حقاً إن كان يشتكي البشر الشقاء في هذة الدنيا
فثمة حياة اخرى سعيدة على سجادتي اجهل فيها شكل الألم

جميل ما تكتبه وما يطلقه صوتك...شكرا لجهدك

كنت بحاجة لسماع شيء ما فلامست أذني هذه  الأحرف فشاطرتني جمال الاحساس 

لمّا تحرم شيئًا ,
قل " يا ربّ يا مغني " يُنسيك لا تتذكر.. سلامًا على من يشكي..
لمّا تُذلّ نفسك
قل " يا ربّ يا مُعز "فإذا بك تنهى وتأمر.. كريماً لما يغمر..
لمّا يكسر قلبك 
قل " يا ربّ يا جبار " فإذا بالكسر يجبر .. قادر على ما لا تقدر..
لمّا يصيبك مراً ..
قل " يا ربّ يا الله " يمتلئ قلبك سكر.. وهاباً لما تصبر..
لمّا تنام حزينًا..
قل " يا ربي يا سميع " تكبر وحزنك يصغر , يغير لا يتغير..
لمّا تجف روحك 
قل " يا ربّ يا رحمن " سترى السما تمطر , رزاقا لا يتأخر..

قل يا ربّ

طيف عابر

يا حُلوة الوجه الصبيح 
وربّة الحُسن المليح 
إن كنتِ عجماء الهوى
فأنا أخو القول الفصيح 
ادني بسرّك مرة 
أو شئتِ عن بُعد فلوحي 
لا أفهم الإلغاز إني 
قد جُبلت على الوضوح
يا زهرةً والحب عطرك 
إن شأنك أن تفوحي 
بوحي إذن بهواك بوحي 
قولي أحبك واستريحي 

كلمات : رائد السمهوري 
أدائي وألحاني

يا حُلوة الوجه الصبيح

للحُب أهلٌ،ولسنا أهلهُ أبداً-حذيفة العرجي

حين نظرت في عينيك

لاح الجرح.. والأشواق والذكرى

تعانقنا.. تعاتبنا

وثار الشوق في الأعماق

شلالا تفجر في جوانحنا..

فأصبح شوقنا نهرا

زمان ضاع من يدنا..

ولم نعرف له أثرا

تباعدنا.. تشردنا

فلم نعرف لنا زمنا

ولم نعرف لنا وطنا

* * *

ترى ما بالنا نبكي..

وطيف القرب يجمعنا

وما يبكيك.. يبكيني

وما يضنينك.. يضنيني

تحسست الجراح رأيت جرحا

بقلبك عاش من زمن بعيد

وآخر في عيونك ظل يدمي

يلطخ وجنتيك.. ولا يريد

وأثقل ما يراه المرء جرحا

يعل عليه.. في أيام عيد

وجرحك كل يوم كان يصحو

ويكبر ثم يكبر.. في ضلوعي

دماء الجرح تصرخ بين أعماقي

وتنزفها.. دموعي..

* * *

لأنك عشت في دمنا ولن ننساك

رغم البعد.. كنت أنيس وحدتنا

كنت أنيس وحدتنا

وكنت زمان.. عفتنا

وأعيادا تجدد في ليالي الحزن.. فرحتنا

ونهرا من ظلال الغيب يروينا.. يطهرنا

وكنت شموخ قامتنا

نسيناك!!

وكيف وأنت رغم البعد كنت غرامنا الأول

وكنت العشق في زمن نسينا فيه

طعم الحب.. والأشواق.. والنجوى

وكنت الأمن حين نصير أغرابا بلا مأوى؟!

* * *

وحين نظرت في عينيك

عاد اللحن في سمعي

يذكرني.. يحاصرني.. ويسألني

يجيب سؤاله.. دمعي

تذكرنا أغانينا

وقد عاشت على الطرقات مصلوبة..

تذكرنا أمانينا

وقد سقطت مع الأيام.. مغلوبة

تلاقينا وكل الناس قد عرفوا حكايتنا

وكل الأرض قد فرحت.. بعودتنا

لكن بيننا جرح..

