شوفتـي الرسالـة ؟؟ - شوفتهـا - ..
قريتيهـا ؟؟ - لـأ - ، تبقِـي ماشوفتيهـاش
الـ Seen قمـاش ..
عـرَّي الكـلـام جـوّا القلـوب ، داريٰ الرسايـل فـ العيـون
دايـن حروفـه بـ الرجـوع ، مارجعـش غيـر - حامـل ديـون -
رَهَـن المشاعـر والشـوارع ، علشـان يسـدّ الشِعـر دينـه
كـل امـا راهـن ع الوجـود ، كـان الوجـود بـ يدينـه
كـل امـا راهـن ع العيـون ، كانـت عيونهـا تـرفّ
- الذكـري جـرح مـن الوريـد - ، والجـرح عمـره مـا - بـ الكـلـام بـ يخـفّ
شوفتـي الرسالـة ؟؟ - شوفتهـا - ..
طـب ليـه مارميتيـش السـلـام !! ..
شوفتـي اللـي بينـا - حـروب مُقامـة علـي انقطـاع الوصـل بينـا -
مارضتـش اعاهـدِك ع المصالحـة ، وعاهدتِـك - استسـلـام -
الـأرض صالحـة ، لكـن المطـر هـو اللـي أفسـد زرعتـي
والقـرب بينـا علـاجـه واحـد ، الـرّكّ كـان علـي جُرعتـي
ظنّيـت بـ إن الكتـرة تقـدر تعلـوا - فـ القـرب - الشجاعـة
ولـاقتنـي مُخطـئ ، بـ انتهـي مـن حيْـثُ بـ ابـدأ ..
وانتمـي لـ عقـرب فـ ساعـة
لـدَغ فيـا السنيـن - مـرّت - ، لـدَغ فيكـي الحنيـن - اتـردّ -
لـدَغ كـل الحـروف - قـرّت - ، بـ إن رسالتـي مالهـاش رَدّ
وإن وجـودي مـن عدمـه - ماهـوش فـارق - ..
بـرئ !! طـب ليـه وميـن عدمـه ؟؟ وميـن أصـدر عليـه الحُكـم ؟؟
ومـين أفتـي فـ أوراقـه ؟؟ ..
وميـن أمـره انّ يترافـع عـن الذنـب اللـي مارتكبـوش ..
- وهـو بـ طبعـه صُـمٌّ بُكـم -
مـا يملكـش الـا كـام كلمـة ..
وحبّـة نـور علـي الضلمـة ، بـ تكتبهـم إيديـن ناسييـن
بـ إن الصـاد - علـي رسايلـي - ، ماتتقطّعـش غيـر بـ الـ Seen

مسـاء الخيـر ، صبـاح الخيـر ، ماهيـش فارقـة ..
كـل التاريـخ واحـد ، كـل اللـي بِعـدوا اتنيـن ، كـل الطـرف تالـت
كـارت الفـراق بـ يقُـشّ ، ومفيـش لُقـا فالـت
الـأرض مـش ثابتـة ، إيـه اللـي كـان ثابـت !!
التهمـة كـات ثابتـة - إن الـإيديـن سابـت -
فـ مفيـش مسـاء الخيـر ، ولـا فيـه صبـاح الخيـر ..
المشكلـة مـش فـ المسـا ولـا الصبـاح ، المشكلـة فـ الخيـر
وفـ شمـس مابتطلعـش - إلـا عليكـي انتـي -
وفـ بـدر مابيحضـرش - إلـا علـي غيبتـي -
بانقصنـي م التواريـخ ، مـن كـل شـئ بـ الوقـت
وبـ اعيـش علـي امبـارح ، علشـان أعيـش دلوقـت 
وبـ اروح اجيـب كراكيـب ، مـن ماضـي مـش فاكـره - إلـا معاكـي وبـس -
خيـط اتنَسَـج ، واتـدّسّ ، علـي حبـل أفكـاري
لحـن اتنسـي ، واتحـسّ ، مـن وضـع أوتـاري
كـل اللـي كانلـي - الصبـح - ، أصبـح معاكـي - الليـل -
كـل اللـي كـان - بـ الليـل - ، بَيّـت بـ دونِـك - حلـم -
كـل اللـي حلمـوا - بـ طيـف - ، طافـوا لـ موجـة - ميـل -
علـي إنـه يبقـي - كـ ضيـف شرفـي - لـ هـذا الفيلـم "

سـلـامُ اللـه علـي رسايلـي ..
ورحمتـهُ علـي المسافـات ، وبركاتـه علـي البُعديـن
يجـوز متأكـدة إنـي هاعيـد المشهـد السابـق ..
فـ قولتـي لـ نفسِـك الطاهـرة " هـارُدّ يجـوز ، لكـن بَعديـن "
مسـاء الخيـر علـي السمـاوات ، صبـاح الخيـر علـي الـأرضيـن
علـي الماسِـك فـ طـرْف نجـاة ، مَقاسُـه - البحـر بـ السَنْتـي -
علـي - اللـي لـا ليه لـا مـال ولـا جـاه - سواكـي انتـي
سـوي صوتِـك فـ قلـب المـوج ، صداكـي معـدش صـوت مسمـوع
سـوي رسالـة - سـلـامُ اللـه - بـدون م ادخـل علـي الموضـوع
سـوي حكايـة - كـلـام بـ يمـوت - ، فـ وقـت مـا فيـه - سكـوت اتعـاش -
شوفتـي الرسالـة ؟؟ - شوفتهـا - ..
عملتـي Seen ؟؟ - أيـوا - ، تبقِـي ماشوفتيهـاش


كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود ..

الـ " Seen " - مصطفي محمود

بـ كـل مـا فـ العـدم - مـن شـئ - يـؤول دايمـا إلـي الـلـا شـئ
وكـل حضـور يـؤول لـ غيـاب
أنـا واحـد بـ اؤول ليكـي ..
وفيكـي شـئ يـؤول لـ طريـق - ذهـاب وإيـاب -
بـ اروح لـ الجنـة وايّاكـي ، واعـود أول مـا بـ تغيبـي
وبـ اربـط أرضـي بـ سماكـي - بـ حبـلٍ سُـرّي - متشعلـق ..
- فـ طرْفـه - طفـل يشبهلِـك ..
ومستنـي المطـر ينـزل ، عشـان يطلـع إلـي السمـاوات
فـ ليـه ترضـي اكـون زي البشـر - ميّـت فـ بطـن الـأرض - !!
وانـا ابـن السبـع سمـاوات - سبـع تُشْهـر -
ساعـات عصبـي ، ومُتسـرِّع ..
وأحيانـا بـ اكـون - لـ الغيـرة - مُتوحِّـد ..
بـ فعـل الـذات ، وليـس الـروح
أنـا مـن صُلـب سماواتِـك ..
وأرضـي أصبحـت هَلْكـيٰ ، يجـوز انتـي - سفينـة نـوح -
- لعـل اللـه - يسامـح ظُلمـي إيّاكـي ، بـ إنـي صبـرت ع الفُرقـة
ولوّنتِـك - سـواد ذكـري - مكـان أحلـامـي فـي الزُرقـة
ويغفـر فيـا - مـن يأسـي - تجـاه القُـرب مـن تانـي ..
واعيـد المشهـد الجانـي - بـ فعـل الوقـت -
وحشتينـي ، - ويجـوز نرجـع - ..
بـس مـش دلوقـت

أعذرينـي ..
كـل حاجـة مـا بينّـا فيـا ، حتـي لـو مـن فعـل - كانِـت -
- كـل حاجـة عليـا بانِـت - ..
بـ انـي بايـت - فـي البـوارح - ..
وانـي دايمـا بـ ابقـي سـارح ، فـ الوشـوش علـي أملِـك انتـي
وانـي مهمـا - بَعَدتـي فيـا - بـ ابقـي أقـرب ليكـي منِّـك
وانـي متأكـد بـ إنِّـك ..
لسّـة - عكـس مـا قولتـي ليـا -
لسّاكـي - جـوّا لسانـي - دعـوة ، لسّاكـي - جـوّا القلـب - نيّـة
وبكـرة بـ يـدوّر عليكـي - وسـط كـل المُمكنـات -
والـأمـل فـارد جناحـه علـي اللـي فـات
- لسـة طايـر فـ السمـا السابعـة -
لسّاكـي جوعـة مـن بعـد شَبعـة ..
وانـا ماشبعشـي مـن حاجـة - تزيـد الحاجـة لـ وجودهـا - إذا قلِّـت
بـ اقـول " هـل هـيَّ قـد ملِّـت ، مـن الحاجـة ؟؟ "
ولّـا مـش عايزانـي امِـلّ - مـن طبـع الحيـاة فيهـا - ؟؟
ولّـا الزمـن قـرّر - تكـون هـيَّ سنـة يوسـف - ؟؟
وباقـي سنينـي لـ الـأخِـر - هاتبقـي عجـاف - !!
فـ ليـه رصاصـك قتـل فيـا - محاولـة إنـي أصبـح جـاف - ؟؟
واعيـش أعيـادي مـن بَعـدِك ، وماستنّـاش فـ شـئ زايـف
واكـون خايـف بـ إنـي ازرع أمـل بكـرة - فـ ذكـري مفيـش -
واكـون شايـف خيـال ميّـت ، مالوهشـي الحـق إنـه يعيـش

أنـا راضـي بـ حكـم اللـه ..
وعـارف إنـه - لـه حكمـة - فـي أقـداره
فـ ماتلومينيـش ..
وارضيـي برضـه بـ الحكمـة اللـي خلّـت حُبـي مـن بَعـدِك ..
- يزيـد ان قـل مقـداره -
وخلينـا نسيـب روحنـا - فِـدا المجهـول -
- فـي حكمـة - إنـي مابشوفكيـش ، إلّـا مـن بَعـد الـإشـارة
حكمـة انـي ألـاقـي نفسـي - بـ فعـل الذكـري أمّـارة -
- لـ فعـل الصـح والحُسنـي - ..
- حكمـة انّ - مـا بينـا شـئ ، نعـوزه وقـت مـا يعوزنـا
زي المطـر ..
إذ أنـزل الحاجـة علـي المحتـاج ، ونـال - مـن عطشـه - مـا كفّـي
زي القـدر ..
إذ سيَّـر الدفّـة - إلـي مـا شـاء -
وحُكـم قَدَرنـا - فـ لُقانـا - مـا بَعـد فـراق
- ماكنـش الّـا بـ إذن اللـه -
وإنّ البُعـد كـان ابتـلـاء ، وإذا أحَـبَّ اللـهُ عبـداً - إبتـلـاه -
6 أغسطـس بينّـا باقيـة ، - وانـي أشوفِـك وقتهـا - ..
ده إذن أخَـر لـ السمـا - كـيْ تِوصِـل النـور لـ الـأراضـي -
فـ اعذرينـي إنـي راضـي ..
واعذرينـي علـي المُحايلـة ، والسَنَـد علـي حيطـة مايلـة
- وانتهاجـي لـ نهـج زنّ - 
وانـي راوي لـ قصّتِـك ، لكـن بـ حـرف غيابـي "عـن"
" اللهـم إنـي صـرت ليهـا - قَدَرهـا الغيْـرُ ممنـون - "
" اللهـم إنـي لـ القـدر مُمتـنّ "


كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود

" ٦ أغسطس " - مصطفي محمود

القلـب زي المكتبـة - فيهـم شبـه - ، فيهـم عوامـل تشتـرك فـي الـأتربـة 
والقلـب قيمـة ، والورقـة قيمـة .. 
والحاجـة دايمـا - لمـا تحلـي - بـ تحلـي لمـا تصيـر قديمـة 
بـس التـراب مالهـوش ضمـان .. 
مـش كـل حاجـة هايبقـي فيهـا ، هاتبقـي حلـوة بـ فعـل أمـر 
وخصوصـا امـا يكـون بـ يفضـل - ُمنت َصـف - بيـن مـاء وخمـر 
فـ ماتنخدعـش بـ مكتبـة - فيهـا الـورق - يشبـه ِس ِجـ ّل
ده مفيـش ِس ِجـ ّل مفهـوش روتيـن !! .. 
مفهـوش ساعـات فـي الـانتظـار ، مفهـوش حـوار !! .. 
مفهـوش " بـ كـام راح تخت ِصـر م الوقـت وقـت ؟؟ " 
وانـا حـد ُمفِلـس فـي الشعـور بـ الوقـت 
كِّدبـت نفسـي ، ونفسـي ِكدبـت لمـا قالـت - إنـي قـد صدَّقـت -
مـن كـل ماضـي بـ نرجعـه ، مـن - جـاي - جـاي نودّعـه .. 
مـن كـل حلـم بـ يتحلـم دلوقـت
فـ ماتشتريـش منـي الكـلـام .. 
أنـا حـد أصبـح قابـل انـه يبيـع فـي لحظـة 
ِـك - قّوتِـك - قـوة ُملـاحظـة
وانـا عـارف انّ
وعنيكـي شايفـة بَـ َدن - أصابـه مـن الو َهـن مـا قـد أصـاب -
والشَعـر االسـود لسـة إسـود ، بـس دايمـا فـ العيـون يبيـ ّض
أنـا كـل مـا العـب بـ السنيـن بـ اخـرج - مـن المكتـوب - ُمصـاب
ولـا عمـري بـ ارسـل مـن جـواب ، والقالـه رد
أنـا ضحكـة - ع ْمـر مـا تنك ِشـف علـي حـد ائمـن م الصـور 
هـي اللـي باقيـة مـن البشـر - وقـت امـا يمشـوا -
أنـا عيـن تسِلّـم للجفـون فرصـة سفـر .. 
فـ يخونّـي الجفـن مـ ْع رمشـه 
ينفتـح ليـا المـدي - واقـع مريـض - بـ نـداوي فيـه ، علشـان نعيـش
ومفيـش بدايـة بـ تُكت َمـل ، ومفيـش حكايـة ماتنتهيـش 
وبـ اعيـد تجـارب ألـف مـرة - بـ نفـس ذات شكـل الطريقـة -
علـي وهـم عـارف ُمنتهـاه وقـت التصـادم بـ الحقيقـة 
راح هاجنـي إيـه ؟؟ غيـر كـل حاجـة بـ تنتمـي للغـة المفيـش
وبـ رغـم إن الضربـة الـأولـي ماتم ِّوتـش ، بـ تقـ ِّوي .. 
عـارف بـ إن الضربـة التانيـة بـ تمـ ِّوت مابتقِّويـش
ِـك - بـ الفعـل - نعمـة 
وان كـان عليكـي ، فـ حقيقـي إنّ
واللـي ما يشوفشـي مـن الغُربـال يكـون أعمـي 
فـ مـش عشـان انـا قولتِلـك مانفعـش ، تبِقـي ماتنفعيـش 
فيـه فـرق بيـن كـل المعانـي فـ حضرتِـك .. 
يمكـن تكونـي - بـ الفعـل - فيّـا - بـل ده أكيـد -
يمكـن يكـون إحساسـي بيكـي واصـل مـا بيـن قلـب ووريـد 
يمكـن تكونـي الصـح جـ ّدا ، يمكـن تكونـي أبَـا وجـ ّدا .. 
وقـت امـا اشوفِـك تنصحـي 
يمكـن تكونـي الـأم - لمـا تحـط روحهـا مطرحـي -
يمكـن تكونـي ضميـر يص ّحـي شعـوري فيّـا مـن جديـد 
يمكـن أعيـد تكوينـي بيكـي .. 
وتريـدي شـئ ، وأكـون بـ اريـده ، واللـه يفعـل مـا يريـد

وطبيعـي بعـد كـلـام كـ هـذا - يُلضـم فـ أخـره - لفـظ " لكـن"
وانـا خوفـي كلـه مـن اللـي الجـاي مـا بعـد " لكـن"
أنـا خوفـي إنـي أروح معاكـي لـ نفـس ذات تلـك الـأماكـن
إلـي الكورنيـش ، ومـا يحـوي مـن النيـل - اللـي صـار ساكـن -
إلـي المشهـد المتعـاد مـع الماضـي .. 
فـ لحظـة م انسـرق حلمـي ، وراح يتمنّـي ع الفاضـي
ّي لـ حـد مـا جـه غـروب الشمـس علـي
ضـ - اللـي كـان بينـا - .. 
وصـار كـل اللـي كـان بينـا - سحابـة صيـف - بـ تتلـ ّون بـ لـون داكـن
ّس يشجـوهُ .. 
فـ ت َرِكـت ِحـ
وصورتـي عيـال فـ نـن عنيهـا بـ يتوهـوا ، وصـوت بـا ك
وسابـت إيـدي ، مـن قبـل امـا هاتقـرر تسيبهـا ازاي 
وطبـع النـاس بـ فعـل الوقـت - كـ العـادة - يكـون ن ّسـاي
لكنـي حاولـت ، وطبـع محاولتـي الذكـري .. 
فـي عـز مـا كـان فيـه نـاس ، بـ تـداوي ماضيهـا مـن بكـرة
أخـاف أظلـم معـاي الجـاي - خصوصـا - كونـه شـئ م الغيـب
واخـاف ابـدأ أعيـش موجـود ، - بـ فعـل الماضـي - أبـدأ أغيـب
واخـاف أجـري علـي الكورنيـش .. 
ومـا يحـوي مـن النيـل - اللـي صـار ساكـن -
واعيـد المشهـد المتعـاد مـن الحاضـر .. 
واكـون حاضـر كمـا الغايـب ، واكـون غايـب كمـا الحاضـر
ّي لحـد مـا جـه غـروب الشمـس علـي
ضـ - اللـي صـار بينـا - .. 
ويصبـح كـل شـئ بينـا - سحابـة صيـف - بـ تتلـ ّون ب لـون داكـن
ورغـم إنـي ماليـش وياهـا ولـا صـورة ..
أخـاف تظهرلـي مـن تانـي ، فـ شـئ مـن نفـس مكسـورة
- أخـاف أوعـد - ، ووعـد النـاس لـ بعضيهـا كـلـام بائِـس
ـك - تظهـر الـأقـوي .. 
يجـوز ممكـن - فـ قولَ
لكـن - فِعلَك - بـ ضعـف الحيلـة بـ يسِلّـم
ساعتهـا تقـول .. 
ياريـت الصمـت كـان حكمـة، ياريتنـي رقصـت ع السِلّـم


كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود

" ديچاڤو " - مصطفي محمود

وانـا كنـت أجـرأ مـا يكـن - علشـان أبيِّـن موقفـي -
ولـدّي مـن بحـر الكـلـام 100 ألـف شـط بـ يسحـروا
بـس انتـي شـط تملّـي حالفـة مـا تحدفـي ..
أمـواج تقابـل مثلهـا ، فـ ياخـد إيديهـا ويبحِـروا
- يـا مَـن هـواه أَعـزّهُ وأَعزّنـي - ..
عـارف سبيلِـك جيـدا ، واعـرف طريقـة مَدخلـه ..
جاهـز لـ كـل خطـر هايصـدُر مـن فـولـاذه - يصيـب إزازي -
كـل القضيـة بـ إنّـي حابـب أقـول بحبِّـك ..
بـس أخـاف إنِّـك تقولـي انّـي انتهـازي
أو إنّـي أكبـر مُستغِـل لـأي فرصـة توصّـل الكلمـة ..
- اللـي حابـب أقولهـا ليكـي - بـ صـورة بُثَّـت - مـش مباشـرة -
وانـا واللـه شـئ أبعـد ، وفيـا كتيـر ماتعرفيهـوش ، هايظهرلِـك مـع العِشـرة
أنـا واللـه مـش ممكـن راح اقبـل إنّـي أكتبلِـك ..
عشـان اكسـب مشاعـر عطْـف
ومـش ممكـن ه املّـي عينيـا مـن عينِـك - فـ تتحرجـي - ..
تملّـي عنيكـي بـ عينيـا - مشاهـد خطْـف -
ولـا ممكـن أدوس علـي كـل شـئ يوجـع ..
- عشـان يرجـع - صوابِـك ليـا فـ تحسّـي
وعمـري فـ يـوم مـا اخطّـط إنّـي أرميلِك ..
- كـلـام فـي الحـب - مـن شائِـك حـدود حِسّـي
ومـش ممكـن راح العـب بيكـي بـ الكـورة ، واحـطّ الكـورة فـ شباكِـك ..
وأقولِّـك - أمرنـا الواقِـع - ، وانـا أصـلـا مانيـش "ميسـي"
أنـا واللـه مـا هديتـك ، عشـان يشفعلـي ده عَنـدِك
ومتأكـد بـ إن حاجـات - كـ تلـك الحاجـة - راح تولِـد ..
- توائِـم مُثلـي - راح يتغـذّوا مـن عِنـدِك
ومـش ممكـن أقـرّب مـن صحـاب ليكـي ..
عشـان أعـرف أكـون أقـرب مـن الباقـي ..
واكمِّـل كـل شـئ باقـي - ياخدنـي إليكـي ويقـرّب خُطـا كافيـة -
هاقـرّب كيـف لـأصحابِـك ؟؟ وانـا أصـلـا بـ اقـرّب ليكـي بـ العافيـة !!
بـلـاش ظنِّـك يـروح لـ بعيـد - فـي ردة فعلـي - لحظـة لمـا تبتسمـي
ومـش بـ اقصد - بـ غَـرضٍ مـا - ، أحـط اسمِـك علـي إسمـي
ولمـا بـ تبـدأي كلـامِـك - معايا - تلـاحظـي شـئ فيـا - مـن اللبخـة ومـن الربكـة -
شوفيلِـك حـل فـ الضحكـة ..
لـأنّـي ماليـش - فـ صوتِـك - ذنـب - إذ زلـزل نسيـج جسمـي -
ولمـا يهـزروا معاكـي ..
فـ شـئ بـ يمـسّ فـ شعـورِك - تجـاه شخـص فـ حياتـك مـا - ..
ولمـا بـ يسألوكـي فـ ماضـي خفّيتـي خـلـاص منّـه ..
فـ بـ اضحـك ضحكتـي الصفـرا
ماتضايقيـش ، طبيعـي القلـب راح يحـزن - ده إكمنّـه - ..
مُنـاه لـو كنـت هـذا الشخـص ، فـ يصيبنـي - فـ خيالهـم - شـك ..
لكـن - فـ خيالِـك - إنتـي وبـس ، عارفـة بـ إنّـي كنـت مَفَـك ..
يفـك - فـ قلبِـك - الشفـرة
لـا انـا هـذا ، ولـا هـذا ..
أنـا شربتِـك كمـا أخـر شويـة ميـة فـ أزازة ..
فـ لحظـة عطشـي لـ عنيكـي ، فـ ابصّلهـم بـ عيـن سكـران ..
سـرح فيهـم علـي السمـاوات ، فـ سلِّـم قلبـه لـ الحفـرة
وقـام يدعـي - يـا مَـن لـا يعلـم مـا أريـد ، وكيـف أطلـب ودّه إلّـاه -
فـ لحظـة لمـا كـان الكـل - بـ يغنـي علـي ليـلـاه -

