من اجمل الاغانى عن ثورة ضد انقلاب 30/6

انا الصادق فى موتى حى

فصول من كتاب «أوراق عشرينية»، بصوت مؤلفه: أحمد أبو خليل

عندي 20 من «أوراق عشرينية» - أحمد أبو خليل

نشيدة  رب بالسبع المثاني  للدكتور خالد الجهيم

قُم وحيدًا - عبدالله السفلي

الأرجوزة السنية يقول راجي الخالق.mp3

كانت هاي المقطوعة ضمن ألبوم هو آخر ما لحّنه زياد لوالدته السيدة فيروز، كان ذلك في عام ٢٠١٠،
 
غنّتلنا فيروز مجموعة شهيرة ونالت وقتها وبعدها شهرة كاسحة،
وهي التي لو قالت كلامًا عاديًا لاكتسح وأصبح لنا أغنية!!
 
الألبوم حمل اسم الأغنية هاي، ومعها إحدى عشر مقطوعة أخرى، جزء منها نال شهرة واسعة، زيْ: أغنية "الله كبير"، وأغنية "قال قايل"، وأغنية "قصة صغيرة كتير"، وأغنية "كل ما الحكي". وكش غلط انكم تسمعوا الألبوم يا أصدقاء،
 
الألبوم إجا بعد انقطاع استمر تقريبًا لمدّة ٩ سنين. في سنة ال ٢٠٠١، وقتها زياد لحّنلها ألبوم "ولّا كيف"، وبعدها غابت فيروز، المنطقة كلها صارت ثقيلة، وكانت السنين اللي بعد هاد التاريخ مليانة حزن وكآبة، صارت غزوة كبيرة للعراق، وبغداد سقطت، والعرب مع سقوطها بدأوا يتهاوون! وما خلّص سنوات الاحتراب في العراق إلا وصارت أول هجمة صهيونية ع غزة في القرن الحادي والعشرين.
 
في بداية ٢٠١٠، ما كانت الناس متوقعة شيء، ما كانت عارفة وين تروح، وشو بستنّاها، شو ضلّ خراب أو دمار لسّة ما عاشوه!!
ما كان الناس بتتخيل لِلَحظة واحدة إنه في أسوأ من نكسة حزيران، أو نكبة أيار، أو سقوط بغداد، أو غصّة البوسنة والهرسك، او غزوة أميركا بنت الكلب الأولى في أفغانستان، أو مصيبة الاقتتال والاحتراب العربي العربي في الكويت، لما غزا المغرور صدام الكويت، أو عشريّة الحزائر السوداء، أو مطحنة السوريين في حماة، أو حتى الانكسار الصهيوني في حنوب لبنان وغزة بعام ٢٠٠٦ - وبجوز هاد الاشي الوحيد اللي دفع عموم الناس للتفاؤل نوعًا ما - وحتى هاد الاشي المفرح، ما لحّقت الناس تفرح فيه حتى…
 
 وقبل ما العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ما يخلّص، افتتح المشروع الصهيوني رفقة المشروع الاستعماري الغربي المركزي، حربًا شنيعًا وفصلًا فظيعًا من استباحة الأمة، فقُصفت غزّة، بعد ما انسحبوا منها الصهاينة مذلولين، وبعد ما اقتتلوا الأُخوة هناك…
 
أصدقكم القول، ب ٢٠١٠، أنا كنت لسّة بحاول أفهم كيف الأول ع الصف بالمدرسة أشطر منّي، وبجوز كان معظم النّاس كانت تشغلهم سرديّة أعلى فراغًا من اللي كنت فيه!!
 
في هداك الوقت بالتحديد في ٦ تشرين الثاني/ أكتوبر ٢٠١٠، كان زياد منزّل هالألبوم، في جوّ النّاس تقريبًا تدور في الفراغ، ومنشغلة في تطوير ممارسات فراغيّة منقطعة التظير في تاريخ الأمم البشرية،
 
 ف هداك الوقت، والنّاس كانت تَرعى الفراغ كما يرعى قطيع من الخراف حشائش الأرض، كان في زياد وناس عددهم مش كبير زيّه، أجا زياد،
 وعمللنا هالألبوم،
 
زياد كان بدّه يحكيلنا من آخر أعماله الموسيقية إنه الحزن والكآبة ومشاعر الفراغ، والممارسةالفراغية اللي قاعدين بنعملها بوعي أو بدون وعي، إنه كلها هاي مش نهاية العالم، وعشان هيك، لحّن واحدة من اكثر اغانيه غرابة وعجبًا، بسمّيها "ابتهال زياد"، أغنية "الله كبير" ، هاي الاغنية  مش مجرّد أغنية، أو حتى غناء، ف عصعيد زياد الشخصي هاي الأغنية، عصارة تأملّه الشخصي في الحكمة الإلهية والسنّة الربّانية الخالدة، إنه "الله اكبر"، أكبر من كل شيء،
 أكبر من كل انتكاسة ممكن تمرق فيها بحياتك،
أكبر من كل البشر اللي ممكن يسبّبولك أي أذى،
أكبر من الشرّ الموجود،
أكبر من الحياة هاي اللي خلقها،
أكبر من كل صغير، كيف لا وهو الذي خلق كل شيء، وكيف لا وكلّ مخلوق صغير،

فلا حدث يُطابق الحادِث، فالأخير مخالفٌ للأول وهذه البديهة الأشعريّة، ترجمها زياد لمّا لحّن هاي الأغنية. طلب من أمّه تحكيلنا على لسانه إنه الله كبير، بديهة إنسانية بسيطة، مش محتاجة تعقيدات أهل الكلام!!
عشان هيك كانت هاي الأغنية. حتى يحكي للناس وللعالم، إنه يا جماعة، الله كبير،
إذا سيطرت عليكم الكآبة والحزن، وشعرتم أنّ الأرض منزل خراب متراكم، تقلقوش، الله كبير…

ألتكملة ع قناتي بالتيليغرام

بحب تكملوا قراءتها هناك

ثابتٌ أمضي بقلبٍ حي نيرُ الفكرِ وأحيا في رقيِ .. فاهمٌ سرَ حياتي قائدٌ أعددتُ ذاتي

𓂆 مُحمد

Related tracks