كيف يجمع الإنسان بين مخالطة الناس والدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحتى تحصيل المعاش، وبين تلقي الوحي؟ 

لا بد من فترة انعزال عن الناس لتتلقى الوحي تلقيا صافيا بعيدا عن انشغال الذهن! حتى وكأن مسألة غياب الشمس حتى لا ترى أنت كثيرا من الأشياء في الليل، حتى يتوقف نظرك عن العمل وتتحرك البصيرة ويتلقى القلب في هذا الوقت: وقت الليل! 

لا بد أن يخلو الإنسان بنفسه مهما بلغ من مرتبة في العلم والإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. لا بد من هذه الفترات. 

لا بد حينما تقف على ثغر وتترك هذا الثغر لأمر عارض أن تعين من سيقوم بهذا العمل من خلفك. 

مسألة إصلاح الواقع تحتاج إلى حكمة لا إلى علم فقط،  فأحيانا غياب الحكمة حتى مع وجود العلم = يؤدي إلى مفاسد!

ليس معنى أنك لا تستطيع مواجهة الفساد أن تجلس معهم وتظهر معهم وتتصور معهم وتأكل معهم وتتوظف معهم، لا يستقيم ذلك!

ما قيمة الحياة يارب وأنا لا أطمع في رؤياك؟! :") 

ما يحدث في قلبك حين تتدبر في عظمة الله ٣ أشياء:

المجلس الخامس عشر
● ماذا بعد سقوط فرعون؟
● التمكين غاية أم وسيلة؟
● سلطة الثقافة الغالبة: كَمَا لَهُمْ آلِهَة
● كيفية معالجة الهزيمة النفسية: مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيه
● ميقات المشتاقين ولحظات الخلوة
● ارض بثغرك: خُذْ ما آتَيْتُكْ

تفسير سورة الأعراف (15) | الآيات (138-144) | د. أحمد عبد المنعم

رسالتنا: كسر الحواجز التي بين الناس والقرآن حتى تتذوق قلوبهم روعة هذا الكلام الذي لو نزل على جبل لتصدع من خشية الله

Comments

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن