صالح الدرازي_فاطمة منار زماني

ألباقرُ رَوَى
عن جرحِ نينوى
عن سيرةِ الحسينِ عَنْ وَالنَّجمِ إذْ هَوَى
عنْ حالِ قلبِ زينبَ في رحلةِ النَّوى
بحزنهِ رَوَى
وقلبُهُ اكتَوَى

يقولُ في حديثِهِ رأيتُ جدَّنا
يجودُ فوقَ تربةٍ والشمرُ قد دَنَا
يحتَزُّ منهُ رأسَهُ ويرفَعُ القَنَا
فالقلبُ قد بكى لهُ والظهرُ قد حنَى

القلبُ قد تفطَّرَ
والدمعُ قد تحدَّرَ
على عزيزِ حيدرَةْ
على المعشوقِ لفاطمةْ
على المعشوقِ لفاطمةْ

أميرُ كربلا.. شهيدِ كربلا.. غريبُ كربلا


بِحَرِّ ذي الرِّمالْ
نُجَرُّ بالحِبَالْ
بأرجُلٍ تَلُفُّنا وتُنهِكُ العيال ْ
ووالدي مُقيدٌ بأعجَفِ الجِمَالْ
عن كربَلا ارتحَالْ
ويبعُدُ الوِصَالْ

إذا نظرتُ عمَّتي جرَاحَهَا أرَى
حَزينةً بِسَبيِهَا ودمعُهَا جَرَى
تقولُ قد تَرَكتُهُ موسَّدَ الثَّرَى
وجسمُهُ مُوَزعٌ يظَلُّ في العَرَا

قربانُ عِشقِ زينبَ
بصَبرِها تَقَرَّبَ
تمضي على دربِ السِّبا
وروحُها في كربَلا
وروحُها في كربلا

أميرُ كربلا.. شهيدِ كربلا.. غريبُ كربلا



من رحلةِ الحَنينْ
والمَوكبِ الحَزينْ
نسيرُ نحوَ كربلا لنَلتَقي الحُسين
نزورُ قبرَ جَدِّنا بزفرَةِ الأنينْ
نعفِّرُ الجَبينْ
بتُربةِ الحُسينْ

نعودُ من غيابِنَا لأرضِ كربلاءْ
على ضريحِ جَدِّنا نُجدِّدُ العزاءْ
ويعتلي رِثَاؤُنا ويعتلي البُكاءْ
على الغريبِ إذ قضَى وَمَا ارتوَى بماءْ

عينُ الإمامِ البَاقرِ
بعينِ حُزنِ النَّاظرِ
على قَليلِ النَّاصرِ
على المظلومِ بكربلا
على المظلومِ بكربلا

أميرُ كربلا.. شهيدِ كربلا.. غريبُ كربلا


تُرَى مَتَى اللِّقاءْ
وينتهي الجَفَاءْ
نزورُ في مقامِكُم وَنَنصِبُ العزَاءْ
نُسيلُ دَمعَ شَوقِنا بأَدمُعِ الوَلاءْ
ونرفَعُ اللِّواءْ
 بِقُبَّةِ السَّماء

نطوفُ في مَقامِكُمْ كَكَعبَةٍ نَزورْ
نَحجُّ بينَ أربَعٍ ونلطمُ الصُّدورْ
محمدٌ وجعفرُ بالنُّورِ زادَ نورْ
والمُجتبى وساجدٌ بفُلْكِهم ندورْ

أئمَّتي وسَادَتي
وَعُدَّتي بدُنيَتي
وفي المَعَادِ جُنَّتي
كما المَقتولِ بكربلا
كما المَقتولِ بكربلا

أميرُ كربلا.. شهيدِ كربلا.. غريبُ كربلا


للشاعرة زينب فيّاض

حسين عجمي - الباقر روى

في سؤالِ الملَكين  وأنا تحتَ الترابْ
عنْ ربّي عنْ ديني   عنْ نبيِّي وعنِ الكتابْ
عنْ إِمامي عَنْ قِبلَتي سجّلوا هذا الجَوابْ

ربّي ربُّ الحسينِ
ديني دينُ الحسينِ
ونبيّي حسينُ منهُ
نورٌ وهوَ منْ حسينِ

وكتابي يُرفعُ  فوقَ رُمحٍ قدْ عَلا
وإمامي يُقطَعُ  رأسُهُ في كربلا

يا حضرةَ المَلَكينْ  أنا فقيرُ اليدينْ
وما زادي سِوى     أنَّ بقلبي الحسينْ

حسين 
حسين 
حسين
حسين 
_________________________________

هلْ سيبكي مُنكرُ   مِنْ جوى قلبٍ حزينْ
هلْ تُرى يضمُّني    ثمَّ يدعو في أنينْ
قبلَ كربَلا اذكروا   يومَ إِسقاطِ الجَنينْ

