اعرف أن عقلك ليس صديقك دائمًا
وهذه المعرفة ستجنبك الوقوع في مأزق الإنقياد خلفه دون انتباه
ستعينك في فهم ما يحدث بداخلك وكيف تتفاعل مع أفكارك ومشاعرك وبالتالي تُحدث التغيير الذي تطمح إليه.

انتبه عقلك ليس صديقك دائمًا

يحدثنني الصديقات عن صعوبة الحياة وما نواجهه، يترقبن اللحظة التي أخبرهم فيها أن الحياة سهلة ليهجمن علي بألسنتهن
أصمت وأكتفي بالإستماع
يبلغ بهن اليأس إلى أن يسألن اش رأيك
ابتسم ثم أقول اقتباسي المفضّل
"صعبة هذه الحياة ... سهلة جدًا معك"
هكذا تذهب الحوارات لمرافئ أكثر سلامًا وأمنًا

الحياة سهلة أو صعبة!

الأماني لك جمة ولكن أعظمها أن تظل روحك مستنيرة بأنوار الإيمان ويبقى عقلك متقدًا بشعلة التفكر حتى يصبحَ نتاج جوارحك لطفًا وخيرًا تهديه بكل أناة وبصيرة لنفسك وللعالم
وهنا تظهر قيمة وهجَ روحك وبريقَ عقلك.

أين يظهر وهجك؟

لم أسمع والدتي تقول بعد عناء المهام المنزلية ومتابعتنا أنها تحتاج لمكافأة نفسها
لم أسمع والدي بعد أعوام طوال من العمل والضغط وتوفير حياة كريمة لنا يقول أنه يحتاج لمكافأة نفسه

رفاهية التفكير

أحد دروس الحياة التي تعلمتها بالتجربة وعايشتها هي أن هناك فرق بين البدء والبدء من جديد
فالبدء يحتاج لقوة
أما البدء من جديد فيحتاج لشجاعة
فهل نملك جميعًا الشجاعة لنبدأ من جديد؟

شجاعة البدء من جديد

تخيل ماذا لو توقفنا عن الذهاب للمدرسة عند أول عقاب أو صعوبة تعرضنا لها!
كذلك الحياة، لا تمنعك دروسها القاسية من خوضها بشجاعة وحب.

ربما تأخذ وقتك كي تسترجع روحك القديمة، طمأنينتك، ربما تصبح أكثر حذرًا وتخوفًا ولكن أنت من يستطيع انتشال نفسك وأخذها لمستوى اليقظة والحكمة بعيدًا عن الخوف!

ماذا عن دروس الحياة القاسية

وكلما ظننت أنك ناضج، ستصدمك الحياة بموقف تقول لك فيه
 "على رسلك، ليس بعد! ومازال هناك الكثير"

يخونك النضج مرات

حين تقرر قول وداعًا سيلوّح لك كل ما حولك أو قد يتشبث بك، لا أحد يدري، في كل الأحوال عليك أن تراقص الأحداث بانسجام دون مقاومة وأن تنفتح على كل الخيارات المتاحة والمتغيرات الحاصلة!

رابط متجر شاسع
https://salla.sa/shasiee

قل وداعًا

ليكن لك حلم تسعى نحوه كل يوم، فذلك يجعل للحياة معنى وقيمة
أحط نفسك بالحالمين، لا تفقد قدرتك على الحلم وإن حدث فانتبه واستعدها فورًا لأن الحياة بدون الحلم تكاد أن تكون صعبة ومملة جدًا
ابتعد ما استطعت عن من يزعمون واقعيتهم مستسلمين لكل شيء، وكن في صف الحالمين وامنح من وقتك وجهدك ومالك لحلمك وعش الحياة لأقصاها.

