يا وقت ما مليت تقليب الأوجاع - ما عاد فيني للطعون أستطاعه
حاولت أحد الصبر يمي ولا طاع - لا الصبر طايعني ولا الجرح طاعه
يا ليتها في ساع و تروح في ساع - لكنها متجدده كل ساعه


يا قلب ياللي ورثك جروح و ألام - بليتني ماهو بَ أنا اللي بليتك
ولعتني من عادني فالهوى خام - و أسرفت بي و أنا خطامك عطيتك
طعتك و زبدة طاعتك هم و هيام - مالله كتب لي و أستخرت و عصيتك

الجرح طامع و أيضاً الوقت طماع - يا طامعاً ما عاد فيني طماعه
كم ضيقتٍ كنيتها بين الأضلاع - أكنها و أضحك لا شفت الجماعه
ما بيه يشمت بي من الناس خداع - اللي لأمنته على السر ذاعه
لا هو مواسيني ولا هو بَ فزاع - يضحك و هو في ضحك سنه خداعه
يضحك و هو وده زوالي من القاع - متربياً على الردى و القطاعه


لو للقلوب أسواق بايع و سوام - لأبدلك و أن جيتني ما شريتك
و لا أنت ياللي جيش عينيك مقدام - لأقنعت منك و الرجى ما رجيتك
كني سجيناً بين أفراج و أعدام - و كنك سجن و أنا بنفسي بنيتك


ولا أنت يا زين الحلايا و الأطباع - لا تلوم شخصاً كايد الوقت لاعه
صديت عنك و خاطري فيك ملتاع - من خوف لا قلبك يضيق أتساعه
ماني و أنا يوم شريتك ببياع - حبك ماهو ينباع مثل البضاعه
لوك تقدم شبر بذرع لك ذراع - لو أن نفس الرجل تلوي ذراعه
أجي لجل عينك من الشوق دفاع - و الحب وش قيمته دون أندفاعه
بكرى يزين الدرب و تزين الأوضاع - و الهم يطوي من خفوقي شراعه
يا وقت كافي بس تقليب الأوجاع - ما عاد فيني للطعون أستطاعه


عقب الوصال اللي على عين من لام - قده يكفيني عن الوصل صيتك
و قدني إلا مريت بَ الشارع العام - لديت من ما فَ الضمير و دعيتك
أدري أن صوتي ما قطع عشرة أقدام - و أدري بي أعود إلا من نصيتك
يا شينها و محنياً راس الأبهام - مقدر على شوفك و أنا عند بيتك

عبدالكريم الجباري / محمد بن فطيس

أحببتها و أردت مشاركة جمالها معكم.

‏أنا سيفي لقاك
‏وإن غارت الأحزان باسلّه

عبدالكريم الجباري / محمد بن فطيس

[мoнαммed ѕ-к]