قضية المفقود نور الدين عليوة مختطف منذ 1 ماي 1995 من منطقة الطاهير جيجل الجزائر

بتاريخ 22 سبتمبر 2009 حلّت جمعية مشعل في ضيافة عائلة من عائلات المفقودين بمنطقة جيجل عائلة المفقود نور الدين عليوة مولود في 22 أكتوبر 1964 إبن رابح ومسعودة بن عمر الذي كان يشتغل في الأعمال الحرة والذي يسكن بحي شتوان عبد الله بالمحطة القديمة الطاهير. نور الدين عليوة المختطف المفقود كان متزوج وأب اثنين من الأبناء وتم اعتقاله في 1 ماي 1995 على حوالي الساعة الخامسة مساء وهذا بمحاذاة بعض الأمتار عن مسكنه العائلي وقد تمت عملية الاعتقال هذه من قبل عناصر الدفاع الذاتي، والذين قاموا بعدها يعني بتحويله في نفس اليوم إلى مقر ثكنة الجيش الوطني الشعبي الكائنة بمنطقة الكيلومتر الخامس بجيجل، و بعد عملية الاعتقال بحوالي ثلاث أيام تم العثور على الشاحنة التي تم حجزها مع المفقود، عُثر عليها بثكنة الكيلومتر الخامس للجيش الوطني الشعبي، حيث أخبروا أهله يوم الخميس 4 ماي 1995 بأن المفقود نور الدين علي وتم تحويله الى مقر القطاع العسكري العمليات بجيجل الكائن مقره بالجهة المقابلة لمدرسة التكوين شبه الطبّي. هذه محاولة إحاطة بأهم المعلومات فيما يخص هذا المفقود وبدون اطالة معنا تصريحات والدة المفقود تقدّم لنا بها شهادة حيّة حول هذه المأساة.

Noureddine Alioua مع والدة المختطف نور الدين عليوة

قضية المفقود عمار بلهوان مختطف منذ 11 أوت 1995 من منطقة العوانة جيجل الجزائر:

بتاريخ 29 سبتمبر 2009 حلّت جمعية مشعل في ضيافة عائلة من عائلات المفقودين بمنطقة جيجل  عائلة المفقود بلهوان عمار إبن علي وبورنانة فاطمة المولود في 29 نوفمبر 1974 بسطيف أعزب والذي كان طالباً بالثانوية. المفقود تم اعتقاله في 11 أوت 1995 على السادسة صباحا من مسكنه العائلي من قبل عناصر الدرك الوطني لفرقة الدرك الوطني لمنطقة العوانة ومن بينهم الدركي المدعو سليمان و عون الميليشيات المدعو بوحنيش بوعلام، وحسب المعلومات التي تحصلت عليها العائلة فقد مكث المفقود عمّار في مقر فرقة الدرك الوطني للعوانة حوالي 15 يوما ثم انقطعت أخباره بعد ذلك. كانت محاولة للإحاطة ببعض المعلومات في ما يخص المفقود وهذه إفادة من من والده شهادة حية على هذه المأساة.

Ammar BELEHOUENE مع والد المختطف عمار بلهوان

قضية المفقودين حسين بن عبد الليوة مختطف منذ 22 جوان 1994 و وابنه رابح مختطف منذ 21 أكتوبر 1994:

بتاريخ 27 مارس 2009 حلّت جمعية مشعل في ضيافة عائلة من عائلات المفقودين بمنطقة جيجل
هي عائلة المفقودين كل من الأب بن عبد الليوة حسين الإبن بن عبد الليوة رابح. نوجّه جزيل الشكر لهذه العائلة الكريمة على حسن الضيافة ونعرض عليكم شهادة حيّة تقدمها زوجة المفقود بن عبد الليوة حسين التي هي أيضاً أم المفقود بن عبد الليوة رابح المفقود بن عبدل وحسين إبن سعيد وعجرود العانس مولود في 27 أوت 1931 متزوج وأب لـ 12 طفلا، كان متقاعداً من الجيش الوطني الشعبي والساكن بحي بوخرتوم بتاسوس بلدية الأمير عبد القادر/ المفقود تم اعتقاله من مسكنه العائلي بتاريخ 22 جوان 1994 على الساعة الواحدة والنصف صباحا وقد كان هذا الاعتقال من تنفيذ عناصر من الوحدة السابعة للتدخل السريع للدرك الوطني الكائنة ثكنتها ببوحمدون بتاسوست، بعد اعتقاله يعني تم نقله  مباشرة الى الى مقر الوحدة السابعة للتدخل السريع للدرك الوطني الكائن بمنطقة بوحمدون.

أما فيما يخص إبنه السيد بن عبد الليوة وربح إبن حسين و يحياوي طاوس مولود في 27 سبتمبر 1972 أعزب وكان طالب بإحدى المدارس القرآنية بولاية بومرداس، تم اغتياله بتاريخ 21 أكتوبر 1994 على حوالي الساعة التاسعة صباحا لما كان زياره بيته العائلي حيث تقيم والدته والعائلة فإذا به يسمع عن مجموعة من من رجال الدرك الوطني للمجموعة السابعة عشر للتدخل السريع للدرك الوطني في طريقهم إلى البيت وعلى ذلك قام بمحاولة فرار ولكنه تعرض لطلقات ناريه من قبل رجال الدرك الوطني أردته قتيلا في الحين، و العائله لم تتحصل على جثمان السيد بن عبد الليوة رابح إلى يومنا هذا. كانت في عجالة محاولة إحاطة ببعض المعطيات وبعض الحيثيات فيما يخص هذين المفقودين وفي الشهادة التي قدمتها زوجة المفقود بن عبدالله حسين والتي هي في نفس الوقت ام المفقود بن عبدالله رابح وكذلك شهادة من ابنها الآخر يقدمون بعض الانطباعات فيما يخص هذه المأساة التي ألمّت بهم إلى اليوم.

Hocine & Rabeh BENABDELLIOUA مع زوجة المختطف حسين بن عبدليوة (والدة المختطف رابح بن عبدليوة)

قضية المفقودين رابح بوعتروس مختطف منذ 4 جوان 1994 و أخيه كمال بوعتروس مختطف منذ 25 ماي 1996:

