شعر

النّصّ مكتوبا: https://www.facebook.com/notes/shams-radhouani-abdi/%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8/10151722131456359

قبل أن تبدأ الحرب

حورية عايشي - نوار

الداونلود صار مُتاح لكل التسجيلات :) 

هيمينغواي، الأمريكي الذي اشترك في الحربين العالميتين، يعطينا درساً عن الحياة، وهو الذي لا تُستهان تجربته التي أنهاها انتحاراً. 

نص هيميغواي من كتابه "وداعٌ للسلاح" : 
الجبان يموت ألف مرة، والشجاع مرة، الرجل الذي قالها أول مرة كان على الأرجح جباناً. عَرِفَ الكثير عن الجبناء ولا شيء عن الشجعان. الشجاع إذا كان ذكياً، يموت ربما ألفَيْ موتٍ. ولكنه ببساطة، لا يَذكُرُهم أعلم أن الليل ليس كما النهار، أن كل الأشياء مختلفة، أن أمور الليل لا يمكن شرحها في النهار، لأنها خلاله تكون قد انجَلَت. أعلم أن الليل يمكنه أن يكون مروّعاً للوحيدين متى ما بدأت وحدتهم. 
إذا حمل الناس شجاعة كبيرة إلى الدنيا، على الدنيا أن تكسرهم والسبيل الوحيد لذلك هو قتلُهم، فتقتلهم بالطّبع. الدنيا تكسر كل أحد، ثم بعدها يصير العديدُ قويّين في ذات الأماكن المكسورة. ولكن أولئك الذين لن ينكسروا، تقتلهم.
الدنيا تقتل الطيّبين جداً، اللطيفين جدا والشجعان جداً بلا تمييز. تقتلهم بإنصاف.
إذا كنت لا أحد من هؤلاء، فتيّقن أنها ستقتلك أيضاً. ولكن لن يكون هناك داعٍ لها للاستعجال.
أنا لم أعد شجاعاً يا عزيزتي. أنا مكسور بالكامل. لقد كسروني. 

ريلكه، الشاعر الألماني الجميل.. جزء من قصيدة: 
هذا العالم"
نشيِّده فينهار
ثم نشيده ثانيةً
فننهار نحن"

موسيقى: Sebastian Larsson

هيمينغواي - ريلكه

تتفكّر كي كنت نحبّك
و ما نحملش حدّ يسبّك
و ما نجّمش نجي ضدّك
و ندخل بعضي كي تفدلك
و ما نعرفش وقتاش تحكي بجدّك
 
تتفكّر كي كنت مغرومة بيك
و ما خلّيت ما كتبت عليك
و نموت على كلّ حاجة فيك
و كلّ شيّ في عيني مواتيك
و كنت نستخايل روحي ما نجّمش نعيش بلابيك
 
تتفكّر كي كنت نعشقك ونهواك
و ما تحلالي القعدة كان بحذاك 
و نغزرلك في عينيك ونقلّك محلاك
و نسمع حديثك يبهرني و نقول ما اذكاك
و نهتري بيك و نحكي عليك ونشتهاك
 
تتفكّر يا ولد النّاس
كي ما عبّرت فيّ احساس
و مالدمّار أيّست و والفت الكاس
هاني اليوم نسيتك ولاباس
غيرك حبّيت, وتحبّيت, وهذاكا حدّ الباس :) 

تتفكر كي كنت نحبك


ما فهمتكش
حيرتني و ما نجمتكش
وين غبرت ما عوايدكش
توحّشتك, توحّشت حديثك و ضمارك الي ما يفارقكش
أما اسمع!! يمشيش في بالك نحبّك! لا راني ما نحبّكش
أما ما فهمتكش
 
و انا نحب نفهم كلّ شيّ
و ما نحبّ يخفى عليّ شيّ
و انت مالناس الّي تحكي كلّ شيّ
و ما تحكي حتّى شيّ
و غموضك الواضح يعذّبني عذاب الحيّ
 
انت ما تضوّيش
على أمورك ما تحكيش
المخبّي ما تورّيش
و عمخرك ما تهبّط فريش
 
و هذا الّي علّقني بيك
خلّاني نخمّم فيك
و نكتب عليك
على خاطر كي نتوحّشك ما نجّمش نجيك
 
