amr hassan

أصالة - كان ياما كان

عمرو حسن الراجل _ القصيدة الجديدة

راحت يا خال 
غناء : سالي سليمان
بيانو : محمد عاطف الحلو

راحت يا خال - سالى سليمان & محمد عاطف الحلو

قصيده الازرق عمرو حسن من حفله الساقيه 2018

مُفتتح 
------
فيه واحدة مرت من هنا ضيّعتني 
مع ان طيفها لسه فيّا ما ضاعش 
ماشفعش شوقي لما للأيام سابتني 
وسابتني فاكر كل شيء ماشفعش 
كان نسر شايل يمامه وقتها ففهمت 
ان " الطيور على أشكالِها " مابتقعش

* قصيدة
------

اسكندرية 
جالها المُسافر من بلاد شاردة
اداها وردة 
وحضُن من رئتيه

أخرجها يوسف شاهين 
وساب سؤاله الوجودي 
اسكندرية 
ليه ؟

داقها الخواجه اليوناني ع الفطار ف ديليس 
دندنها عازف كمنجه لنفسه ف الأتوبيس 
كتبتها بنت ف وشم على إيدها 
وقالها شاعر من خمستاشر سنه 
واظنه أنا ، أو حد يشبهني 
غنّاها عم أحمد فؤاد 
بيّنها درويش لما لحّن " أنتِ غايتي والمُراد "
صبحت بلاد تندهك ف الحُزن والفرحه 
من جرح ف صدور الرجال مكتوم 
لبحر مش مكتوم طالل من الطرحه 
وقد ما تكون الحاجات غايبه 
قد ماتكون السنين جارحه 
تفضل عشيقتي وصاحبتي وأول مكان ليّا 
حدوتة الحُب القديم لما عصف بيّا 
والحب حظ الغلابه 
شمس أيامهم 
والشمس حظ الكتابه 
جهر أو نيّه 
اسكندرية صبيه وربنا يعلم 
كل الطرق ف القلب شايفه اسكندرية

أضواء على الممشى ف طريق البحر
أيادي ع الأبواب 
دخان قديم متساب 
وضحايا أكل العيش بيغنوا ع الكورنيش 
ويعرفّوا الأغراب ياكلوا السمك من فين 
لولا اختلاف الذوق 
ماكنا نبقى اتنين 
لولا اتفاقنا ما كنا مختلفين 
لولا اننا راهنين دهب الغياب ف البحر 
ماكنا جينا هنا ندفع بداله سنين 
قال المسافر لصاحبه
روح البلد دي تجّن 
شبه انسياب الفن ف شخّص لما يفنّ 
ترجعلها وتحِّن 
وان طالت المُدة 
تحسها مش مدينة 
تحسها غُدّه
حاجه كده ف جسمك 
بتطُل من اسمك وبتجري مجرى الدم 
مش فيه بلاد تتزار 
اهي دي بلاد تتشم 
واتفاجئوا بالبحر خارج من نهاية الدرب
له صوت كإنه الحرب 
نسيوا الكلام كله 
بقى كله مع ضله 
وخلوا راجح داوود 
ينهي الحكاية بلُطف

اما البلد دي غريبة يا صديقي بشكل 
مش بس طعم الأكل 
ولا ريحة الأيام الناشعه ع العمارات
لكن كمان الصدف ليها نصيب أكبر 
جاري اللي يمكن بشوفه مره ف الكام شهر 
ونتفق ع اللقا بدل التاريخ مليون  
بلاقيه ف وشي هنا 
واتأكد انه زبون 
قدّم زمان عربون وجاي معاه دُفعه 
الجار هنا بالذات مش أولى بالشُفعه 
الأولى منه المُحب 
الأولى منه اللب ف كف مبترميش 
أهو لينا حظ نعيش ونيجي مره كمان 
انا وانت م السكان لو حتى بلا أملاك
هنا البيوت مش مساكن ولّا يبقى معاك 
هنا البيوت أحضان 
ومافيش هنا ياصديق أغنى من الصعاليك 
حافي ف وشه ابتسامه يُعتبر معاليك 
ومليونير بلا قلب لازم تجوزله زكاة 
اغني الناس اللي حب ولسه حبُه معاه 
وكل من فارق 
مهزوم ياحول الله 
واسكندرية نجاه وانا وانت م الدراويش
تعيش اسكندرية وكل حب يعيش
بيرم وسيد وكل المخلوقين بالريش 
بلد الخيال مُدمن والفؤاد مؤمن 
خلطة كأنك شيخ وبتتمسك بحشيش 
زي الجمال اللي طالع من بيوت الرمل 
بوسه ف كل ترام 
صدقة ف كل طريق 
هنا كل شيء له صديق 
الليل مع الدخان 
البحر والأحزان 
الناصية والجدعان
الزردة والابريق 
والفن قبله وقُبله ع الخدود لها حس 
ف اسكندرية وبس 
واسكندرية وبس بوابة التفاصيل 
حيث الجماد له قلب 
ولاحظها ف التماثيل 
والصخر عند الموج 
هنا فيه فنادق بتبكي لما يمشي الفوج 
وفيه بشر بتخاف ع البحر م العالم 
اربط ف قلبك حاجه من فيروز وارمي الحنين ف البحر 
- شط اسكندرية ياشط الهوا -
وتعالى نوصل سوا 
من أول الشارع لآخر الحواديت 
وف اخر الحواديت نوصل لأولها 
فيه ألف حاجه هنا محتاجه نعملها 
فيه حاجات كتير مفتوحه لابد نقفلها 
ونسيب حاجات ناقصه 
نوقّف الرقصة
علشان ف وقت ماجاش 
نيجي نكملها 

