Name: محمود درويش - صابرا وشاتيلا by MaKdov in وطن يئن ، لا يُباع ! قصائد! :)
Duration: 4 min 43 s
Description: مجموعة قصائد مختلفة للشاعر الفلسطينى محمود درويش

وطن يئن ، لا يُباع ! قصائد! :)

هنا،
عند مُنْحَدَرات التلال،
أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت،
قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظل،
نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ،
وما يفعل العاطلون عن العمل:
نُرَبِّي الأملْ .

ههنا، بين شظايا الشيء
واللاشيء، نحيا
في ضواحي الأبديةْ
نلعب الشطرنج أحياناً، ولا
نأبهُ بالأقدارِ خلف الباب
ما زلنا هنا
نبني من الأنقاض
أبراجَ حمام قمريّة
نعرف الماضي، ولا نمضي
ولا نقضي ليالي الصيف بحثاً
عن فروسيّات أمس الذهبية
نحنُ مَنْ نحن، ولا نسألُ
مَنْ نحن، فما زلنا هنا
نرتُقُ ثوب الأزلية
نحن أبناء الهواء الساخن- البارد
والماءِ، وأبناءُ الثرى والنار والضوء
وأرضِ النزوات البشرية
ولنا نصفُ حياةٍ
ولنا نصف مماتٍ
ومشاريعُ خلودٍ... وهوية
وطنيون، كما الزيتون
لكنّا مللنا صورة النرجس
في ماء الأغاني الوطنيّة
عاطفيون، بلا قصدٍ
غنائيون، عن قصدٍ
ولكنّا نسينا كلمات الأغنيات العاطفيّة
ههنا، في صُحبة المعنى
تمردنا على الشكلِ
وغيّرنا خِتام المسرحية
نحن، في الفصل الإضافيّ
طبيعيون، عاديّون
لا نحتكر الله
ولا دمع الضحيّة
نحن ما زلنا هنا،
ولنا أحلامنا الكبرى، كأنْ
نستدرج الذئب إلى العزف
على الجيتار في حفلة رقص سنويّة
ولنا أحلامنا الصغرى، كأنْ
نصحو من النوم معافين من الخيبة
لم نحلم بأشياء عصيّة
نحن أحياء وباقون... وللحلم بقيّةْ
ههنا، في ما تبقّى من كلام الله
فوق الصخرِ
نتلو كلمات الشكر في الليل وفي الفجرِ
فقد يسمعنا الغيب، ويوحي
لفتىً منّا بسَطرٍ من نشيد الأبديةْ

ولكني أقول: وكل ما في الأمر أني
لا أصدّق غير حدسي
(لم أزل حيّاً)

(لا قطار هناك، لا أحد سينتظر القطار)

بلادنا قَلْبُ الخريطة. قلبها المثقوبُ مثل القرش
في سوق الحديد. وآخر الركاب من إحدى
جهات الشام حتى مصر لم يرجع ليدفع أُجرةَ
القناص عن عمل إضافيٍّ كما يتوقع الغرباءُ
لم يرجع ولم يحمل شهادة موته وحياته معهُ
لكي يتبيّن الفقهاء في علم القيامة أين موقعه
من الفردوس. كم كنا ملائكة وحمقى حين
صدّقنا الخيول،

أني
لا أصدّق غير حدسي

لا أراكَ
أرى مكاني كُلَّهُ حولي. أراني في المكان بكل
أعضائي وأسمائي. أرى شجر النخيل يُنقّح
الفصحى من الأخطاء في لغتي.

هل مرَّ بي شبحي ولوّح من بعيد واختفى

(للحقيقة، ههنا وجه وحيدٌ واحدٌ)

لا أراكَ
أرى عادات
زهر اللوز في تدريب أغنيتي على فرحٍ
فجائيٍّ. أرى أثري وأتبعه. أرى ظلي
وأرفعه من الوادي بملقط شَعْر كَنعانيةٍ
ثكلى. أرى ما لا يُرى من جاذبيةِ
ما يسيل من الجمال الكامل المتكامل الكُليِّ
في أبد التلال، ولا أرى قنّاصتي.

والآن... لا يكترثُ التاريخُ بالأشجار
والموتى. على الأشجار أن تعلو، وأن
لا تشبه الواحدةُ الأخرى سمواً و امتدادا.
وعلى الموتى، هنا والآن، أن يستنسخوا
أسماءهم، أن يعرفوا كيف يموتون فرادى.
و على الأحياء أن يحيوا جماعات، وأن لا
يعرفوا كيف سيحيون بلا أسطورة مكتوبة...
تنقذهم من عثرات الواقع الرخو و فقه الواقعيةْ
و عليهم أن يقولوا:
نحن ما زلنا هنا
نرصد نجماً ثاقباً
في كل حرف من حروف الأبجديةْ
و عليهم أن يغنّوا:
نحن ما زلنا هنا
نحمل عبء الأبديةْ

ههنا، هنا، وهنا الآن - محمود درويش - الثلاثي جبران

أنا المعافى الآن
سيدة فرصتي في الحب

يفرحني تَذكُّرُ
ما نسيتُ: نسيتُ أن أنسى غناء الناي
للأفعى. بلا سببٍ يفيضُ النهرُ بي، وأفيض
حول عواطفي: بالزنبق امتلأ الهواء كأنّ
موسيقى ستصدح

