على أنغامِ الانتظار
أتكِئُ على نافِذةِ العشق المُغلقة وأُطلِقُ نظري نحو براعِم الياسمين ،أبحثُ بينها عن زهرةٍ استيقظتْ من سُباتِها الشتوي تنتظِرُ يدًا تقطِفُها وتذهبُ بها إلى ربيعِ قلبٍ لم يمسسهُ الهوى 
أُقنِعُ نفسي بعد جِدالٍ طويل بأن ما يأتي بسهولة يذهبُ كما أتى وأن الرقصَ على أنغامِ الانتظار على صعوبته يبقى أجملُ من التعلُقِ بشعرةٍ قد تنقطعُ في أي لحظة .. أُحيِكُ من صوفِ مشاعري سُترةً دافئة ليرتديها ذلك القادِم من بين الشروقِ والمغيبْ وأنا على يقينٍ بأنه يحمِل بين يديه اكسير سعادتي ومِفتاحَ قلبي البتول .. على أنغامِ الانتظارِ أُغني لحُبٍ يقِفُ في المنتصف بيني وبين شماتة القدر

على أنغامِ الانتظار

نصوص أدبية