فـ لـو كـان أمـري بـ يهمِّـك ..
ووصّلتينـي إنّـه يكـون مَضـخّ وريـدي مـن دمِّـك
فتحتـي الشيـش علـي قلبِـك ، فـ سِبـت هوايـا بـ ينسّـم - فـ عِـزّ الصيـف - ..
وغيّرتينـي مـن حكـم - انّـي أبقـي الضيـف - لـ صاحـب دار
ياريـت لـو كـل ده فعـلـا ، بـلـاش الخـوف ينـول منِّـك - بـ فعـل النـار -
وسيبـي الـروح تـروح لـ بعيـد ، تـدوّر ع اللـي يتغنَّـي
طبيعـة النـاس - طبيعـة سـوء -
يقـوّوا مداكـي لـ النهايـات ، يغمّـوا عنيكـي ع الجنـة
كفايـة كـلـام ..
كفايـة كـلـام فِضِـل واقـف مـا بينـا كتيـر - محلَّـك سِـر -
بـ داخـل كـل بيـر بينـا - وَسَـع وبَـرَاح - ..
يضيـق علـي مشـرط الجـرّاح - لـو اتأخـر دواء السـر - ..
بـلـاش أحلـامـي تفضلّـي ، ينـول الصبـر مـن ضِلّـي - مانيـش "أيـوب" -
أنـا إنسـان بـ يضعـف كـل مـا بـ يصبـر - ويصبـر كـل مـا بـ يضعـف - ..
ويتحسّـر علـي المكتـوب ..
يلـفّ بيـوت - وراهـا بيـوت - ، ويسكـن نِنّهـا اللـامِـع
يقولهـا سكـوت ، تقولهـا سكـوت ..
- واللـي يحتاجـه السكـوت - يحـرم علـي السامِـع


كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود

" ليلي " - مصطفي محمود

ديوان " أكتوبر " - من فرض كونِك فرض .
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 .

برومو ديوان " اكتوبر " - مصطفي محمود

كـل شـئ فـ الدنيـا حَرَكـى / ليـس قابـل للثبـات
م اللـى قـرّب / ثـم فـارِق / ثـم أصبـح ليـس فـارِق
ثـم جـرّب / ثـم حـرّم / ثـم عـاش بعـد امـا مـات
للثوانـى فـ شكـل عيِّـل / كـل مـا بـ يكبـر / بـ تكبـر
كـان تملّـى يعِـدّ فيهـا / وينتظـر رنّ الساعـات
دلوقتـى بـ تعـدّى السنيـن / مـش جايبـة غيـر حبّـة حنيـن
للـى فاتلـه فـ عُمـره عَمْـرة / واللـى فاتلـه فـ ذاتـه ذات
كـل شـئ فـ الدنيـا حَرَكـى / ليـس قابـل للثبـات
م اللـى فـاروا / ثـم ثـاروا / ثـم صَبَـح السجـن داره
ثـم صـرخ الصـوت فـ حلقـه / ثـم صـار الصـوت سُكـات
كـل شـئ فـ الدنيـا ماشـى / والقَـدَر سايـق مواشـى
وضـع واحـد بـس / هـو اللـى انكتبلـه يعيـش ثباتـه
وضـع دايـر مـن حياتـه / وضـع / مـن سبـع لفّـات

الـأوّلَـة / لفّـة وجـود / لمـا تضحكلـك عيـون
وانـت فـ اللفّـة بـ تبكـى / والبُكـا فطـرة حيـاة
واللـى عـوّد نفسـه حاجـة فـ الصِغَر / تصبـح حيـاة
واللـى جـه للدنيـا عُمـره مـا ذى مـن / جـه للحيـاة
فطـرة المولـى اللـى علِّـم فينـا / لحظـات الوجـع
وازاى بـ ناخـد م الدمـوع كفايتنـا / لاجـل نكـون معـاه ؟؟
فطـرة الشـئ اللـى دايمـا / سـاب فـ كـل المُرتجَـع
نقطـة بدايـات النهايـة / لـ كـل مـا - عمـدا - بَكـاه

والتانِيَـة / لفّـة شـرود / لفّـة دماغـك فـ الحقايـق
إزاى بـ يبدأنـا العـدم ؟؟ / وازاى بـ ينهينـا العـدم ؟؟
وازاى وجودنـا فـ الحيـاة / قبـل الممـات / أصـلا عـدم ؟؟
وازاى حيـاة مـن بعـد مـوت / تكفـل مساحـة مـن النـدم ؟؟
فكـرة رحيـل جـدّك / فـ لحظـة / فـ يخنقـك لفـظ السبـب !!
سيـرة البُكـا وقـت امـا يمشـى / تحـس إنّـه قـد اتظلـم
وإيمـان بـ إنّـه بـ يبقـى فـوق / مـع إنّـه تحتـك / قـد كَتَـب
نقطـة نهايـات البدايـة / لـ كـل مـا / سبِّـب ألـم

والتالِتـة / لفّـة بـراءة / فـ قلـب "حُـب الـابتدائـى"
لفّـة عيـون لـ عيـون / بـ تِخلَـى مـن الجفـون / الشايلـة نصْـل
لفّـة قلـوب لـ قلـوب / تطهّـر مـا سيجنـى فيهـا نصْـل
لمـا كـان القُـرب لسـة ماعـدش يتسمّـى بـ "وصْـل"
وامـا كـان البُعـد / بُعـده / يـوم علـى سجـل الغيـاب
وامـا تبـدأ إعتذارهـا / بـ جملـة بادئـة بـ لفـظ "أصْـل"
وامـا بـ تدارى عليهـا / وقـت مـا بـ تنسـى الكتـاب
وامـا تنسـى إسـم ليهـا / يـوم مـا تقـف ع الفصـل

والرابِعـة / لفّـة سيجـارة / لمـا قلبـك يبقـى ميّـت
لمـا تهـوى انـك تقلـد / كـل شـئ عملـه "فـلـان"
وامـا عقلـك يبقـى شـارى / فـصّ اللـف والـدوران
عـن الـدرس اللـى كـان جنبـك / وقلـت / الـدرس فـ الـدوران
عشـان تلعـب بلـايستاشـن / وتخسـر برضـه كـ العـادة
عـن الثانويـة / والجامعـة / ووقفـة ءاٰخِـرِةْ رمضـان
عـن الفشـل اللـى جرّبتـه / عـن القهـوة اللـى كـات سـادة
تطبّـق / تحفـظ الـإجابـات / وبرضـه تجـرّب النسيـان

والخامِسـة / لفّـة بوكيـه / إلـى البنـت اللـى حبيتهـا
وعيشـت معاهـا ع الماضـى / ومُـتّ بـ سهـم مـن بُكـرة
عـن الـرد اللـى كـان جاهـز / فـ أوّل مـا ابتـدى بـ بُكـرة
تـرُد - أوام - وتسبقنـى / مادُمنـا فـ يومنـا / ليـه بُكـرة ؟؟
كـإن البنـت كـات عارفـة / بـإن مـا بينـا لـو ثِبْتـوا
هايفضـل ذِكرهـا لَعنـة / وتبقـى البنـت مـش فاكـرة
عـن الحـب اللـى - يـوم - سابـك / جـزاء عُمـرك مـا يـوم سيبتـه
عـن الذكـرى اللـى يـوم مـا تـروح / لـا يمكـن تيجـى بـ الذكـرى

والسادِسـة / لفّـة كعـوب / علـى صَـكّ تكفيـر الذنـوب
لفّـة روتيـن / بـ يكـدّرك / علشـان تـدوّر ع الحـلـال
لفّـة قَـدَم علـى مشغَلـة / بـ علـاقـة - عكسـى - مـع الحـلـال
لفّـة عيـون الحاجّـة / لـاجل مـا تلبـس انـت فـ الحـلـال
- ولـأنَّـهُ الـأجمـل - فِضلـت / وصَبَحـت ساحـة الـانتظـار
ولـا جـه حـرام / ولـا جـه حـلـال / ولـا فيـه بَنـون / ولـا حتـى مـال
فـ طبيعـى كـون العُمـر سلِّـم خيطـه / يـدّ الـانتحـار
إن الخيـوط تِنسـج - علـى خوفـك - / مـن الزيـف / الحبـال

والسابِعـة / لفّـة مصيـر / حواليـن بَـدَن عاجـز يعيـش
لفّـة كَفَـن جاهـز أساسـا / - مـن زمـن - إنّـه يلـفّ
- ومَلَـفّ عُمـرك - يبقـى ساحبـك / بـ اللـى فاضـل م المَلَـفّ
مـن كـل لحظـة خـوف / يحيـد / أوّل مـا بـ يقـرّب مَلَـفّ
وبـ تبـدأ البدايـات تعـود / لـاجـل امـا تختـم ع النهايـة
وبـ تبـدأ النهايـات تمـوت / أوّل مـا ريئـك - يـوم - يجـفّ
ومفيـش جفـاف للريـئ بـ يِـدّى / فرصـة تانيـة للحكايـة
تحكـى اللـى فاضـل منهـا / فـى مـا وراء السـفّ

كـل شـئ فـ الدنيـا حَرَكـى / إلـا فـى تلـك الثوابـت
م الوجـود / حتـى الشـرود / حتـى البـراءة فـ قلـب طفـل
للسيجـارة / وللبوكيـه / ولـ كعبـك اللـى ملـامحـه دابِـت
مصيـرك انـك تبقـى / أخِـر بُـقّ شـاى / ممـزوج بـ تِفـل


كلمـات / مصطفـي محمـود

" سبع لفات " - مصطفى محمود فى The Winner is - ACU

لـو كـان الوقـت بـ يرجـع ، وبـ يـدِّى فـرص مـن تانـى
هابعـد عـن حضنِـك حبـة ..
ولـو انّـى انـا حافظِـك جـدا ، هاتخبِّـى انِّـك مـش حابَّـة
وهاترجعـى تفرحـى تانـى
ده لأنِّـى بعـدت عشانِـك ..
مـن أجـل الفرصـة الحيَّـة ، اللـى فـ سكـرات المـوت
الحالفـة انهـا مـش جايَّـة ، لـو سيبتهـا تانـى تمـوت
وأسيـب الحبـل يدلـدل، وماشـدِّش عُـوده بـ سنانـى
لـو كـان الوقـت بـ يرجـع ، وبـ يـدِّى فـرص مـن تانـى