فهذا الجرح في عينيك شيء لا تداريه

وجرحي.. آه من جرحي

قضيت العمر يؤلمني.. وأخفيه..

تعالي بيننا شوق طويل..

تعالي كي ألملم فيك بعضي..

أسافر ما أردت وفيك قبري..

ولا أرضى بأرض.. غير أرضي

* * *

وحين نظرت في عينيك

صاحت بيننا القدس

تعاتبنا وتسألنا..

ويصرخ خلفنا الأمس

هنا حلم نسيناه..

وعهد عاش في دمنا.. طويناه

وأحزان وأيتام

وركب ضاع مرساه

ألا والله ما بعناك يا قدس..

فلا سقطت مآذننا

ولا انحرفت أمانينا

ولا ضاقت عزائمنا..

ولا بخلت أيادينا

فنار الجرح تجمعنا..

وثوب اليأس.. يشقينا

* * *

ولن ننساك يا قدس

ستجمعنا صلاة الفجر في صدرك

وقرآن تبسم في سنا ثغرك

وقد ننسى أمانينا..

وقد ننسى.. محبينا..

وقد ننسى طلوع الشمس في غدنا

وقد ننسى غروب الحلم من يدنا

ولن ننسى مآذننا..

ستجمعنا.. دماء قد سكبناها

وأحلام حلمناها..

وأمجاد كتبناها

وأيام أضعناها

ويجمعنا.. ويجمعنا.. ويجمعنا..

ولن ننساك.. لن ننساك.. يا قدس


ِحين نظرت في عينيك

يحدث يومًا!

القصة التاسعة عشرة: غريب من السعودية لا يستطيع أن يعيش إلا في دبي

بودكاست كرسي نلتقي فيه مع الغرباء لأول مرة، ونتعرف عليهم دون معرفة أسمائهم من خلال الحديث معهم لمدة ٢٠ دقيقة ثم نفترق وغالباً إلى الأبد

مقدمة بودكاست كرسي: أهلاً وسهلاً. تخيل لو كان هناك كرسي خشبي في مكان بعيد جداً، وطُلب منك أن تختار شخصاً ما، أي شخص، لتجلس معه لمدة عشرين دقيقة وتحدثه فيما تريد. يا ترى، من سيكون؟ بالنسبة لي سأختار إنساناً لا أعرفه. أي إنسان يختار أن يجلس بجانبي الآن، لأسأله سؤالاً بسيطاً، ما هي قصتك؟ ثم يأخذنا الحديث حيثما يريد. هذا البودكاست يصلكم كما هو، من دون أي حذفٍ أن تعديل. فلنركن حياتنا جانباً لدقائق، ونستمع للآخر قليلاً

ضيفنا في هذه الحلقة شاب من السعودية يعيش في الإمارات وعاشق لدبي التي قضى فيها شبابه وبدأ من خلالها أعماله. تحدث معنا عن طفولته ومشهد قديم حيث والدته تجهزه للذهاب إلى دروس تحفيظ القرآن. يقول بأن تلك الدروس كان لها تأثير كبير على حياته، وصنعت جزءاً كبيراً من شخصيته وتطلعاته. يعتبر هذا الغريب أن الدين يكمن في الأخلاق. هدفه الأسمى في الحياة هو أن يعكس أخلاقه في ما يقوم فيه. يعيش هذا الغريب ليعمل، فتحدثنا كثيراً حول الفشل، والتي يسميها هذا الغريب بالتجارب غير الناجحة. تحدثنا كذلك عن الأشخاص الذين يتعلم منهم، والممتن لهم

تحدثنا معاً لمدة ٢٥ دقيقة واكشفنا أن لكل إنسان نظرة مختلفة للأشياء حتى وإن بدت متشابهه. الأشياء تتشابه ونحن نختلف، والعكس كذلك صحيح


