Name: الظل - محمود درويش by Mohammed
Duration: 3 min 12 s
Description: إهداء إلى صديقي المصور المبدع ماجد العنقاوي، صاحب هذه الصورة التي ترونها.

إيليا أبو ماضي مع قصائد فيء "خذ ما استطعت من الدنيا" شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻
linktr.ee/Fay2Podcast

خُذ ما اِستَطَعتَ مِنَ الدُنيا وَأَحليها
لَكِن تَعَلَّم قَليلاً كَيفَ تُعطيها
كُن وَردَةً طيبُها حَتّى لِسارِقِها
لا دِمنَةً خُبثها حَتّى لِساقيها
أَكانَ في الكَونِ نورٌ تَستَضيءُ بِهِ
لَوِ السَماءُ طَوَت عَنّا دَراريها
أَو كانَ في الأَرضِ أَزهارٌ لَها أَرَجٌ
لَو كانَتِ الأَرضُ لا تُبدي أَقاحيها
إِنَّ الطُيورَ الدُمى سِيّانَ في نَظَري
وَالوِرقُ إِن حَبَسَت هَذي أَغانيها
إِن كانَتِ النَفسُ لا تَبدو مَحاسِنُهصا
في اليُسرِ صارَ غِناها مِن مَخازيها
يا عابِدَ المالِ قُل لي هَل وَجَدتَ بِهِ
روحاً تُؤاسيكَ أَو روحاً تُؤاسيها
حَتّى ما يا صاحِ تَخفيهِ وَتَطمُرُهُ
كَأَنَّما هُوَ سَوآتٍ تُواريها
وَتَحرُمُ النَفسَ لِذاتٍ لَها خُلِقَت
وَلَم تُصاحِبكَ يا هَذا لِتُؤذيها
أُنظُر إِلى الماءِ إِنَّ البَذلَ شيمَتُهُ
يَأتي الحُقولَ فَيَرويها وَيُحيِّها
فَما تَعَكَّرَ إِلّا وَهوَ مُنحَبِسٌ
وَالنَفسُ كَالماءِ تَحكيهِ وَيَحكيها
السِجنُ لِلماءِ يُؤذيهِ وَيُفسِدُهُ
وَالسِجنُ لِلنَفسِ يُؤذيها وَيُضنيها
وَاِنظُر إِلى النارِ إِنَّ الفَتكَ عادَتُها
لَكِنَّ عادَتُها الشَنعاءَ تُرديها
تَفني القِرى وَالمَغاني وَهيَ ضاحِكَةٌ
لِجَهلِها أَنَّ ما تَفنيهِ يُفنيها
أَرسَلتُ قَولِيَ تَمثيلاً وَتَشبيهاً
لَعَلَّ في القَولِ تَذكيراً وَتَنبيها
لا شَيءَ يُدرَكُ في الدُنيا بِلا تَعَبٍ
مَنِ اِشتَهى الخَمرَ فَليَزرَع دَواليها

إيليا أبو ماضي - خذ ما استطعت من الدنيا - فيء من شعر

نص: رهف نصر
هندسة صوتية وآداء: زينب فرحات
_______________________________
لأن لا أحد قد رآهم صغارا يوما
******************************
هل حدثتك من قبل عن الصغار؟
الصغار الذين يبقون صغارا إلى الأبد
صغار الطريق
حكى لي أحدهم كيف سقط من ثقب بحقيبة أمه
بادرني قبل أن يتشكل الحكم بعيني
ليست أما سيئة
لكنها امرأة تقطر أمومة فينمو الصغار على جزعها
كما تنمو الطحالب على جزع شجرة عتيقة
يصعب متابعة كل هؤلاء الصغار بعد حين
يصعب اكتشاف سقوط أحدهم
قال لي آخر أنه اعتاد محاربة الوقت بلعبة مسلية
يقفز من شرفة البيت فيحلق لثوان بسعادة
وما أن تمس الأرض قدمه حتى يصعد الدرج ركضا
لكنه ذات قفزة استدار فلم يجد الدرج ولم يجد البيت
آخرون قالوا أنهم نموا هنا على الأرصفة
بذور حملتها الريح من ديار بعيدة
ثم أرضعتها الغيم الرمادية الوحشة
سأحدثك اليوم عن الصغار
الصغار الذين يبقون صغارا أبدا
لأن لا أحد قد رآهم صغارا يوما

لأن لا أحد قد رآهم صغارا يوما

على قلبي مشيت - محمود درويش

الكمال - جبران خليل جبران

الحلم، ما هو؟ - محمود درويش

إهداء إلى صديقي المصور المبدع ماجد العنقاوي، صاحب هذه الصورة التي ترونها. 

الظل - محمود درويش

أنا يوسف - محمود درويش

Magic of the Evening - Omar Faruk

الآن، إذ تصحو، تذكّر - محمود درويش

وفاة موظف، قصة قصيرة من تأليف أنطون تشيخوف

وفاة موظف - أنطون تشيخوف

رواية في 6 دقائق تقريبا، لكل عاجز ضعيف!

القارئة: بيان وهبة 

المغفلة - انطون تشيخوف

أسجل ما يروق لي من القصائد والنصوص

الظل - محمود درويش

Mohammed

Recent comments

𝒎🦋

user481562903

Related tracks