اما انتِ تجيني
عمرك ما وحدي تخلّيني
ديما تجيني
و في همومي تنسّيني
ترسم الضّحكة على خدّي و تمسع الدّمعة من عيني
منّك عطشانة انا.. و انت مالشّهوة تسقيني
منّك جيعانة انا.. و انت مالحبّ ما تعطيني
و ديما تجيني
 
تجيني و عيني ما تشوفك
و وذني ما تسمع صوتك
و بدني ما يحسّ بوجودك
ديما تجيني
 
تجيني و ما نشمّ ريحتك البنينة
و ما تلمسني يدّك الحنينة
و لا نتهندملك و لا نعملّك زينة
على خاطر
تجيني في الخيال
انت وهم هبال
حقيقتك فال
ما تخطر على بال
 
إيجا.. أمان إيجا و يزّينا ماللّعب
إيجا نحكيو على هموم الشّعب
إيجا اتّكّى في شوني و نحكيو عالبلاد
و علّي عامل معاها الدّوني و هاززها للواد
إيجا العبلي بشعري و احكيلي عالثّورة و النّظام
و نتناقشو في السياسة و نتفرّجو عالأفلام
 
و إيجا
 
إيجا نشطحوا راقدين
و نتمايلو عالفرش زاهيين
و موش كان يدينا متشابكين
و توشوشلي كليمتين
بيهم نجنّح و نطير يسار و يمين
و نحفظ فيك و تحفظ فيّ كلّ شبرين
و نعبّيو البيت فلّ و ياسمين
و احنا ساهرين
من خمرة الغرام  شاربين
و نباتو مصبّحين
 
و تدخل الشّمس مالشّباك
و نغير منها كي تجي بحذاك
و كي ترسم على بدنك نورها و نوّارها
نتّرما عليها و نقطعلها ادبارها
 
و نسكّر الشباك نخاف لا تقوم
و نعشق هواك مواتيك حتّى النّوم
 
و نحسبك وليدي
نبنّن عليك بيدي
و نحسبك محبوبي
نبوس جبينك العروبي
 
و كيف تصحى و تفيق
نعرفك توّ تمشي و ما تحبّ هالرّيق
أما إيجا بركَ شيّ ما يصير
إيجا نفرشلك زربيّة حرير
 
إيجا و ما يهمّكش
إيجا راني ما فهمتكش
 حيرتني و ما نجمتكش
وين غبرت ما عوايدكش
توحّشتك, توحّشت حديثك و ضمارك الي ما يفارقكش
أما اسمع!! يمشيش في بالك نحبّك! لا راني ما نحبّكش
 
 
05:19
28/05/2014

إيجا.. أما راني ما نحبّكش

التالي نص رسالة الإيرانية ريحانة جباري إلى أمها «شعلة» بعد علمها بالحُكم عليها بالإعدام. أُعدمت ريحانة في يوم السبت 25 أكتوبر 2014، بعد إدانتها بقتل موظف سابق في الاستخبارات الإيرانية؛ وتقول ريحانة إنه قد حاول اغتصابها فطعنته بسكينٍ دفاعًا عن النفس في عام 2007.

سجَّلت ريحانة الرسالة بصوتها في 1 أبريل 2014؛ ونشر نشطاء إيرانيون النص مُفرغًّا بعد تنفيذ حكم الإعدام.

عزيزتي شعلة،

علمت اليوم أنه قد جاء دوري لمواجهة القصاص. أشعر بالأسى لأنكِ لم تخبريني بنفسكِ أني قد وصلت إلى نهاية رحلتي في الحياة. ألا تعتقدين أنه من حقي أن أعرف؟ أتعلمين؟ أشعر بالخزي لأنكِ حزينة. لماذا لم تعطيني الفرصة لأُقبِّل يدكِ ويد أبي؟

لقد عشتُ 19 سنةً في هذا العالم. في تلك الليلة المشؤومة كان يجب أن أكون أنا القتيلة. كان جسدي ليُلقى في إحدى زوايا المدينة؛ وبعد أيام كانت الشرطة ستأخذكِ إلى مكتب الطبيب الشرعي لتتعرَّفي على الجثة؛ وكنتِ ستعرفين حينها أني قد اغتُصبت. لم يكُن أحدٌ ليتوصَّل إلى هوية القاتل؛ لأننا لا نملك أموالهم ولا نفوذهم. عندئذٍ كنتِ ستُكملين بقية حياتكِ في معاناة وعار؛ وكنت ستموتين كمدًا بعد بضع سنين؛ وكانت القصة ستنتهي.

