بالتوفيق يا سينيوور جمعه

كيف الحال اريد أتعلم اللغه الإسبانية

النص: 

في مكتبي وفي طرْفِ عيني دائمًا نبتةً خضراءً جميلة، وكل النبتات الخضراءِ جميلة. تجلس بكل شياكة أسفلَ النافذة وتنعم بالشمس كل يوم. كلما شردت بالتفكير صوبت بصري نحوها، وتأملت لونَها الأخضر الذي تشوبه صُفرةٌ خفيفة.

ثم لاحظت أن الصفرة تزيد في أحد أوراقها. قربتها زوجتي أكثر من النافذة وصبت لها حصةً أكثر من الماء دون فائدة. بهت لونُ الورقةِ تمامًا وتهيأت للسقوط.. فكرت لماذا ينبغي للأشياء الجميلة أن تموت؟

..

للحياة زهوة في أولها، ثم تتردى بعد هذا. مثل الرشفة الأولى من البيبسي وبقية العُلبة. والمشكلة أنها تنتهى كذلك. كان كافكا يقول أن معنى الحياة نفسها هو أنها تنتهي. ليس للحياة معنى في حد ذاتها، دون اعتبار نهايتها.

..

كانت الحياةُ شديدةَ القَسوة طول التاريخَ الإنساني، وكان متوسطُ عمرُ الفرد لا يتجاوز الثلاثين عامًا من المعاناة المتصلة. لو أني ولدت في أي عصر سابق، فأنا موشك على موت قريب مُحقَق. ينبغي أن أنتهي من عملي في الحياة الدنيا بأسرع وقت، فما هو عملي؟

..

تذكرت مؤسِّسِ كوداك، في رسالة انتحاره القصيرة كتب: "انتهي عملي، لماذا الانتظار؟" ثم أطلق الرَصاص على قلبه. فكرت أن عملي لم ينتهِ على الإطلاق. بل أعتبره لم يبدأ بعد. لقد عبرت حاجز الثلاثين، نهاية كل شيء، دون شيء يُذكر.

..

أنقذتني من خواطري السوداء نبتتي الخضراء الجميلة. اكتشفت ورقة جديدة تظهر على حياء فيها، ولو أن هناك شيء أجمل من النبتات الخضراء الجميلة، فهو ظهورُها للحياة أول مرة.

تأثرت بمشهدها، واكتسبت شجاعة التعليق على الزميل كافكا في أن معنى الحياة ليس فقط أنها تنتهي، بل وإنها لم تنتهِ بعد. توالي رحيم من السماء من الفرص الثانية أن تظهر أوراق جديدة خضراء بدل التي اصفرت، وأن تحل الحياة محل الموت، إلى أن يعود كل شيء إلى الله ويرث الأرض وما عليها.

كل النبتات الخضراءِ جميلة  _ فريد عمارة

كثيرون منّا إن لم نكن جميعنا نتمنى أن نكون آباء وأمهات مثاليين، لكن هذا الأمر أشبه بالمستحيل، فنحن وَرِثنا عمّن سبقونا عدداً لا بأس به من القوالب الجاهزة للتربية والتي نظنها عظيمة الفائدة، بينما هي تحمل في طياتها أخطاراً قريبة وبعيدة المدى على التكوينِ النفسي والسلوكي لأطفالنا ونحن لا ندري.
ولأن تلك القوالب التربوية عديدة فسأحاول أن أفرد لكل منها حلقة خاصة على مدى الأسابيع القادمة. واليوم سنتحدث عن قضية النجاح الدراسي وما يتعلق بها من سلوكيات نمارسها، قد تضر أولادنا وتسيء إليهم. معكم دكتور سمير قنوع وهذه حلقة جديدة من برنامج إكسير على العربي الجديد بودكاست.

إكسير | الهوس بالتفوق الدراسي... هل يضرّ بأبنائنا؟

الحلقة الأولى من بودكاست سير نحدثكم فيها عن قصة الشيخ عبد الوهاب الطريري ومسيرة حياته منذ الطفولة إلى المراهقة والدراسة على المشايخ وسنوات الجامعة، قطعة من التاريخ الثقافي للدعوة في السعودية.