بتاريخ 20 مارس 2009 حلّت جمعية مشعل في ضيافة عائلة من عائلات المفقودين بلدية الأمير عبد القادر منطقة جيجل هي عائلة المفقودين كمال بوعتروس ورابح بوعتروس التي تضم إثنين من الإخوه مفقودين، بعد اعتقالهما من قبل قوات الأمن الجزائرية سنوات التسعينات، فبعد تقديم الشكر المسبق للعائلة الكريمة على حسن الضيافة وعلى الاستقبال أردنا فقط أن نقدم لكم في عجالة لمحة عن هذين المفقودين. فالعائلة تضمّ اثنين من الابناء مفقودين، المفقود الأول هو كمال بوعتروس إبن محمد وزوخه بوعتروس أم المفقود تجلس على اليسار الآن وبوعتروس كمال من مواليد 25 ماي 1970 بتكسانة بجيجل كان أعزب و كان يشغل وظيفة عون آلة راقنة بإكمالية شريك الصديق ببلدية الامير عبد القادر، وقد تم اعتقاله يوم 25 ماي 1996 على حوالي الساعة الحادية عشر صباحا من مكان عمله/ وقد كان هذا الاعتقال من تنفيذ عناصر من الجيش الوطني الشعبي وعناصر من الميليشيات، للإشارة فقد كان السيد كمال بوعتروس قد قبل اعتقاله وفقدانه للمرة الأخيرة كان قد اعتقل قبلها بحوالي 40 يوما، وذلك من طرف عناصر فرقة الدرك الوطني ببلدية الأمير عبد القادر حيث بقي في الاعتقال والحجز لمدة 25 يوما، تعرض اثنائها إلى أبشع أنواع التعذيب والضرب والتنكيل، حيث اتُهم أثنائها من قبل عناصر الدرك الوطني ببلدية الأمير عبد القادر اثنائها بأنّه هو من كان يحرر بيانات الجماعات الإسلامية المسلحة، المفقود منذ اعتقاله بمقر فرقة الدرك الوطني لبلدية الأمير عبد القادر تمّ إطلاق سراحه وبعد حوالي 40 يوما تم اعتقاله مُجدداً بمقر عمله من طرف عناصر الوطني الشعبي والمليشيات المُسلّحة، وبدون إطالة عليكم نحول لكم والدة المفقودين لتبدأ تقديم شهادة حية عن حيثيات فقدان ابنها الأول كمال بوعتروس وابنها الثاني رابح بوعتروس.

Kamel and Rabeh BOUATROUS مع والدة وشقيق المختطفين الشقيقين كمال ورابح بوعتروس

Rabeh and Kamel BOUATROUS مع والدة وشقيق المختطفين الشقيقين رابح وكمال بوعتروس

قضية المفقود محمد بودور مختطف منذ 29 أبريل 1994 من بلدية الجمعة بني حبييبي جيجل الجزائر:

بتاريخ 27 ماي 2009 حلّت جمعية مشعل في ضيافة عائلة من عائلات المفقودين هي عائلة محمد بودور المولود في 24 نوفمبر 1952 متزوج وأب لسبعة بنات، وكان يشغل وظيفة موظف ببلدية الجمعة بني حبيبي جيجل. تمّ اعتقاله في 29 أبريل 1994 على حوالي الساعة العاشرة صباحا بالسوق الأسبوعي ببلدية الجمعة بني حبيبي بجيجل. عملية الاعتقال هذه نُفذت في نفس الوقت الذي تم فيه اعتقال مجموعة أخرى من المواطنين يقدر عددهم بح حوالي 20 شخصا وقد تم هذا الاعتقال من طرف عناصر الدرك الوطني لفرقة الدرك الوطني لبلدية سيدي عبد العزيز، مدعمين بعناصر من الجيش الوطني الشعبي وأشخاص مدنيين ملثمين، وبعد عملية الاعتقال على حسب المعلومات التي تحصلت عليها العائلة، كان المفقود مع المجموعة التي تم اعتقالها معه وتم نقلهم الى مقر فرقة الدرك الوطني لبلدية سيدي عبد العزيز ثم بعدها نقلوا الى مقر الوحدة السابعة عشر للتدخل السريع للدرك الوطني الكائنة بمنطقة بوحمدون بتاسوست بلدية الأمير عبد القادر بجيجل. حسب المعلومات التي تحصلت عليها العائلة وهي معلومات لم تؤكّدها جهات رسمية وحسب شهادات فقد تم نقلهم حدودية ما بين ولاية جيجل ولاية ميلة و تم اغتيالهم هناك حسب شهادات. كانت هذه محاولة إحاطة بأهم المعلومات الأساسية في في حالة الفقدان هذه، ومناسبة مهمة لنستمع الى شهادة حية تقدمها عائلة المفقود ممثلة في زوجته التي تتطرق إلى تفاصيل أكثر حول ملابسات القضية.

Mohamed BOUDOUR مع زوجة المختطف محمد بودور

قضية المفقود رابح بوحجرة مختطف منذ 18 سبتمبر 1995 من بلدية قاوس جيجل الجزائر:

بتاريخ 27 ماي 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين ببلدية قاوس جيجل وهي عائله المفقود رابح بوحجرة ممثلة في زوجته. المفقود أب لسبعة أولاد وكان عمره حوالي 40 سنة  لما تمّ اعتقاله حوالي شهر أكتوبر 1995 على الساعة الرابعة مساء من مقر مركز بلدية قاوس من طرف عناصر الحرس البلدي ببلدية قاوس الذين قاموا بتحويله في الحين إلى مقر فرقة الدار الوطني ببلدية قاوس ومنذ ذلك الحين لم تظهر عليه أية معلومات مؤكّدة ولم يفرج عنه إلى اليوم. هذه أهم المعطيات الخاصة بهذا المفقود في هذه الفرصة تمّ تسجيل شهادة حية لزوجة المفقود عن وقائع وتداعيات هذه المأساة.

Rabeh Bouhadjra مع زوجة المختطف رابح بوحجرة

قضية المفقود العربي بوحبيلة مختطف منذ 24 أفريل 1994 من منطقة الجمعة بني حبيبي جيجل الجزائر:

بتاريخ 12 نوفمبر 2010 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين ببلدية الجمعة بني حبيبي وهي عائلة المفقود العربي بوحبيلة من مواليد 23 أفريل 1946، إمام مسجد متزوج وأب لتسعة أولاد، اعتقل في السوق الأسبوعي ببلدية الجمعة بني حبيبي. إختطاف تم على يد قوة من الجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك التابعة لمقر الوطني لسيدي عبد العزيز بجيجل حيث كانت آخر حُدد فيه وجوده. تسجيل شهادة من زوجة المفقود و إبنه توثق حيثيات هذه المأساة التي لم تُطوى بعد.

Larbi BOUHBILA  مع زوجة وإبن المختطف العربي بوحبيلة

قضية المفقود قدور بوحناش مختطف منذ 21 مارس 1994 من منطقة الأمير عبد القادر جيجل الجزائر:

بتاريخ 12 نوفمبر 2010 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين هذه المرة مع عائلة المفقود قدور بوحناش إبن محمد وبوشليف شهرة المولود في 2 جوان 1953 متزوج وأب لتسعة أبناء كان يشغل وظيفة سائق ويقيم بحي المجاهدين بتاسوست، بلدية الامير عبد القادر بجيجل، تم اعتقاله يوم 21 مارس 1994  على الساعه حوالي منتصف الليل ونصف. عملية الاعتقال كانت بمسكنه العائلي الكائن بالعنوان الذي سبق ذكره. المفقود قدور بوحناش اعتقل آنذاك من طرف عناصر من الوحدة السابعة عشر للتدخل السريع للدرك الوطني الكائنة ثكنتها بمنطقه بو حمدون بتاسوست بلدية الأمير عبد القادر، تم نقل المفقود إلى ثكنة الدرك المذكورة ومنذ ذلك الحين لم يظهر عليه أي خبر. هذه في عجاله مجرد محاولة الإحاطة بالحيثيات العامة لقضية المفقود، و سنستمع شهادة زوجة المفقود قدور بوحناش لتسلّط الضوء على تفاصيل هذه المأساة وتداعياتها، وهي فرصة أن نستمع كذلك لشهادة أحد ابناء المفقود الذي بدوره يضيف انطباعت أخرى حول القضية وتطوراتها منذ اليوم الأول.