لكن قصتي تغيَّرت بضربة ملعونة. لم يُلقَ جسدي جانبًا، بل أُودع في قبر سجن «أوين» بعنابره الانفرادية، والآن في سجن «شهر ري» الذي يشبه القبر. استسلمي للقدر ولا تشتكي. أنتِ تعلمين أكثر مني أن الموت ليس نهاية الحياة.

تعلَّمت منكِ أن المرء يولد في هذا العالم ليكتسب خبرات، ويتعلَّم دروسًا؛ وأن كل امرئ بما كسب رهينة منذ لحظة مولده. تعلَّمت أنه يجب على المرء أحيانًا أن يقاتل. أذكرُ حين أخبرتِني أن سائق العربة قد احتج على الرجل الذي كان يجلدني، لكن الجلَّاد ضرب رأسه ووجهه بالسوط؛ ليموت في النهاية بأثر ضرباته. لقد أخبرتِني أن المرء يجب أن يثابر حتى يُعلي قيمة، حتى لو كان جزاؤه الموت.

تعلَّمت منكِ وأنا أخطو إلى المدرسة أن أتحلَّى بالأخلاق الرفيعة في مواجهة الشجار والشكوى. هل تذكرين إلى أي حدٍ كنتِ تشددين على الطريقة التي يجب أن نتصرف بها؟ لقد كانت تجربتكِ خاطئة. حين وقعت الواقعة، لم تساعدني مبادئي. حين قُدمت إلى المحاكمة بدوت امرأةً تقتل بدمٍ باردٍ، مجرمةً لا تملك ذرة من رحمة. لم تسقط مني ولو دمعة واحدة. لم أتوسل إلى أحد. لم يغمرني البكاء لأني وثقت في القانون.

لكني اتُهمت باللامبالاة أمام الجريمة. أترين؟ لم أكُن أقتل حتى الحشرات؛ وكنت أرمي الصراصير بعيدًا ممسكةً بقرون استشعارها. أصبحت بين ليلة وضحاها قاتلة مع سبق الإصرار. لقد فسَّروا معاملتي للحيوانات على أنه نزوعٌ لأن أصبح ذكرًا؛ ولم يتكبَّد القاضي عناء النظر إلى حقيقة أني كنت أملك حينها أظافر طويلة مصقولة.

كم كان متفائلاً من انتظر العدالة من القضاة! لم يلتفت القاضي إلى نعومة يدي بشكلٍ لا يليق بامرأة رياضية، أو مُلاكِمة بالتحديد. البلد التي زرعتِ فيَّ حبها لم تكن تبادلني الحب؛ ولم يساعدني أحدٌ وأنا تحت ضربات المُحقق وأسمع أحط ألفاظ السباب. وحين تخلَّصت من آخر علامات الجمال الباقية في جسدي بحلاقة شعري أعطوني مكافأة: أحد عشر يومًا في الحبس الانفرادي.

عزيزتي شعلة،

لا تبكِ مما تسمعين. في أول يوم لي في مركز الشرطة آذاني ضابط كبير السن وغير متزوجٍ بسبب أظافري. عرفت حينها أن الجمال ليس من سمات هذا العصر: جمال المظهر، وجمال الأفكار والأمنيات، وجمال الخط، وجمال العيون والنظر، وحتى جمال الصوت العذب.

أمي العزيزة،

تغيَّرت فلسفتي وأنتِ لستِ مسؤولة عن هذا. لن تنتهِ كلماتي فقد أعطيتها إلى شخصٍ تعهَّد بتسليمها إليكِ بعد أن أُعدم دون حضوركِ، ودون علمكِ. لقد تركت لكِ الكثير من الكتابات ميراثًا.

لكن، وقبل أن أموت، أريد أن أطلب منكِ أمرًا يجب عليكِ تلبيته بكل ما تستطيعين من قوة، وبأي طريقة في مقدورك. هذا، في الحقيقة، الأمر الوحيد الذي أريده من هذا العالم، ومن هذا البلد، ومنكِ. أعلم أنكِ تريدين وقتًا لإعداده؛ لذا أخبركِ جزءًا من وصيتي قبل الموت. لا تبكي واسمعيني جيدًا. أريدك أن تذهبي إلى قاعة المحكمة وتعلني رغبتي. لا يمكنني كتابة هذه الرغبة من داخل السجن لأن مدير السجن لن يسمح بمروره؛ لذا سيتوجَّب عليكِ أن تعاني من أجلي مرة أخرى. إنه الأمر الوحيد الذي لن أغضب إذا اضطررتِ إلى أن تتوسلي من أجله، رغم أني طلبت منكِ عدة مراتٍ ألَّا تتوسلي إلى أحد لينقذني من الإعدام.

