إهدائي العاجز إلى فلسطين الحرة الأبيّة
#Gaza_Under_Attack
#savesheikhjarrah
#FreePalestine

ثلاث قصائدٍ مختارة: 
ليلٌ لا يشبه الليل
على بوابة البلد
تماسُك
  
 للشاعر الفلسطيني الراحل مريد البرغوثي رحمه الله
إلقاء صوتي: مروه عاصم سلامة

تقع القصائد الثلاث ضمن المجلد الأول للأعمال الشعرية الكاملة للمؤلف، والصادرة في طعتها الأولى عام ٢٠١٣ عن دار الشروق- القاهرة

الموسيقى المستخدمة
:https://soundcloud.com/ahmad-amar/rolfe-kent-abandoning-the-wedding

ثلاث قصائدٍ مختارة- للشاعر الفلسطيني الراحل مريد البرغوثي

روعة الموسيقى مع روعة الصوت والكلمات للحبيب الفقيد درويش 

يوم  شهداء النكبة_محمود درويش و الثلاثي جبران

صوت أحمد قطليش

هو الآن يسكن خلف المرايا

وأعرفهُ ... 

شاحباً.. إذ يطلُّ 

ويحملُ همَّ العروبة في عقدتين على جبهة شلكلتها الرياحُ 

يخبئ حنطته للحصادِ 

ويحملُ سيفا بعينيه ... 

أنَّا يُفَلُّ 

******

هو الآن يرهقه حبسهُ في المرايا 

وذات الوجوه التي تلتقيه مرارا ... 

تمرُّ عليه كأن المدى فارغ من بقاياهُ 

أو من رؤاهُ 

وأعرفهُ .....

لم يزل منذ حطَّ من الغيم طفلا بميقات أهل السماء 

ولكن تأخر في لعبة الركض بين الغيوم 

فجاء وحيداً 

كشاهد قبر غريبٍ مضى منذ قرنِ 

وما زال منتصبا ...

لا يكلُّ 

يرى في الوجوه التي تلتقيه مرايا من الوحلِ 

ويضبطُ إيقاعه كيف شاءَ 

فيشتمَّ رائحة الضوء ..

يصغي إلى ما تراه العيون.. 

ويبصر أصوات من يعبروهُ 

ويصرخُ في نفسه قائلا : 

" وأنت الجماعة لو كنت وحدك " 

إيقاعك الآن نبض الوجود 

وأنت الوجوه .. الترابُ .. الطريقُ 

وأنت المرايا التي لا تضيقُ 

وأنت إذا شئتَ 

كان الحريقُ 

وإن شئت كنت الندى .. حيثُ شئتَ 

حياةً 

وأفقا على الموت يرقى.. 

ويعلو 

******

هو الآن لا تحتويه المرايا 

يتوق إلى وجهة الريح حيث نستَ أن تميلَ 

ويخشى المكوثَ 

فإمَّا تراءى له في الوجوه مدى لا يجيء 

أشاح بعينيه عن شح تلك النوايا ... 

وإما تراءى له ظله 

فرَّ منهُ 

وعاد إلى صمته موغلا 

فيه يغلو .. 

*******

هو الآن لا ترتضيه المرايا 

ومن كل تلك الهوامش يأتي ... 

وحيداً 

بما يكفلُّ الموتَ دون رثاءٍ 

ويكتب كلَّ مراثيهِ 

فيهِ 

بليدا .. 

بما يكفل الصمت دون خطايا 

ويعرف أن المدى .. 

يشتهيهِ 

عنيداً 

بما يكفل المكثَ دون اجتزاء إذا حطمَّ الليل تلك المرايا 

ويدركُ غربتهُ 

في الشبيهِ 

وحيداً 

بليداً 

عنيداً 

يظلُّ على حاله إن أتته الوجوه لتمسح أنفاسها عن خطاهُ 

ولا يضمحلُّ 

******

هو العابرُ الدهرَ خلف المرايا 

ويشهدُ أفراح تلك الوجوه

وأحزانها .. 