Keddour BOUHENECHE مع زوجة وابن المختطف قدور بوحناش

قضية المفقود كمال بوهني مختطف منذ 23 أوت 1994 من منطقة الأمير عبد القادر جيجل الجزائر:

بتاريخ 30 سبتمبر 2010 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين هذه المرة هي عائلة المفقود كمال بوهني من بلدية الأمير عبد القادر بجيجل، إبن كل من فضيل وزوليخة مصباح، من مواليد 4 أوت 1971، كان أعزب ويشغل مهنة بناء وقت اختطافه على يد قوة من الجيش الوطني الشعبي من منزله العائلي بتارخ 23 أوت 1994 على الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال حيث تمّ إيداعه مقر القطاع العسكري العملياتي  بجيجل في نفس يوم الإختطاف ومنذ ذلك التاريخ اختفى قسريا إلى اليوم. شهادة حية من والدته توثّق المأساة.

Kamel BOUHENNI  مع والدة المختطف كمال بوهني

قضية المفقود نور السادات بوكحنون مختطف منذ 29 أفريل 1994 من منطقة الجمعة بني حبيبي جيجل الجزائر:

بتاريخ 13 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين هذه المرة هي عائلة المفقود نور السادات بوكحنون،  المولود بتاريخ 28 مارس 1971 أعزب بدون مهنة، كان يسكن بمنطقة الكعده ببلدية الجمعة بني حبيبي بجيجل، أوقف  يوم 29 أبريل 1994 على الساعة العاشرة ونصف صباحا اعتقل من السوق الاسبوعي الكائن الجمعه بن حبيبي بجيجل الاعتقال على يد أفراد مجموعة التدخل السريع المجموعة السابعة عشر للدرك الوطني الكائنة ثكنتها منطقة بوحمدون ببلدية الأمير عبد القادر. المفقود تمّ تحويله بعد اعتقاله مباشرة إلى مقر التدخل السريع لبوحمدون ومنذ لك لم يظهر عليه أي خبر. والد المفقود نورالسادات بوكحنون يقدم شهادة حية حول حيثيات اختفاء ابنه وتداعيات القضية إلى اليوم.

Noursadat BOUKAHNOUNE مع والد المختطف نور السادات بوكحنون

قضية المفقود سمير بوكحنون مختطف منذ 29 أفريل 1994 من منطقة الجمعة بني حبيبي جيجل الجزائر:

بتاريخ 13 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل لتواصل تسجيل شهادات عائلات المفقودين لتبقى شاهداً على الانتهاكات التي ارتكبتها أجهزة الأمن الجزائرية بحق الآلاف من أبناء الشعب الجزائري في سنوات التسعينات، هذه المناسبة في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين  هي عائلة المفقود سمير بوكحنون، حيث تروي لنا والدته تفاصيل هذه القضية التي ألمت بإبنها المفقود سمير بوكحنون المولود بتاريخ 2 فيفري 1972 أعزب وكان يشغل وظيفة تاجر ويقيم بمنطقة الكعدة ببلدية الجمعة بني حبيبي بجيجل، حيث تمّ اعتقاله بمتجره بنفس البلدية يوم  الجمعة 29 أبريل 1994 من طرف عناصر وحدة التدخل السريع الكائن مقر ثكنتها بقرية بوحمدون ببلدية الأمير عبد القادر، ولم تظهر أي معلومات رسمية تؤكد مصيره إلى حد اليوم.

Samir BOUKAHNOUNE مع والدة المختطف سمير بوكحنون

قضية المفقود أحسن بولكروش مختطف منذ 20 مارس 1995 من منطقة الجمعة بني حبيبي جيجل الجزائر:

بتاريخ 13 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين وهذه المرة مع عائلة المفقود أحسن بولكروش المولود في المولود بتاريخ 9 سبتمبر، 1952 متزوج وأب لثمانية أولاد. كان يشغل وظيفة معلم بالمدرسة الإبتدائية حامول أحسن بتيسبيلان بلدية الجمعة بني حبيبي جيجل الجزائر. وقد تّمّ اعتقاله في 20 مارس 1995 على الساعة الثامنة صباحا بمقر فرقة الدرك الوطني لبلدية سيدي عبد العزيز في جيجل. في هذا اللقاء تدلي زوجة المعني شهادة حية عن حيثيات فقدانه وكل المعاناة التي تلت منذ فقدان زوجها جراء هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت من طرف أجهزة الأمن الجزائرية سنوات التسعينات من القرن الماضي.

Ahcène BOULEKROUCHE مع زوجة المختطف احسن بولكروش

قضية المفقود فضيل بولفلفل مختطف منذ 8 سبتمبر 1994 من منطقة الجمعة بني حبيبي جيجل الجزائر:

بتاريخ 13 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين وهذه المرة في ضيافة عائلة المفقود فضيل بولفلفل بمنطقه تيسبيلان ببلدية الجمعة بني حبيبي بجيجل التي يكون إبن المفقود واحد من أعضائها ضمن بقية أبناء المفقودين في المنطقة، أبوا إلاّ ان يستضيفونا وأن لا يبخلوا علينا بكرمهم، حيث سنستمع لشهادة حيّة لزوجة المفقود فضيل بولفلفل المولود في 24 نوفمبر، 1952 متزوج أب لسبعة أطفال. كان يشغل وظيفة معلم بالمدرسة الابتدائية حامول احسن بمنطقة تيسبيلان ببلديه الجمعة بني حبيبي ولاية جيجل بالجزائر. المفقود تمّ اعتقاله بتاريخ 8 سبتمبر 1994 على حوالي الساعة العاشرة ونصف صباحا وقد تم هذا الاعتقال من طرف عناصر الدرك الوطني وقوة للجيش الوطني الشعبي في الطريق بمحاذاة الموقع الذي ينصب فيه السوق الأسبوعي الذي يقام كل يوم جمعة ببلدية الجمعة بني حبيبي. كان المفقود في ذلك اليوم مستقلا سيارته الخاصة مرفوقا بزوجته وابنته المريضة سعاد بولفلفل التي كانت مريضة وكانت وجهتهم هي المستشفى. لما وصل إلى مستوى الطريق المحاذي للسوق الأسبوعي أي حوالي 8 كيلومترات من مقر سكنه، أوقفته مجموعة من عناصر الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي وكانوا بزي رسمي ومستقلين يعني سيارات رسمية، فطلبوا منه النزول فوراً وقاموا باعتقاله، على حسب المعلومات المستقاة من قبل العائلة يكون قد تمّ تحويله بعدها إلى مقر فرقة الدرك الوطني لبلدية سيدي عبد العزيز بجيجل. هذا في عجالة ملخص عن حالة الفقدان وندع التفاصيل لعائله المفقود ترويها أولاً زوجة المفقود وكذلك ابن المفقود السيد عبد الملك بولفلفل.