أمي الطيبة، العزيزة شعلة، الأعز عليَّ من حياتي،

لا أريد أن أتعفَّن تحت الثرى. لا أريد لعينيَّ أو لقلبي الشاب أن يتحوَّل إلى تراب. توسَّلي لهم ليعطوا قلبي، وكليتي، وعيني، وعظمي، وكل ما يمكن زرعه في جسدٍ آخر، هديةً إلى شخصٍ يحتاج إليهم بمجرد إعدامي. لا أريدُ لهذا الشخص أن يعرف اسمي، أو يشتري لي باقة من الزهور، ولا حتى أن يدعو لي. أقول لكِ من أعماق قلبي أني لا أريد أن أوضع في قبر تزورينه، وتبكين عنده، وتعانين. لا أريدكِ أن تلبسي ثوب الحداد الأسود. ابذلي ما في وسعكِ لتنسي أيامي الصعبة. اتركيني لتبعثرني الريح.

لم يحبنا العالم؛ ولم يتركني لقدري. أنا أستسلم الآن وأقابل الموت بصدرٍ رحب؛ أمام محكمة الله سأوجه الاتهام إلى المفتشين؛ سأوجه الاتهام إلى المفتش «شاملو»؛ سأوجه الاتهام إلى القاضي، وإلى قضاة المحكمة العليا الذين ضربوني وأنا مستيقظة، ولم يتورَّعوا عن التحرش بي. أمام الخالق سأوجه الاتهام إلى الطبيب «فروندي»؛ سأوجه الاتهام إلى «قاسم شعباني» وكُل من ظلمني أو انتهك حقوقي، سواءً عن جهلٍ أو كذب، ولم يفطنوا إلى أن الحقيقة ليست دائمًا كما تبدو.

عزيزتي شعلة ذات القلب الطيب،

في الآخرة سنوجِّه نحن الاتهام؛ وسيكونون هم مُتهمين. دعينا ننتظر إرادة الله. أردتُ أن أضمكِ حتى أموت. أحبكِ.

ريحانة،

1 إبريل 2014

عن ساسة بوست 
ترجمة أحمد الخطيب

موسيقى أرفو بارت - Silentium

ريحانة جباري - الرسالة الأخيرة

Mohamed Hedi Agrebi  Irdha 3lina - محمد الهادي العقربي إرضي علينا يا لُمّيمَة

كي ريتك  في رْبط الحلفاوين - L'Halfaouine

Poetry and vo: Sargon boulos
music: Artist: Hayashi Yuki
Death Parade OST #10: Moonlit Night



توفو في المنفى سِرْكُونَ بولص



((دخانُ الحرب أزرق
بيضاء عظامُ البشر))
توفو

قريةٌ يَصلُ إليها تو فو
دَسْكرةٌ فيها نارٌ تكادُ تنطفئْ
يَصلُ اليها عارفاً أنّ الكلمة
مثلَ حصانه النافق، دون حَفنة من البَرسيم
قد لا تبقى مزهرةً بعدَ كلّ هذه النـَكبات!

كم ساحة معركة
مرّ بها تصفُرُ فيها الريح
عظامُ الفارس فيها اختلطتْ
بعظام حصَانه، والعشبُ سرعان ما أخفى البقيّة!

نارٌ تتدفّأ عليها يَدان
بينما الرأسُ يتدلّى والقلبُ حَطب

هو الذي بدأ بالتِّيه في العشرين
لم يجد مكاناً يستقرّ فيه حتى النهاية.
حيثما كان، كانت الحربُ وأوزارُها.
ابنتهُ ماتت في مجاعة. . .

ويُقالُ في الصين أنه كان يكتبُ كالآلهة!