حينَ لاذَتْ خلفَ بابِ  
ثمَّ نادَت يا حجابي
لو كتابُكُمُ الحُسينُ     
فاطمه امُّ الكتابِ

ولها السّبعُ المَثانْ   ومفاتيحُ الجنانْ
وغدًا فوقَ الصراطْ  حبُّها برُّ الأمانْ

أنا ملاكٌ رسولْ       فاشهَدْ على ما أقولْ
مالي بحشري سِوى  أنَّ بِروحي البتولْ

حسين 
حسين 
حسين
حسين 

_________________________________

هلْ سيأْتيني نكيرْ    بِعلاماتِ الرِّضا
قدْ اجارَكَ سيِّدٌ       ولهُ حكمُ القَضا
شأنُ أهلِ البرزَخِ     منْ شؤونِ المُرتضى

كلَّما وارَوا دَفينا
وَحضَرنا سائِلينا
نسألُ ﷲَ سدَادا
بأميرِ المؤمنينَ

فإِذا كانَ الدفينْ     عاشِقًا اهلَ الكساءْ
نادى فينا جبرائيلْ   اِرفعُوا عَنهُ البلاءْ

منْ طَلْعَةِ الأَزَلِ    لمُنتهى الأجَلِ
ما لي ثوابَ سِوى  أنَّ بقلبي عَلي

حسين 
حسين 
حسين
حسين

_____________________
للشاعر نور آملي

حسين عجمي - في سؤال الملكين

بالغيبِ وبالشهودِ 
بالتهليلِ وبالسجودِ
وبكل خلايا وجودي
لبيك اللهم لبيك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حين خرجنا من المدينه
ومضى بنا حادي الضعينه
أسمَعَني العرشُ أنينه
لبيك اللهم لبيك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حين وصلنا كربلاءَ
عاينتُ بالطرفِ السماءَ
والروح اعتَلتهُ النداءَ
لبيك اللهم لبيك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ها هنا تُحَطُّ الرِّحالُ
ها هُنا تُفنى الرجالُ
من هنا تُسبى العيالُ
لبيك اللهم لبيك
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يا ربي هذي ضلوعي
في قدري ما من رجوعِ
يا ربي هذا رضيعي
لبيك اللهم لبيك
ــــــــــــــــــــــــــــــ

في كربلا نادى الغريبُ
 ذا نحري والشيبُ الخضيبُ
اقبله مني يا حبيبُ 
لبيك اللهم لبيك
ــــــــــــــــــــــــــــــ

تنظر الراسَ المشالَ
تحمد الله تعالى
وما رات الا جمالا
لبيك اللهمّ لبيك

حسين عجمي - لبّيك اللهمّ لبيّك

سبحانَ الّذي أسرى    بعبدِهِ
سُبحان الّذي يُدعى   بحمدِهِ

من عُرِجَ بهِ فوقَ الجِنان    بكُلِّهِ
ما دونَ قابَ قوسينِ دان   بكُلّهِ
مَن ظِلُّ عرشِ العليِّ بان    بظِلّهِ
جبريلُ يرفعُ الأذان          بأهلِهِ

الله أكبر الله اكبر

 يُروى بكى المُختار
في حضرةِ الجبّار
هل عندَ ذكرِ الدّار
أم ذكرِهِ كربلا

اللهُ في العلياء
هوَ أوّلُ القرّاء
في مجلسٍ وعزاء
يُبكي الجِنان العُلى

حسين... 
______


ما حالُ الّتي أبكت   أهلَ السّما
مُنِعت تُقيمُ عزاءً      ومأتَما

من قالَ إنّهُ يهجرُ      يا فاطمة
يومانِ بعدُ ويحضرُ    يا فاطمة
ولكِ الضلوعَ سيكسِرُ  يا فاطمة
جبريلُ عادَ يُكبّرُ        يا فاطمة

الله أكبر الله اكبر

يا بابُ آه يا باب
لا تجهلُ الأصحاب
أن البتول كتاب
ومُحسنُ البسمله

هنا الزّكي سُمِّمَ
هنا حسينُ ارتمى
هنا رضيعاً رمى
بسهمِهِ حرمله

حسين...
______


شوقاهُ للّذي ينعى   مُحمّدا
منصوراً من اللهِ    ومؤيّدا

يا ثارَنا يا ابنَ الحسن   هل تنظرُ
منذُ السقيفةِ والفِتَن     تُستَحضَرُ
من كربلاءَ إلى اليَمن    مَن يُقهَرُ
فمتى تُنادي في العلَن  وتُكبّرُ