Foudil BOULFELFEL مع زوجة وابن المختطف فضيل بولفلفل

قضية المفقود علي بونعاس مختطف منذ 17 أفريل 1994 من منطقة الطاهير جيجل الجزائر:

بتاريخ 13 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين وهذه المرة في ضيافة عائلة المفقود علي بونعاس، من مواليد 18 ديسمبر 1947 بمنطقة الشحنة، إبن كل من علي و الطاوس عميرش، مقيم بالمحطة القديمة في الطاهير بجيجل، عامل يومي متزوج وأب لـ 11 طفل. تعرّض لعملية اختطاف من مقر عمله بتاريخ 17 أفريل 1994 على الساعة الثانية بعد الزوال من طرف عناصر من المخابرات بالزي المدني مصحوبين بعناصر من الدفاع الذاتي الذين اقتادوه إلى مقر القطاع العملياتي بجيجل في نفس اليوم حيث اختفى قسرياً إلى غاية اليوم، وهذا التسجيل تقدم فيه كل من زوجة المفقود وابنه شهادة عن حيثيات هذه المأساة وتداعياتها على حياتهم.

Ali Bouneas  مع إبن وزوجة المختطف علي بونعاس

قضية المفقود مسعود بونڤط مختطف منذ 4 ماي 1994 من منطقة الأمير عبد القادر الجزائر:

بتاريخ 13 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين وهذه المرة ببلدية الأمير عبد القادر في ضيافة عائلة بونڤط لنسجل شهادة حية حول حيثيات اختفاء ابنها المفقود مسعود بونڤط. المفقود من مواليد 3 جانفي 1970 بالطاهير ولاية جيجل، أعزب ويشغل فلاح ويقيم بحي الثورة بلدية الأمير عبد القادر جيجل، والذي تم اعتقاله يوم 4 ماي 1994 على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال مباشرة بعد أدائه صلاة الجمعة بمسجد النور بمركز بلدية الأمير عبد القادر، حيث ان ذ ذلك اليوم كان يوم جمعة عندما كان المصلون في المسجد أثناء أداء صلاة الجمعة وصلت قافلة من من سيارات تابعة للوحدة السابعة عشر للتدخل السريع للدرك الوطني الواقعة ثكنتها بحي بحمدون بلدية الأمير عبد القادر و قاموا بمحاصرة الجهة التي تؤدي إلى الخروج من المسجد، وبقوا هناك في انتظار يعني خروج المصلين وعند خروج المصلين كانت هناك عملية مراقبة لهوية جميع المصلين في الداخل، وأثناء عملية التفتيش توقيف واعتقال عدد من المصلين بمن فيهم المفقود مسعود بونڤط، وهكذا تمّ تحويل المفقود والمعتقلين الذين كان عددهم يعني حوالي حوالي خمسة في ذلك اليوم تم نقلهم الى مقر  ثكنة الوحدة السابعة عشر للدرك الوطني الكائنة ببوحمدون من بلدية الأمير عبد القادر ومنذئذٍ لم يظهر له أي خبر. وهذه شهادة حية تقدمها يعني والدة المفقود وكذلك إبن أخته.

Messaoud BOUNEGHET  مع أم وابن اخت المختطف مسعود بونڤط

قضية المفقود الطاهر بورفيس مختطف منذ 23 أوت 1996 وإبنه بشير بورفيس مخطتف منذ 22 ديسمبر 1996 من منطقة الأمير عبد القادر الجزائر:

بتاريخ 16 سبتمبر 2010 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين وهذه المرة ببلدية الأمير عبد القادر في ضيافة عائلة بورفيس حيث تقدّم زوجة المفقود الطاهر بورفيس وهي أيضاً والدة إبنهما المفقود البشير بورفيس شهادة حية عن حيثيات وقوع قضيتي الإختفاء القسري التي عاشت على تداعيات حدوثها إلى غاية تسجيل الشهادة، علماً أنّ السيدة بورفيس قد توفيت بعد تسجيل الشهادة ببضعة سنوات ولم تعرف الحقيقة فيما جرى لزوجها وإبنها. وهذا ينطبق على عدد من الأولياء الذين سجلت الجمعية شهاداتهم، حيث عاشوا مرارة الفقد وحرقة غياب أي أخبار عن مفقوديهم ثمّ غادر كثير منهم الحياة بدون معرفة مصير ذويهم.
وللتذكير، كان يعمل السيد طاهر بورفيس، وهو من مواليد 1936، وأب لـ 10 أطفل، مسؤولا في وزارة الشؤون الدينية ويتولى أيضا منصب معلم وإمام في مسجد الإصلاح في بلدية قيس، في ولاية جيجل. وكان يقيم في بلدية الأمير عبد القادر، الواقعة بنفس الولاية.
وقد اعتقل في 23 آب/ أغسطس 1996 على الساعة الثانية صباحا، من قبل عناصر من الجيش، اقتحموا بيته عنوة، كما تجدر الإشارة أنه خلال نفس العملية التي قادها القائد صلاح المعروف باسمه المستعار "بلباح"، قائد منطقة العمليات في جيجل، ألقي القبض على وعشرين شخصا آخرين، نقلوا جميعهم على متن حافلة استولوا عليها من أحد مواطني القرية، نحو قطاع العمليات العسكرية في جيجل، إذ يوجد جميعهم في عداد المفقودين باستثناء شخصين أفرج عنهما بعد أربعة أشهر من ذلك.
في حين كان يعمل السيد بشير بورفيس، وهو من مواليد عام 1954 وأب لـ 7 أطفال، تاجرا. واستجابة لدعوة شفهية، توجه في 22 كانون الأول/ديسمبر، على الساعة الثانية ظهرا، إلى مقر لواء الدرك الوطني لبلدية الأمير عبد القادر بقيادة المساعد الأول غهام سعيد رفقة زوجته و ابنه، ومنذ ذلك الحين لم تطهر عنه أية أخبار.
وسبق أن ألقي عليه القبض أول مرة مطلع آب / أغسطس في منزله على يد عناصر من الجيش، فتم نقله إلى مقر قيادة العمليات العسكرية بجيجل حيث اعتقل سرا وتعرض لتعذيب مهول لمدة شهرين كاملة.
وإلى تاريخ اليوم، مازال كل من السيدين طاهر وبشير بورفيس في عداد المفقودين منذ 27 سنة، علما أن المسؤولين على اختفائهما معروفون بارتكابهم العديد من الجرائم ضد السكان المحليين، ومع ذلك لم يتم بحقهم أبدا أي متابعة او مقاضاة، ويزاول بعضهم حياتهم بشكل طبيعي دون أي مضايقة.

