تلاوات الشيخ أحمد بن طالب

شِعر بشار بن برد ، بصوت نوّاف.

لَقَد زادَني ما تَعلَمينَ صَبابَةً
إِلَيكِ فَلِلقَلبِ الحَزينِ وَجيبُ
وَما تُذكَرينَ الدَهرَ إِلّا تَهَلَّلَت
لِعَينَيَّ مِن شَوقٍ إِلَيكِ غُروبُ
أَبيتُ وَعَيني بِالدُموعِ رَهينَةٌ
وَأُصبِحُ صَبّاً وَالفُؤادُ كَئيبُ
إِذا نَطَقَ القَومُ الجُلوسُ فَإِنَّني
أُكِبُّ كَأَنّي مِن هَواكِ غَريبُ
يَقولونَ داءُ القَلبِ جِنٌّ أَصابَهُ
وَدائي غَزالٌ في الحِجالِ رَبيبُ
إِذا شِئتُ هاجَ الشَوقُ وَاِقتادَهُ الهَوى
إِلَيكِ مِنَ الريحِ الجَنوبِ هُبوبُ
هَوى صاحِبي ريحُ الشَمالِ إِذا جَرَت
وَأَهوى لِقَلبِيَ أَن تَهُبَّ جَنوبُ
وَما ذاكَ إِلّا أَنَّها حينَ تَنتَهي
تَناهى وَفيها مِن عُبَيدَةَ طيبُ
وَإِنّي لِمُستَشفي عُبَيدَةَ إِنَّها
بِدائي وَإِن كاتَمتُهُ لَطَبيبُ
كَقارورَةِ العَطّارِ أَو زادَ نَعتُها
تَلينُ إِذا عاتَبتُها وَتَطيبُ
لَقَد شَغَلَت قَلبي عُبَيدَةُ في الهَوى
فَلَيسَ لِأُخرى في الفُؤادِ نَصيبُ
أَلا تَتَّقينَ اللَهَ في قَتلِ عاشِقٍ
لَهُ حينَ يُمسي زَفرَةٌ وَنَحيبُ
يُقَطِّعُ مِن أَهلِ القَرابَةِ وُدَّهُ
فَلَيسَ لَهُ إِلّا هَواكِ نَسيبُ
تُمَنّينَني حُسنَ القَضاءِ بَعيدَةً
وَتَلوينَني دَيني وَأَنتِ قَريبُ
فَواللَهِ ما أَدري أَتَجحَدُ حُبَّنا
عُبَيدَةُ أَم تَجزي بِهِ فَتُثيبُ
وَإِنّي لَأَشقى الناسِ إِن كانَ حُبُّها
خَصيباً وَمُرتادُ الجِنابِ جَديبُ
وَقائِلَةٍ إِن مِنتَ في طَلَبِ الصِبى
فَلا بُدَّ أَن تُحصى عَلَيكَ ذُنوبُ
فَرُم تَوبَةً قَبلَ المَماتِ فَإِنَّني
أَخافُ عَلَيكَ اللَهَ حينَ تَؤوبُ
تَكَلَّفُ إِرشادي وَقَد شابَ مَفرِقي
وَحَمَّلَني أَهلي فَلَيسَ أَريبُ
فَقُلتُ لَها لَم أَجنِ في الحُبِّ بَينَنا
أَثاماً عَلى نَفسٍ فَمِمَّ أَتوبُ
أَرانا قَريباً في الجِواءِ وَنَلتَقي
مِراراً وَلا نَخلو وَذاكَ عَجيبُ
أَلا لَيتَ شِعري هَل أَزورُكِ مَرَّةً
وَلَيسَ عَلَينا يا عُبَيدُ رَقيبُ
فَنَشفي فُؤادَينا مِنَ الشَوقِ وَالهَوى
فَإِنَّ الَّذي يَشفي المُحِبَّ حَبيبُ
وَما أَنسَ مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ لِلفَتى
وَأَيّامُهُ اللاتي عَلَيهِ تَنوبُ
فَلَستُ بِناسٍ مِن رُضابِكِ مَشرَباً
وَقَد حانَ مِن شَمسِ النَهارِ غُروبُ
فَبِتُّ لَمّا زَوَّدتِني وَكَأَنَّني
مِنَ الأَهلِ وَالمالِ التِّلادِ حَريبُ
إِذا قُلتُ يُنسينيكِ تَغميضُ ساعَةٍ
تَعَرَّضُ أَهوالٌ لَكُم وَكُروبُ

لقد زادَني ما تَعلَمينَ صَبابَةً

المقطع الأصل: https://youtu.be/q7x5CyS-IbQ?si=VcCocfHip56_hP1Q

سورة فاطر كاملة - الشيخ أحمد بن طالب

المقطع الأصل:
https://youtu.be/E5C15plUU9Y?si=SuOHqjUmGFMqCAny

سورة الكهف كاملة - الشيخ أحمد بن طالب

المقطع الأصل:
https://youtu.be/VRPQ7fc3tIQ?si=f58jbHRecNhxji27

سورة آل عمران (٣٣-٦٣) - الشيخ أحمد بن طالب - فجريّة

المقطع الأصل:
https://youtu.be/wzfUWLXLY5U?si=HMelWhwBEjzT5L0H

سورة الأنعام (٧٤ - ١٣٥) - الشيخ أحمد بن طالب

المقطع الأصل:
https://youtu.be/NRjp0HhmxXI?si=mJjz36FsVOV-cLDp

سورة الأنبياء (١-٧٣) - الشيخ أحمد بن طالب

"مقاصد السورة: الحجج والبراهين لردّ شبهات المكذّبين للنبيّ ﷺ".

المقطع الأصل: 
https://youtu.be/DcQnBSZu-sI?si=NX0bddhZ_E4j1zCb

سورة الطور كاملة - الشيخ أحمد بن طالب - فجريّة

المقطع الأصل:
https://youtu.be/42PLmp29zdA?si=IKJdzolTiWgPrVJv

فواتح سورة آل عمران (١-٤١) - الشيخ أحمد بن طالب

"مقاصد السورة: الأمر بتحقيق الخلافة في الأرض بإقامة الإسلام، والاستسلام لله، والتحذير من حال بني إسرائيل".

المقطع الأصل:
https://youtu.be/jmfQL-yWlD4?si=m1M3udO65k_xizq_

سورة البقرة كاملة - الشيخ أحمد بن طالب

خواتم سورة البقرة (٢٧٢-٢٨٦) - الشيخ أحمد بن طالب

مقصد السورة: "تحقيق العبوديّة الخالصة لله تعالى".

مصدر التلاوة: https://youtu.be/owArnOrwDjU?si=Zr__Z661UMoiouv_

سورة الأنعام (٧٤ - ١٣٥) - الشيخ أحمد بن طالب

أُسَيْد.

Related tracks