تقديم: عبدالله النعيمي
Pixel House :إنتاج

ملاحظة: تم تسجيل البودكاست بأوقات متباعدة، وجدول بث الحلقات لا يتبع نفس الجدول الزمني للتسجيل

اتركوا لنا تعليقاتكم حول ما سمعتموه، علها فرصتكم لأن تلتقوا من خلالها بالغرباء مثلنا

kursipodcast@gmail.com :لاقتراحاتكم حول من تودّون أن نلتقي بهم

القصة التاسعة عشرة

١
في دربي اللامنتهي.. أقطع هذا الطريق؛ 
لا أُحبه، ولا أكرهه.. هكذا علّمني الدرب ـ ومن فيه ـ لا يُشترط أن يكون لي في كل موضوع رأي، قد يكون رأيي هو اللا شيء ولا ينقص ذلك من كوني شيء، وقد أملك بعض الشعور المختلط، لكنّه ليس حبًا وليس كرهًا، بعض استحسان إثر أحداث جميلة وركلات تُصيبني بتذمر، ومحصلتها لاشيء في العادي، استدعاء للحب وقت الحنين وللكره وقت الضيق.

قطعتُ هذا الطريق تاركة ورائي 9 سنواتٍ ومستقبلة سنواتٍ تظهر أنها سنين عجاف، قطعته سفرًا من نفسي القديمة إلى التي صِرتها، سافرتُ عبر تناقضات عِدة ولم أعُد أرى فيها متناقضاتٍ بل اتزانًا جميلًا، وأعجبَني أن يكُون بداخلي ظلامٌ بقدر النور، لكنّي فضلت في مرحلة ما أن يُحيط النور الظلام ويغذيه لا يتضارب معه، سافرت في هذا الطريق من نفسي، حتى فهِمت كيف أسافر معها وأؤنسها .. وفي محطّة ما من هذا الطريق فهمت أن الحياة الإنسانية لن تتكرر لي إلا مرة واحدة، فتركت الصواب والخطأ لأنني لن أفهم حقًا آلية الاختيار ومآل الأمور مادمت لن أعيش إلا مرة واحدة، ربما زادني هذا تحيّرًا بين القرارات، لكنّي ارتحت عند قول:" أنّىٰ لهم الخيرة" 
في الطريق أيضًا رميت الانبهار بالأشياء وكفرتُ بانبهاري بنفسي ـ والأوقع انبهار الآخرين بي ـ وأدركت معاني "أناي" الخاصة ومن شخصٍ يرتجِف خوفًا من أن يُخطئ أو يقع أو يستريح أو حتى يمارس حقه في أن يتعب، إلى قولي "لا" صراحةً لنفسي إذا اقتضى الأمر، بصوت عالٍ قد يسمعه المارة هنا؟ نعم لا يهم المهم أن أكبح جماحي  وأوقظ وعيي ـ على شدّة هذا ـ وهنا تعلّمت أنه يجب علينا أحيانًا الرحيل ولا ينقص هذا منّا شيئًا، وأن ثمّة علاقات كطريقٍ مُنهِك يجبُ أن نرحل منها، ولا مشكلة في أن نسلك غيرها، لابأس، لاتزر وازرة وزر أخرى..

في الطريقِ لنفسي، البداية

للبدايات الحنين والدموع، وللنهايات الارتماء بين الضلوع، حيث يخبرك أحدُهم، الذي وجدته ووجدك قدرًا، أنك "أخيرًا" وصلت.
أو كما يقولون؛ إن أجمل ما في الحرب.. نهايتها.
ونهاية الحرب.. السلام.

دندنة صوتية: أسماء محسن
كلمات: يوسف الدموكي

أوائل وأواخر .. وما بينهما

ملاذي وأُنسي

ها قد ارتدت السماء ثوب الظلام ، فغدت أميرةً جُمّل نحرُها بالقمر ..   
عزَف السّكون لحنًا هادِئًا فألقى على الكون النّعاس ، حتى باتت بعض الأرواحِ مُنقادةً  لسُلطانٍ يُعرف بالنّوم ..  في حينِ أجُبر بعضها الآخر على تقمُّصه ..  
أُسامر قلبي ، ‏‏ يشاطرني  رغيف الذكريات 
‏وفي هدوءٍ حاورتُه :
‏ما أصبَرك ؟
‏‏فرغم مشكلاتٍ زُرعت في دربك ..
‏ورغم آلامٍ نخرت حتّى جوّفتك ...
‏‏رغم حزنك وبُكائك رُغم ضعفك ! ، إلا أنّك ترددُ دائمًا أنا بخير..! 
‏فاجأني برده السريع :
‏أوليس اللهُ معي ؟
‏‏ ألستُ أتجوّلُ بابتسامةٍ أُلقي بها في وجوهِ العابسين..! 
‏ألستُ أُعانق طيور فرحٍ ..! 
‏أُحلّق معها عاليًّا نحو فضاء  الأمل ! ،
‏ألستُ أهمس لك دوما بــ :  لاتحزني إن الله معنا ولن نُخذل..!
‏رددتُ: 
‏صدقت .. فبما أن الله معي .. كل شيءٍ سيسيرُ على مايرام .

‏فشكرًا لك ياالله ..
‏ شُكرًا حينما أُعاني ، وأتلّفّتُ حولي فأجدُك تُطمئنُني لستِ وحدك ! 
‏تُغدقُ علي  برحمتك وعطفك
‏‏شكرًا ..
‏فكلّما طرقتُ بابك شاكيّة ، ساردةً لك حُزني باكية ، أخذت بيدي ..  وأنسيتني همّي .. 
‏كيف لا .. وأنت سُبحانك على كل شيءٍ قدير ‏‏شكرًا يالله ..
‏لأنك كلّما أبهرتني  بهرجاتُ الدّنيا الفانية استحضرت في عقلي الجنّة  وبحياتي الحقيقيةِ هناك ، و بأني لن ألبث هاهُنا إلّا قليل  ، ومن ثم سأعود إليك 
‏‏فتجعلتني أهرع إليك نادمةً تائبة ..
‏وتفرحُ بعودتي ..
‏وتغفر لي زلّتي ولاتُبالي بما قد سلف 

‏‏يالله إنّي أشتاقُ كثيرا ..
‏ أشتاقُ لأن أدخل الجنّة..
‏أشتاق لأن  أراك ..  فأنسى كُلّ نعيمٍ في الوجود !
‏‏ أشتاق لأن أرى ربي الذي أتحدث إليه دومًا.. 
‏‏ربي الذي يُساعدني ويُسعدني..
‏ ربي الذي أُحبّه كثيرا ..

‏‏كم هو عذبٌٌ هذا الشوق !
‏ووحده كتابك هو ما يُسلّيني ويجعلني أُحلّق عاليًّا بين الغيوم..! 
‏‏
‏حقًّا إن كان يشتكي البشر الشّقاء في هذه الحياة .. 
‏ فثمَة حياةٌ أُخرى سعيدة على سجادتي ..
‏‏ أجهلُ فيها شكل الألم ..! 
‏
بقلم : فاطمة العمودي


ملاذي وأُنسي

نشارككم الإلهام في الحلقة الثالثة مع الشابة الدكتورة لمياء الحاج من سلطنة عُمان. تحكي د لمياء رحلتها منذ البدايات، والتحديات الأولى التي كان عليها أن تتجاوزها، وتخبرنا أيضاً عن دور التعليم في تمكينها ليتم اختيارها كقائد عالمي شاب لعام 2020 من المنتدى الاقتصادي العالمي. استمعوا إلى البودكاست وشاركونا آراءكم واقتراحاتكم

رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة مع د. لمياء الحاج

..أتذوقُ أجمل الأدب
وأبعثهُ للمسامع مسجلًا بصوتي. 
أقرأ كثيرا.. لأن حياةً واحدة لا تكفيني!

ملاذي وأُنسي

iFawzan

Recent comments

🪬جنان فاطم.S

Abdurahman Bered

Na8a

anood Abdullah

Related tracks