#السيرة_الذاتية_لاسكندرية

قصيدة السيرة الذاتية لأسكندرية "عمرو حسن"

يظهر غيابك بقّع الأيام 
من يوم ما مات الحضن ريحه على الهدوم
وانا باسكنك أوطان من الذكرى
وكإن إيدي ف بنطلوني الجينز مش مهتم
زي الموسيقى بامُر لحن ودم على نوتة فاضية اسمها الدنيا
بابكي بيوت فيها الأمل مهجور
كان ايه لزومه بس تبني السور 
ما دُمنا لسه بالحنين برّاه ؟
وايه يفيد الصوت ف ودن من الجبل 
الا المسافة بين خروجه وبين صداه
يا هل ترى يعرف فؤاد حداد 
" ليه كل مانقول آه الناس تقول الله "

دلوقتي ممكن أقولكم بالظبط 
فنجاني ليه دايماً بإيد واحدة
وليه السماعات بيبوظلها ناحية
ونعيش بنسمع من ودان واحدة 
أُكَر الباب بإيد واحدة 
رؤؤس الشماعات واحدة 
وليه القناص عشان ينجح 
يشوف هدفه بعين واحدة 
كإن ف كل شيء غايب 
أمل دايب وطيف واحدة 

،،،، 

أنا العابر على الشارع وحيد المشي
باربي ف قلبي كل القطن ف الرحلة
واسمّي الشيء بعكس الشيء عشان يحلى 
لوحدي كل شيء أوضح 
لا هاتهجّى الحاجات اتنين واكون مضطر اغّيرهم مع الأوقات 
ولا هتهزني الأشياء ولا التواريخ ولا البدايات 
 

 أنا التانيين 
أنا نفسي وأنا الباصين عليا من شكوك ويقين 
أنا المعني بأحزاني وانا وجهة نظر فيا ورأي العالم الباقيين 
كده أجمل 
أواجه ما فضل ليا وفاض ليا بضمير مُفرد 
أقود مجموعة الفراشات الي الوردة
أو اقتل من بناية بعيدة شخص سئيل
اخلي الكنبة مرتع للكلاب والتبغ
واصاحب بالطو ف التلاتين من الوحده 

قال لي صديق :
( لو ضاقت المواعيد اصطاد مكان بإزاز على الشارع
واسمع أغاني قد ماتقدر)
لكن صديقي ماقالش شيء مقنع بخصوص خروج الأغنيات م الجلد 
ازاي نحرر نفسنا م الساكنين ف الجرح 
ونسيب مكان صالح لزرع العادي ف المدهش 
ماتسمعش النصايح م اللي مش واقف معاك ف الحرب
لا الوضع هو ولا الظروف متشابهات
لكن على الأرجح صدقت ظنه عن مكان بإزاز بيطل ع الشارع 
واديني باكتب منه هذا النص 

يظهر غيابك بقّع الأيام 
بارجع ورجلي بتمشي على قدام 
ف البعد يبدو الشيء كما هو 
بيبان سليم مع ان روحه رخام 
ملايين بيمشوا بذكرى ف الطرقات
مساكين بنمسح دمعة الخطوات 
وبندخل المعركة بخيال نشط ساكن 
“الأماكن كلها مشتاقة لك” 
بقينا أسرى للأغاني وللأماكن 
أصبحنا زي الفصله بين يمكن ولكن 
وبقينا جرحى من حروب ماقامتش 
رمينا رسايلنا ف ازازة جوه البحر
لكنها ثبتت وجع ، ما عامتش
لا أرض توصل لها ولا موج يوصّلها
قاعدين على السكك الحديد من مدة منتظرين 
ومافيش حبيب ف القطر جي من الغياب
وزي ناس بتشوف دمانا تظنها عناب 
فيه ناس تشوف الانتظار محض اكتئاب 
حربك لوحدك 
اعرف صحابك مهما كانوا قليلين وضعاف
وامشي بخفة ف وقت من ألغام 
واما غيابها يبقّع الأيام 
غني معايا الغنوة دي واضحك بشكلٍ عام : 

