تغيرت عِن عهدي ومازلتُ واثقاً بعهدكَ

للمرة الغير معروفة، ماكنت لأسمع أروع من هذا الأداء 

رضيتَ لي السّقام لِباسَ جِسْمٍ؟ 

أَيوحِشُني الزَمانُ وَأَنتَ أُنسي ؟

هو الكلام حلو بس انا ليه حاسك بتطلع ف الروح؟

أجِدُّ، وَمَن أهوَاهُ، في الحُبّ، عابثُ؛ 	وأوفي له بالعهدِ، إذْ هوَ ناكثُ
حَبيبٌ نأى عني، مَعَ القُرْبِ وَالأسَى ، 	مقيمٌ له، في مضمرِ القلبِ، ماكثُ
جفاني بإلطافِ العِدَا، وأزالَهُ، 	عنِ الوصلِ، رأيٌ في القطيعة ِ حادثُ
تغيّرْتَ عن عهدي، وما زلتُ واثقاً 	بعهدكَ، لكنْ غيّرتْكَ الحوادثُ
وَما كنتِ، إذْ مَلّكتُكَ القلبَ، عالِماً 	بأنّيَ، عَنْ حَتْفي، بكَفّيَ باحثُ
فديتُكَ، إنّ الشّوقَ لي مذ هجرْتني 	مميتٌ فهلْ لي من وصالكَ باعثُ؟
ستبلَى اللّيَالي، والودادُ بحالِهِ 	جَديدٌ وتَفنى وَهْوَ للأرْضِ وَارِثُ
ولوْ أنّني أقسمتُ: أنّكَ قاتِلي، 	وأنّي مقتولٌ، لمَا قيلَ: حانثُ

---------

أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي، 	وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي؟
وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني، 	فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي
لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي؛ 	وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ
ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي 	فديْتُكَ، مِنْ مكارهِهِ، بنَفسي

---------

أحِينَ عَلِمْتَ حَظّكَ من وِدادي؛ 	وَلَمْ تَجْهَلْ مَحَلّكَ منْ فُؤادِي
وَقادَنِي الهَوى ، فانقَدْتُ طَوْعاً، 	وَمَا مَكّنْتُ غَيرَكَ مِنْ قِيَادِي
رضيتَ ليَ السّقامَ لباسَ جسْمٍ، 	كَحَلْتُ الطَّرْفَ مِنْهُ بِالسُّهَادِ
أجِلْ عينَيْكَ في أسطارِ كتبي، 	تجدْ دمْعي مزَاجاً للمِدادِ
فدَيْتُكَ ! إنّني قدْ ذابَ قلْبي 	مِنَ الشّكْوَى إلى قَلْبٍ جَمَادِ

---------

إنْ ساء فِعْلُكِ بِي، فَما ذَنبي أنا؟ 	حسبُ المتيَّمِ أنّهُ قدْ أحسنَا
لم أسلُ حتى كانَ عذرُكِ، في الذي 	أبديْتِهِ، أخفَى ، وعذرِيَ أبيَنَا
ولقد شكوتُكِ، بالضّميرِ، إلى الهوَى ، 	وَدَعَوْتُ، مِنْ حَنَقٍ، عليكِ فأمّنا
مَنّيتُ نَفسي، من وَفائِكِ، ضَلّة ً، 	وَلَقَدْ تَغُرّ المَرْءَ بَارِقَة ُ المُنَى

Comments

أَحْمَد عَبْد العَزِيز 𓂆

Ahmed Goda

Mostafa Fayad

يــ

Bayan_art

شهد

شهد

ططاطط اه

.

صوفيّا