موتها 

حين تمضي إلى الموت كل صباح 

وحين تعود مساء إلى الموت ... 

ويشهد عريَ العذارى 

ودمع السكارى 

وبوح الحيارى ... 

هو الآن يسكن خلف المرايا 

ويصمت عند حدود المساء 

يفتش عن أحرف لاسمه في الصدى إذ يجيءُ 

يخبئ حنطتهُ للحصادِ 

ويحملُ سيفا بعينيهِ 

أنَّأ يُفَلُّ 

يحدقُ في الريحِ 

يرنو إلى ما وراء الجهات .. 

ويبحثُ عن ذاته 

يلتقيني على أهبة الصبحِ 

يلبسُ وجهي ليمضي به 

وليسَ يملُّ

علاء أبو عواد - لوجهٍ يرابط خلف المرايا

صوت أحمد قطليش
قصيدة الصمت من كتاب خسران على الناصية للشاعرة والروائية كيم أدونيزيو

يقولُ مارك إنَّ العذاب, وإن لم نره,
له صوت ما,
ضوضاءٌ مكتومةٌ ناعمة
لا صلة لها بالصراخ
الذي قد يتبادر إلى أذهاننا,
بل هو أقرب إلى حفيف قبّعة
يرفعها رجلٌ صامتٌ
وهو يفسحُ الطريق
لامرأة جميلة قد لامسَ فستانها معطفه
من دون ان تراه.
او صدع في بيت قديم يتّسعُ ببطء,
من دون أن تحسّ به العائلة في الطابق العلوي:
الابنة الخارجةُ في موعد عاطفي,
وأمها التي تتنهّدُ باستسلام حين تراها.
صوتٌ أشبه برحلة حجر
قبل سقوطه في ماء البحيرة.
صوت خجول, بالكاد نراه.
ولا يتوقف البتة.

كيم أدونيزيو - الصوت - خاسران على الناصية

محمود درويش - أحمد العربي

أثر الفراشة-البنت صرخة

من أنا، دون منفى؟ 
 محمود درويش

غريبٌ على ضفة النهر، كالنهر... يربطني
باسمك الماءُ. لا شيءَ يُرْجعُني من بعيدي
إلى نخلتي: لا السلامُ ولا الحربُ. لا
شيء يُدْخلني في كتاب الأناجيل. لا
شيء... لا شيء يُومِضُ من ساحل الجَزْر
والمدّ ما بين دجلة والنيل. لا
شيء يُنزلني من مراكب فرعون. لا
شيء يَحملني أو يُحَمِّلني فكرة: لا الحنينُ
ولا الوَعْدُ. ماذا سأفعل؟ ماذا
سأفعل من دون منفى، وليلٍ طويلٍ
يُحَدِّقُ في الماء؟
يربطُني
باسمكِ
الماءُ ...
لا شيء يأخذني من فراشات حلمي
إلى واقعي: لا الترابُ ولا النارُ. ماذا
سأفعل من دون وَرْدِ سَمَرقندَ؟ ماذا
سأفعل في ساحةٍ تصقلُ المُنشدين بأحجارها
القمريَّةِ؟ صِرْنا خَفِيفَيْنِ مثلَ منازلنا
في الرياح البعيدةِ. صرنا صَديقيْنِ للكائنات
الغريبةِ بين الغيوم.. وصرنا طليقيْن من
جاذبيَّة أرضِ الهُويَّةِ. ماذا سنفعل.. ماذا
سنفعل من دون منفى، وليلٍ طويلٍ
يُحَدِّقُ في الماء؟
يربطني
باسمك
الماءُ..
لم يبقَ منِّي سواكِ، ولم يبق منك
سوايَ غريبًا يُمَسِّدُ فخْذ غريبته: يا
غريبة! ماذا سنصنع في ما تبقى لنا
من هُدُوءٍ.. وقَيْلولةٍ بين أسطورتين؟
ولا شيء يحملنا: لا الطريقُ ولا البيتُ.
هل كان هذا الطريق كما هُوَ، منذ البداية،
أم أنَّ أحلامنا وَجَدَتْ فرسا من خيول
المَغُول على التلِّ فاسْتبْدَلتنا؟
وماذا سنفعلُ؟
ماذا
سنفعلُ
من
دون
منفى؟