لـو كـان الوقـت بـ يرجـع ..
كنـت اتمنـى انِّـى انساكـى ، عـن إنِّـك يـوم تِنسينـى
مـش حبـاً فّـ الانانيـة ..
علـى قـد مـا هيـا معادلـة ، بيـن محـور صـادى وسينـى
مابيتجِمْعـوش علـى طـرف - لو مهمـا يكـون الظـرف -
ده لـأن انـا فيكـى محطـة ، وانّ انتـى فيـا بدايـة
مقـدورِك فـ انِّـك تِنسـى ، بـ يسـاوى القـدرة فـ إنّـى ..
أفتكـرِك جـوا مـرايه ..
- عـرِّت شيئنـا الجـوَّانى -
لـو كـان الوقـت بـ يرجـع ، وبـ يـدِّى فـرص مـن تانـى

لـو كـان الوقـت بـ يرجـع ..
كـان كـل مـا فيـا اتغيـر
تَفضيلـى لـ ماتـش الكـورة ، عـن موعـد بينـى وبينِـك
تَمثيلـى الكـدب فـ صـورة ، أول مـا ابـدأ اغنِّيلِـك
كـان كـل مـا فيـا اتغيـر ، للشكـل اللـى تحبِّيـه
ده لأنِّـى انـا واثـق جـدا ، فـ الـذوق اللـى اختارتيه
وفضلتـى معايـا عشانـه
ورضيتـى بـ كـل تلـوُّن
ده مـادام كانـت ألوانـه ، بـ تميـل للـون الـأول
والحلـم اللـى بـ يتـأوَّل ..
للبطـل الثابـت فيـه
وبـ يرفـض مـا هـو فانـى
لـو كـان الوقـت بـ يرجـع ، وبـ يـدِّى فـرص مـن تانـى

لـو كـان الوقـت بـ يرجـع ..
هاتوقَّـف عـن تغزيلـى .. 
وهابطَّـل إنّـى أغنّـى ، مـن قبـل انتـى تغنّيلـى
واستكفـى الصـوت المِلـك ، وادِّينـى الفرصـة اسمعلِـك
وان سـاع القلـب لـ همِّـى ، مـش قبـل مـا قلبـى يساعلِـك
واستكفـى بـ رُكنِـك فيـا ..
وانويكـى  تكونـى - النيّـة - ، فيمـا هـو كـان مقسـوم
لـو كـان الوقـت بـ يرجـع ، راح أشيلِـك فـ الحلقـوم
واشكـر مَـن هـو أخرجنـى ، مِـن بعـد مـا سوَّانـى
لـو كـان الوقـت بـ يرجـع ، وبـ يـدِّى فـرص مـن تانـى

لـو كـان الوقـت بـ يرجـع .. 
ماكنتشـى الـ"لـو" هاتوجـع
ولـا يظهـر لفـظ "مفيـش"
ولـا كانـت "كـانَ" استولِـت ..
علـى كـل مـا هـو ميـت ، بـ يحـاول إنّـه يعيـش
الوقـت لـا هـو بـ يرجـع ..
ولـا عمـره بـ يـدِّى الفرصـة ، للشـئ كـى يحـدث تانـى
أنـا بـس بـ احـاول أنسـى ، بإنّـى أحـاول أفتكـرِك
فـ تزيـدى الرغبـة فـ إنِّـك ، تِنسينـى - فـ اقـوم انسانـى -


كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود
عـود / عبـد الرحمـن سيـد
درامـز / أحمـد هانـي

" لو كان " مصطفى محمود فى - ACU Voice

ماهيـش فارقـة ..
بدونـك ، بيكـي ، مـش فارقـة
لـا انـا هابكـي كمـا العيـل - فـ أول بُعـد عـن أمّـه
ولـا هانـزف كمـا قلمـي - نـزول الحبـر ع الورقـة
ماهيـش فارقـة ..
ومـش لـ الدرجـة دي يعنـي هاتبقِـي - الفاصلْـة فـ حياتـي -
يـادوب حجمِـك - كمـا الفصلْـة - ، تملّـي - وجودهـا - مـش مبـدأ
ولـو فـارق وجودهـا فـ روح ..
بـ ييجـي كـلـام - يغطّيهـا - منيـن مـا بـ اروح ..
لـ كـل نهايـة تهدينـي ، عشـان ابـدأ - طريـق يجمعنـي بـ الفُرقـة -
ماهيـش فارقـة ..
ولـو كانـت حـدودِك فيـا بـ تطـوِّل
أكيـد واللـه راح ترجـع لـأبعـد - ممّـا كانـت فيـه - علـي الـأوِّل
يـادوب بـ تعـدّي قدامـي ..
أشوفِـك زي مـا بـ اشوفهـم ، واشوفهـم زي مـا بـ اشوفِـك
وابطّـل إنـي اتّخـذِك - كمـا المحـراب - عشـان طوفِـك
طوافـي مـن النهـاردة حـرام ..
- وإنـك تبقـي كـ المحـراب - ده أكبـر ذنـب بـ ارتكبـه
وميـن نزلـوا ؟؟ وميـن ركبـوا ؟؟ ..
ألـآت الـأزمنـة الـأخـري ، تاخدنـي بعيـد عـن امبـارح
بـدون حاضـر ، بـدون بكـرة ..
بـدون مـا يسيبلـي شـئ منـه ، ولـو ذكـري
هروبـي مـن حـدود زمنِـك - ده أكبـر إنتصـار ليـا -
ماكنـش الـرّكّ ع النهايـات ، قـد مـا كـان علـي النِيّـة
فـ خلينـي أعيـش الباقـي مـن عمـري - وانـا باتنفِّـس الوِحـدة
عـن انّـي أعيـش مـع واحـد - جريمـة - انّـه اتحسـب واحـدة

ماعيشتـش فيكـي غيـر كتمـة ، وطلعـة روح بـ تتنـازِع
مادوقتـش فيكـي غيـر كـل اللـي طعمـه تملّـي - شـئ لـازِع -
ماشوفتـش فيكـي غيـر إنِّـك - بقايـا - م اللـي كـان يتحـب 
وكنـت بـ احـاول ابقـي ابنـك ..
تحاولـي إنـك تمارسـي عليـا - فـ المشهـد - مـرات الـأب
قوليلـي ازاي ..
بـ تعرفـي تبقِـي مختلفـة - عـن اللـي اتحبّـوا قبليكـي -
قوليلـي شايفـة إيـه فيكـي يتقِّـل كفّتِـك - فـ الـوزن -
ويجعـل ليكـي - مـن نظـرِك - ميـزان مخصـوص ..
وأول نسخـة مـن نوعـه
يجـوز يتقـل - بـ فعـل النفخـة - إذ غطّـت فـراغ جوّانـي فـ ضلوعـه
بـلـاش تمثيـل علـي المشهـد ..
بُنايـا اتشـد لـه عـوده ، ماعـدش يمـوت علـي المونـة
يـا أطـول مـن حـدود نفَسـي - يـا صـورة فـ شكـل بالّونـة -
بـ تحكـم فيهـا - أنفاسـي - ، يطـول الزيـف علـي طولـه
أنـا عنـدي لـ عينيكـي كـلـام ، محـدش غيـري هايقولـه
بـ إن حياتـي مـن دونِـك ..
بـ تتلـوّن .. بـ أجمـل مـن جنـازةْ ميْتـة فـ عيونِـك
وإن الباقـي مـن نفَسـي ، خسـارة يضيـع علـي الفاضـي
وإنِّـك كنتـي - لـي - الماضـي ..
ومـش عايـز يجينـي اليـوم - فـ احـنّ إليـه أو ارجعلـه -
وإنّـي راح اسمـع الشـئ - اللـي كنتـي تملّـي بـ تموتـي - إذا اسمعلـه

بـ إنِّـك شـئ مايتحبّـش ، ولـا يقـرّب ، ولـا يتعـاش
وإنِّـك كنتـي مثاليـة - بـ تتجـرّب - عشـان اتجنّـب المتحـاش
مـن الجـزء الجديـد فـ العمـر - مـع اللـي بـ يختلـف فعـلـا -
وفاهـم يعنـي إيـه يبقـي - فـ سـوق الحـب - ..
شـئ غالـي ، ماهـوش بـ بلـاش
ويبقـي ازاي كـ بنتـي ، وأمـي ، واصحابـي
ويبقـي - فـ طُهـر - يسمحلـي أصنّـع منّـه محرابـي
واروحلـه بـ كـل شـئ منـه ، وابوحلـه بـ كـل شـئ منّـي
واطوفـه بـ صـورة مختلفـة - عـن الشكـل اللـي طـاف فيهـا -
ماغوصتـش فيكـي غيـر لمـا ، هوانـي عليكـي عوّمنـي
فـ - طبـع هوانِـك الكامـل - ده طبـع حيـاة بـ تحييهـا
تملّـي بـ امـوّت اخطائِـك ، وطبعِـك برضـه تحييهـا
دعيتلِـك - قـد مـا دعيتلِـك - ، وقولـت - يـارب يهديكـي -
وكـل مـا فيكـي مـن سـئ - يسـوء اكتـر - بـ مـا فيكـي
فـ روحـي لـ حالِـك الحالـي ، وإوعـي تغنـي موّالـي
أو انّـي أشـوف - ولـو ضِلّـة - تقـرّب مـن بعيـد لـ بعيـد
أنـا استكفيـت وبـ اتعلِّـم - أكـون مسـواك - لـ أفعالـي
يجيـب الماضـي مـن جـدره ، ويستبـدل - قديـم - بـ جديـد
ويرميكـي ورق فاضـي ، ماعـدش بـ يحتمِـل كلمـة
ويقفـل كـل شيـش ممكـن يرجّـع شـئ - ماهـوش راجِـع -
بـ قـوة خوفـي م الضلمـة ، فـ اروح ع النـور
خسـارة الذكـري تتلـوّث - بـ فعـل تلـوّث المذكـور -
ولـاجـل العلـم بـ الحاجـة ..
قتلتِـك فيـا إحساسـي بـ ذل العـوزة والحاجـة 
- شهـادة إنّـك الذكـري - شهـادة زور ..
- شهـادة الحـق - إنّـك كنتـي مجنونـة ..
يـا أطـول مـن حـدود نفَسـي - يـا صـورة فـ شكـل بالّونـة -


كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود
عـود / عبـد الرحمـن سيـد