Tahar Bachir Bourefis  مع زوجة الطاهر بورفيس المختطف مع إبنهم بشير

Bachir Tahar Bourefis مع أم البشير بورفيس المختطف مع والده الطاهر زوجها

قضية المفقود رشيد بوروينة مختطف منذ 18 أوت 1996 من منطقة الأمير عبد القادر الجزائر:

بتاريخ 16 سبتمبر 2010 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين وهذه المرة ببلدية الأمير عبد القادر في ضيافة عائلة بوروينة، حيث يدلي السيد خليفة بوروينة بشهادة حية عن قضية اختفاء إبنه رشيد بوروينة.
المفقود رشيد بوروينة إبن خليفة و الجوهر بطوش من موال 14 جويلية 1961 بتاكسنة جيجل، متزوج وأب لولدين ويشغل مهنة سائق، تعرّض لعملية اعتقال في منزله العائلي بتاريخ 18 أوت 1996 نفذها عناصر من الجيش الوطني الشعبي، وعناصر ملثمين بالزي المدني، وكان آخر تواجد له بمقر القطاع العسكري العملياتي بـ جيجل الى غاية  20اوت 1996

Rachid Bourouina  مع والد المختطف رشيد بوروينة

قضية المفقود فرحات بوسدلنو مختطف منذ 8 فيفري 1994 من منطقة العوانة بجيجل الجزائر:

بتاريخ 16 سبتمبر 2010 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين وهذه المرة ببلدية العوانة في ضيافة عائلة بوسدلنو، وذلك لتسجيل شهادة والدة المختطف حول حيثيات اختفاء إبنها، فرحات بوسدلنو إبن أحمد و تونس بحيرة. المفقود من مواليد 29 مارس 1951، متزوج وأب لخمسة أبناء. كان يشغل وظيفة مهندس في الإعلام الآلي ويشغل مهندس للإعلام الآلي بشركة للهيدروليك بالقُبّة في الجزائر العاصمة. تم اعتقاله يوم الخميس 8 يي 1994 على الساعة الثامنة صباحا بمقهى بمركز مدينة العوانة بجيجل،  وذلك على يد عناصر للدرك الوطني تابعين لفرقة الدرك الوطني، ومن حينها اختفى ولم تظهر عنه أي معلومات إلى اليوم، وهذه شهادة والدته حول تفاصيل وتداعيات هذه الجريمة التي لم تُكشف حقيقتها و لم تطل منفذيها و مسؤوليهم أية محاسبة.

Ferhat BOUSDELNOU مع والدة المختطف فرحات بوسدلنو

قضية المفقودين عمر أحسن بوترية مختطف منذ 29 أفريل 1994 من منطقة الجمعة بني حبيبي بجيجل الجزائر:

بتاريخ 19 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين وهذه المرة ببلدية الجمعة بني حبيبي في ضيافة عائلة المفقودين الأخوين أحسن و عمر بورترية، حيث يدلي والدهما بشهادته عن مأساة العائلة أولاً فيما يخص فقدان إبنه السيد عمر بوترية مولود في 27 أبريل 1972 أعزب، وكان يشغل وظيفة تقني سامي في الأشغال العمومية وفي نفس الوقت طالب بجامعة سطيف بالجزائر في الكيمياء ويقيم بمنطقة تسبيلان ببلدية الجمعة بني حبيبي بجيجل، وقد اعتقل ثمّ اختفى السيد عمر بوترية منذ اعتقاله في 29 أبريل 1994 على حوالي الساعة العاشرة صباحا، وذلك على يد قبل عناصر الدرك الوطني والجيش الوطني الشعبي بالسوق الأسبوعي لبلدية الجمعة بني حبيبي، وحسب المعلومات التي استقتها العائلة من شهود، فقد تم تحويله على إثرها إلى مقر فرقة الدرك الوطني لبلدية سيدي عبد العزيز بجيجل. 

كما يفيد الوالد أيضاً بتفاصيل فيما يخص فقدان إبنه الثاني السيد أحسن بوترية وهو أكبر سناً من أخيه بوترية عمر. المفقود أحسن بوترية من مواليد في 5 مارس ،1963 متزوج وأب لأربعة أبناء، كان يشغل وظيفة موظف ببريد سيدي عبد العزيز، وكان يقيم في نفس المكان في منطقه تسبيلان ببلدية الجمعه بني حبيبي بجيجل، وقد تم اعتقاله هو كذلك في نفس اليوم الذي اعتقل فيه أخيه عمر أي بتاريخ 29 أبريل 1994، على حوالي الساعة العاشرة صباحاً بالسوق الأسبوعي لبلدية الجمعة بني حبيبي، وقد تمّ هذا الإعتقال من طرف أعوان الدرك الوطني وحدة التدخل السريع لمنطقة بوحمدون الواقعة ببلدية الأمير عبد القادر، مدعومين بأفراد من الجيش الوطني الشعبي، وحسب المعلومات المستقاة من قبل الشهود، فقد وصلت اثنائها معلومات الى العائلة تفيد بأنّهنا قد تم نقلهما إلى مقر الدرك الوطني لبلدية سيدي عبد العزيز على الأرجح، حيث أصبحا من ضحايا الإختفاء القسري إلى غاية اليوم.

Ahcene & Omar Boutria مع والد المختطفين احسن و عمر بوترية

Ahcene & Omar Boutria مع والد المختطفين عمر و احسن بوترية

قضية المفقود إبراهيم بوزمي مختطف منذ 4 سبتمبر 1995 من منطقة الجمعة بني حبيبي بجيجل الجزائر:

بتاريخ 13 نوفمبر 2010 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين وهذه المرة ببلدية الجمعة بني حبيبي في ضيافة عائلة بوزمي حيث تدلي زوجته بتفاصيل مأساة اختفاءه.

المفقود إبراهيم بوزمي من مواليد 9 أوت 1955 بتاكسنة جيجل، متزوج وأب لعشرة أولاد وكان يشغل مهنة سائق تاكسي، تعرّض لعملية من طريق بلدية الجمعة بني حبيبي، وذلك أثناء السياقة  بتاريخ 4 سبتمبر 1995 على الساعة العاشرة صباحاً نفذها عناصر من الجيش الوطني الشعبي، وكان آخر تواجد له بثكنة الجيش بالجمعة بني حبيبي ثم حوّل الى ثكنة الجيش ببلارة، الميلية جيجل  يوم 12 سبتمبر 1995، إختفى أثره بعدها إلى غاية اليوم.

