قصيدة فيم الركون لـ عبد الله بن علوي بن محمد الحداد، فقيه شافعي، وعالم في عقيدة أهل السنة والجماعة

كلمات القصيدة

فيمَ الرُكونُ إِلى دارٍ حَقيقَتِها
كَالطَيفِ في سَنَةٍ وَالظلِّ مِن مُزنِ
دارُ الغُرورِ وَمَأوى كُلِّ مُرزِيَةٍ
وَمَعدِنُ البُؤسِ وَاللأَواءِ وَالمِحَنِ
الزَورِ ظاهِرُها وَالغَدرِ حاضِرُها
وَالمَوتُ آخِرُها وَالكَونُ في الشَطنِ
تُبيدُ ما جَمَعتَ تُهينُ مِن رِفعَتٍ
تَضُرُّ مَن نَفَعتَ في سالِفِ الزَمَنِ
النَفسُ تَعشَقُها وَالعَينُ تَرمُقُها
لِكَونٍ ظاهِرها في صورَةِ الحُسنِ
سَحارَةً تَحكُمُ التَخييلَ حينَ يَرى
كَأَنَّهُ الحَقُّ إِذا كانَت مِنَ الفِتَنِ
فَذو الحَماقَةِ مَن قَد ظَلَّ يَجمَعُها
يُعاني السَعيَ مِن شامٍ إلى يَمَنِ
مُشَمِّراً بِرَكبِ الأَخطارِ مُجتَهِداً
لِأَجلِها يَستَلينُ المَركَبُ الخَشِنِ
وَذو الحَجا يُقِلُّها زُهداً وَيَنبِذُها
وَراءَهُ نَبذَةَ الأَقذارِ في الدِمَنِ
رَمى بِقَلبٍ مُنيرٍ في مَصايدِها
فَلا يُصادِفُ غَيرَ الهَمِّ وَالحَزَنِ
يَجولُ بِالفِكرِ في تَذكارِ مَن صَرَعَت
مِن مثؤثِريها بِسَعيِ القَلبِ وَالبَدَنِ
مِمَّن أَشادَ مَبانيها وَأَحكَمَها
لِيَستَجِنَّ مِنَ الأَقدارِ بِالجَنَنِ
نالوا مَكارِمَها اَحيوا مَعالِمَها
سَلوا صَوارِمَها لِلبَغيِ وَالضَغَنِ
رَقّوا مَنابِرَها قادوا عَساكِرَها
بِقُوٍّ وَاِبتَنوا الأَمصارَ وَالمُدُنِ
وَعَبَدوا الناسَ حَتّى أَصبَحوا ذُلَلاً
لِأَمرِهِم بَينَ مَغلوبٍ وَمُمتَهِنِ
وَجَمَعوا المالَ وَاِستَصفوا نَفائِسَهُ
لِمُتعَةِ النَفسِ في مُستَقبَلِ الزَمَنِ
حَتّى إِذا اِمتَلَئوا بَشَراً بِما ظَفَروا
وَمَكَّنوا مَن عَلاها أَبلَغَ المِكَنِ
ناداهُم هاذَمُ اللَذاتِ فَاِقتَحَموا
سُبُلَ المَماتِ فَأَضحوا عَبرَةَ الفِطَنِ
تِلكَ القُبورِ وَقَد صارَوا بِها وَمِمّا
بَعدَ الضَخامَةِ في الأَبدانِ وَالسَمَنِ
بَعدَ التَشَهّي وَأَكلِ الطَيِّباتِ غَدا
يَأكُلُهُم الدودُ تَحتَ التُرَبِ وَاللَبَنِ
تَغَيَّرَت مِنهُمُ الأَلوانُ وَاِنمَحَقَت
مَحاسِنُ الوَجهِ وَالعَينَينِ وَالوَجَنِ
خَلَّت مَساكِنَهُم عَنهُم وَأَسلَمَهُم
مَن كانَ يَأَلَفُهُم في السِرِّ وَالعَلَنِ
وَعافَهُم كُلَّ مَن قَد كانَ يَألَفُهُم
مِنَ الأَقارِبِ وَالأَهلينَ وَالخَدَنِ
ما كانَ حَظُّهُم مِن عِرضِ ما اِكتَسَبوا
غَيرَ الحَنوطِ وَغَيرَ القَطَنِ وَالكَفَنِ
تِلكَ القُصورُ وَالتِلكَ الدورُ خاوِيَةً
يَصيحُ فيها غُرابُ البَينِ بِالوَهنِ
فَلَو مَرَرتُ بِها وَالبومُ يَندَبُها
في ظُلمَةِ اللَيلِ لَم تَلتَذُّ بِالوَسَنِ
وَلا تَجَمَّلَت بِالأَرياشِ مُفتَخِراً
وَلا اِفتَتَنتَ بِحُبِّ الأَهلِ وَالسَكَنِ
وَلا تَلَذَّذتُ بِالمَطعومِ مُنهَمِكاً
وَلا سَعَيتَ لَدَينا سَعى مُفتَتَنِ
وَلا اِعتَبَرتَ إِذا شاهَدتَ مُعتَبِراً
تَراهُ بِالعَينِ أَو تَسمَعُهُ بِالأُذُنِ
إِنَّ المَواعِظَ لا تَغنى أَسيرَ هَوى
مُقفَلِ القَلبِ في حيدٍ عَنِ السُنَنِ
مُستَكبِراً يُبطِرُ الحَقَّ الصَريحَ إِذا
يَلقى إِلَيهِ لِفَرطِ الجَهلِ وَالشِنَنِ
يَمنى النَفسَ أَمراً لَيسَ يُدرِكُهُ
إِنَّ الأَماني مَقطاعَ عَنِ المِنَنِ
يَكفي اللَبيبُ كِتابَ اللَهِ مَوعِظَةٌ
كَما أَتى في حَديثِ السَيِّدِ الحَسَنِ
مُحَمَّدٌ خَيرُ خَلقِ اللَهِ قُدوَتُنا
مُطَهَّرُ الجَيبِ عَن عَيبٍ وَعِن دَرَنِ
عَلَيهِ مِنّا صَلاةُ اللَهِ دائِمَة
ما سارَتِ الريحُ بِالأَمطارِ وَالسُفُنِ
وَالآلِ وَالصَحبِ ما غَنَّت مُطَوَّقَةً
وَما بَكَت عَينُ مُشتاقٍ إِلى وَطَنِ

