صلوات مذنب


حُزْنُ اليراعِ بجفْنِ القلْبِ مكتوبُ 
فالحِبْرُ دَمْعٌ على القِرطاسِ مسْكُوبُ 


لمُجْرمٍ نفْسُهُ منْ حُزنِها بُخِعَتْ 
وقلبُهُ باعتصارِ النَّوحِ مثقُوبُ 

لمُحْرقٍ عُمْرَهُ في نارِ غفلتِهِ 
وما لهُ نفَسٌ إلا ومَحسوبُ 

لجاهلٍ مُعْرِضٍ عنْ أمْرِ خالقِهِ 
ونَهْيُهُ عنْدَ ذِي الأهْواءِ مرْغُوبُ 

لِمُسْرِفٍ ذنْبُهُ كالبحْرِ في عِظَمٍ 
لهُ بأعماقِهِ موْجٌ وتَخْرِيبُ 

لمُدَّعٍ بالأماني ضلَّ عنْ عملٍ 
ووَعْدُهُ عنْدَ ربِّ العَرْشِ مكْذُوبُ 

آثامُهُ ليسَ يُحْصيها فقدْ بلَغتْ 
حجماً عنانَ سماءٍ وهْوَ محجُوبُ 

فالذَّنْبُ يصْعَدُ والنَّعْماءُ نازِلةٌ 
للهِ حِلْمٌ وجَفْنُ العبْدِ مَعْصُوبُ 

ما أعظَمَ اللهَ! يجْري فُلْكُ عِيشتِنا 
ولِلمُدبِّرِ أقْدارٌ وترتيبُ 

لا تقنطوا - أيُّها العاصونَ - خالقَهُمْ 
من رحمةِ اللهِ بالدَّاعِينَ.. بلْ توبوا 

توبوا ويمحو إلهُ العرْشِ ذنْبَكُمُ 
ولا يُبالي، ووِزْرُ العُمْرِ مجبوبُ 

فمنْ تقرَّبَ شِبْراً نحو طاعتِهِ 
أتاهُ باعاً وقُرْبُ اللهِ تقْرِيبُ 

ومنْ تقرَّبَ باعاً جاءَ هرْولةً 
هذا الكلامُ إلى الرَّحمنِ منسوبُ

حدَّثْتُ نفْسي، وكادَ اليأسُ يأكُلُها 
ما خابَ عِنْدَ عظيمِ الطَّولِ مَطْلوبُ 

فجِئْتُ أدعو إلهَ العَرْشِ في ثِقَةٍ 
وما بقلبي لسمعِ اللهِ تكْذِيبُ : 

يا منْ دعاهُ لِكَشْفِ الضُرِّ أيُّوبُ 
وأمَّ نوحٌ إليهِ وهْو مغلوبُ 

ويوسُفُ الحُسْنِ كانَ البِئْرُ مسكنَهُ 
فردَّهُ ملكاً والكيدُ مقلوبُ 

وحوَّلَ النارَ برْداً للخليلِ، كما 
وأذهبَ الحُزْنَ إذْ ناداهُ يَعْقوبُ 

أنْقذْتَ يونُسَ منْ حوتٍ بدعوتِهِ 
ها قدْ دعاكَ بِبَطْنِ الهمِّ مكْروبُ 

يا باعثَ الرَّحمةِ المهداةِ يا أملي
هل لي من العفْوِ في البيدا شآبيبُ؟! 

فإن تعذِّبْ فعبْدٌ أنتَ سيِّدُهُ 
وإنْ عفَوتَ فمنكَ الفضْلُ مَصبوبُ.


كلمات: أحمد عرابي الأحمد
إلقاء: م. معتصم الشامي

الخلفيات:
مشاري العفاسي
فيصل الجاسم

the prayers of guilty - صلوات مذنب

ياربّ عبْدك قد أتاكَ - مُناجاة ل د.خالد أبو شادي


يا باعثَ الرَّحمةِ المهداةِ يا أملي
هل لي من العفْوِ في البيدا شآبيبُ؟!

فإن تعذِّبْ فعبْدٌ أنتَ سيِّدُهُ 
وإنْ عفَوتَ فمنكَ الفضْلُ مَصبوبُ.