Brahim BOUZEMI  مع زوجة المختطف إبراهيم بوزمي

قضية المفقود المغتال مراد شكيرو مختطف مغتال 26 نوفمبر 1994 من منطقة العوانة بجيل الجزائر:

بتاريخ 2 سبتمبر 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين بجيجل في ضيافة واحدة من عائلات ضحايا القمع الأعمى في سنوات التسعينات، هي عائلة الضحية السيد مراد شكيرو إبن مسعود وزكية معوش، مولود بتاريخ 21 جويلية 1967 العوانة، بجيجل و الذي كان يشغل موظف بشركة سونلغاز، الواقع مقرها قرب محطة جيجل. الضحية كان أعزب وقد تم توقيفه في 26 نوفمبر 1994 على حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، وذلك من مقر عمله بواسطة عناصر الدرك الوطني من فرقة مدينة العوانة حسب رواية الشهود، عناصر الدرك قدموا إلى مقر عمله بزي مدني على متن سيارات مدنية، وفي نفس اليوم تمّ اعتقال ثلاثة من جيران الضحية وهم على التوالي كل من السيد فاتح ظفر السيد بوعلام عمور والسيد محمد لكحل.
وبعد عملية الاعتقال هذه بحوالي ثلاثة أشهر قامت فرقة الدرك الوطني بالعوانة وعلى رأسهم قائد الفرقه السيد المدعو بن عوده بنقل المعتقلين الأربعة مع ثلاثة آخرين الى شاطئ البحر وتم اغتيالهم بطريقة وحشية.
 في الصباح تنقلت عائلات الضحايا اذا الى مستشفى جيجل ثم إلى محكمة جيجل، حيث تسلمت رخصة تسلّم الجثة ورخصة الدفن وهكذا قامت كل عائلة بدفن فقيدها.
كانت هذه محاولة الإحاطة ببعض المعلومات والمعطيات المهمة فيما يخص هؤلاء الضحايا، وفي ضيافة عائلة الفقيد مراد شكيرو ليقدم والديه شهادة حية على هذه الجريمة التي أفلت مرتكبوها من العقاب.

Mourad CHEKIROU مع والدة ووالد ضحية الإعدام خارج نطاق القضاء مراد شكيرو

قضية المفقود المغتال رضوان شويخ مختطف مغتال 15 فيفري 1994 من منطقة العوانة بجيل الجزائر:

بتاريخ 12 سبتمبر 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين بجيجل في ضيافة واحدة من عائلات ضحايا القمع الأعمى في سنوات التسعينات، هي عائلة الضحية السيد رضوان شويخ إبن مبروك و الجوهر شويخ، الفقيد أعزب من مواليد 25 ماي 1971، كان طالباً في مركز التكوين المهني بجيجل، حيث أوقف في نقطة تفتيش للجيش الوطني الشعبي على مستوى قيصير بالعوانة في جيجل بتاريخ 15 فيفري 1994. قام عناصر من الجيش الوطني الشعبي من ثكنة أندرو بالعوانة بجيجل بتحويل الفقيد إلى داخل الثكنة على الفور حيث تعرض لتعذيب وحشي. عندما رأى نهايته تقترب، اخترع الضحية قصة احتجاز مسدس في المنزل لكي يلقي نظرة أخيرة على عائلته. في يوم السبت 16/02/1994 نحو منتصف الليل، أخذه العسكريون في صندوق سيارة عادية وأيديه مقيدة خلف ظهره بالأصفاد وعليه العديد من جروح التعذيب. قام بعدها بتقبيل والدته ووالده وأخبرهما أنه اخترع تلك القصة ليراهما للمرة الأخيرة لشعوره بأنه سيُقتل على يد العسكريين. وبالفعل، داخل منزله وأمام والدته ووالده وكل العائلة، قُتل برصاصة مسدس على مسافة قريبة من قبل أحد العسكريين. تُرك الجثة في مكان الجريمة وأيديه مكبلة بالأصفاد. حوالي الساعة 3 صباحًا، عاد العسكريون بتعزيزات كبيرة واستعادوا جثة الضحية. نقلوها عن طريق السحب إلى مركبة مدرعة حتى دوار أندرو حيث رموها على جانب الطريق. في الصباح، جاءت الحماية المدنية واستعادت جثة الضحية ونقلتها تحت إشراف العسكريين إلى مشرحة مستشفى جيجل. اقترب والداه من المستشفى لتحديد هوية الضحية، وذهبوا إلى مكتب المدعي العام لدى محكمة جيجل الذي أصدر تصريحًا بالدفن دون فتح أي تحقيق على الرغم من هذه الوفاة المشبوهة. ودُفن في مقبرة تيميزار.

Redouane Chouikh مع والد ضحية الإعدام خارج نطاق القضاء  رضوان شويخ  اغتيل

قضية المفقود السعيد غردة مختطف منذ 21 جوان 1994 من بلدية الأمير عبد القادر بجيجل الجزائر:

بتاريخ 26 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين وكانت هذه المرة ببلدية الأمير عبد القادر بجيجل في ضيافة عائلة المفقود سعيد غردة الذين يقيمون بمنطقة بوخرتوم بتاسوست بلدية الأمير عبد القادر، الحي الذي فقد 15 مفقودا من سكانه سنوات التسعينات. وفي هذه المناسبة نقدم لكم شهادة حيّة تدلي بها زوجة المفقود سعيد غردة وأحد ابنائه. المفقود سعيد غردة ابن محمد ومسعودة مشري ولد في 27 فبراير 1936 بمنطقة الشحنة جيجل، متزوج وأب لتسعة أبناء. كان يشغل وظيفة بنّاء ويقيم بمنطقة بوخرتوم بتاسوست بلدية الأمير عبد القادر. اعتُقل بتاريخ 21 جوان 1994 على الساعة الثانية صباحا من بيته العائلي على يد قوة مشتركة للدرك الوطني التابعين للوحدة السابعة عشر للتدخل السريع للدرك الوطني الواقعة ثكنتها منطقة بوحمدون بتاسوست بلدية الأمير عبد القادر، مصحوبين بعناصر من الميليشيات وحسب المعلومات التي استقتها عائلته من بعض الشهود فقد تمّ اقتياده إلى مقر الثكنة وحُدد آخر تواجد له بها، وفي شهادة زوجة المفقود وإبنه تفاصيل مسهبة عن الجريمة والتداعيات المأساوية التي تلت وقوعها على العائلة.

Said GHERDA مع زوجة وإبن المختطف السعيد غردة  الجزء

قضية المفقود محمود هولي مختطف منذ 1 سبتمبر 1994 من بلدية الأمير عبد القادر بجيجل الجزائر:

بتاريخ 12 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين ضحايا أجهزة الأمن الجزائرية سنوات التسعينات وكانت هذه المرة ببلدية الأمير عبد القادر بجيجل في ضيافة عائلة المفقود محمود هولي، و اغتناماً لهذه الزيارة سجلنا شهادة زوجة المفقود ونجله حول حيثيات هذه الجريمة وتداعياتها المتواصلة.
محمود هولي إبن محمد و خجية بنوصيف من مواليد 4 ماي 1956 بالطاهير جيجل، متزوج وأب لستة أولاد، شغل وظيفة عون حماية مدنية، تعرّض لعملية توقيف نفذها عناصر الدرك الوطني بتاريخ 1 سبتمبر 1994 على الساعة التاسعة صباحاً، وبعد نقله إلى مقر فرقة الدرك الوطني بالأمير عبد القادر جيجل، كان تاريخ توقيفه هو آخر يوم شوهد فيه منذ اختفائه ولم يظهر له أي أثر إلى غاية اليوم.