" يا العالم السخيف والأيام اللذيذة
يا الواقع المخيف والأشياء العزيزة 
يا الدافع الشريف والثابت ف الغريزة 
يا المشي إلي الخريف بالعلاقات الوجيزة 
الليل رفة بريزة 
والصبح رهان جديد
الفيلم ده مش سعيد 
ومالوش نهايات لطيفه 
دلوقتي على الجريد 
وشوية على القطيفة 
ضم الذكرى اللطيفه واتصور ذكرى بيها 
فيه حاجات بتنام فاكرها وحاجات بتقوم ناسيها 
وحاجات ف شروقها سهلة ييجي غروبها تقاسيها 
أول سلامات بتبهر وبتبهت من تاليها
فيه واحدة تنام ف حضنك 
ف تبيع طول ما انت ليها 
وفيه واحدة تمُر جنبك 
فتنسيك من تليها "

غنّي معايا الغنوة دي
واقطع خيوط الماريونيت من السما والظن 
وابقى ابتسم 
لحظة ما تكتشف ان همك كان سحابة صيف 
وان الأغاني بتتولد تاني
أجمل وأقرب للي يشبه لك 
وان كان غيابها بقّع الأيام 
أو مر طيفها ف الشوارع والزحام 
درّب بكاك يملى المدى مطره 
زي الموسيقى التصويرية ف فيلم مش فاكره
خلفية سابقة للحن تاني جديد
صوت جي من لاشيء تجاه لاشيء
وجع بعيد بيمس جرح بعيد 
انت الوحيد ف المعركة بطولك
انت الوحيد
انت الوحيد
انت الوحيد
#الموسيقى_التصويرية

الموسيقي التصويرية "عمرو حسن" من حفله الساقيه 2018

" أول قصيدة فصحي من ديوان أحدهم " لـ عمرو حسن

ياما الخليج خد بشر من عيالهم
عيال كانو إملهم يحسو بمعاني الأبوه وجمالها
يخافو لو الساعه عدت 11
ويستنو ياخدو في حضنه العيديه
فا مين قال الهروب مسئوليه
ومين قال أن لم الدراهم
هيجعل ولادك يحسو بإمان 
انا اعرف غلابه وعمال نضافه
عرقهم بيملا الزمان والمكان
وكل الفلوس في البنوك والأراضي
متساويش وجودهم في لمة فطار
سلامي للعيط وساب قلبه
واقف بيستني أبوه عند باب المطار
لاكن برضو عيب الوم اللي سافرو
وتعبو وعافرو
وامنو بوطنهم لحد  ما كفرو
اكيد هما يعني قلوبهم بتبكي
مافيش حد عاقل بيتمني غربه
لاكن لو بلادهم بتقتل بأسوه
فلازم هيمشو مدام هي تربه
يصونو اللي فاضل في بكره لعيالهم
يااكل اللي ناضلو وشدو رحالهم
ورهنو حياتهم مقابل مدارس
واكل وملابس وتمن المكيف
وحق المصايف بدم المصيف
وأسره سعيدة قريبه وبعيده
يقابلو ولادهم في شركة صرافه
ويمشو معاهم لحد الأرافه
يصلو عليهم في كام متر رمله
وهل ده أسمه امل ان اموت قبل اما احيا
هل في ف مشاعرك لسه صاحيه
بعيط وبضحك
بلوم بس بعذر
بلادي التي كل يوم فيها موت
بتكتملي صوتي بحق إني اعيش
بابوش لما بفضل واكون بره بايش
اجيب حق موتي وتمن الغوايش
وتسمحلي اشوف العيال في الأجازه
وهل ده وطن يبقي ليه اي عازه
بلاد فيها عالم في عنق الأزازه
ياتطلع في غربه يا تفضل تموت
ياغربه حزينه بتشبه مدينه
بتبني الضغينه وتمحي البيوت
بأكد لذلك بأن السكن في نواحي الزمالك
وان اشتراك النوادي الكبيره
وفكرة وجود الجراش في العماره
لايمكن يساوي الوقوف في السفاره
وأكد بإن الهدوم وسط ناسك
تمنها يزيد  عن وقوفك في Zara
تنقي بسنيين اللي غابو وسبوك
جواكت تمنها مشاعر ابوك
وجزمه تساوي مرتب سكاته
ياكل وجعه لأنه ماشفش اللي ماتو
وحزنه في بلاد الألم والإهانة
يارب اللي سافرو ايدك معانا
يعودو لبلادهم
ويبقو السند والوسيله لولادهم
وتستر فؤادهم
محدش يشوف المصيبه في مسافر
وتجعل طريق المطار عوده بس
يارب اللي عيط وفكر وحن
ورب البلاد اللي خانها الضجيج
تخلي البلدي لأهل البلدي
وتجعل بلاد الخليج للخليج