~ فمنْ تقرَّبَ شِبْراً نحو طاعتِهِ ~  أتاهُ باعاً وقُرْبُ اللهِ تقْرِيبُ

هوّن عليك ، كل الحياة مُغَادِرَة هاتِ يديْك ، إن القلوب مُسافرة .. مهما بكيتْ ، كل المآسي عابرة .. يا صاحِ دنيانا طريق ، و العيش عيشُ الآخر
 أخرى بلحن مختلف :https://soundcloud.com/omar-miro-13/64n6slwsij8f

ياصاحِ دُنيانا طريق ، و العيش عيشُ الآخرة 2

عباداتنا من الارتجال الى التخطيط 2

ولما قسا قلبي!

وجدت قلبي للصلاة 
مقال للدكتور خالد أبو شادي

#لا_يفوتك

وجدت قلبي في الصلاة | خالد أبو شادي

مناجاة 2012 للدكتور- خالد أبوشادي

••

وإنَّ لكَ..

قلبًا عجيبًا يا فتى، أشعر أنّك تضُمُّ فيه كونًا بأكمله، كيف لك كلّ هذا الإتقان في الحُبّ، في القُرب، في قوّة الخلوة والعزلة والغرس والعمل، كيف توازن بين دواخلك والخارج، بين عالمك وألف عالمٍ سواه، بينَ دعوَتِكَ وتهذيبِ الرّوح فيك 

ألَم تقرأ يومًا (والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سُبُلنا) لُبّ المسألة هَواك! إن عصيتَه أطاعك، والحَربُ هنا دائمة، والمحاولات لا تنتهي، لذلك لا تتكئ يومًا عليك، ولا تظنُّ أنّك منقذ نفسك، هي رحمةُ الله فيك، ولُطفٌ خَفِيٌّ يربط على قلبك. 

قالوا.. متى يُحلّق القلب؟ إذا اطَّلَعَ الخبير على الضّمير، فلم يرَ في الضَّمير إلّا الخبير! حينها يُحلِّق، وإن حَلَّق تعلَّق. 

وهنا حِسٌّ جماليّ= لا تُثقلْ قلبك
 وحِسُّ جلاليٌ= لا تنسَ ربّك. 

فراحةُ القلب بتعب الجسد= إن فَرُغ الجسد هلَكَ القلب، وإن أشغلتَ الجسد غرسًا أحييتَ القلب حُبًا، فإذا فرغت فانصب= لا تتفرّغ! حسنًا؟ اقرأها مرّة أخرى.  

أتذكر وصيّة النبي؟ "لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله" = لا تتفرّغ

ابدأ وِردَ ذكرك اليوم، تذوّق كلّ كلمةٍ هناك، في أذكار صباحك والمساء، يرسم الله لك ألف دربٍ وقُرب، ألم ترَه بعد؟ حسنًا، البدايات تمكين بسيطةً جدًا، لكنّها ستجلب لك فارقًا تراه وتحياه، فكل المنتجات ثمرة حركة لا ثمرة سكون. 

• لا تنسَ: الذّكر، هو إذنُ الله لعبده في الانتقال إليه.
• وتذكّر دائمًا: كل الحياة معبَدٌ يُربّي المؤمن القَويّ.

{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}

#تمكين

وإنّ لكَ قلْبًا عجيبا يا فَتى

• •
أُحِلُّ علَيْكُم رِضْوانِى ، فلا أسْخَطُ علَيْكُم بَعْدَهُ أبَدًا
• •
د. أبو بكر القاضى
• •

‎⁨مضَى عهدُ النّومِ يا خَدِيجَة ❛❤️❛

الدين ليس ثقافة ومعلومات، ولكن تربية تغرس في النفوس حتى تصبح من أركان الشخصية .. فربوا أنفسكم وأبنائكم على دقة المشاعر، واهتموا بأخلاقكم فهي أساس الدين، وتأكدوا أنه سيضيع من أيدينا أي تمكين وأي فرصة ما بقي إنساننا كسيح الأخلاق

ياصاحِ دُنيانا طريق ، و العيش عيشُ الآخرة 2

عُمَر

Related tracks