نحن نقرأ قصص الأنبياء لنطبقها في حياتنا؛ فالذي يريد أن يعمل في الدعوة إلى الله ينظر كان الأنبياء يفعلون، حتى لو لم يستطع أن يفعل كما فعلوا تماما.. فيتأسى بهم في بعض أفعالهم أو حتى يقيّم خطأه ويعلم أن دعوته ناقصة..!

لا بد من الداعية أن يقوم بهدم ((القداسة الوهمية المصطنعة)) حول كل الأصنام الفكرية المعاصرة.. 

"إن القوانين الوضعية تحاول أن تكتسب قداسة في نفوس الناس عن طريق تسميتها بأسماء الشرع"  -أحمد شاكر. 

لا ينبغي على الداعية أن يغضب ويتعدى ما أمره الله به.. 

أهل الباطل يدرسون شخصية الداعية جيدا؛ فيدخلون لداعية من المواجهة.. وآخر من الملاينة والمداهنة.. وفي كل الأحوال ثبت الأنبياء، ولكن الدعاة ليسوا معصومين. 

دأب أهل الباطل دائمًا أن يتهموا الداعية في شخصه أنه ضال؛ فإذا لم يستطيعوا أن يثبتوها.. يتهمونه أن لديه مشكلة في الأخلاق، في العقل، أنه في سفاهة.. فإذا لم يستطيعوا أن يثبتوها، اتجهوا إلى الأتباع. 

أكبر وسيليتين يحاولون أن يهدموا بهما الدين: ١- قتل صاحب الآية أو الذي معه الآية. ٢- أو الآية نفسها. 

النفس بطبيعتها ترفض النصح، وهذه مسألة لا بد للمسلم أن يقوّمها في نفسه.. وأن يهذب نفسه على تقبل النصيحة. 

أسوأ شيء أن يتحول المجتمع ليس فقط لمجتمع يرفض النصح، بل ويشوه صورة كل إنسان يريد أن ينصح! 

المجلس التاسع من مدارسة سورة الأعراف
●...لماذا قال الله:(إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ
● عبقرية رد هود عليه السلام
● لماذا لم يرد قوم صالح عليه وخاطبوا المستضعفين؟ 
● لماذا عقروا ناقة صالح؟

تفسير سورة الأعراف (9) | الآيات (65-79) | د. أحمد عبد المنعم

رسالتنا: كسر الحواجز التي بين الناس والقرآن حتى تتذوق قلوبهم روعة هذا الكلام الذي لو نزل على جبل لتصدع من خشية الله

Comments

Fatmah Yassin

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن

حَنِيـن