مختلفين علي اختلاف تربة الارض و طبقات الارض

لا شيءٌ يَبلغُ العَرشَ أحبَّ إلى اللهِ من القُرآنِ ..
ينبتُ الزّنبقُ في صوتِ القارِىء ؛ ثمّ نراهَ جنانَ الخُلدِ ..
 يَسهرُ الغيثُ على الزرعِ ؛ حتى يَموجَ به المَدى .. و يُنادى على صاحبهِ في الجنةِ ؛ ذاكَ ما عليهِ عَكَفْت  !
لقد كانَ ابنُ تيميةِ يكررُّ الفاتحةَ كلَّ يوم ؛ٍ حتى شُروقِ الشمسِ ..
 يَفتحُ بها خزائنَ العَطايا .. و يَقفُ بها على كلّ مشاهدِ الفَتح !
 وكان يرابط على عشقها ..
 انْهُجْ طريقَ السَّلفِ .. 
اسمعْ وصيتَهُم .. يُوجزُها لكَ أحدُهم في قوله ؛ " تَكبدْتُ القرآنَ عشرينَ عامًا ، وتَنَعمتُ به عشرينَ عامًا " !
لقد جَاهدوا بالقرآنِ ؛ { جِهادًا كبيرًا } ..
 لقد أعْلنوهَا .. أنَّ القرآنَ رسائلٌ أتَتنا من ربِنا ؛ لنقفَ عليها في الخَلواتِ !
لتخلقَ فينا مواسِمَ خضراءَ .. 
لتُولِّدَ بها أمةً ؛ كانت تَحيا في شَوكِ الزَّقومِ ..
 لتطلقَ روحَ أمةٍ إلى أعراسِ التّاريخ !
يا ولدي ..
 لما مات أبو جعفر القارىء .. رؤي في صدره فقط دون جسده غرة بيضاء ؛ مثل اللبن .. وكان ذلك نور القرآن ..
 وكان يقال فيه ؛ رجل  خالط القرآن لحمه ودمه .. رجل أضاء صبح القرآن على صدره !  
 فلما كُفن انتقلت الغرة بين عينيه كرامة للقرآن الذي امتزج به !
  بالقرآنِ لن يُدرككَ الليلُ ؛ إن سَكبتَ نورَه في قلبك !
اغْمرْ روحَك فيه .. اغمِسهَا في فَيضِه !
  انظرْ إلى فقه السّلف مع القرآن ؛ إذ يقولُ أحدُهم ( إنّي لا أتْلو الآيةَ فأقيمُ فيها أربعَ ليالٍ ) ..
إقامَة مَن يدركُ ؛ أنه بالقرآنِ يَحرسُ زحْفَهُ نحو الفِردَوسِ الأعْلى !
يقولُ أحدُهم ؛ ( إنّي لأعيدُ الأيةَ إنْ تَلَوتُها غافلا ؛ً خَشية أن يُكتبَ أجرُها لي مَنقوصًا ) ! 
 ويقولُ آخرٌ ؛ ( آيةٌ لا أتفَهمُها.. ولا يكونُ قلبي فيها ؛ لا أُعدّ لها ثوابًا ) !
يا الله
هل كانَ هؤلاءُ من خَارجِ الزّمنِ البَشريِّ !!
أمْ أنّهم كانوا مقيمين على عِشقِ الأُجورِ ؛ فاستنارَت الأرْواحُ منهم .. فأبصَروا كيفَ يكونُ إلى اللهِ المَسِير !!
كانَ " نافعٌ " إذا قرأَ القرآنَ ؛ يُشمُّ من فَمه رائحةُ المسك ِ..
 فسُئِلَ في ذلك .. فقالَ :
 إني ما أمسُّ طَيبًا .. ولكنَي رأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في المنام يقرأُ في فَمي ، فَمِن ذلكَ الوقت أشمُّ المِسك "َ ..
 كأنَ القرآنَ بُستانٌ عَصَر كلّ عطرِه فيه ! 
تَعلّم ..
كيفَ تَتلو القرآنَ بمزامِيرِ رُوحِك .. لامِس به منكَ القَعرَ ؛ إن شئْتَ أن يتفجَّرَ منه النَّهرُ !
بينَ البدايةِ بالقرآنِ والخِتامِ في دَرجاتِ القُرب ؛ِ أن تُتقنَ عَيشَ الخَلوَةِ بالقُرآنِ .. 
لا هذّ الألسُنِ بالقرآن !
د.كفاح أبو هنود ~

ما تَيسَّر من سورة البقرة | الشيخ أحمد السيّد

الوسوسة في الله - فضفضة الأحد - محمد الغليظ

إذ جاء ربه بقلب سليم | الشيخ عمرو الشرقاوي

إضاءات في طريق السير إلى الله -سبحانه وتعالى- | الشيخ عمرو الشرقاوي

مشاعرنا تجاه القرآن | د.أحمد عبد المنعم

*المقطع جزء من دورة: مقدمة في الاقتصاد والإدارة
اﻷستاذ عمر الشنيطي
موسم خريف 2017 
بمدرسة شيخ العمود بالعباسبة

اعرف أكثر عن الدورة من خلال الرابط التالي:
sheikhalamoud.org/courses/136

استمع إلى تسجيلات الدورة الصوتية من الرابط التالي:
soundcloud.com/sheikhalamoud/sets/2017-em

شاهد فيديوهات الدورة من الرابط التالي:
bit.ly/2EIVXVE
______________________

استمع للمزيد من مقاطع (مدرسة شيخ العمود) من الرابط التالي:
bit.ly/maqate3
______________________

اشترك في مجموعة (الاقتصاد والإدارة - شيخ العمود) على الفيسبوك:
www.facebook.com/groups/749597255232991/
______________________

تفضل بزيارة الموقع الرسمي للمدرسة:
sheikhalamoud.org

تابع صفحة المدرسة على الفيسبوك:
goo.gl/rjVt1H

اشترك في مجموعة (طلبة شيخ العمود) على الفيسبوك:
goo.gl/pbPPck

تابع قناة المدرسة على اليوتيوب:
goo.gl/J7JKqv

تابع قناة المدرسة على ساوندكلاود:
goo.gl/JpZccv
______________________

#مقاطع_شيخ_العمود

هل الأهداف الطموحة تسبب الإحباط؟ - اﻷستاذ عمر الشنيطي

محاضرتان من دورة بصائر (إعداد المسلم الرباني) بواسطة موقع الطريق إلى الله
http://bit.ly/2EBTXdW

سنة التدافع (2) | د. أحمد عبد المنعم

سنة التدافع (1) | د. أحمد عبد المنعم

مقاطع من الدورات - م أيمن

23. العبادات مش مجهود بدني, كل العبادات طاقة روحية !

لئلا يتكل رجل ولا ييأس رجل | خطبة | د. أحمد عبد المنعم

مقطع رائع من دكتور أحمد عبد المنعم  رزقه الله بالفتح العظيم  في تفسير كتاب الله

رسالتنا: كسر الحواجز التي بين الناس والقرآن حتى تتذوق قلوبهم روعة هذا الكلام الذي لو نزل على جبل لتصدع من خشية الله

سنة التدافع (1) | د. أحمد عبد المنعم

إنه القرآن

Recent comments

User 91642000

Related tracks