من الطفولة إلى الجامعة  مع عبد الوهاب الطريري

أحمد خالد توفيق.. فجأة وجدت أنني في الأربعين..

مجالس شرح كتاب حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النَّبيِّ المختار صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه المصطفين الأخيار للإمام العلامة الفقيه القاضي محمد بن عمر بَحرق الحضرمي الشافعي ( 869 - 930 هـ ) رحمه الله لفضيلة الشيخ المسند المحدث شمس الدين محمد عوض المنقوش حفظه الله ونفعنا بعلومه في الدارين آمين بالإسكندرية.

تابعونا على حسابات الشيخ محمد عوض المنقوش الرسمية:
Website: http://www.almanqosh.com
Facebook: https://www.facebook.com/AlManqosh
Twitter: https://twitter.com/AlManqosh
Soundcloud: https://soundcloud.com/muhammed-awad-al-manqosh
Youtube: https://www.youtube.com/user/AlManqoshOfficial
Instagram: http://instagram.com/almanqosh

01 | مقدمة المؤلف - شرح كتاب حدائق الأسرار للإمام بحرق- محمد عوض المنقوش

دعاء د.محمد عبدالستار ،ليلة 26 رمضان، 1437-مسجد الصديق-المنصورة

تعريفات العلوم

04. مدخل لدراسة العلوم الشرعية - المحاضرة الرابعة | الشيخ علاء عبد الحميد

Ï. ãÍãÏ ÚÇÏá ÌãÚÉ

م 01 - نظرية التطور بين علم الأحياء والعقيدة - مقدمة بيولوجية وجزيئية

النص لـ: أحمد مجدي
بصوت الراوي: مازن سلام
مراقبة لغوية: عبدالفتاح نوح
هندسة صوتية: أحمد مجدي