كل شيء يصطفي معنى - محمود درويش

DarwiShyaT

محمود درويش - لاعب النرد

رياض الصالح الحسين: شارع - الحب - أطوار غريبة

أحمد مطر - لا تهاجر

أحمد مطر - تقرير

أحمد مطر - لمن نشكوا مأسينا

أحمد مطر - أين المفر

** الطّبيعة حلوة، بس الوحدة صعبة.

طولكرم بلدة على تلّة، بسيطة من جهة زي أي بلدة ريفية ومُعقدّة من جهة ثانية، مدينة بتنضُج بسرعة من طُفولتها الرّيفية، محيّرة بين الطّفولة اللي بتطلع منها وهُموم ومسؤوليات النُّضج اللي بتدخل فيه، تمامًا زي الإنسان لمّا يدخل مرحلة التّحوّل من الطفولة للنُّضج بسُرعة، النُّضج ولادة ثانية، الولادة بتحمل معها أوجاعها مع فرق هون الإنسان نفسه بيمارس ولادة نفسه، لازم يموت فيه اشي حتى ينولد فيه اشي جديد، أوجاع وصراعات وبحث عن الشّخصية الموزّعة بين الماضي والحاضر وصورة المستقبل، طبعًا بتتعقّد المشاكل لمّا بيكون الإنسان ذكي ومعرفته أكبر من حاجته وأكبر حتّى من ظروفه، هون ممكن لفترة يبطّل يميّز بالضّبط بين الواقع وبين الوهم، وحتّى بين الحلم اللي بينطلق من الواقع وبين الوهم اللي بيكون بديل عن الواقع، هون الأفكار بتتعالى عن الواقع وبتحاول إنها تشكله ضمن قوالبها المُسبقة، بس الواقع بيقاوم وبالأخير بيفرض شروطه.

-- يعني نستسلم للواقع ؟!

** لا أبدًا, أبدًا,  بس لازم نفهم شروطه, ونتفاعل معها حتّى نغيّر ونتغيّر.

-- شو هو الواقع, وشو هو الوهم ؟! 

** الواقع إنّك متأزّم فعلًا ، وأنا متأزّم, وغيرنا كثير متأزّمين، بس المش واقع إنّه أزمتنا هي أزمة أبطال سارتر اللي بتحكي عنهم كثير, هذا وهم, الواقع إنّه قضيتنا قضية وطن مسلوب ومجتمع بعاني من التّخلّف، اللي مش واقع إنّه قضيتنا هي قضية الإنسان المطحون في المدينة الصناعية القاسية، كل اشي بنحلم فيه،كل اشي بنطمح إله، أهدافنا، لازم تمُر من هناك، لازم نتخطّى الحدود، مش لازم ندير ظهرنا عنها، مش لازم ننساها، وحتّى لو حاولنا، رايحين نلاقيه دايمًا قُدّامنا، هذا واقع.

الواقع إنّك ناقم على نفسك، وعلى مُخيّمك، الواقع إنّك بدّك تطلع منه بسرعة، لوحدك أو مع عيلتك، لوين ؟! لأشياء تنسّيك تمامًا المُخيّم وإنّك في يوم عشت فيه، عشان هيك بتحب تتصوّر كُل النّاس أشرار، خُصوم، أعداء، تآمروا عليك شخصيًا، وانت البطل المظلوم اللي عليه يواجه الدّنيا كلها برضه لوحده، الواقع إنّك ما حبّيتها فعلًا، انت حبّيت المستوى الاجتماعي اللي بتمثله.

بتحبها بالمكاتيب؟! هاي هي المراهقة اللي بعدك ما تخلّصت منها تمامًا، بعدين يعني شو كُنت تأمل من هالعلاقة؟! إنّك تتجوّزها هسا؟! هذا ممكن؟! ولّا تخطبها هسا مشان تتجوزها بعد عشر سنين؟! حتّى لو كان هذا ممكن، تحدّيك لأهلها كيف كان ممكن يخدم هذا الهدف ؟! ما فكّرتش بكل هالاشيا؟!

فكرة الحُب هي اللي كانت تهمّك، وحدة تحبّك، تعطيك شهادة إنك بتستحق الحُب، لشخصك، لمواهبك، رغم المخيم.ّ
....

الرِّيفي إذا ما أفسدتوش الكُتُب بيظَل مُخلص للحقيقة البسيطة المُباشرة مهما كانت عميقة، التّعقيد مكياج، ادّعاء، انتفاخ ثقافي كذّاب، بيدُل إنّه الشّخص بيحمل هَم صورته كمُثقف أكثر من هَمّه الثّقافي نفسه، هون الشّكل بيسبق الوظيفة.

الواقع والوَهم / الشّكل والوظيفة - مقطع من مسلسل التغريبة الفلسطينية

رسالة إلى امرأة - سيرغي يسينين / Sergei Yesenin
صوت أحمد قطليش
https://archive.alsharekh.org/Articles/172/16223/365652

رسالة إلى امرأة - سيرغي يسينين / Sergei Yesenin

مجموعة قصائد مختلفة للشاعر الفلسطينى محمود درويش 

محمود درويش - صابرا وشاتيلا

MaKdov

Recent comments

Traboulsi zakkor

Related tracks