فيم الركون - سلمان الملا

أقول وداعاً | عمرو الديب | دار القرآن الكريم والسنة.

كتب النص: م. علاء الأعرج.

"لكنّ القدرَ سبق"

يا راحلين عن الحياة

إلى مَن حَادَ عن صَفِّي  وولَّى تاركًا كفِّي

رحلتَ   ولم   تزَلْ   في القلبِ   باقي
ودمعيْ    لا    يجفُّ     عن    المآقيْ

تركتَ    حديثَ     حُبِّكَ   في  لساني
أُردِّدُهُ      على        بابِ     الوِفــــاقِ

أراكَ      تلوحُ      ليْ   في   كُلِّ  دربٍ
تضيءُ     لياليَ      الحُزْنِ       البَوَاقي

كأني       حينما        فارقتَ      عيني
كفيفُ   الرُّوحِ      من   فرطِ  اشتياقي

أتيتَ      إليَّ       في    نومي   لِـتروي
حكـــايةَ    حُبِّنا      يـــومَ     التـلاقي 

ظلَلتَ      تعيدُ      لي   ذكراكَ   فينا
وكم    كُنَّا     نفيضُ    كما   السَّواقي

على الرَّحمــنِ    في الدُّنيا    اجتمَعنا
وفي الرحمــنِ      عُــــدنا     لِلْفـراقِ

تُبشِّـــرُني      بأنَّـــكَ     في جِنَــــانٍ 
وأنكَ     نلتَ     أجركَ      في السِّباق

وأنَّـــــكَ    في ظِـــــلالِ    اللهِ  دوماً
تبيتُ      منعَّماً        فوقَ        الطِّباقِ

سَعِدتُ      غداةَ     جئتَ  إليَّ    سعياً
تُهنِّئُني     بعيشِكَ       في        المرَاقي  

كأنّّ    قميصَ      يوسُفِكَ        المُرجَّى
على     يعقوبِ    قلبيَ   باتَ   راقيْ 

فكنتَ   ليَ   السُّرورَ    بكلِّ     أرضٍ
وكنتُ  أراكَ   لي    حُبَّ       الوِثاقِ

غداً  في  جنَّةِ  الفردوسِ     نحيا
معَ المُختـــارِ معْ   خـــيرِ   الرِّفـــاقِ 

نعيدُ     حديثَ   ودٍّ      ظلَّ     فينا
يُذكِّـــــــرُنا    بأيَّـــــــامٍ    رِقـــــــاقِ

ونُنْشِدُ     في فَمِ     الآفاقِ     لحــــناً:
بأنَّ    الحُـــبَّ    في الرَّحمنِ    باقيْ

‎⁨رسيس الحب ||  موسى العميرة⁩

074 - سورة المدثر

كلمات النشيد :


يا نفس مالك ؟

يانفس مالكِ تعشقين عنادي ؟

وأنا أقول لك اكتفي بالزاد

وعليك بالقرآن مصدر عزنا

وتأملي في النور أو في ص 

أو استرجعي الآيات كل صبيحة

واسقي الغروب تحية الأوراد

وتأملي القرآن في غسق الدجى

فكتاب ربي منهل الورّاد

يانفس مالك لاتعودي للهدى ؟

أتكسرت سفن الهداية في المدى؟

أم أبحرت حتى ما أبحرت , غرقت

لأن حياتها صارت سدى

أم ضاع ربان السفن في الهوى ؟

يانفس مالك لا تتوبي إنما

هذي الحياة صفعت فيها الأبكما

وفرشتِ للمغرور كل خميلة

ووضعت للأوغاد الأنجما

وسألتِ من يهوى الحياة بذلة

فأجاب قلتِ تعال نرفعك السماء

وغضبتِ حين سما بها نجم لنا

وفرحتي حين زرعتِ فينا العلقم

يا نفس مالك" أبو عبد الملك"

user38619461 - في حب في وجد واشتياق لا يحد (مطلع البدر)

ُفيَّ حب فيَّ وجدٌ واشتياقٌ لا يحد

· •
تأمَّل أيا صاحبي ما ترَى 
بقاع بها المجد قد سُطِّرا

تفانى الأُلى والصحاب الكرام 
هنا شُجَّ رأسٌ لخيرِ الورَى ﷺ 

أتدري لِما كانت التضحيات
لنحيا كراماً فلا نُقهرا

فما عذرنا إن أتينا غدًا
نخالف هديًا قد سُطِّرا

بيوم به المصطفى سيدي ﷺ 
يذود عن الحوض من غيَّرا
· •

يا نفس مالك" أبو عبد الملك"

N HAMID

Recent comments

Ahmed Altaher

Related tracks