قريةٌ أخرى يصلُ اليها تو فو
يتصاعدُ منها دخانُ المطابخ
وينتظر الجياعُ على أبواب مَخبَز.
وجوهُ الخبّازين المتصبّبة عرَقاً، مرايا
تشهدُ على ضَراوة النيران.
تو فو، أنت، أيّها السيّد، يا سيّد المنفى.

توفو في المنفى ديوان عَظمة أخرى لكلب القبيلة

توفو في المنفى سِرْكُونَ بولص - Sargon Boulus

ليلة واحدة..

- صوت أحمد قطليش-
نص: سامي سعد -

أنا أعرفك جيدا
وإن كنت لا أتحدث عنك
الجميع يرهبونك ، ما عدا الحمقى
قوتك المفرطه ، أنت جبار وقاسٍ
لأن أحداّ لم يلمسك
وقلبك في عزلة حصينة
أنا أعرفك
وأنت غضضت الطرف عني
لأنك مهموم بالعالم الكبير
العالم الذي صار ثوباّ مهترئاّ
حين تلد السماء الأخبار السوداء
وتفور الأرض من الحزن
أنا أعرفك
حين أنتهيت من المأدبه
لم تغسل يديك من الطين
ظللت عالقاّ بظفرك
أحياناّ يفيض مني الضياء
وقد أصير مخلباّ في صباح قريب
أنت الذي تشعر بالدوار
لأنني أُشبهك
وأن عزلتي الصغيره في أقبية الصمت
واحده من أسرارك الكبرى
وحين لا تخبر عني أشياعك
أنت تعرف ، تعرف
أنني أعرفك .

