مقهىً وأنت مع الجريدةِ جالسٌ
لا، لست وحدك
نصف كأسك فارغ والشمس تملأ نصفها الثاني
ومن خلف الزجاج ترى المشاة المسرعين ولا تُرى
إحدى صفات الغيب تلك، ترى ولكن لا تُرى
كم أنت حرّ أيها المنسيّ في المقهى
فلا أحد يرى أثر الفراشة…
موسيقى خيال تاخدك لعالم تانى
لمين الموسيقى؟
دعك مني ..
كم أنـتَ حُرًّا!