الله اكبر الله اكبر

يا معشرَ الأوطان
جدّي قضى عطشان
وبعدَهُ النسوان
مضت بركبِ السّبي

إنّي أنا المنصور
من ضلعِها المكسور
ونحرهِ المنحور
طلبتُ ثأرَ النبي

حسين...
______


للشاعر نور آملي

حسين عجمي - تكبيرُ جبريل

امضي على دين النبي | حسين عجمي - خيمة الحوراء (ع) لبنان

روحُ كربلاء | الرادود حسين عياش | كلمات نور آملي

وخانَتِ الحُروفُ.. بأوّلِ المعاني
فما كتبتُ شِعري.. لكنّهُ أتاني
بالحَرفِ مرَّ طيفٌ.. لصاحبِ الزمانِ

لدارِ فاطمه.. لعلّهُ مضى
لينعى أمَّهُ.. بقربِ المُرتضى

رأيتُ في زُقاقِها آثارَ نيران
وشيخًا مِن جَلالٍ مَن ذا قيلَ سلمان
ببابِها يُلملمُ آياتِ قرآن

يا فاطمه.. يا فاطمه... يا معدن النور
يا فاطمه.. يا فاطمه... يا جذوة الطور
يا فاطمه.. يا فاطمه... والضلع مكسور
______

وكلّما بكَينا.. لغُربةِ الزكيّة
تلوحُ في رُؤانا.. عيونُ الغاضريّة
لمّا اعتلى وحيداً.. واستُشهِدَ البقيّة

آهٍ يا كربلا..أكُنتِ في القدَر
بكِ حلَّ الظلام.. أينَ ارتمى القمَر

غريباً جالَ طرفهُ فينا غَريبا
يُنادي صحبَهُ فلا يَلقى مُجيبا
لا عابساً لا ابنَ هلالٍ لا حبيبا

______

ونذكرُ الوصيّة.. لها عيناً بعينِ
من جلَسَت بلَيلٍ.. تُصلّي ركعتينِ
لا تترُكي حسيناً.. يا زينبَ الحُسينِ

خُذي هذا الخمار.. يا عينَ أُمِّكِ
ولتصبري على... كسورِ متنِكِ

يا وَردتي للصّبرِ تبقينَ دليلا
بقلبكِ ألقيتُهُ قولاً ثقيلا
في كربلا ولن ترَي إّلا جميلا

______

ولي في الفاطميّه.. روحٌ من البُكاءِ
تجولُ في زوايا... مجالسِ العزاءِ
لعلّهُ أتاها.. بدمعةِ السماءِ

يُميلُ عنقَهُ.. يُواسي من بكى
وعندَ المِنبَرِ.. لعلهُ اتّكا

هذي الكفوفُ اللاطمه... يا حُجّة الله
إن لم تخطَّ الملحمه... يا حُجّة الله
كيفَ تُوالي فاطمه... يا حُجّة الله 

______

وصَوتي حينَ ينعى.. ظُلامةَ المُصيبة
سيوقِظُ النِّيامَ.. في الرَّوضةِ القَريبة 
ليندبوا الصّدورَ.. يا فاطمه الغريبة

مِن بينِهم شهيد.. هنا صلّوا عليه
تحسبُهُ هُنا... َيلوحُ في يديه

أحياءُ نحنُ إنّما لا تشعُرونا
بل نحنُ مَن يُحيي العزا فاستقبِلونا
خيرٌ من الجنّاتِ أن نُبكي العيونَ



للشاعر نور آملي

Maaden alNour

حسين عجمي - معدِن النُّور

بئرُ يوسُف  قصرُ هارون 
واحدٌ لو    كنتُ مفتون

في هواهُ  القلبُ مَرهون
عاقلٌ لو    قيلَ مجنون

مجنون تلا... ديني كربلا
إلا بالحسين... لا حولَ ولا

مولانا الحسين.. مولانا الحسين
____

بانَ ظلٌّ       للعذارِ
باتَ قلبي   في احتضارِ

في السجودِ  الدمعُ جاري
اسمَعُ صوتَ  الحواري

مكتوبٌ على.. جنات العلى
إلا بالحسين.. لا حولَ ولا

مولانا الحسين
مولانا الحسين
____

ياشموسُ  لا تغيبي
لا تميلي   بالغروبِ  

ياعيوني   لا تتوبي
عن بكاءٍ    للحبيبِ

إني مبتلى.. مسلوبُ الولا
الا بالحسين.. لا حول ولا

مولانا الحسين
مولانا الحسين
____

ودَخلتُ   للجنانِ
دونَ نهرٍ  وأواني

كانَ فيها   خيمتانِ
من ورودٍ   ودخانِ

طفلٌ بالفلا.. يدعو مقبلا
الا بالحسين.. لا حول ولا

مولانا الحسين
مولانا  الحسين 

____


ليس هذا   بالعزاءِ
بل عروجٌ   بالرِّثاءِ

ما عروجي   للسماءِ
بل لوادي     كربلاءِ

يا سرًا علا.. عن علم الملا
الا بالحسين.. لا حول ولا

مولانا الحسين
مولانا الحسين



للشاعر نور آملي

حسين عجمي - بئرُ يوسُف

داري خاليَه مِن ظلِّها
روحي خاليه من روحها
ما لي مؤنسٌ من بعدها 
سِرّي مودَعٌ في قبرِها 