" البالونة " مصطفى محمود فى - ACU

عَسْكَـر ..
وفيـل وحصـان وطابيـة - بـ فِعـل أمـر وزيـر - ..
علشـان يحمـوا الملِـك
لعبـة - حيـاة أو مـوت - ، ميـن يشتَـرِك ؟؟
الـإذن لـ اللـي بـ يمتلِـك - لـ سيناريـو عمـره - بديـل
لـ اللـي بـ يقبـل إنـه يصبـح - لـ جلـالتـه - كبـش فـداء
علشـان يعيـش ، علشـان يفـوز ، علشـان يحيـل .. 
كـل الهياكـل جنبـه - أمـراً بـ اعتـداء -
شطرنـج أبيـض ولّـا إسـود !! ، كلـه مَئـال لـ المـوت
ومفيـش سـلـام يجمَـع مـا بيـن - إذنيـن علـي موتنـا
نستنسـخ الهُدْنـة ، علـي إذن حـرب تعيـد - كـل الـأوان - لـ أوان
شطرنـج أبيـض ولّـا إسـود !! ، - ماتـت الـألـوان -
فـي ضميـر "أنـا" ، فـي كيـان - ملِـك -
مـن لعبـة المـوت المُؤكّـد - جـوّا هيْكـل زمبلِـك -
بـ يوسّـع المسافـات ، وبـ يقسِـم الملعـب
فـ العـب مـع العايشيـن ، - مـن صلـب شـئ ميّـت - ..
لـو حتـي هاتبيّـت فـ لحـاف - محاوطـه رخـام -
مـع عسكـري واقـف تمـام ، - علـي صَـفّ مـن عضـم الزمـن -
يـا هتدفـع المـوت بـ الرخيـص ، يـا هتدفـع العمـر بـ تمـن
الفيـل بـ يحكـم بـ المصيـر ..
وطريقـه دايمـا ينعـوج - مـن فِعـل تنفيـذ الـأوامـر -
والحُكـم - مُتآمِـر - ..
ويعيـش علـي نقطـة المساجيـن ..
مـن حُكـم كـان معـووج ..
علـي حـد كـان معـدول ، فـ طريـق مالـوش أفيـال
- غيـر غنـوة المـوّال - ، بيـن الحديـد والسـور
علـي حـد كـان مستـور ، عايزينـه - شـئ فاضِـح -
علـي حـد كـان واضـح ، حتـي فَـدَيٰ الـإعـدام - ترحيلـه لـ النهايـات -
خَلِّـف مـا بعـده غمـوض ، لقضيـة الـأمـوات
- وبدايتـه أبشـع مـن مصيـر المُنتهـي -
مـن حُكـم فيـل كـرّر مآسـي "أبرهـة"
وحصـان مالـوش اسطبـل ..
مُعجَـم لُغاتـه - الطَبْـل - ، والكـدب ، والتزييـف
لـ حصـان ماهـوش عربـي ، ولـا عمـره كـان - الخيـل -
لـ حصـان ماهـوش عـارف إلـا لغـات الميـل - علـي نحـو لجّامُـه -
الحـرب كـات بـ تقـوم - وقـت امـا بـ ينامـوا -
وبـ يصحـوا ع الـأنقـاض ، وبـ يركبـوا الموجـة
بحثـاً عـن الفِيَلَـة - بـ طريقـة معووجـة -
يحمـوا جلـالـة الملِـك مـن كـل زوّارُه ، - ويصيـروا أسـوارُه -
يتصـدّروا العنوايـن ، والصـوت مـع الصـورة
بـ حقيقـة مكسـورة - مـن مَسْـح مناديلهـم -
ويهـزّوا لَـك ديلهـم ، - مـن كـل خطَـرٍ جـيّ -
هـمَّ الوجـود الحـيّ ، واحنـا اللـي فـ الـأنقـاض - مِتْشـاف ومـش شايـف -
كانـوا فـ حـدوده بَيَـاض ، لـ صَفَـار ملِـك زايـف
والطابيـة واقفـة فـ حالهـا - إذنـاً - لـ المصيـر "نافِـذ"
تمشـي الطريـق المستقيـم الجـيّ بـ الحافِـز
فـ يسلّمـوا التواريـخ ، لـ لصـوص خُطـيٰ التواريـخ
وبـ تنتهـي الرَقَصَـات - علـي صـوت بُكـا وصريـخ -
ويعيـش حيـاة المـوت ، بعـد الحيـاة ع المـوت
مـن صُنْـع زيـف الـأمـر - اللـي أذاعـه حصـان - مـن روح مـن الفلّييـن
فـ بـ تجـري ع الفِيَلَـة ، والفِيَلَـة - أحكامهـم - لـا تحمـي مُغفّليـن
الكـل جهّـز نفسـه - أمـراً - بـ التقـاء الـراس بـ راس
-إذنـاً - بـ وقـت الحـرب ..
ووزيـر يجهّـز قوتـه لـ الضـرب ..
وبـ تبـدأ اللعبـة - أول مـا حـد يمـوت -
وبـ تِسخَـن اللعبـة - أول مـا حـد يبيـع -
- علـي رُقعـة الشطرنـج - ، يبـدأ صَـدَي الترقيـع
يِـدّي الـأوامـر تحـت ، علشـان يعيـش مِـن فـوق
علشـان يبـصّ جلـالتـه - مـن وضعـه - علـي المشهـد
لمـا اللـاعيبـة - بـ تبـدأ النهايـات وتُستشهَـد -
ويعيـش علـي وريدهـم - مـن باقـي مَيّـة دم -
وبـ يِـدّي إذن الـرَدْم - علـي أرض تُربتهـم - ، علشـان يِقيـم القصـر
- وبـدون وضـوء سابِـق - ، بـ يصلـي بينـا العصـر
علشـان بـ يتسابِـق ، علـي مسـرح المقتـول
ميـن - أولـا - هيقـول :- ..
" كِـشّ الملِـك " ، كَـشّ الملِـك ..
مـن فِعـل موتـة ثـورة - عاشـت زمبلِـك -
كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود
غنـاء / محمـد الشامـي

" شطرنج " مصطفى محمود فى - ACU Art Gallery

- الساعـة الـآن : أنـا إلـا أنـت - ..

ولـد وبنـت ..
واقفيـن فـ أخـر ثانيـة فـ الساعـة ..
- قبـل التقـاء عقـرب وعقـرب !! -
قبـل أمـا كـل بسيـط مـا بينهـم .. هايتعقـرب !!
البُعـد كـان واحـد مـا بينهـم ، والحـب كـان فـ المنتصَـف ..
والقـرب كـان أبعـد مسافـة هاتتقطـع ، والوقـت كافـر !!
وانـت اللـي مـش عايـز تعافـر ..
انـت اللـي مـش قـادر تعافـر ..
عَفّـرت كـام مـرة !! ، وعِرفـت كـام واحـدة !!
وعافِـرت !! .. ولـا مـرة ، فـ رافِعـت ع الوِحـدة !!
والوِحـدة قاضـي !!
ضيّعـت كـام بكـرة عشـان ماضـي !!
وقبلـت تدخـل فـ التجـارب مـن غيـر سـلـاح ..
فـ فضلـت واقـف .. لـا البُعـد هـزّك ، ولـا قُـرب عايـزك !! ..
ولـا صِـرت عـارف أي شـئ ..
وفضلـت بـ تضـلّ الطريـق ..
لـا عرفـت ترجـع لـ اللـي فـات ، ولـا حتـي تدخـل فـ اللـي جـيّ
وكـإن ركـن الذكريـات ، ميّـل علـي الركـن اللـي حـيّ
- ورصاصتـه صابـت كتفهـم -
إتنيـن ولـاقـوا حتفهـم - عنـد التقـاء رأس الساعـات -
واتقابلـوا بـس عشـان يموتـوا !!
القَطـر - مـش عايـزك تفوتـه - !!
وانـت اللـي غـاوي تفوّتـه علشـان تخـاف يقتـل ماضيـك
بـ تعيـش صـراع - كـان أوشـك أنـه يُجـرّ قلبـك لـ المفيـش -
ولـا مـرة عيشـت عشـان تعيـش !!
كـان بـس كلـه عشـان سبـب - أول مـا بـ يسيبـك ، تسيبـه -
والكـل عـارف فيـن نصيبـه ، - إلـا إنـت -
مفقـود مـا بيـن - علـي فيـن ، وامتـي !! -
والبنـت واقفـة هنـاك - بـ تتـأذّي بـ دقايقـك - ..
وبـ تنـزع الشـوك اللـي ضايقـك ..
وبـ تزرعـه صبـر ودُعـا !!
الذنـب كـان ع اللـي اتدّعـي ..
إن الزمـن ممكـن يقـف مـن غيـر ما - عقـرب ذكرياتهـم - يلدغـك !!
فـ تعيـش مريـض ..
مقـدرش يتحـرك - لـ لحظـة - ، نحـو نقطـة مُلتقـيٰ
وفضلتـوا واقفيـن مـن بعيـد محكـوم عليكـم بـ الشقـا
- إتنيـن .. علـي بُعـد واحـد منهـم - ..
والبُعـد سانـد عقربيـن - بـ يحلّـوا مـن ع المشنقـة !! -

شِـدّوا الحبـال يـا - إيديـن ساعـات - علـي وصلكـم !!
وماتتركـوش الحبـل يفلـت ع القلـوب !!
وماتبعـدوش عـن بعـض يـوم
الماضـي لـو غـرّق فـ بكـرة ، علّمـوا قلوبكـم تعـوم
وابنـوا بيـت علـي كـل رملـة - مايتهدمـش بـ فعـل مَـدّ -
الكلمـة ممكـن تبنـي جملـة ، والجملـة ممكـن تحيـي رَدّ
والـرَدّ ممكـن يبقـي آه ، أو يبقـي لـأْ
- مسمـار فـ نعـش القلـب دَقّ - ، بـ يعلّمـه يحـب بـ ضميـر
بـ يعلّمـه يشـوف المصيـر ، قبـل امـا يبـدأ فـ الحكايـة !!
بـ يعلّمـه فيـن البدايـة !! ..
وانـه يفضـل كعـب دايـر - ع الستايـر فـ التاريـخ -
يمسـح الماضـي المسيـخ ، بـ كفـوف تنـوّر فـ المَـديٰ
ماتسيبـش فـرق الوقـت يوسـع عـن كـده !!
علشـان فـ لحظـة لمـا يوسـع ..
كـات بـ توسـع فـ العيـون مسافـات !!
وبـ تبنـي بيـه كـل اللـي فـات !! ..
- علشـان يهـدّ اللـي اتبنـي !! - ..
وانـت اللـي مـش عايـز كـده !!
ولـا عُمْـر كنـت فـ يـوم كـده !!
ويـادوب بـ تعمـل كـل ده ، علشـان ماتكرهـش - اللـي كـان -
ولـا تبقـي جـزء فـ فِعـل - كـان -
ولـا تبقـي قاصـد 💯 مكـان !! ..
- فـ قلـوب بـ تبحـث ع اللـي كانـوا -
- الماضـي راجـع يـوم أوانـه - بـ شريـك ودبلـة وبيـت وبنـت !!
وانـت الولـد ، اللـي اتولـد علـي بُعـد بنـت ..
هيكـون فـ أخـر ثانيـة فـ الساعـة ..
- قبـل التقـاء عقـرب وعقـرب !! -
الـرّك عمـره مـا كـان سـؤال " أيّهـم أبعـد ؟؟ " ..
الـرّك كـان علـي " أيّهـم أقـرب ؟؟ " ..


كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود

Mstudio

" ولد وبنت " - مصطفي محمود

كانـت - تلـاتـة العصـر -
والشمـس واقفـة مـا بيـن بينيـن ..
الوقـت أدّن بـ الغيـاب ، وغيابهـا صلّـي القـرب قصـر
لمّت هدومهـا الصيفـي فجـأة ، وأيقنت - إن الشتـا قـد حـان -
وان التاريـخ كمـا عـود وريشـة ونوتـة دابـت منّهـا الـألحـان
شـدّت رحالهـا مـع الغـروب ..
سافـرت بعيـد ، لمّـت جميـع فـرص الوجـود ..
لـ مطـار بـ يبعـد عـن محطّتهـا
وانـا كنـت روح - لـ قماشـة دايبـة - فـ قلـب شنطتهـا
بـ تمسـح بيهـا فعـل البـرد ..
ع الكدمـة اللـي فـ ايديهـا ، وع اللمعـة اللـي فـ عنيهـا
وع الشبـورة فـ الساعـة ..
واخـر الليـل ، تتـدوب تانـي ، وتتحـول ..
بـ فعـل الزحمـة فـ الشنطـة - لـ قطنـة - يـدوب ..
بـ تـأذي فـ عضمهـا الليّـن ، بـ عنـف مَشـدّة الشارييـن
وتكتـم دمعهـا البيّـن ، بـ كتْـم الـدم فـ الشراييـن
كـات كـل حاجـة - بـ حالهـا - صـارت ناقصـة حاجـة
النصـوص ناقصـة الديباجـة ، الشعـور ناقصـه السذاجـة
التاريـخ ناقـص تاريـخ ، والحيـاة ناقصاهـا - هـيَّ -
إنسـان وعايـش وسـط أهلـه وحيـد وفاقـد لـ الهويّـة
بـ يـروح وييجـي جـوا منـه ، شـارع يطـل علـي الضلـوع ..
مـن غيـر رصيـف ، مـن غيـر حواجـز تمنعـه م العشـق ..
مـن غيـر رسـوم - تُفـرض علـي السلعـة المُباعـة -
إنسـان هايفضـل - نطفـة منِّـك - ..
حتـي لـو مافْضِلـش منِّـك - غيـر وداع وتاريـخ وساعـة -
ومكـان قديـم - لسّـاه قديـم - ،  أحيـا القلـوب وهـيَ رميـم
وماغابـش لمـا الشمـس غابـت ..
هـل ممكـن امّـا الشمـس ترجـع ، يبقـي فيـه فرصـة لقـا ؟؟
4 سنيـن ، والشمـس حاجبـة الرؤيـة عنّا !!
عـادت كمـا أيامـي قبلِـك ..
محـروم مـن انـه يـروح يقابلِـك ، محـروم مـن انـه يشـد حبلِـك 
محـروم مـن انـه يطـلّ فيكـي - ولـو مواربـة شيـش -
محـروم مـن انـه يمـوت فـ حبِّـك ، محـروم مـن انـه يعيـش
كمـا مُجبَـر انـه يكـون مريـض - مـن غيـر عَـرَض -
كمـا شـئ مُخيَّـر ، واتفـرض !!
كمـا شمسِـك - امّـا كـات بـ تهـوي كسـوف -
كـان - فيلـم - أطـول مـن وجودنـا فـ بعـض !! ..
وانـا كنـت محـض - المشهـد المحـذوف -
كـان شـئ مريـض بـ الشـئ ، كمـا يـوم فـ اكتوبـر ..
مـن ليلـة سافـرت بـ الزمـان لـ زمـان ..
مـن خُـرم إبـره فـ خيـط نهـار أبيـض جديـد ..
يمسـح ليالـي الغربـة فينـا ، ونتقابِـل ، ونتجـادِل
تلومـي ، ألـوم ، فـ نتعـادل ، ونكسـب بعضنـا مـرة
وتسلـم لينـا 100 جَرّة ، ونسقـي - الـ جـوّه مـن بـره -
أكـون مُضطـر اقـول إنِّـك ..
فـ وقـت مـا غيبتـي كنـت انتـي اللـي مضطـرة !!
نكحّـل خوفنـا مـن بكـرة - بـ ذكـري تعيـش -
وكحـل الذكـري مـش بـ يمـوت بـ عيـن النـاس
- خطـاوي - لـابدّهـا تنـداس ، وتوصِـل ذكـري بـ الذكـري ..
بـ لـون يحلـف - يميـن اللـه - بـ إنـه لـا عمـره هايتمَسَـح
وإنـه يغـرّق الطرقـات ، يـدوب فيهـا ..
ويرسـم النـور اللـي طالـع - قـوس قـزح -
كـان شهـر عشـرة بـ ينتمـي ليهـا ..
وليهـا - بـ معنـي هـيَّ - بـ تنتمـي الـأشيـاء
الفيلـم كـان الساعـة عشـرة ، الماتـش كـان الساعـة عشـرة
الفجـر كـان يـدّن علينـا الساعـة عشـرة - بـ توقيـت يوْمنـا الرسمـي -
كـان كـل ضـيّ تزورنـي بيـه ، بـ يسيـب علـامـة نـور فـ جسمـي !!


كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود

" مشهد محذوف من أكتوبر " - مصطفي محمود

" لـا يستطيـع المـرء التحكّـمُ فـي قلبـه ..
ولـا مَنْـع نفْـسٍ مـن الوقـوعِ فـي الحـب " *

طـب إيـه اللـي جَـدّ !! ..
مـن مشاعـرِك لمـا كانـت زي حلـم لـ حـد - عمـره مـا نـام بجـد - !!
مـن مشاعـري فـ مبنـي مايـل ع القديـم !!
مـن حادثـة البُعـد المُقيـم !! ..
جـوا ذكـري سايبهـا ليهـا ، وجـوا ذكـري سايبهـا ليـا - مـن الفواصـل -
عُمْـر مـا القلـب اللـي فاصلِـك ع الوجـود - يقـدر يواصـل -
لـو - رُعـاة الحـب بينـا - أبخسـوا فينـا التمـن
باعـوا اللـي باقـي مـن التاريـخ بـ اسـم الزمـن 
بـ اسـم الظـروف - اللـي اتكتـب بيهـا - الحـروف متفرّقـة
بـ اسـم المسافـات - اللـي بـدأت - حيْـثُ مـا مـات اللُقـا
بـ اسـم السـلـام - المُنتهِـي بـ زيـف المعـارك -
بـ اسـم اللـي قـرر - يـوم - يشـارك ، فـي القـرار
بـ اسـم اللـي عايـش عالـة علـي نفسـه - احتكـار - ..
مـن شخـص قـرر - يومهـا - يمشـي طريـق لـ وحـده
مُبتـديٰ الحكايـات مـا بينـا - كـات مشاهـد غامضـة جـدا -
تكتشـف إن الحكايـة - كـات بـ تبـدأ مـن أخرهـا -
والنهايـة شعـور مُكـرر - م اللـي شاحتـه - ..
مـن إيديهـا ، لـ شـئ مـوازي لـ الحيطـان
مـن مطرهـا علـي الغيطـان - لحظـة مـا دِبلـت -
- مـن "بحبـ*" لمـا قِبلـت - ، لمـا قررنـا التوحّـد فـ الوجـود
لمـا قررنـا - اللي فاتنـا مـن اللـي فاتنـا - بـ فعـل فتنـة ، يعـود
علـي عـود وعـود كانـت تجـود بـ اللـي احنـا فيـه - مـن حلـم أخضـر -
علـي جُـرم بـ اقصـد اكـون جانيـه ، علشـان يكـون - فـ لُقاكـي - مَحضـر
علـي بحـر مفتـوح الجوانـب ، واحنـا علـي متـن الجزيـرة
فـ يـا إمـا نفضـل لـ النهايـة - فـ سيـرة واحـدة - ..
أو يمشـي واحـد لـ النهايـة ، والتانـي يتوحِّـد فـ سيـرة

الهدايـا !! .. كلمونـي تانـي عنِّـك ، فكرونـي
صحّـوا نـار الشـوق فـ قلبـي وفـ عيونـي
لوّنونـي ، لمـا لوّنتـي القلـوب
علّمونـي ازاي ادوب ..
وافضـل يـادوب - طبقـات خفيّـة - بـ تكتفـي بـ الطَعْـم
الشـاي مُخـدِّر ، النـاي مُسطِّـر ذكريـات
والباقـي حبّـة ورْد مـات ، علشـان خدعنـا بـ شـئ مادامـش
و بـ عـود طويـل ، جالِـس قلوبنـا ، وقومنـا لمـا العـود ماقامـش
فكرونـي بـ الرسايـل ، واللـي سايـل مـن وريـدي - لـ حـد عنـدِك - فـ الوريـد
فكرونـي بـ عيـد - بـ اضحّـي فيـه بـ جميـع فـرص الشـوارع - ..
علشـان أعيـش جواكـي عيـد
سلّمونـي لـ صوتـي لمـا - إتكتـم مـن فعـل صوتِـك - جـوا أول إتصـال
سلّمونـي لـ صوتِـك انتـي ، بـرّا أخـر إنفصـال
كلمونـي عـن مُصادفـة إلتقـاء الصـاد بـ سيـن
كلمونـي ع السنيـن ..
والليالـي فـ دنيـا تانيـة - عـن الليالـي فـي المجـرّة -
لمـا زورت القلـب مـرة ، واتقابلنـا فـ شَبَكـة واحـدة 
لمـا قررنـا نخـوض أول - معادلـة حُـب بَحتـة - ..
بيـن شِتـا ومـا بيـن خريـف ، علشـان يعيـدوا ربيـع أزَف
علشـان نعيـد مـارس يمـارس فينـا - طِـبّ اللـي اتنَـزَف -
مـن شـئ خَسَـف بينـا لـ فـوق - أول مـا قررتـي الوجـود -
علّمونـي ازاي اجـود بـ مشاعـري ليكـي - بـدون مقابـل -
علّمونـي ازاي اكـون خـارج حسابـات النصيـب ، وأعيشنـي قابِـل ..
لـ المصيـر قبـل امـا فُرقـة كـل شـئ - بـ البُعـد صاحِـت -
فكرونـي بيكـي لمـا شوفـت ساعتِـك لمـا راحِـت
كـل رايـح - ب الروايـح - يقـدر انـه يعيـش بَـراح
كـل ساكـن - فـ الـأماكـن - يقـدر انـه يكـون سـراب
القلـوب - وقـت امـا ماتـت - تندفـن تحـت اللـي راح
والبَـدَن - وقـت امـا مـات - مالهـوش مكـان الـا التـراب

كلمينـي تانـي عنِّـك ، ولـا اقولِّـك ، كلّميـه
صحّـي نـار الشـوق فـ قلبـه وفـ عينيـه
فكّريـه ، هايفكّـرِك بـ اللـي اتنسـي فـ الكركبـة
عوّميـه هايغرّقِـك ، وهايأتـي ليكـي بـ مركبـة
سلّميـه لـ النُطـق - ينطـق بـ اللـي رافضـة تسمعيـه -
سلّميـه لـ الـروح - يـروح علـي حضـن زايـف -
علّميـه ازاي يكـون فـ الحـب خايـف - منـه عنِّـك مـش عليـه -
فكّريـه بـ اكتوبـر - امـا بـ يبتـدي فيـه السنـة -
علّميـه كلمـة "أنـا" ، وسيبيلـه نقطـة الـابتـداء
عالجيـه مـن انـه صـار يحبِّـك - كـيْ تكونـي فـ بدنـه داء -
اسمعيـه ، يمكـن امـا هاتسمعيـه هاتصدّقيـه ، وهاتؤمنـي بـ قُولُـه
يمكـن امـا هاتحـيي فيـه القلـب يصبـح ، - قاتِـل فِعْـل ومقتولـه -
أرزقيـه وضـع الكـلـام ، مـن أي وضـع - رميتـي فيـه رمـيْ اِلتمـاس - ..
لـ حـرارة الشـوق اللـي فايـض - إحتبـاس -
أحضنيـه ، يمكـن تحسّـي ، فيـه حاجـات ممكـن تعـود
إوعديـه بـ حبّـة وعـود - راح تنتهـي فـ أول غيـاب -
ولـا اقولِّـك ، غيّبيـه ، علشـان تكونـي فـ وضـع أقـوي مـن الرجـوع
جوّعيـه ، يمكـن يحـسّ - معاكـي - جـوع
واشربيـه - نسيـان مُصفَّـيٰ الذكريـات - ..
دوّبيـه ، ممكـن يـدوب
كلّميـه واكتشفـي إنِّـك ..
بـ تكلمـي دبـدوب !!


كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود

" الدبدوب " - مصطفي محمود

كـإنّ السـت بـ تغنّـي فـ مقـام السـت !!
وكـل الـأغنيـات صـارت - بقايـا كـلـام نسـي الشاعـر يقولهولِـك - !!
فـ هـزّ العـود فـ أوتـاره ، وخـد بـ اللحـن ده تـاره ..
مـن الشعـر اللـي يختـاره ، وماختركيـش !!
يمـوت الشعـر مـن بَعـدِك ، ولـو كـل البحـور هتعيـش
مفيـش ولـا بحـر هايـوازن فـ نَـص - انتـي ماعّدتيهـوش - !!
كـ إنِّـك طـوق ، كإنِّـك مركبـة وجايـة عشـان تنقـذ جسـد بـ يبـوش ..
- فـ بطـن الحـوت - !!
مانيـش يونـس !! ..
ولـا الحـوت كـان هايبقـي اهـون عليـا عشـان - أعـدّي المـوت -
ولـا الـأرض - اللـي كـات صالحـة - ..
هتصلحلـي أسيـر فيهـا بـدون مـا تبـور !!
ولـا الظلمـات هتتباعـد مـن الدنيـا ، وتتركنـي أعيـش فـ النـور !!
يـا أول سـور جـه فـ الدنيـا ، ونطّيتـه عشـان اهـرب
بقيـت تايـه مـا بيـن كونِـك سبـب لـ الهَرْبـة أو مَهـرَب !!
أو انِّـك كنتـي روح بـ روحيـن ، وبـ اهـرب منّهـا ليهـا
جريمـةْ نطّـي مـن سـورك - جريمـة انـا كنـت بـ اخفيهـا -
أمـل فـ السـر مايعدّيـش معايـا السـور !! ..
ومايبوحشـي لـ حـد بـ شـئ ، ولـا يبوحلِـك ، ولـا يبوحلـي !!
يسيبنـا اتنيـن بـ يتقابلـوا - عشـان استكملِـك فيـا - ..
واروحلِـك لـاجـل مـا ابدأنـي ، وقبـل نهايتـي مـا تروحلـي !!
بـدون مـا اءذي قميـص لَبَنـي ..
فـ لحظـة لمـا يتشعلـق - فـ روح مريلتِـك الكحلـي - !!


فـ ازاي مشيتلِـك كـل ده مـن غيـر مـا حتي مـا اشـوف ملـامحِـك !!
وازاي زرعـت فـ أرضـي بـذرةْ وِحدتـي ، طرحتلـي قمحِـك !!
وازاي هاسامحِـك ع السنيـن - اللـي القـدر خبّاكـي عنهـا - !! ..
فـ بـ العنهـا ، وبـ استغفـر !! ..
وبـ ارسـم ضحكـة علـي وشـي بـ لـون أصفـر - يـداري الزيـف -
لـ حـد مـا جيتـي وضحكتـي ..
فـ بـ اضحكلِـك بـ حُمـرةْ عـرق م الفرحـة عملّـي نزيـف !!
وثبّـت صـورة جوايـا - لـأول مـرة بـ اعرفهـا - ..
واشوفهـا فـ نفسـي مـن خيـرِك !!
وميـن غيـرِك لُـه عنـدي الحـق أكتبلـه واغنّيلـه !!
وافتّـح عينـي علـي نـوره ، واغمّـض عينـي مـن ليلُـه !!
واسمّيلـه الحاجـات بـ اسمـه ، فـ تبقـي احلـي !!
ويبقـي الغايـة لـ طريقـي ، عشـان اصبـر علـي الرحلـة
مشيتلِـك قـد مـا مشيتلِـك ، وماتعبتـش ولـو مـرة !!
وهافضـل برضـه بامشيلِـك كـإنّ خُطايـا متضطـرة !!
كإنِّـك فـرض واللـه ، وبـ اتعـوّد مـا افـوّت فـرض
كإنِّـك أرض ، والنبتـة بـ تطـرح - لمـا تبقِـي الـأرض -
كإنِّـك - زي مـا تقولـي - سبـع سمـاوات !! ..
وكـل سحابـة تشتاقلِـك ، بـ تجـري عليكـي وتضمِّـك ..
فـ بـ تمطّـر علينـا - انتـي - !!
كإنِّـك فـ الوجـع أمـي ، كإنِّـك فـ الفـرح بنتـي


مـن كـل تفصيلـة فـ حياتِـك ، توهِـب الميّـت حيـاة !!
مـن ضحكتِـك ، مـن مشيتِـك ، مـن طلّتِـك ع الكـون ، يكـون
الحُسـن دايمـا ليـه عينيـن تقـدر تشوفـه !! ..
أمـا انتـي حُسنِـك يلزمـه فـ العيـن عيـون !!
علشـان عينيـن علـي حُسنِـك انتـي ماتِكْفكيـش
واللـه يامـا انـا شوفـت قبلِـك ..
بـس بَعـدِك - كـل قبلِـك - كـان مفيـش !!
زي القمـر فـوق فـ السمـا - هـو اللـي بايـن فيهـا بـس - ..
فـ بـدأت أحـسّ ان الحكـاوي اللـي ابتـدت - شاطـر حسـن - ..
كنتـي انتـي - سـت الحسـن فيهـا والجمـال -
كـل البشـر جنبِـك يـدوب - كانـوا صفـر دايمـا ع الشمـال - !!
وبـدأت آمِـن - إنِّـك انتـي قيمـة ثابتـة فـ كـل شـئ كـان حلـو فينـا -
كنتـي قبطـان السفينـة ، وكـل نقطـة ميـة رايحـة وجايـة عنـدِك !!
مفيـش ولـا حاجـة بـ تعانـدِك !! ..
عشـان كـل الحاجـات الحلـوة تِمّـاً فـ الحيـاة ..
كـان ليهـا منِّـك ألـف حاجـة !! ..
فـ ازاي هانبقـي فـ عَـرْض حاجـة ، وانتـي فـ عنيـا الحاجـات
سـت البنـات ، والكـل جمعـاً ، ومـا بعـد كـل الكـل حتـي !!
ليكـي نُـص فـ كـل شـارع ، ليكـي نَـص فـ كـل شاعـر
ليكي ركـن فـ قلبـي خالِـد ، ليكـي حتـة فـ كـل حتـة
وانتـي أجمـل حتـة فيـا - لـا يمكـن انّـي أعيـش بـ دونهـا -
إنتـي "ليلـي" ، وكـل "ليلـي" - وليهـا فيـا مجنونهـا -


فـ مهمـا يصيـر بـ يـدّ مصيـر !! ..
ومهمـا يكـون بـ ذنـب الكـون !! ..
هاتفضلـي شـئ بـ لـا مُسمّـيٰ ، وشافـه القلـب قـام سمّـيٰ
وآنِـس وحدتـه لمـا ، يشوفِـك جـوا أحلـامـه - ملَـك بـ جنـاح - !!
يطيـر فـ الـروح كمـا العصفـور ، فـ لحظـة لمـا شـاف النـور
يصحّـي فـ قلبنـا المستـور ، ويحكـي السـر فـ كلـامـه عشـان يرتـاح
يقولِّـك انِّـك انتـي السـت ..
وأعظـم شـئ جـه فـ الدنيـا بـ إسـم السـت
وإنِّـك كنتـي سـت السـت ، - ده لمـا تغنّـي بـ لسانـي ، تقـول إنَّـك -

" ده مهمـا السُهـد حيّرنـي ، ومهمـا الشـوق يسهّرنـي
لـا طـول بُعـدَك يغيّرنـي ، ولـا الـأيـام بـ تبعدنـي - بعيـد عنَّـك - !! "

" بعيد عنك " - مصطفي محمود

فـي الوقـت ده بـ الـذات ..
كـان الملـايكـة بـ يعرفـوا يـأذوا الشيطـان ، - ومـايتـأذوش -
كـان الملـايكـة بـ يعرفـوا - قـص الوشـوش -
فـي الوقـت ده بـ الـذات ..
كـان الشيطـان بـ يصاحـب الـأخـرَة 
علـي نُـص وش بـ ينتمـي لـ حزنـه ، مـع نُـص وش فـ ضحكتـه الساخـرة
كـان الكَمـان - ماسِـك إيديـه - ، والعـزف نابـع م الرحيـل
- كـان الدليـل خيـالـات - لـ طريـق مالـوش آخِـر
شـاف المـلـاك - فـ شيطـان - ، راح قالـه "يتّاخِـر"
فـي الوقـت ده بـ الـذات..
كانـوا البشـر شياطيـن - فـ عيـون سلـوك شايكـة -
كانـوا البشـر شياطيـن - ممسوخـة فـي ملـايكـة -

بـ تحـب ليـه ؟؟ لمـا انـت متعـذِّب !!
بـ تحـط ليـه أطـراف دخيلـة علـي المعادلـة !!
لمـا انـت مـش معـدول ، ليـه بـ تطلـب العَدلـة - !!
لـا رضيـت تكـون فـ شيطـان ، ولـا حتـي كنـت مـلـاك
إنـت البشـر عـادي ..
مـن مشهـد البَدْلـة ، علـي شِعـر بـ تحبـه - أكتـر مـن التانـي -
كـان فيـه ملـايكـة - هنـاك - ..
شافـوا الشيطـان جـوّاك ، فـ أذوك فـ أشعَـارَك
كنـت البشـر فـ قانـون ، بـ يلحّـن الذكـري ، وبـ يـأذي أوتـارَك
ويغنّـي لـ امبـارح أكتـر مـن امبـارح ..
بـ رصيـد شيطـان ناقـص - مـن هيئـة الوسوسـة -
كـان الملـايكـة - هنـاك - بـ تـزوّد الجرعـة ..
كتبـوا العـلـاج - نسيـان - علـي بُـقّ مَيّـة نـار -
كـان وقتهـا النسيـان - بـ يجيبلـك فـ بكـرة - ..
لكـن ، فـ بكـرة مكـان -  بـ يقـرّب امبـارح - ..
علـي ماضـي مـش فاكـره ، وعمـره مـا اتنسـي
سـأل الشيطـان - بـ هـدوء - ..
رد المـلـاك - ساكـت - ، - وكأنّـه بـ يقولّـه - ..
" هـو اللـي نـور هايبـور ، علشـان يجـاوب نـار !!
هـم الملـايكـة صغـار !! ..
وان كنـت لسـة شيطـان - مـن نطفـة مَيّـة وطيـن -
فـ مفيـش شيطـان بـ يعيـش ..
علـي ضـيّ ذنـب مـلـاك - علـي هيئـة الشياطيـن - "