نحب الحالمين ونحن منهم

لطالما اعتقدت بأن للإنسان فصول ومواسم
يُزهر حينًا ويتساقط في حين آخر وتضنيه حرارة الشمس وبرودة الطقس أحيانًا أخرى

في موسم ربيع الإنسان ستجده يعيش الحب، الفرح، أو حالة زهو بما ملك، وفي شتائه قد يعاني برد الفقد والإشتياق وفي صيفه تتعبه شدة الحركة والسعي ولكنه لا يتوقف، أما في موسم خريفه تجده يعاني التشتت وتساقط الكثير مما ظنّ به خيرًا وتكسّر معتقداته التي آمن بها طويلًا.

إن مررت بموسم تشتت ماذا تفعل!

مواسم التشتت

!حلقة لتوثيق لشعور ومشاركته

منزل مبارك

لا يوجد قاعدة، ولكنك ستعرف في حال ابتعدت أكثر عن اللازم أو اقتربت أكثر مما ينبغي

اقبل المسافة

هذه الحلقة إهداء لأولئك الذين ينطقون اسمائنا فيكسبونها ألف معنى وألف شعور.
هذه الحلقة عني وعن الرغبة بالخلود
أريدك أن تسمعها وأنت تتخيل أنك تقرأ كتابًا وتقلّب في صفحاته، قسّمتها لستة فصول وهنا أتحدث لأصدقائي كما تعرفون، أشارككم أفكاري بصوت مرتفع دون مخافة الحكم عليها

عن فكرة الخلود

شكرًا لكل الذين يكتبون نصوصًا تشبهنا، ولمن يكتبون شعورًا لا نستطيع وصفه، وشكرًا للذين يكتبون لنا خاصة، دمتم ودامت رسائلكم

أنا أكتب

تخاف؟
ومن منّا لا يخاف؟ أو لم تغمره لحظة كهذه.

لكل منّا مخاوفه الخاصة التي يعيش بها، بعض المخاوف تصاحبنا لفترات طويلة، نكبر معها ويورثّها البعض أو ينقلها لغيره
وبعضها تكون عابرة وأحد محطات الحياة، ولكنها تأخذ منّا وتترك فينا

أن يزورك الخوف

أشتري الود بابتلاع كلمة، بتنازل عن موقف، بفرصة واثنين وثلاثة وعشرة، بتوضيح لم أكن مطالبة به، أشتري الود باعتذار لم يسبقه ذنب على الأقل في اعتقادي
أشتري الود بغض الطرف، وبإيجاد العذر.
ماذا عنك بكم تشتري الود؟

بكم تشتري الود؟

يحدث أن تقضي سنوات من عمرك في تخيل حُلم طال انتظاره
وما إن تأتي اللحظة المرتقبة بعد طول زمن، تجد نفسك تتراجع وتكتشف بأنه ليس ذاك ما تريده!

على مقربة من الحلم

ما هو عذرك؟
سؤال يصادفنا بشكل مستمر وبأشكال عدة
في تقصيرك، في اللحظة التي تقرر أن تواجه بها نفسك، حين تفكر بأحلامك المؤجلة، وحين ....

ما هو عذرك؟

برّر ولا حرج، اشرح إلى ما لا نهاية
وإن كنتُ في مقام تبرير فلم يكن لك إلا لعظيم المحبة والتقدير
ونحن لا نبرر إلا للذين نحبهم!

برّر ولا حرج

للذين يشعرون بأنهم غير مرئيين
وأن أصواتهم لا تصل

للأشخاص الذين لا يعرفون كيف يقولون "نحن هنا"
وكيف يُبدون رأيهم في مجلس صاخب لا تحكمه أنظمة الدور حين الكلام
للذين يغضبون في أنفسهم حين يكون الثناء لغيرهم والجهد منهم
للذين يغلبهم شعور الوحدة والغربة والخيبة والنقصان


وللذين توهجوا حد الإكتفاء

أن لا يراك أحد

نعتذر للذين وضعتنا الحياة في طريقهم كدروس قاسية 
في الحقيقة وددنا لو كنّا درسًا سهلًا أو حصة فراغ، أو معلمًا حنونًا ومتساهلًا
ولكن رغمًا عنّا وما كان باليد أي حيلة، وبنفس نصيبكم من الأذى قد تأذينا، لأن تلك لم تكن غايتنا ولكنها الحياة تجبرنا بأن نكون الدرس القاسي لأحدهم أحيانًا!!

