Name: سرگون بولص بصوته قصيدة سقط الرجل Sargon Boulus by Mohd Lebda
Duration: 1 min 7 s
Description: الشاعر العراقي سركون بولص

من كتاب السقوط من الزمن لاميل سيوران.

السقوط من الزمن-اميل سيوران

رسائل الى ميلينا -فرانتس كافكا

القصيدة للشاعر عبد الغفار العوضي
صوت: محمد الشعراوي
الموسيقى من فيلم the passion of the christ

كنت منذ قليل عائدا من الضفة الأخرى للعالم ، لا يمكننى هنا استخدام المجاز لتعرية الحياة من قبحها الجذرى ..الحياة ملعونة هنا فى الرئة المهمشة لغابة توشك على الاحتراق ذاتيا ،
لا يمكن عزل الجغرافيا عن اللحم البشرى ،
ولا الزمن عن تصحر يتسلل الى غرف النوم المقتولة بالضجر 
لا يمكن رؤية الرمل بعيدا عن جنازير الدبابات 
ولا الميادين بعيدا عن أشلاء اللحم وشظايا العيون وتدفق الدم الحار 
لا يمكن رؤية العالم الآن بعيدا عن الفوضى التى تحتل كل مفاصل الأرض 
الصدفة لا وجود لها فى عالم مهندس مسبقا وفق صراع حتمى 

.
هل يمكن للثورة استعادة ذاكرة مفقودة 
أو منح تأشيرات مجانية لأطفال هربوا من القصف 
الحدود التى تشبه خنادق بين الخرائط ، محروسة بجنود عمى ..
يطلقون الذخيرة الحية على العقارب والشجر وظلال الشفق 
الثورة البكماء التى تخزن فائضا من الصراخ وحليب الأمهات ودهشة الموتى ودخان الغابات المحروقة ومقذوفات الرصاص ..
الثورة التى لا تخرج عن مجازية الحلم 
ولا تعبر حتى شوارع البورصات 
قبل أن تواجه بجدران من المرايا 
نرى فيه هشاشتنا المفرطة 
فنرجع بورد ميت 
وأحجار تفتتت كبكاء صامت 
فى أكفنا المشروخة !

.
ماذا تملك الأمهات الفقيرات فى الأراضى الجافة من الأشياء ؟!
ماذا يملكن سوى لحمهن المتعفن 
الذى لا يصلح لتدفئة أرواحهن الشبقة فى الشتاء 
وهن ينتظرن أزواجا 
ذهبوا حاملين أكواخهم الطينية إلى الحرب !

.
لا أقول أن الوعى يغير العالم ..لا يكفى الحزن كبديل عن الحرب المضادة ..
عن القتل العشوائى للكتائب الموشومة بوحشيتها على جدران البيوت 
عن إعداد قبور تكفى لدفن الذاكرة 
والركض ككلاب مهووسة نحو الليل .

.
عن صلب أكثر من مسيح زائف 
عن إعداد عدد لانهائى من القهوة المرة لمن يعودون بلا جسد من مذبحة الكراهية 
عن بناء ملاجئ ..عن حفر أنهار فى جروحنا العميقة ..عن إعداد حفلات زواج جماعية ..عن التكاثر بما شئنا من الفوضى وشبق الخراب ..
عن الإستراحة كصبارة خلف باب البيت 
وحراسة حديقة من الموتى 
تنمو على الجدران السوداء .