سامي سعد - أنا أعرفك جيدًا

و في نْهار قالِلْها:
نْحِبّك نوّارة، مُسرارة، بشعْرِك المْسرْسِب و ضُحْكتك إلِّي تْمرْمِد
نْحِبّك بعينيك الڤتالة، بغزرتك إلِّي تبعْثرني، تْحيّرني و تْسكّتني في عِزّ كلامي
نْحِبّك و انت تِتْوعّد بِشْ تْقاطْعني و ما تْنجّمش، نْحِبّك و انت مِتْغششة كي الرّعد، تْخوّف أما ما تغْدرْش
نْحِبّ شعْرِك إلى كُلّ خُصلة فيه تَحْكي حكاية، و إلِّي لونو يِتْسابق مع لون الليل و زِينو ، ملْموم و لا طايح ع الأرض ما إَنّجَمْش ما نغمّضش عِنيّ كي نْشِمّو، و ما إنّجمش ما نِغْرِسش يْديّا فيه و نِحْلم و نزيد نِحْلم
نْحِبّ أكا بوسة الخالة في أوّل رقبتك، نِحْسِدْها ديما مْعاك و فيك و حتى في ظلام ليلك ما تْخلّيك، كي نْبوسها نْحِس روحي شدّيت الزين بكُلّو إلِّي تْلمّ في نُقْطة في بَدْنِك
نْحِبّك بأكا العين المْكحّلة إلِّي تقول مْصَوّرة بيِد فنّان، نْحِبّك زادة بوِجْهِك المغسول بالصابون كيف تْفِيق في الصباح مْكُوخْرة بعد ليلة تْخَمِّم و لا تَحْكيلي و التنهيدة سابْقِتِّك و أنا غْرامي بيك، ليك سابِقْني
نْحِبّك كي تْشِدّ الكتاب و تْعاوِد تصْنعو بيدِيك، كيف تْشِمّ ريحْتو و تِبْدا تِتبنِّن و عينيك يِتْغمّضو بِطْبيعِتْهُم و تضْحك مِ الفرحة و تُدْخِل لعالم آخر
نْحِبّك بِالكارْني مْتاعِك إلِّي مْخُبّيِتُّو زعما زعما أما أنا نَعْرِف بلاصتو، نْحِبّك و انت شادّة الكارْنِي، تِكْتِب فيه في الكلام إلِّي ما قُلْتو لْحدّ، الكلام إلِّي تْخبّيهولي و تْقُولْهولي و انت في صحْنِك، وقت تْحِلّ الكارْني و تقْرالي إلِّي تِكْتِبو، تْعدِّل صوتِك، تْحمْحِم، تْعلّي صُوتِك ساعات، تْصِيح، و بَعْد تُسْكِت، خامِدة كِالنار إلِّي تَطْفى في لحْظة
نْحِبّك و انْت مْتلّفة العالم،" نسّاية" كيف ما يقول لُطفي بوشناق، تسْمع في مُوزيكا و تشطح شطحة ما تْواتيش الغناية أما تْواتي هبْلتِك و أنا نُغْزِرْلِك من وْرا الباب و عينيّا تلْمع بيك و ليك
نْحِبّك كِي تِتْغشش منِّي، تْصيح و تطْلع السّما و بَعْد تِبْعِد و تِدْفِن راسِك في المخدّة و في لِخِّر نْجي نْعنّقِك، ما نْطاوِقْش البُعْد و إنْتِ مْعايا، نْعنّقِك و بالبوسات نمْسح دموعِك و غزُّولِك و ما نِتْهنّى كان كيف تْعنّقني وحْدِك و تْقُلّي: "من نهار إلِّي ولّيت مْعاك، نِكْتِبلِك ماعادْش إنّجِم نْهِزّ خشمي عليك"
نْحِبّك وقْت سْكاتِك يحْكي إلِّي كلام ما يْقُولوش، نْحِبّك وقْت غزرْتِك تْقول "راني فاهْمِتّك، ما تِتْقوّاش على روحِك يا سِسْمِك"
نْحِبّك كيف تْقرّبْلي و بريحة وَرْدِك تْدَوَخْنِي، بريحة البرفان إلِّي عْرفْتِك بيها سنين و كُلّ مرّة تُظْهُرلي جديدة و نِسْئلِك إسْمها، تَضْحكْلي و تْقُلّي " هههه و راسِك نفْسها"
نْحِبّك كيف تْقُلّي سكّرْلي الشّرْكة و ما إِنجّمش نْشِدّ روحي بِش نَطْبع بوسة في رقْبتِك و نْولّي نِسْئلِك بَعْد كُلّ لِبسة "ههه، بِش نْسكّرْلِك الشّرْكة و لا لا .."
نْحِبّك كيف في وقت الفايسبوك و السْكايْب و الفيسع فيسع مازِلْنا مرّة فِي الشهر نِكْتبو جْوابات لِبْعضْنا و نْحُطُّوهُم تحْت المْخدّة و لا بين الحْوايِج
نْحِبّك كيف تْشِدّ صحيح مْعايا، راسِك يْولّي يابِس أكْثر مِ الحجْرة و ما تِبْرِد على داك كان ما إطَّيَحْنِي و تْخلّيني نْسلّم أمْري ليك و نْولّي كِيف الطّفُل الصغير بين يْديِك و نحْكِيلِك و كيف ما تْقُول إنْتِ "نْڤِرّ" و أنا عارِف إلِّي ما عَنْدِشي غير هذا حلّ
نْحِبّك كيف نْحِسِّك غايْرة أما ما تْقُلّي شي، تِتْجاهِلْنِي و تْخلّيني نِجْمِد، نِتْلعْثِم، ما نلْقا ما نْقول و بَعْد نْقُلِّك " و راسْ زينِك، و اللّمْعة إِلِّي في عينِك، و المُوزيكا إلِّي تْغنّيها في ليلك، و كْتاب كِلْماتْنا و أشعارْنا إلِّي مْعاك، على فرْشك، على يْمِينِك، و رَاس اليوم إلِّي جْمع بيني و بينِك، ما يَحْلالي حدّ غيرِك، كيفاش نُغْزِر للنجوم و الڤمْرة بحْذايا تْضوّي ليلي و ليلِك"
نْحِبّك كيف نِجْريلِك، في غصْرتي نلْقاك و كُلّ شي نحْكِيلِك، مِنْ غير ما نْخمِّم فِلّي بِشْ نقُولو و كيفاش بِشْ تِفْهمو
نْحِبّك كيف تْقُلّي تْوَحّشتِك و البوسة تِسْبقِك و بَعْد يْشِدِّك كْريز ضُحْك و تْخبّي وِجْهِك بالكْتاب و لا بِيَّ 
نْحِبّك كيف نقْرالِك مقْطع من كتاب و إنْتِ تعْرفو يحْكي عليك بكلام، قُدّام عينيك، ما نجَّمْتِش نقولو
نْحِبّك لِلّي قُلْتو الكُلّ و لتِسْعين حاجة أُخْرى كيف تِتْلمّ الجُمَل الكُلّ ما تْوصّلوش، كيف يِخْتَرْعو لُغة أُخْرى مُسْتحيل تِفْهِم إلِّي وْجُودِك عْملُو فِيّ، إنت سبب قُوّتِي و نُقْطة ضُعْفي.. اِييه هذا موضوع آخر حتى كارْنِيك المْتَرْكِن ما 
يْزَزِّيهِش..