Mahmoud HOULI مع زوجة وابن المختطف محمود هولي

قضية المفقود مختار لعرج مختطف منذ 21 أوت 1996 من بلدية القنار بجيجل الجزائر:

بتاريخ 12 نوفمبر 2010 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين ضحايا أجهزة الأمن الجزائرية سنوات التسعينات وكانت هذه المرة ببلدية القنار بجيجل، حيث تفيد زوجة المفقود مختار لعرج بتفاصيل عن حيثيات اختفاء الضحية و تداعيات هذه الجريمة التي بقيت بدون حقيقة و بدون عدالة.
مختار لعرج من مواليد 1 جويلية 1948، متزوج وأب لعشرة أولاد وكان يمتهن أشغال حرة لحسابه الخاص، تعرض للإعتقال من منزله العائلي بتاريخ 21 أوت 1996 على الساعة منتصف الليل و النصف، على يد قوة مكونة من عناصر الجيش الوطني الشعبي وأفراد من مليشيات الدفاع الذاتي، و كان آخر مكان شوهد فيه المُختطف في نفس يوم اختطافه هو مقر القطاع العسكري العملياتي بجيجل، ومنذ ذلك الحين لم يظهر له أي أثر. شهادة أليمة تضاف لسجل جرائم أجهزة الأمن الجزائرية ضد الشعب الجزائري خلال فترة التسعينات من القرن الماضي.

Mokhtar LAAREDJ مع زوجة المختطف مختار لعرج

قضية المفقود بشير العايب لعرج مختطف منذ 19 جانفي 1995 من بلدية تاكسنة بجيجل الجزائر:

بتاريخ 2 أفريل 2010 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين ضحايا أجهزة الأمن الجزائرية سنوات التسعينات وكانت هذه المرة ببلدية تاكسنة بجيجل في ضيافة عائلة المفقود بشير العايب، من مواليد 3 ديسمبر 1933، متزوج وأب لـ 13 إبن ستة أبناء وسع بنات، وكان عمره كان عمره 62 سنة وقت اعتقاله. كانت يمتهن التاجر و يقيم آنذاك بمشتة الطاهر بن عمر بدائره تاكسنة. تم توقيفه في شهر جانفي 1995 أين كان تم توقيفه على مستوى نقطة مراقبة عسكرية بمقر دائرة تاكسنة حيث كان على متن سيارته على من نوع بيجو 404 مُغطاة، حيث كان يسلك طريق جبلي فتم توقيفه على مستوى نقطة المراقبة العسكرية هذه، أين تم حجز اضافة الى المفقود حجز مبلغ 15 مليون سنتيم والتي كانت خاصة بشراء بعض السلع لمتجره الذي كان يديره، كما تم كذلك حجز كل الوثائق الشخصية التي كانت بحوزته بما في ذلك وثائق خاصة بالتقاعد الذي كان يتقاضاه من من فرنسا. بعد حوالي 20 يوما بعدها تم اطلاق سراح السيد حميود ڤريمس وهو من بين من كانوا على مستوى الثكنة العسكرية بتاكسنة مركز، والذي أكّد أنّه تمّ اعتقاله في نفس اليوم الذي اعتقل فيه المفقود بشير العايب، وأنّ بشير المفقود العايب قد تعرض للتعذيب وأنه قد يكون قد توفي من آثار التعذيب. تجدر الاشارة هنا الى ان انه عن طريق الوثائق التي تم حجزها من المفقود فقد تم التلاعب والاحتيال فيها عبر تحويل تقاعده على حساب شخص آخر من المفترض جداً أنّه أحد العسكريين الذين كانوا يعملون بالمنطقة، حيث تحويل تقاعد المفقود لمدة تقارب خمس سنوات على إسم شخص آخر يقيم بولاية واد سوف بدل أن تتقاضاه عائلة الضحية. هذه محاولة إحاطة ببعض العناصر الهامة عن هذه المأساة التي تتطرق لها زوجته بتفاصيل بإسهاب أكثر.

Bachir Layeb مع زوجة المختطف بشير العايب

قضية المفقود صالح محمديوة مختطف منذ 20 أوت 1996 من بلدية الأمير عبد القادر بجيجل الجزائر:

بتاريخ 19 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين ضحايا أجهزة الأمن الجزائرية سنوات التسعينات وكانت هذه المرة ببلدية الأمير عبد القادر التي تحصي نحو ألف مفقود في سنوات التسعينات، وهي فرصة لمزيد من التسجيلات لشهادات عائلات المفقودين لتبقى ذاكرة التاريخ حية، و تعبر عن آلام عائلات المفقودين وهذه مجرد عيّنة صغيرة من آلاف حالات ضحايا القمع الهمجي الذي تعرض له الشعب الجزائري في سنوات التسعينات. تشكر جمعية مشعل عائلة المفقود صالح محمديوة على حسن الضيافه والكرم و حفاوة الاستقبال، والتفضل بتقديم شهادة حيّة عن حيثيات فقدان الوالد صالح محمديوة. وللعلم فهو من مواليد 25 نوفمبر 1933، متزوج وأب لعشرة أبناء، وكان يمتهن التجارة ويقيم والذي يقيم بشارع بوخالفة عمار بلدية الأمير عبد القادر بجيجل. تمّ اعتقاله يوم 20 أوت 1996 على الساعة الواحدة والنصف صباحا من مسكنه العائلي الواقع بالعنوان الذي ذكرناه آنفاً. الإعتقال نفذته قوة من  من الجيش الوطني الشعبي تمّ على إثرها تحويل المفقود مع بقية المفقودين الذين كان عددهم حوالي 20 الذين تم اعتقالهم في نفس الحملة إلى مقر فرقة الدرك الوطني لبلدية الأمير عبد القادر، ومن ثم تم تحويلهم على متن حافلة مدنية تعود لأحد المواطنين الذي أُجبر بالقوة على نقلهم من مقر فصيلة  الدرك الوطني ببلدية الأمير عبد القادر إلى مقر القطاع العسكري العملياتي بولاية جيجل الكائن مقره في الجهة المقابلة لمدرسة التكوين شبه الطبي. هذه باختصار محاولة إحاطة الحيثيات العامة حول ظروف جريمة الاختفاء هذه والتي تتناول تفاصيلها بإسهاب كل من زوجته وإبنه محمد.