لأنَّ لحظاتِ الحزنِ هي الأكثرُ جلالًا وتذكُّرًا، ولأنَّ ما تجترُّه لا يكونُ سِوى الصدقِ الذي لا مِراءَ فيه، ولأنَّ بها تستبينُ كلُّ المعادنِ، معادنِ الحَزانَى، والمحزونِ على فِراقِهم، كانت لحظةُ حُزْنِ جيلٍ بأكملِه على فِراقِ الدكتورِ أحمد خالد توفيق، عرَّابِ هذا الجيلِ، وبطلِه الحقيقيِّ، الواقعيِّ، الذي لا لَبْسَ في انتمائِه رُوحًا وجسدًا وحِسًّا وخيالًا وواقعًا ونُكتةً وهزْلًا وجِدًّا وتفاؤلًا وتشاؤمًا، إلى هذا الجيلِ الذي نعاه أيَّما نعْيٍ، وأَجْزَلَ الدُّموعَ مِدرارًا على بابِ قبْرِه، فكأنما بُعِثَ حيًّا من جديدٍ في الثاني من إبريلَ عامَ ألفين وثمانيةَ عشَرَ، لا فارقَنا وفارقْناه، وفارقَ الحياة.
الأمرُ بدا كما لو كان زلزالًا ضربَ مِصْرَ والوطنَ العربيَّ، زلزالًا ترك الكُلَّ مشدوهًا، لماذا كلُّ هذا الإصرارِ المُلِحِّ على رحيلِ الطيبين، والذين لا يمكنُنا أن نتصوَّرَ حيواتِنا بدونِهم؟
لماذا تَرْمي الأرضُ فِلْذاتِ أكبادِها بكلِّ هذا العُنفوانِ، أَمِنْ غضبٍ علينا نحن؟ أم مِنْ رغبةٍ في ألَّا يرَوْا ما للويْلاتِ من أيام؟!.
كانت هذه الصدمةَ الأولى التي تناقلَها هذا الجيلُ حينما سمِعَ خبرَ وفاةِ العرَّابِ، أحمد خالد توفيق، ومن ثَمَّ، اتَّحَدَتْ مشاعرُ الملايينِ صُعودًا وهُبوطًا في اندماجٍ عجيبٍ غيْرِ مشهودٍ، وكانت الجِنازةُ مهيبةً في قلوبِنا قبْلَ أن تكونَ كذلك على أعتابِ بابِ مدفَنِه في طنطا، حيثُ كتبَ مئاتِ المقالاتِ، طنطا، التي تجدُها بيْنَ ثنايا مقالاتِه، وأغلفةِ كُتُبِه، وبيْنَ سُطورِ رواياتِه.. إنْ ذَكرَها اسمًا وإن لم يفعلْ، كان يحاولُ تقريبَ طنطا إلى جيلٍ بأسْرِه، ربما تسهيلًا لذلك الطريقِ الذي سيقطعُه الآلافُ يومَ الثاني من إبريلَ عامَ ألفينِ وثمانيةَ عشَرَ تأبينًا لرحيلِ جسدِه الذي لم يَعُدْ بينَنا، وإنْ هَفَتْ رُوحُه فوقَ كلِّ حادثٍ بمواكبةٍ مذهلةٍ، ساخرةٍ تارَةً، وغيْرِ آبهةٍ أخرى، ومتوقِّعَةٍ كلَّ ما يحدثُ لهذا الجيلِ بتوافُقٍ أقلُّ ما يُوصَفُ به، أنه عجيب.
بعْدَ الصدمةِ الأولى، لم يجِدْ كلُّ من عرَفَ العرَّابَ يوْمًا طريقةً أجدى من مراجعةِ كلِّ ما كَتَبَ.
هذا الجيلُ الشَّرِسُ والشَّرِهُ لكلِّ ما كان العرَّابُ يكتبُه في حياتِه، تضاعَفَتْ شراستُه وتعاظَمَ نَهَمُه لكلِّ ما أَنْتجَه خلالَ الأيامِ التي تلَتْ رحيلَه، وكما كان مُذهلًا حيًّا، لم يتوقفْ عن فعْلِ ذلك ميِّتًا.
كيف وجَدْنا بكلِّ تلكَ الدِّقَّةِ وصْفَه لنفْسِه إبَّانَ موتِه!، وكيف تحقَّقَتْ وتتحققُ وستتحققُ مضامينُ كَتَبَها أدبًا، فإذا بها واقعٌ مَعِيشٌ لا فِكاكَ من تفاصيلِه.
ثم كانت مرحلةٌ ثالثةٌ بعْدَ الصدمةِ والمراجعةِ، حينَ تلمَّسَ الجيلُ قلْبَه، كلُّ واحدٍ في مكانِه، غيْرَ مدركٍ كَمَّ الفَقْدِ والوجَعِ الذي يطويه صدرُه، ولا يطويه في آنٍ، وجعٍ متعاظمٍ يَزيدُ كلَّ يومٍ، ولا يجسُرُ أحدٌ أن يقولَ إن جراحاتِ ذلك الوجعِ قد انفثَأَتْ إلى الآن.
لقد كان العرابُ في حياتِه شفاءً (ربما).. جرْسَ إنذارٍ (جائزْ).. ضَحْكةً وسْطَ الغَمِّ (قطعًا).. فخرًا وسْطَ دَفْنِ الرُّؤوسِ (مؤكد).. نورًا وسْطَ العَتَمَةِ (لا فِكاك).. لكنَّه حينَ مات، كان وجعًا خالصًا سخينًا دفينًا، وكلُّ ذكرى تركَتْها كلمةٌ من كلماتِه، استحالَتْ وجَعَ جُرْحٍ في ملايينِ القُلوبِ، لم ولن يندمل.

العراب| الجرح

تعلم اللغة الاسبانية
Learn spanish

كورس الاستماع - تعلم اللغة الاسبانية

Learn Spanish wit Mekkawy

Recent comments

Alarabi Hansin

Ahmed Toshka

Related tracks