حين تكون الدرس القاسي لأحدهم

أعتقد من الضروري أن يظهر لكلٍ منّا بين فترة وأخرى " عبد المطلب " الخاص به وبأشكال مختلفة ليذكّرنا كم قطعنا، وما أنجزنا، وكيف كان أثرنا، وما الذي تبقى!

إلى عبد المطلب

التوقيت، خبراتك المتراكمة، إدراكك الكامل لتصرفاتك ونشأتها ومن أي فكرة جاءت وكيف تؤثر فيك العوامل، كلها تجعلك متصالحًا مع تغيراتك، تعيش بسلام تام مع نفسك دون أن تُفقدك المعرفة براءة الفكرة ودهشة الشعور!

أعرفك .. مع فارق التوقيت

أحرص في هذه المساحة على مشاركة تأملاتي، مستحضرة لفكرة أني قد أكون صوت أحدهم!

أهلًا بك هنا، في سيل الأفكار التي لا تنتهي

سيرة ذاتية لشخصية انتقائية

سيظل لكل إنسان طريقته الخاصة في تلقّي إنطباعات الناس عنه، وستبقى لبعض الكلمات أثرها الخاص ربما لمعناها أو لمكانة قائلها! ولكن لا تنسَ "بل الإنسان على نفسه بصيرة" أنت أدرى بنفسك !

انطباعهم عنك !

حين يصلنا خبر وفاة شخص ونتذكر كيف كان اللقاء الأخير نجد فعلا أنه لم يكن لقاءً عاديًا، كان لقاء مودع، ظهر كل ذلك في نظراته، حرارة سلامه، وكلمات قالها.

 يتبادر للذهن ليتنا أدركنا فأحسنا الحضور ولكن لم ندرك العلامات ولحسن الحظ أننا لم ندركها فالقلب لا يحتمل.

ماذا لو كان إدراكنا يسع كل هذه الأمور؟

لحظة إدراك !

نحن نذوب ونتمازج فعليًا مع من اخترنا أن نقضي أوقاتنا معهم، أولئك الذي يحملون همّك ويقولونها صراحة وضمنيًا "والنائبات التي تؤذيك تؤذيني"، لا يمكنك إلا أن تفرح معهم وتشاركهم كل شيء، ولا يكونوا هم فقط محطة أحزانك وكآبتك وهمومك
عليك أن تنمو معهم وأن يكونوا الجزء الأساسي في رحلتك والدور الأهم الذي يجب أن تشعر بالمسؤولية نحوه.

احرس أحبابك

قبل فترة كنت أغالب شعور ضجر بداخلي، أتجاهله تارة وأصرّح به تارة أخرى، ولا أخجل من التصريح بحالات الضجر التي تنتابني كإنسان طبيعي تحيط به مسؤوليات الحياة والتزاماتها، يحاول الوصول فينجح مرة ويفشل مرات! ويعيد اختراع ذاته كل يوم رغم ضجره!

إذا كنت تشعر بالضجر فهذه الحلقة لك

لماذا يضجر الإنسان

لتتعلم يجب أن تبدأ جاهلًا، ولتُقدم ستبدأ جبانًا، ومع الوقت تصير أنموذجًا ورقمًا صعبًا، وهذه هي العظمة.

بعد انقطاع

اركض على حذر، وآمل أن تصل لمبتغاك وأنت في رضا وسعادة.
 وللعلم أنا أركض الآن!

لماذا تركض !

أقتنص الحكمة التي تختبئ بين طيات حواراتنا العادية، ومن خيوط الأفكار فيها أطرّز نصوصًا مدهشة ✨

خلود بادحمان | كلام عفوي

Popular tracks