زينب الحامي - و في نْهار قالِلْها

مالا قُتْلي زعما النّار تطفاش! 
عْلاه تِسْئِل في سُؤال عارْفو
كيف ما ألف حاجة عليك ما تَخْفاش؟
لا، النار ما تطْفاش
كيف ما البْحر إلِّي ما يُوفاش
كيف ما المْرا إلِّي ما تَضْناش
تْحِبّ تْولّي أُمّ أما شي ما فمّاش
كيف ما إلِّي تْحِبِّك و مِ التڤنڤين ما تعْياش
كيف ما دَمْعة محبوسة كان تَهْبِط تْنطّق الجاش
كيف ما غزْراتِك ليه إلِّي الكُلّها علاش و كيفاش 
كيف ما إلِّي بكِلمة هزّها، نْفضها كي الغبْرة سِكْتِت و ما قالِتش لْواش 
كيف ما السكِّينة المغروسة بين لحم و عظم يِزِّي يا همّ السكات لوقتاش
كيف ما السَّكْرة إلِّي وَلاّت عركة، السّكاكن تْجِبدِت و اللِّعب حْراش
كيف ما إلِّي في الفجاري يقُوم يِخدم و يحْرِث على لُقمة ما ياكِلْهاش
كيف ما فرْحة تشوفها في عينين غِيرك انت سببها و هو ما يقدّرهاش
كيف ما إلِّي سْكِنْ في القلب كي المْرض، مُوحِش مُوذِي أما ما يِتِنساش
كيف ما لكُلّ حاجة سُومها كان المحبة بما الدِّنْيا ما تِتِشراش
كيف ما حِلمة مِن حلّة عينيك تْخاف عليها تِغْبِر، تْفرْكِس، تْبرْبِش في روحِك و ما تلْقاهاش
كيف ما تنهيدة بين ضُحْكِتها و دمْعِتها رْجُوعو يفسّخها و نهار رْجُوعو ما جاش 
كيف ما لمّة العيلة إلِّي بغْياب واحِد مِنها اللُّقمة ما تحْلاش
كيف ما أنا و انت و طرف ثالث ما يْلعّبناش، ما يْخوّفناش
كيف ما غِشِّيرة صغيرة تاكِلْها بالهفّ و كعبة الحلوة ما تْذوّقهاش
كيف ما النّار إلِّي لاهْبة في ضلوعي ماءْ العالم ما يْبرّدهاش
كيف ما مْحبّتِك ليه إنْتِ تفنى فيه أما مْحبّتِك ما تفْناش
كيف ما ألف حكاية إدِّفنت بالوقت و ألف حكاية حتى الوقت ما دْفِنْهاش
كيف ما قِلِّيل الدّمعة محبوسة في العينين و كيف خشمو ما فمّاش
كيف ما الكِلمة الواحْلة بين عقلك و قلْبِك و في لِخِّر ما تْقُولْهاش 
كيف ما حْروفِك المحفورة فِيّ نموت و كلامِك فِيّ ما يُوفاش
كيف ما الهديّة إلِّي عْطاهالك تْضيّع الدِّنْيا و الهدية ما تْضيّعهاش
كيف ما كُلّ حاجة عليك ما تَخْفاش 
مالا قُتْلي زعما النّار تطفاش؟ 
_ زينب الحامي

مالا قُتْلي زعما النّار تطفاش؟

Credits : 
Lyrics and Vocalization: Wassim Amor 
Music: Coldplay - The Scientist - Cover by GnuS Cello

Lyrics: 

