١٥
سجل في : ١٤ فبراير ٢٠١٧

#مُعاويشْتاين's Album

السجّانة التي لا أحب

للتواصل : 
Music@iBabtain.com

Twitter :
https://twitter.com/muawiyah_

Muawiyah Babtain's Album

بودكاست | نزعة إلى الموسيقى - الحلقة 1 - المقدمة

بودكاست | نزعة إلى الموسيقى - الحلقة 2 - حكايا 1

مدونتي الشخصية :
www.iBabtain.com

للتواصل : 
Music@iBabtain.com

Twitter :
https://twitter.com/muawiyah_

نزعة إلى الموسيقى | MUSICOPHILIA

بودكاست | نزعة إلى الموسيقى - الحلقة 3 - موسيقى البلوز

الوقت في علاقة الحب ينتحل دور الجلاد الذي لا يرحم سوطه . 
حين نعشق فإن جوارحنا تتخدر، ونشعر أن حبنا فقد السيطرة وأن من الاستحالة ضبط مشاعرنا بسهولة.

الوقت الذي نسترق فيه موعداً في يوم ما بعد غياب.. و يلغى : هو بمثابة انهزام مباغت أو نكبة حظ .

قبل سنوات اكتشفنا بعضنا…
وأحببنا بعضنا..
وتعلقنا أكثر..
وأصبحنا عمراً وقمراً و رواية .

كنت أحلم بلقاء لنا .. تحت النجوم .
كنت أحلم بلقاء لنا على منظر غروب.. وكتفي يحتوي ميلان رأسك وكلمة أحبكِ حين تسبق الشمس .

و أتساءل.. لماذا لم نلتقي أبداً ؟
لماذا لم نلتقي حتى الآن ؟

… اختفيتِ فترة طويلة بسبب موقف "زعل" تافه..
ربما من المفترض بعد هذا الغياب أن أطويكِ كأي موقف عابر مرّ بي، أو أنساك مثل تفاصيل يومي المملة .

لم أكن أعلم أنكِ ستعودي،
وكنت في ذات اللحظة أثق بأن حبّي لن يذهب هباءً .
وعدتِ بعد سنتين أو موتَتين :
مثلما كنتِ ..
لم يتغير شيء..
وكأنكِ استيقظتِ من سبات لعين .

لماذا حين أطلب منكِ موعداً،
تتباعد الكواكب وتتهربين!
لماذا لم يتحقق لنا لقاء طول هذه الفترة؟!
لماذا تكذبين بأعذار تافهه ؟!
و لماذا اختفيتِ ؟!

لا أعلم حقاً .. هل أحببتِ غيري في غيابي 
وهل كذب عليكِ : بكلمة غزل .. 
وأنا هنا أنتظركِ عمراً وقمراً وراوية !

تعلمين أني أستحقّك ..
وتدركين أنه لا يوجد أحد يحبك أكثر مني.
لماذا كذبت عليّ بوعد الأربعاء ..
وأشعلتِ قهري .

لا تعنادي نظام الأرض ،،
فالشمس والقمر في لقاء لا يُملّ .. كل يوم ؟!

معاوية ٧ - ٣ - ٢٠١٣

التغريدة الصوتية الأولى

يوماً ما، ستجديني دخاناً ينبعثُ من سجائر زوجك،
 ستجديني على أغلفة المجلات وفي نشرات الأخبار و في المذياع ..
ستبكين بحرقة حين ترضعين طفلك .

 مخرج | صانع أفلام.. وأحياناً شاعر
أطمح أن أكون سينمائي

iBabtain

Popular tracks