نـور الملـايكـة شديـد - أكتـر مـن الـلـازم -
وانـت اللـي مُتـلـازِم - لـ توّحُـد الـأنـوار ، وتلـاحـم الـأزمنـة -
فيـه - فـ خطوتَـك - إنسـان ، - لكـن مفيـش نسيـان -
فيـه - فـ خطوتَـك - هـيَّ ، فـ مشاعـرَك المُزمنـة
فـي طريـق مالوهشـي صديـق ، - غيـر التـوأم بتاعـه -
فـ يعيـش جـوّاك مَلِـك ..
فـ يعيـش جـوّاك مَلَـك ..
بـ يـراود الكتفيـن عـن الماضـي الـذي باعـه ..
ويعـاود الـأيـام - تطـرح فـ بكـرة مصيـر - ، مـن أصـل شيْطانـي
فـ الوقـت ده بـ الـذات ..
عَـزَف الكَمـان فـ إيديـه ..
" لـو كـان الوقـت بـ يرجـع ، وبـ يـدّي فـرص مـن تانـي "

فـ الوقـت ده بـ الـذات ..
صَنّفـت نفسـي شيطـان ، علشـان - حقيقـة "لـو" -
صَنّفـت نفسـي شيطـان ، علشـان لـاقتنـي بـ اطيـر ..
- ع الـأرض ، مـش فـ الجـوّ -
بـ امسـك ليالـي زمـان ، والضمهـا بـ الذكـري ..
علـي خيـط بـ يشبهـا ، لونـه كـ لونهـا - اسـود - ..
إعتـاد ، وبـ يعـوِّد - الذكـري ع السريـان - ، ..
وامّـا الإبـر صـدّت ، طلـع الطريـق مسـدود
كنتيلـي كـ الجنـة ، كنـت انـا المطـرود

- يـا أيهـا الشيْطـان - ..
أكفـر بـ شـرع شيطـان ، جـاءَك فـ وش مـلـاك ..
- شـرع الملـايكـة خيـال - وحقيقتـه مـن جـوّاك ..
أكفـر بـ شـرع شيطـان ، عمـره مـا يتظاهِـر ، حتـي تشوفـه العيـن
إنـت - يـادوب - واحـد ، بـ يحـنّ بـ الـإكراه ..
لـ فصيلـة تشبهلـه - لـ فصيلـة الشياطيـن -
وانّهـم مـا أذوش - واحـد غريـب عنهـم - ..
لمـا انـت شـئ منهـم ، بـ علـاقـة مـش واضحـة
راح تلقـي إيـه منهـم ، غيـر حاجـة مـش واضحـة !!
ومحتاجـة لـ شيطـان تالـت ، يحكملهـا ضـدَّك
فـ يسيبلَـك امبـارح ، ويكونلهـا بكـرة
ولـإنهـا سابِـت - بـ الـذوق - إيديـن سايبيـن ..
فـ بـ تـأذي بـ الذكـري

يـا أيهـا الشيْطـان ..
لـو سيبـت - سيـب بـ الجـرح ، بـ علـامـة النسيـان -
سيـب حاجـة راح تقتـل كـل الملـايكـة فـ طـور - شيْطانـي مـن باكِـر -
علشـان ماتتحبِّـش - بعـد امّـا بـ تهاجِـر - ..
فـ يصبّـروا روحهـم " ده مسيـره هايعوزنـا "
علشـان ماتتخلِّـدش - لحظـة الحُسنـي -
فـ يعيشـوا ع الماضـي ويعيـدوا غنـوة "لـو"
فـ الوقـت ده فـ التـوّ ، - نقطـة تحوُّلنـا -
بيـن بكـرة وامبـارح ..
بيـن المـلـاك - جـوّاك - لمـا بـ يتحـوّل ، أرض الحقيقـة البـور
وتصيـر عجينـة طيـن - مـن مَـسّ نـار مـع نـور -
وتصيـر شيطـان ملبـوس
سيـب حاجـة تجرحهـم ، - مـن شـئ يكـون محسـوس -
راح ينسـوا فيـك الوَنـس ، ويشوفـوا فيـك "وَنّـوس"


كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود

" ونّوس " - مصطفي محمود

(١)
عشريني ..
عشريني لحظة ما اكتشف - إنّه كَشَف - ع العمر
فـ ادّوله إذن الـإلتحاق - بـ الشَعْر الـابيض -
والتخلّي عـن السواد
صـار اللـي بينـه وبيـن بياضـه الشَعْـر بـس
والسـواد أرض الخطيئـة ، - أنجبـت عـوّاد -
ادّولـه مصـل الصبـر - جرعـة إنتفـاع زايـدة - ..
وصـار عشرينـي مُتعاطـي
كـل اللـي أدمـن صبـره مـش أيـوب ..
كـل اللـي أدمـن طعـم علـاجـه مـش راضـي
فـ داويٰ الشهـوة - بـ الشهـوة -
وادّولـه إذن قبولـه فـ القهـوة
- مُنتظِـر أول قطـار -
ياخـده بعيـدا عـن قضيـب ..
لـم يحتويـهِ القطـر علـي قـد احتوائـه لـ الزلـط
- يكتشـف إنّـه غلـط -
- فـ يُـولِّ وجهـه شَطْـر المطـار -
إكتشافـه فـ حـد ذاتـه شعـور عظيـم
وعلـاجـه أسـرع مـن جميـع وصفـات عـلـاج - أوصـي بهـا الدكتـور -
لكنـه فجـأة بـ يكتشـف ..
إن العـلـاج بـ الوهـم - عمـره مـا يبقـي دايـم - ..
وأن الحلـم كـان شوطـة أمـل ساقـط علـي القايـم !! ..
وانّ الـأرض مـش جاهلـة بتاريـخ عشرينـي متغـرّب ..
وجـرّب أرض مـش أرضـه ، علشـان مالهوشـي عليهـا مـأوي
فـ يرجـع تانـي لـ سيجارتـه ..
ويحبـس فيهـا أنفاسـه ، ويوهـم سجنـه بـ القهوة
(٢)
الورقة ..
الورقة خضرة - كمـا الشعور بـ الـاتفاق -
والسقوط سقطة فراق
حبل كان ماسِك ما بينهم
واللي بينهـم كان بـ يدعو لـ الحسد
كانلهـا حبـل الحيـاة ..
واللـي مـا قبـل الحيـاة ، واللـي مـا بعـد الحيـاة
كانلـه - حبـلٍ مـن مَسَـد -
ورقـة خضـرة ..
تشبـه القـدرة فـ كلـامهـا علـي انتشالَـك م الكـلـام ..
لـ محطـة الصمـت لـ كلـامهـا ، - والسَمَـع إذن الدخـول -
فيـه فـ جمالهـا - قـوة لـ الجـذب فـ مجالهـا -
فيهـا شـئ أخضـر يـؤول - إلـي الجنـة -
فيهـا ضحكـة وفيهـا أنّـة - وفيهـا شـئ مـن شـئ ماكانـش
فيهـا هـو ، وهـو فيهـا - بـ فعـل وهـم - يبـان ؟؟ - مابانـش -
التاريـخ أبشـع مـن انّـه يكـون سنيـن
هـي أكبـر ، بـس أصغـر - جـوا قلبـه -
هـي جنـة ، وهـي ذنبـه
والذنـوب ماتساعـش جنـة - مـن السـراب -
- الحـل كـان فـ الاغتـراب -
وانّ أكتوبـر هايصبـح ذكـري حلـوة - هاتفتكرهـا - ..
مـن باقـي شـئ أخضـر فـ ورَقُـه
وانّ اللـي بينهـم كـان حقيقـة وهـم زايـف ..
م اللـي فَرقـوا ، ثـم فارقـوا !!
(٣)
المطر ..
المطر عابـر سبيل بيـن السُحُب
والسُحُب حركة رياح
إيه اللي ممكن يجذب السياح - فـ المطر - ؟؟
- المطر هـو مِلك أهله -
المطر - موْكب عظيم - بـ يخيّرَك ..
بين اللي يستاهلَك ، واللي تستاهله
يمكن بـ يقدر إنّه يغسل فينا شئ - مـن طـرْح غلطـة -
بـس زيّـه زي دمَّـك - لمـا بـ يزيـد عـن حـدوده - ..
يجيـب لـ الـأرض جلطـة
كونـه خيـر - ، ده ماكنـش شـئ يدعـو الخـلـاف
الحُجّـة كـات ع اللـي ادّعـي ..
- إنّ المطـر مـش لـ الدُعـا -
وانّ المَنافـع منّـه - أقـرب لينـا - مـن إبليـس
عمـر المطـر مـا ينبِّـت الزرعـة اللـي مـن - أصـلٍ خبيـث -
الوهـم كـان - انّ السُحُـب هـي الطريـق ، وانّ المطـر هـو الكفـاح -
طلـع السُحُـب عابـر سبيـل بيـن المطـر
والمطـر دمعـة ريـاح
(٤)
الطير ..
الطير بـ يغنّي علي الـافرع - مستني الغير -
والغير بـ يغير ع الطير - م الـافرع وموسيقته -
- بـ نمدّ إيدينا - وبـ نقصص ريشُه فـ ريشُه
ويشاء انّ احنا بـ نتقصص ، لما يغنّيلنا - اتفرّقتوا -
الطير بـ يطير مـن فوقنا احنا
- ولّـا احنا الباصّين من تحت - ؟؟
الطير - موهوم بينا - فـ يغنّي ، ولّـا - انت الموهوم
 - فـ ارتحـت
الطير بـ يغير ع الـافـرع - وقـت مـا بـ ينـزّل ورقُـه الـاخضـر - ..
علـي راس عشرينـي - بـ يتسنِّـد ع الشجـرة الضِـلّ -
والمطـرة بـ تنـزل علـي أرضـه - بـ تتعامـد علـي نـور اللـه -
الوهـم دليلَـك لـ الـآخـرة ، والـآخـرة دليلـك فـ حيـاة

بلـاسيبـو ..
" عشرينـي ، الورقـة ، المطـر ، الطيـر "
المشهـد كامـل ، والوهـم مهـوّاش - مرسـال مـن تجريبـه -
المشهـد أجمـل مـن تمثـال رمسيـس التانـي فـ تدريبـه
إزاي يتحـرك - فـ النقلـة الجايـة مـن العالـم - ؟؟
- علـي وهـم - انّ ماهنوقّعهـوش ، أو - وهـم - انّـه مـا هايوقّعنـا
والكـون منقـوع بـ الوهـم الـإسـود ، - بقّعنـا -
الوهـم ، الراحـة المطلوبـة - مـن كـل حقيقـة بـ تتخبّـي
الـدِّب عشـان يحمـي صحابـه ، بـ يضحّـي بـ وهمـه مـع الدِّبـة
الوهـم الوهـم ..
ب تخطّـي الخطـوة وبـ تلـاقـي خطواتـك موهومـة بـ الوقفـة
والوقفـة فـ مياديـن الثـورة ، أحيانـا تنتهـي بـ جلوسـك
ع الـارصـف مستنـي تنـام ..
تحلـم ب مجيـئ - شـئ مـن وَنَسَـك - ، فـ يجيئَـك - شـئ مـن وَنُّوسَـك -
- ويصيبَـك سهـم - ..
السهـم السهـم ..
السهـم بـ يقتـل تفاحـة ، والـدم بـ ينـزف فـ حبيبُـه
وحبيبُـه انْ سـاب - فـ الوهـم مجـال - ..
إمسـك فـ الوهـم ، اوعـي تسيبـه
يـا تعيـش - إهمـالـا - مـن واقـع ، يـا تعيـش - بـ يعالجـك - بلـاسيبـو

كلمـات وأداء / مصطفـي محمـود

mostafa_mahmoud2210

Popular tracks