مِن دونِ فاطمه.. لا قلبَ يخفِقُ 
من بعدِ نورها.. لا شمسَ تُشرِقُ 

مَن كانت.. تُداوي غُربتي وأحزاني 
مَن كنتُ.. أشكو إليها غدرَ أزماني 
تكفيني.. هُمومَ ظُلمِهم بتحنانِ
وتحملُ الهمَّ... 

يا فاطمة.. يتيمكِ علي 
يا فاطمه.. يتيمكِ علي 
__

يومانِ هُما بعدَ النبي 
كنتُ جالساً في داريَ
لمّا أوقدوا النّار بِها
مأموراً بصبرِ الأنبيا

في الدار فاطمه.. فأجابَهُ وإِن
فسمعتُ دَفعةً.. وسمعتُها تئن

جاؤوها.. ولم يُراعوا حُرمةَ الدارِ
نادتني.. بالبابِ أدرِكني يا كرّاري
يا زهرا.. ليتَ بصدري الفَ مسمارِ
سمعتُها تدعو... 

هذي العيون.. فداكَ يا علي
كسرُ الضلوع.. فداكَ يا علي
والمحسنُ.. فداكَ يا علي

__

لم اهزم وسيفي يلمعُ
في بدرٍ وأُحْدٍ وحنَين
لكنّي هُزمتُ حينما
لمعَ الشوقُ في عينِ الحُسين

يحنو بدمعهِ.. في حجري يجلِسُ
أشتاقُ صوتَها.. بالقربِ تهمِسُ

تَتلو لي.. لكي أنام سورةَ القدرِ
تُنبيني.. عن كربلاءَ العِشقِ والنّحرِ
عن زينب.. ومعدنِ التّوحيد والصّبرِ
وعن أبي الفضل... 

مَن بالسِّقا.. يجودُ يا علي
َمن بالعُيون.. يجودُ يا علي
مَن بالكفوف.. يجودُ يا علي



للشاعر نور آملي

حسين عجمي - يتيمُكِ علي

إلى كربلا 
إمامُ الزمانِ
أتى باحثاً
ما بينَ الدخان

لم يسأل عن السِّقا
لم يسأل عن اليدين
لم يسأل عن الجواد
لم يسأل عن الحسين

جال بين النيران .. ليرى زينب
كالحبيبِ الولهان .. بهوى زينب

آه.. آه.. عمّتي زينب
آه.. عمتي زينب 
آه.. عمتي زينب 
يا عمه يا عمه يا عمه
في روحي سترك يا عمه

____

يقالُ الكفيل
عليهِ عهودُ
مضى للسِّقا
تراهُ يَعودُ

يا عمّه لقد مضى 
من اوصاهُ المرتضى
ان تمضي إلى السّبا
مكتوبٌ هذا القضا

آه يا عمّي عباس .. هاكَ عيوني
قيل عابسٌ مجنون .. كيف جنوني

آه.. آه.. عمّتي زينب
آه.. عمتي زينب 
آه.. عمتي زينب 
يا عمه يا عمه يا عمه
في روحي سترك يا عمه

____

مَعَ القافلة
يسيرُ الإمامُ
لها حارساً
عليهِ السلامُ

يا وايلاه حلَّ الأسى 
والليلُ قد عسعَس
يا مهدي غريبةً 
لا تتركْ هذي النسا

أسمَعُ المهدي يتلوا .. خلفَ الحجُبِ
إنَّ ناعيةَ المذبوح .. كسرت قلبي

آه.. آه.. عمّتي زينب
آه.. عمتي زينب 
آه.. عمتي زينب 
يا عمه يا عمه يا عمه
في روحي سترك يا عمه



للشاعر نور آملي

حسين عجمي - إلى كربلا

فليعمل كلُّ امرئٍ منكم بما يقرِّب به من محبَّتنا، ويتجنّب ما يدنيهِ من كراهَتنا وسَخَطِنا، فإنَّ أمرَنا بغتة فجاءة حين لا تنفعُه توبة، ولا يُنجيه مِن عِقابنا نَدمٌ على حَوْبة، واللهُ يلهمُكم الرُّشد ويلطِفُ لكُم في التَّوفيق برَحمتِه.

صاحبُ أمرِنا —

حسين عجمي - لبّيك اللهمّ لبيّك

naheya records | النَّاحية

Recent comments

super__n

User 210035181

Related tracks