أغسل غيومك  السود  بدموعك، 
و خلي الشمس تشق ضلوعك، 
الهموم مكتوبلها تشيح، 
تتشقق، فتفات يهزو الريح، 
و انت مكتوب عليك تعيش 
و تاخو من الشمس خيط تبدا من طرفو الحلمة، 
مكتوب عليك تملى كتابك وحدك، بالكلمة بالكلمة، 
بالنفس بالنفس، 
سلاسلك كذبة، و دنيتهم قفص.
كلام،   ممكن محروق تحسو 
لكن تو يجي نهار و تفهمو
 في ليلة شتا بالك 
و النوم هارب عليك و انت سارح في خيالك 
و وجيعة قلبك تنخر فيك 
و انت غارق في سوادك
ممن إنو الفرحة حرمت عليك
و إنو الدنيا وقفت و وفات 
لكن مباعد، تو تعرف لي وقتها بركا وين الحكاية بدات
خاطر الوجيعة هي أول طريق الحكمة 
و إنك تولي تفهم الكلام 
اللي يتقال و اللي يتحس 
و تشوف في وسط الظلام 
لي ماتنجمش تشوفو و انت غارق في الحس 
إنك تتعلم تلوج عالي مخبي ورى الضلوع 
خاطر الوجيعة كلام ما يتقالش أما مسموع

صدى ليل بوابتو حلمة 
وقت اللي الأنفاس تهدى 
و العباد تتهد
البلاصة توساع 
و الوقت يتمد 
و تبدى أفكارك تسري 
و روحك تسافر بين النجوم
اذاكا اسمو وقت فرزان الحكاوي و الهموم.

يجي على غفلة 
عقاب ليل و ريحة ياسمين و موزيكا بنينة
و الندى يصب عليك من كل تركينة في الكون 
ستتعالى  في رأسك حينها أصوات السكون
 و ستصاب بمتلازمة التأمل و التأويل
و بش توهب روحك لليل 
خاطر لليل جوارح و عشاق
طيور العتمة و أسياد الفتنة
نجوم منسية و أحلام مطفية و دموع تحرق
لليل ناس أرواحها قاعدة تغرق..
في مساحة اسمها الحنين
خاطر الظلام بركا يخلي قلوبها تلين 
و أرواحهم توساع لين تحوي السما 

في الليل كل الي نخافو منو يتلم هنا 
في المثلث الخاص بينا 
الروح و الكون و الرغبة
و يا نستسلمو للخوف و الحسرة 
و نموتو مستنيين الدفينة
 يا نبطلو نخافو من الي تدفن فينا  
و نتعلمو ناقفو على ساقينا 
من غير مزية حد 
من غير مانضيعو حياتنا نستناو في سند

 كي نداويو الجروح لي عندها سنين محلولة ، ماندملتش
و نصفيو الحسابات الي صارلها وقت طويل مركونة، ماتسكرتش

وقتها بركا نجمو نلقاو الثنية لبوابة الكون 
و نفهمو إنو نجوم 
مش مجرد نور واصل امخر
و انو الطبيعة عندها صوت 
مانجمناش نسمعوه كي كان قلبنا مخدر
و إنو الحجات لي تصير كلها دروس و  علامات 
و إنو الحكمة أغلبها سكات
 
 فمن سكات، قوم خوذ نفس و امشي ما تستناش 
و كي الدنيا تجي عليك ما تنساش 
إنو ما بش تدوم كان انت لروحك، 
فإنت لي لازم تكون طبيب روحك. 
خلي تجاربك القديمة غربال 
و السلاسل لي قيداتك حبال 
تتعلق فيها لين توصل للنجوم
خلي كلامك معبي ، أما مفهوم 
و مد يدك للناس 
خاطر ثنيتك بدات بيد تمدتلك 
بسرة من السما ترمتلك
فيها أول الخيط
بصوت مونسك ملي بديت 
خاطر فما سر رباني فيك
لازم تفهمو بش تحس قداه محلاك 
و  إنك مكتوبلك تزرع حلاك 
في كل طيف مهدود
خاطرك نجمت تنبت من تحت الأسفلت ورود
تداوي و تزين السما 
و تدفي القلوب لي طفات و كلاها الصدى


اذاكا اسمو وقت فرزان الحكاوي و الهموم.
يجي على غفلة ، عقاب ليل و ريحة ياسمين و موزيكا بنينة
و الندى يصب عليك من كل تركينة في الكون ..

اللِيلْ

Wassim Amor - اللِيلْ

النّص مكتوبا 
https://www.facebook.com/notes/shams-radhouani-abdi/%D9%88%D8%AD%D8%B4/10151350801411359?notif_t=like

صفحة كلام شارع
https://www.facebook.com/KlemChere3?fref=ts


ليلة واحدة..

Ichraq Matar

Recent comments

Ghiloufi Mohamed

Ghada Ben Messaoud

Related tracks