قصيدة #الخليج
#عمرو_حسن

قصيدة الخليج "عمرو حسن"

والمطر اللي بينزل دلوقت 
مش شبه اللي المطر اللي انا شُفته أول ما بدأت 
الشارع مش هو الشارع 
مش بس عشان طلعت عُمارات 
انما علشان ماتت حَضارات 
ماتت نظرات كانت عن حق 
ضاعت سلامات مخلوطه بأحلام ومحاولات 
والأمر الواقع بقى مش أكتر من اسمه 
الواحد بيعاين جسمه 
زي مابيفتّش محفظته 
بيدوّر على أجزاء منه ، فتحِت مواضيع
خبطت ف كراسي وف مشاعر وخريف وربيع 
وكإن الواحد بيسلِّم 
على شيء هيضيع قبل مابيضيع
--

القطر اللي بييجي برُكّاب 
مش زي القطر اللي بيمّشي محمِّل 
والناقص مضطر يكمل 

--
لم شفايفي من ع المجات واحسب 
عدد المرات اللي انا جرّبت حاجات فيها مع ناس مشيّت 
ارفع بصماتي من الأبواب وانت هتعرف 
ان انا ماتركتش باب إلا وجرّبت 
كل ما اقول قرّبت 
اتفرج على نفسي لوحدي
مزروع ف الأوضه اللي انا باقلع فها همومي 
بتأمل ناس لابس هدومي وعايشه مكاني
باتفرج على مشاريع أطفال
اتفق الشُركا يفضّوها
وبيوت كل ما ييجي العمال يبنوا حيطانها 
ييجوا ناس تانيين غير العُمال ويهدّوها 

--

مين المفروض دلوقتي يصبّر مين؟
الناس فاكره الطبطبه بالإيد 
واللي انا عاوزُه / ناقص ف السوق 
محتاج خمره تخلّيني أفوق
أو بِنج يحرّك أوجاعي
انما باجي ف أوقات وباقول مالهاش داعي 
الناس فيها اللي مكفّيها
مش هاتسوّل شلة أصحاب 
يطلبوا مشاريب وامشي آخرهم 
ولا ناوي أعكر صفو حاجات بحاجات غيرهم 
يكفيني أشيل بُرج إداري ، واغرس شجرة
ارفع عمدان من مطرحها ، وازرع أهلي 
اتبع خطوات ع السجادة وابني مكانها معارفي السابقين
مين المفروض دلوقتي يواسي ف مين

-- 

الناس ف الشارع ماشيه بناس مش حابّينهم 
عايشين ف أماكن مش مِنهُم 
واللي مصدّق ف الناس دلوقت 
بُكره يدينهُم 
انما بارجع أوقات وباقول : 
أنانيه ان انا افكّر بس ف نفسي 
لو كنت نجحت ف كل اللي انا دبّرتُه زمان 
كنت هاشرّد عشرين أسرة
هامنع رزق عن السينمات واكشاك الورد 
هامنع أطفال ييجوا العالم من باب غلطي 
واقطع بخيالي اللي انا ماملُكش سواه 
هافصل بين إيد واحد ماشي 
وبين الإيد اللي بتمشي معاه
وكإن المُخرِج مختارني أسلِّم لبديل
شغال عن الحظ مُجرَّد مندوب توصيل 
عقلي يقول لي : 
بإيديك قررت 
ومافيش حاجة اسمها مش عايز بعد امّا اخترتْ
اتفرج على فيلمك بحياد 
قلبي يقول لي :
لو كُنت ف يوم مازعلت هديت
لو كُنت ف يوم ما وقِفْت مشيت 
لو كنت نسيت 
كنت هاتبقى ف مطرح أحسن
بدل التواريخ ماتشيّد دنيا على كتافك 
ملعونه التواريخ اللي بتطلع على أكتافك 
لو كان فيهم واحد شافك زي ماتقصُد / مش زي ماقُلت
لو كان واحد فعلاً حسّك زي امّا بقيت / مش زي ماكُنت 
كان ممكن يبقى الفيلم جميل 
نهايات أسعد 
أعصاب أجمد 
وبيوت فيها ناس مش مهجورة
أحسن ما انت قُصاد الصورة 
بتبُص على الفيلم بحسره 
ولا منّك بتحقّق ايرادات 
ولا منك خارج بـ جوايز 

-- 

في الدنيا اللي بتحرِم محتاج 
وبتدّي لواحد مش عايز.

#الفيلم_اللي_ماخدش_جوايز

قصيده الازرق عمرو حسن من حفله الساقيه 2018

✪ Kawther Darwish

Related tracks