ما تيسر من سورة الاعراف

أنت وحدك

تحت الأرض فوق الأرض ..في السر في العلن
بين الناس و في الخلوة

أنت وحدك بين يدي ربك ..سبحانه

أنت وحدك

لا أحد ..إلاك
لا بشر لا حجر ..مفتوح أنت ..لا تملك حتى الكلام ..سوى عين ..تقول بالدمع ..حنانيك حنانيك

إحسان زرزر ْ / أنتَ وحـدَك

عابر / إحسان زرزر

أقدام نبي / إحسان زرزر

إنسان / بصوت إحسان زرزر

ربي

ألا يشفع لي أني اقتحمت هذا المحيط الهائج بزورقي الصغير

ألا تشفع لي نية العبور بالعبور

ربي

إن زورقي لتأكله موجة مثل العثرة
فكيف بموج كالجبال

ربي

ما يكون لزورقي أن يعبر
إلا أن تحملني

ربي
إني قذفت نفس في اليم بعيداً عن زورقي

ربي
قذفت نفسي فرداً

فاحملني

وإلّا تفعل 

فما تنفعني كل مراكب الأرض 

وحاشاك

حاشاك أن أسأل سواك

حاشاك أن أسأل سواك العبور

تفريغ النص : هناء إبراهيم

الزورق / بصوت إحسان زرزر

لا يبقى معك حتى النهاية

إلا أشقاء الروح

أولئك

الذين إذا انعطفت انعطفوا وإذا وقفت وقفوا وإذا شددت شدّوا وإذا تابعت تابعوا 

هم لا يتتبعونك أصلاً 

ذلك أن لهم نفس الطريق نفس الوجهة

أولئك

الذين إذا سكت فهموا وإذا تكلمت أحبوا

يُشبه حزنك حزنهم

يشبه فرحك فرحهم

وتتشابه أمانيكم وأحلامكم وحتى أخطاؤكم

تشابهت قلوبكم

يقولون بدل الشكر .. سلام سلام

لا يتغيرون ولا يتبدلون

كأنهم أغصان شجرة واحدة

بورق واحد وثمر واحد

وكلمة واحدة

إحسان زرزر

الشجرة / بصوت إحسان زرزر

.. أنا تعلمت هذا من قبل إنه درس اليُتم ... عندما تتقطع بك حبال الحياة ولا تجد من يحملك ستتكئ على وجعك لتنهض وحيداً .. تعلمت أن انهض وحدي ووحيداً .. لَكم تُركت وحدي في أحلك الظروف .. لكم عصرت دمعي عصراً من شدة القهر .. لكم خاب ظني بأقرب المقربين .. لكم تجرعت الخذلان .. لكم فارقت الأحبة .. كنت أنهض من فراغ لأبني وجوداً ... سرٌ وحيد عندي يفعل كل ذلك لي ... في قلبي الله .. وقد كنت ومازلت أخشى أن يراني مهزوما

القيام / بصوت إحسان زرزر

إحسان زرزر / ولا أنهار

" .. رعد الكردي / " قل اللهم مالك الملك

التسبيح أعظم الذكر

سورة القصص | خليفة الطنيجي

النبي ـ إحسان زرزر

كنت أعرف أن الله يراقب تلك المعركة

لذلك لم أحظى بفرصة للاستسلام ولم أفكر بالهرب.. وكنت أعرف أنني لن أنتصر كذلك وأنهم هم أيضاً لن ينتصروا
كانوا يقاتلون مثل آلات ميتة لا تعرف سوى الظلم
وكنت أقاتل بصمت.. مثل أسير مصلوب ..لا يملك سوى عينين تخترق بالروح أفئدتهم الميتة ..يريد أن تُبعث فيهم الحياة فيكفّوا عن الظلم

ولكنهم كانوا لا يشعرون .. كانوا مثل الحجارة لا يملكون سبباً للحياة ولا يستطيعون ..لا يستطيعون إلا أن يكونوا كذلك "آلات ميتة"

وانتهت المعركة

لا غالب ولا مغلوب ..لم أمت ولم ينبت في صدورهم عِرق أخضر .. إلا شيئاً قليلاً من نبات صغير كان يتسلل رويداً رويداً من شقوق قلوبهم القاسية

ولأن الله يراقب تلك المعركة

سيكبر النبت الصغير ويصبح أشجاراً

وينتصر الشجر

كما تنتصر روح الله .. على كل موت

ـ إحسان زرزر

المعركة-إحسان زرزر

تنظر بحسرة 

إلى المراكب الذاهبة إلى الفرح من دونك 

هم لا يمرون 

أنت من يتحرك 

لأنك في مركب الله 

فثق بالله 

ثق بالفرح من عند الله 

ـ إحسان زرزر

Jawad Jaradat

Popular tracks