بَكَيْتُ  حتى  بكا  مَنْ  ليسَ  يعرفُني   
    ونُحْتُ حتىَّ  حكاني  طائرٌ  غَــرِدُ

ياليت نعرف اسم المتحدث، ايضا ونعرف هل هذي الابيات من كتابته ام من كتاب معين لأنها في قمة الجمال والحزن بنفس الوقت 👍🏻.

خلعتُ ثوبَ اصطبارٍ كانَ يستُرُنـي   
                           وبانَ  كَذِبُ  ادَّعائي   أنني   جَلِـدُ
بَكَيْتُ  حتى  بكا  مَنْ  ليسَ  يعرفُني   
                           ونُحْتُ حتىَّ  حكاني  طائرٌ  غَــرِدُ

قد يقتلُ الحزُنُ من أحبابه بَعُدوا

فكيفَ بمن أحبابُهُ فُقِدوا

الله عليك إلقاءك موثر💜

في ذِمَّةِ اللهِ ما ألقَى وما أجِدُ

أهذِهِ صَخرةٌ أمْ هذِه كبِدُ

قدْ يقتُلُ الحُزنُ مَنْ أحبابهُ بَعُدوا

عنه فكيفَ بمنْ أحبابُهُ فُقِدوا

تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها

رأيٌ بتعليلِ مَجراها ومُعتقَد

أعيا الفلاسفةَ الأحرارَ جهلُهمُ

ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيهِ غد

طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم

ولا تزالُ على ما كانتِ العُقَد

حُييَّتِ » أُمَّ فُراتٍ » إنَّ والدة

بمثلِ ما انجبَتْ تُكنى بما تَلِد

تحيَّةً لم أجِدْ من بثِّ لاعِجِها

بُدّاً ، وإنْ قامَ سدّاً بيننا اللَحد

بالرُوح رُدِّي عليها إنّها صِلةٌ

بينَ المحِبينَ ماذا ينفعُ الجَسد

عزَّتْ دموعيَ لو لمْ تَبعثي شَجَناً

رَجعت مِنه لحرِّ الدمع أبترِد

خَلعتُ ثوبَ اصطِبارٍ كانَ يَستُرنُي

وبانَ كِذبُ ادِعائي أنَّني جَلِد

بكَيتُ حتَّى بكا من ليسَ يعرِفُني

ونُحتُ حتَّى حكاني طائرٌ غَرِد

كما تَفجَّرَ عَيناً ثرَّةً حجَرٌ

قاسٍ تفَجَّرَ دمعاً قلبيَ الصَلد

إنّا إلى اللهِ ! قولٌ يَستريحُ بهِ

ويَستوي فيهِ مَن دانوا ومَن جَحدوا

مُدَّي إليَّ يَداً تُمْدَدْ إليكِ يدُ

لابُدَّ في العيشِ أو في الموتِ نتَّحِد

كُنَّا كشِقَّينِ وافي واحداً قدَرٌ

وأمرُ ثانيهما مِن أمرِهِ صَدَد

ناجيتُ قَبرَكِ استوحي غياهِبَهُ

عن ْحالِ ضيفٍ عليهُ مُعجَلا يفد

وردَّدَتْ قفرةٌ في القلبِ قاحِلةٌ

صَدى الذي يَبتغي وِرْداً فلا يجِد

أينَ المَفَرُّ وما فيها يُطاردُني

والذِكرياتُ ، طرُّيا عُودُها ، جُدُد

واللهِ لم يحلُ لي مغدىً ومُنْتَقَلٌ

لما نُعيتِ ، ولا شخصٌ ، ولا بَلَد

الجواهري في رثاء زوجته - ناجيت قبرك

الديوان الصوتي كاملاً للشاعر الكبير :: محمد الثبيتي

‏رسالة.. إلى من "لا يهمه" الأمر؛
‏قد قيل لي يوماً؛ ما الغربة إلا ابتعادك عن وطنك
‏والوطن أحياناً "قلب أحدهم" وليست أرض احتضنك ترابها.
‏لذا، عنوان اغترابي الليلة "أنت".