تم التسجيل في استوديو الموسيقيّ ريمون حدّاد

من أنا، دون منفى؟ | محمود درويش

عودة مرة أخرى لاستكمال رحلتنا مع الدولة العثمانية وسنواتها المبكرة، وفي هذه الحلقة نستعرض إجمالًا الأحداث الهامة والمفصلية التي مرت بالسلطنة في الفترة الواقعة ما بين منتصف عشرينات القرن الرابع عشر وحتى وفاة السلطان مراد الأول في 1389، نتمنى لكم استماعًا طيبًا. 

إعداد وتقديم: أسامة حماد

تحرير ومونتاج الحلقة: محمود أبو ندى

بودكاست التاريخ العثماني (الحلقة 3): أيام أورخان ومراد

محمود درويش-قافية من أجل المعلقات

صحيح أن الأسباب تتعدد والموت واحد ولكن لكل سبب ثقله. بعض الأسباب شائعة واعتدنا عليها، أما أسباب أخرى فاستثنائية ومُحيرة مثل الموت نتيجة الاكتظاظ خلال أداء مناسك الحج.

إعداد وكتابة سليم سلامه، تقديم ومساهمة في الإعداد تالا العيسى، هندسة الصوت وإخراجه تيسير قباني، النشر والتواصل مرام النبالي. شكر خاص لأحمد صبري.

يأخذكم بودكاست «ماتريوشكا» في رحلة إلى عوالم من نوع آخر، لأن عالمنا هذا ليس العالم الوحيد. في الموسم الأول نحاول أن نفهم عالم الموت ليس بهدف التصالح معه، بل بهدف الارتقاء إلى الحالة الجمعية التي يربطنا بها جميعاً، آملين أن نخفف من ثقل انكساراتنا الفردية.

بودكاست «ماتريوشكا» من إنتاج «صوت».

ثمانية أشخاص في المتر المربع: الموت اكتظاظاً

عرف معظمنا حاتم علي من خلال أعماله التي أخرجها، أكثرَ من معرفتنا بإسهامه الثقافي في مجالات أخرى، أو عن تفاصيل مسيرته المهنية، ومع رحيل علي المفاجئ، أجمعت مختلفُ النُخب على شخصه وأعماله. فما سرّ هذا الإجماع؟ وما الذي تركه حاتم، ولم يتركه آخرون؟...المخرج السينمائي ثائر موسى ضيف هذه الحلقة من برنامج "رُواق" إعداد وتقديم سائد نجم 
 
مصادر الحلقة

https://metras.co/في-وداع-حاتم-علي/
https://ar.wikipedia.org/wiki/حاتم_علي
https://www.alaraby.co.uk/podcast-media/حاتم-علي-في-ظل-المراثي
https://www.youtube.com/watch?v=oC8CFv0pu5k
https://www.alaraby.co.uk/opinion/حاتم-علي-مدرّساً-للتاريخ
https://www.alaraby.co.uk/entertainment_media/أحلام-حاتم-علي-المؤجلة-من-سيروي-سقوط-غرناطة؟

رُواق | ميراث الثقافة... ما تركه حاتم علي لنا | سائد نجم

لا أُحبّ خلاص ذاتي بالمجاز، ولو أرادَتْني الكمنجةُ أن أكون صدىً لذاتي. لا أُحبّ سوى الرجوع إلى حياتي، كي تكون نهايتي سرديَّةً لبدايتي

محمود درويش-قافية من أجل المعلقات

Mahmoud-ElKholy

Recent comments

Adnan Arwal

Related tracks