الضفة الأخرى للعالم

- صوت: أحمد قطليش - 
من كتاب تأملات حول المنفى - إدوارد سعيد Edward Said

من كتاب تأملات حول المنفى - إدوارد سعيد / Edward Said

من الجدارية الى المرام

محمود درويش - هباء كامل التكوين

- صوت: أحمد قطليش - 
الشاعر محمود نقشو - فقه الليل

"لا يستطيعُ الليلُ أن يأتي بأكثرَ من عواءِ الرّيحِ.. 
في غبشِ التذكّرِ واختلاجاتِ الوجودْ 
لا يستطيع إمالةَ الأبوابِ في تجوالهِ بينَ السطورِ، 
ولا الدخولَ إلى مقاصيرِ القصيدةِ عندَ منعطَفِ الوعودْ 
فهي البعيدةُ عن منافيهِ... 
القريبةُ من حرائقها.. 
القصيّةُ في الشمالْ 
والليلُ أوسعُ من سوادِ الكائناتِ.. 
وحلكةِ الأوقاتِ، 
أوسعُ من ضلالاتِ السؤالْ 
والليلُ هذا خطوةٌ لا تستطيعُ السيرَ أكثرَ في الطريقِ، 
ولا سؤالَ النهرِ والعشّاقِ عنْ خيلِ الغوايةِ, 
حينَ غابتْ في الظلالْ 
والليلُ آخرُ ما نراهُ من الغموضِ على شبابيكِ التذكّرِ، 
واشتباهِ الضوءِ سهواً باستداراتِ المحالْ 
وهو الإناءُ، 
وحزننا مطرٌ تهاطَلَ في السلالْ 
وهو الذي في غفلةٍ منّا ومن عبقِ المقاعدِ.. 
يستثيرُ مرامدَ الشوقِ العميقِ فنعبرُ الرؤيا, 
ولا ندري بأنَّ الليلَ قافلةٌ تسافرُ في الخيالْ 
ولأنّنا في الأصلِ نُخفي غيمةً في الخافقِ التيّاهِ.. 
يأخذنا شرودُ الليلِ نحوَ النبعِ ثانيةً إلى أفيائنا الأولى، 
وحيثُ اللهُ ألهمَ طينَهُ هذا الجلالْ 
فنمرُّ في المعنى قليلاً كي نفسّرَ خوفَنا، 
ونفسّرَ القبلاتِ والأغلالَ والجرحَ القديمَ، 
ورفّتي نجوى تهاطلتا على سفحِ الحزينِ.. 
أوانَ تغلّقتْ سبلُ البقاءِ، 
وماتتِ العنقاءُ وارتجفَ المآلْ 
في خطوتينِ على الرّمالْ 
الليلُ صوتٌ غامضُ القسماتِ أخفى من حقيقتهِ الكثيرَ، 
ولم يدعْ غيرَ التشابهِ في الخصالْ 
هو لم يقلْ شيئاً، 
وخلّى البابَ مفتوحاً على كلِّ احتمالْ 
كي لا يُقالَ تشابهتْ في الظلمةِ الأشياءُ، 
والليلُ اختلافٌ في السكوتِ وفي المقالْ 
هو لم يقلْ أنّ الحقيقةَ لا تُقالْ!."

الشاعر محمود نقشو - فقه الليل

الشاعر العراقي سركون بولص

سرگون بولص بصوته    قصيدة سقط الرجل  Sargon Boulus

رياض الصالح الحسين, ‘البسيط كالماء‘, شاعر سوري ترك شعره كعقد على عنقي وأزهو 
.أزهو به

..قصيدة رقصة تانغو تحت سقف ضيق


قلبي سائغ للقضم

ملجأ للأرانب الزرقاء

سمكة قرش بزعانف من صبار شرس

قلبي سائغ للقضم

و يتحرك ببطء على بلاطك الشوكي أيتها الأرض

أيتها الأرض الممتدة من الموت بجدارة

على نصال الخناجر

إلى الموت بجدارة أشد

بواسطة حبل يتدلى من شجرة زيتون مغبّرة

أيتها الأرض المعبأة بالأخاديد

المطلية بالحصى و الرصاص

المرتدية عباءة من جسور تصل دائمًا:

بين القبور و الموتى

بين الجرح الأبيض القانوني

و الجرح الأسود الخارج على القانون

بين القفص الفضيّ الجميل

و القفص الذهبي الجميل أيضًا

أيتها الأرض المكفّنة بالصور الملوّنة لتيمورلنك

و سالومي

مدّي لي لسانك البارد لأعضه بعيظ

مدّي لي شفتيك المهترئتين

لأانثر فوقهما رماد جسدي

فمن الممكن جدًّا

أن تنفلق ذرّة واحدة على الأقل

لتنسلّ منها زهرة بيضاء

مثلما انفلقت –بالأمس القريب- الخلية الأولى

ليخرج منها البشر مسلّحين بالمِدى

الحيوانات مسلّحة بالأنياب

الجبال مسلّحة بالبراكين

السماء مسلّحة بالصواعق

و أنا مسلّح بقلبي

قلبي السائغ للقضم

باستطاعة أية امرأة أن تمدّ يدها إلى صدري

و تسحب قلبي منه بمرونة

و هذا ما حدث تمامًا:

ثمة امرأة وضعت قلبي

-قلبي السائغ للقضم-

في كأس صغير

و أضافت عليه قليلاً من الماء و السكَّر

و كان بودّي أن أسألها بمرارة:

لماذا شربت قلبي على أنه عصير برتقال

و لم تأكليه على أنّه برتقالة؟

و لكنها –على الأرجح-

كانت ترقص التانغو تحت سقف ضيّق!.

رياض الصالح الحسين

بصوت الراوي: أسامة عبد الغني
هندسة صوتية: أسماء راشد

كانا اثنين
يمشيان معًا
في الشوارع المهجورة
منه تفوح رائحة التبغ
و منها تتساقط أوراق الليمون
و عند المنعطف
كنجمتين
سقطا
كانا اثنين

اثنان - رياض الصالح الحسين

هي : ليس حباً ما تقول ..
هو : ليس حباً ما أقول ..
هي : هل شعرت برغبه في أن تعيش الموت في حضن أمرأة
هو : كل م أكتبل الغياب حضرت و أنكسر البعيد ف عانق الموت الحياة و عانقته ك توئمين ..
هي : ثم ماذا ... هو : ثم ماذا

سرگون بولص بصوته قصيدة سقط الرجل Sargon Boulus

Mohd Lebda

Related tracks