Salah MAHAMDIOUA مع زوجة وابن المختطف صالح محمديوة

قضية المفقود ربيع معوش مختطف منذ 23 فيفري 1994 من بلدية العوانة بجيجل الجزائر:

بتاريخ 29 أوت 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين ضحايا أجهزة الأمن الجزائرية سنوات التسعينات وكانت هذه المرة ببلدية العوانة في ضيافة عائلة المفقود ربيع معوش إبن عمار ويمينة خشم المولود في 15 مارس
1972، أعزب كان يشغل وظيفة بناء. المفقود معوش ربيع تم اعتقاله يوم 23 فيفري 1994 على حوالي الساعة الحادية عشر صباحا على مستوى نقطة مراقبة عسكرية موجودة في الطريق المقابل لحي 100 مسكن، من طرف عناصر الجيش الوطني الشعبي تابعين للثكنة الواقع مقرها بمنطقة أوندرو. كان برفقة عناصر الجيش الوطني الشعبي شخص يسمى بالحجل السعيد المدعو تان تان والذي كان مريض عقليا، مصاب بتخلف ذهني، وعلى الرغم من ذلك كان يُستخدم من قبل الجيش ليدلهم على الأشخاص الذين من المحتمل أنّهم كما يسمونهم عناصر دعم الجماعات المسلحة، وهكذا تمّ اعتقال السيد معوش ربيع في هذا الحاجز العسكري، و مساء ذلك اليوم تم نقله الى مقر الجيش الوطني الشعبي بالثكنة الموجودة في منطقة أوندرو، حيث مكث ليلتها في الثكنة ثم حول في اليوم الموالي الى مقر القطاع العسكري لعمليات بجيجل الكائن مقره بالجهة المقابلة لمدرسة تكوين الشبه طبي، ثم انقطعت أخباره منذ ذلك ولم تتحصل بعدها عائلته على أي معلومات لا بالحياة ولا بالموت. كانت محاولة الإحاطة ببعض المعلومات العامة حول المفقود و نترك المجال لوالدته مع مزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة من حدوثها إلى تداعياتها.

Rabie MAOUCHE مع والدة المختطف ربيع معوش

قضية المفقود صالح معوج مختطف منذ 29 افريل 1994 من بلدية الجمعة بني حبيبي بجيجل الجزائر:

بتاريخ 13 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين ضحايا أجهزة الأمن الجزائرية سنوات التسعينات وكانت هذه المرة ببلدية الجمعة بني حبيبي، في  ضيافة عائلة المفقود السيد صالح معوج، المولود في 24 فيفري 1930 متزوج وأب لأربعة أبناء، كان يقيم بمنطقة تسبيلان ببلدية الجمعة بني حبيبي جيجل. اعتُقل يوم الجمعة 29 أفريل 1994 على حوالي الساعة التاسعة ونصف صباحاً بالسوق الأسبوعي بالبلدية، وذلك على يد قوات مشتركة مكونة من عناصر الدرك الوطني للوحدة السابعة عشر للتدخل السريع الواقع مقرها بمنطقة بوحمدون بتاسوست ببلدية الأمير عبد القادر، مرفوقين أيضاً بعناصر فصيلة الدرك الوطني لبلدية سيدي عبد العزيز وعناصر من الشرطة بالإضافة إلى عناصر مسلحين ملثمين بالزي المدني. 
حسب المعلومات المستقاة من قبل العائلة من طرف شهود، تمّ تحويل المفقود بعدها إلى مقر فرقة الدرك الوطني لبلدية سيدي عبد العزيز، وحسب الشاهد السيد عبد العزيز بولكرع الذي كان يشغل وظيفة حارس ليلي بجامعة جيجل آنذاك، والذي كان بدوره قد اعتقل في نفس الحملة التي طالت حوالي 20 مواطن في ذلك اليوم. هذا الشاهد صرّح لأقاربه بأنّه كان معتقلاً في مكان غير معروف يُرجّح أنّه مقر القطاع العسكري لولاية جيجل. 
إثر الإفراج عنه سراحه بعد حوالي شهرين من الاعتقال مع نفس المجموعة التي كان من بينها المفقود معوج صالح، قامت بعض عائلات المعتقلين بالإتصال به في بيته بعدما علموا خبر إطلاق سراحه، لكنه كان في حاله نفسيه خطيره جداً و في صدمة بحيث لم يدلي بأي تصريح أو بأية معلومات إلى يومنا هذا، و بعد الإفراج عنه كان تفاعله الوحيد مع الاستفسارات من طرف أهالي المعتقلين الآخرين عن ذويهم الذين كانوا معه هو البكاء فقط. وعليه يمكننا تصور الحالة النفسية التي كان عليها رغم إطلاق سراحه، واستنتاج الحالة النفسية التي ترك باقي المعتقلين عليها في مكان حجزهم. تفاصيل  إضافية في شهادة زوجة المفقود و إبنه السيد عبد الحميد حول هذه الجريمة التي أريد لها أن تبقى طي النسيان.

Salah MAOUDJ مع زوجة وابن المختطف صالح معوج

قضية المفقود فرحات نوري مختطف منذ 29 ماي 1995 من بلدية الأمير عبد القادر بجيجل الجزائر:

بتاريخ 20 مارس 2009 حلّت جمعية المشعل لأبناء المفقودين في جيجل بالجزائر في ضيافة عائلة من عائلات المختطفين ضحايا أجهزة الأمن الجزائرية سنوات التسعينات وكانت هذه المرة ببلدية الأمير عبد القادر في ضيافة عائلة من عائلات المفقودين بالمنطقة عائله المفقود فرحات نوري، التي تقدم لنا شهادة حية عن حيثيات اختفائه القسري وعن تفاصيلها. المفقود فرحات نوري فرحات من مواليد عام 1955 متزوج وأب لستة أبناء، كان يشغل وظيفة سائق، ويقيم ببلدية الأمير عبد القادر. تم اعتقاله مسكنه العائلي يوم 29 ماي 1994 على الساعة الثانية بعد منتصف الليل على يد عناصر من الدرك الوطني التابعين للوحدة السابعة عشر للتدخل السريع للدرك الوطني الواقعة ثكنتها منطقة بوحمدون بتاسوست بلدية الأمير عبد القادر. مدعمين بعناصر من الدرك الوطني لفرقة بلدية الامير عبد القادر. تمّ إثرها تحويل المفقود بعدها على الارجح الى مقر فرقة الدرك الوطني لبلدية الأمير عبد القادر، ثم في اليوم الموالي تمّ إيداعه ثكنة الدرك الوطني في بوحمدون تاسوتست. ومنذ وصوله هناك لم تظهر أية معلومات لا بالحياة ولا بالموت، هذا مختصر بداية جريمة الإختفاء القسري هذه، التي تتطرق زوجة المفقود إلى حيثياتها وتداعياتها.

Ferhat NOURI مع زوجة المختطف فرحات نوري

تسعى الجمعية إلى مواصلة عملية توثيق حالات ضحايا الاختفاء القسري اللاإرادي مع البحث والاحتفاظ بكل المعلومات الخاصة بهم، من أجل كشف الحقيقة حول مصير الآلاف من حالات الاختفاء القسري المرتكبة على يد أعوان الدولة الجزائرية سنوات التسعينيات من القرن الماضي وإحقاق العدالة.
The association seeks to continue the process of documenting cases of victims of involuntary enforced disappearance, while researching and retaining all information related to them, in order to uncover the truth about the fate of thousands of cases of enforced disappearance committed by agents of the Algerian state during the 1990s and to achieve justice.

Meshaal جمعية أبناء المخطوفين في جيجل

Pinned to spotlight

Popular tracks