‏قد قيل لي الإنسان من النسيان والبعيد عن العين حتماً عن القلب بعيد
‏وأسأل نفسي؛ أين نسيانك مني؟
‏يا من زاده البعد عن العين قرباً إلى القلب.

‏قد قيل لي أيضاً؛ أطلِقه حُراً، إن كان لك، سيجد طريقه إليك ويعود.
‏ولو فعلت، أين صبر قلبي في غيابك؟ أين ثباتي؟ أين احتمالي؟
‏وماذا لو لم تعد؟

‏أشعر بأن المسافة بيننا باتت أكبر، بتنا أبعد، بتَ لا تفهمني وبتَ لا أفهمك
‏وروحي دائمة الحزن بسببك و"من أجلك"
‏وخوفي، كل خوفي، أن يموت الحب.

‏بالله عليك، أخبرني.. لو انتهينا.. لو مات الحب
‏أستظل حياتك كما هي؟
‏هل ستضحك من قلبك كما لو كنت أمامك؟ كيف سيكون يومك؟ نومك؟ وكل شيء كان معي؟

‏باسم كل شيءٍ جمعنا، أسألك.
‏أتتكبد عناء البُعد؟ وتعجز عن "لسعة" القُرب؟
‏فأنا والله، جِنان سواك ونعيمهم لا يعنوني، وإن عشت "نارك" وعذابك.

‏حالمةٌ أنا أكثر من اللازم؟ أعلم
‏متعلقة حدّ الموت بك؟ لا جديد
‏فحين تعشق روح أحدهم، يصبح أمر عتقها ونسيانها شيءٌ من "الإعجاز".

‏واهمس لقلبك المتقلب، الذي تغير جداً، بأنني بعشقي سأبقى أنا
‏وقلبي الذي أحبّك بإخلاص الأولين،سيظل كما هو
‏أحببتك قلباً وروحاً، وذلك صعب انتزاعه

‏وإن رافقني السهر الليلة، وسامرتني الوحدة
‏فلترافقك السلامة، وليحميك الله، إلى أن تعود الذي أعرفه
‏وإن أحببتك جداً.. أنت "ما عدت" الذي أحببته.

#Asrari



أَنْت !

قصيدة كتفاي عرشك للشاعر الدكتور مانع بن سعيد العتيبة

كتفاي عرشك

تغانمي العمر, إلقاء: سموت الراشد, قصيدة: سلطان السبهان, توزيع: أنس الصويغ

تغانمي العمر, قصيدة سلطان السبهان

..

وهمَمْتُ أدعو للإلهِ بحرقةٍ
ألا تفارقَ في الصبيحةِ مضجعَك
 لكنّني بدّلتُ دعوةَ حانقٍ
لدعاءِ أمٍ في الصلاةِ لترفعَك
 واللهِ قلبي لا يُطيقُ جفاءَنا
واللهِ نبضي لن يبارحَ أضلعَك
 واللهِ عيني من بكائكَ "قرحةٌ"
في وجهِ مَن هلّا ورحّبَ مطلعَك
 واللهِ أخشى من عواقبِ حرقتي
أنْ لا يصيبكَ ما أُصبتُ ويُفجِعك
 أبكيكَ ما أبكيكَ.. لكنْ رحمةً
رحماً لقلبي أنتَ؛ أنّا أقطعك..؟
 واللهِ "آهٌ" لستُ أدري حالُها
لو قلتُها.. باللهِ هلّا ترجعك..؟
 لو كنتَ في الشامِ العتيقةِ وقتَها
وأنا بأرضِ الصينِ قضّتْ مخدعَك..!
 لا شيءَ عندي قد يُقالُ لننتهي
لا شيءَ عندي أفتديهِ لأُرجعَك
 لا شيءَ عندي كي أدثّرَ وحدتي
إلا زيارةَ مَنْ عرفْتَ وموضعَك
 خذني إليكَ.. وإنْ نويتَ فراقنا
خذني نديماً في الطريق أودّعك
 خذني ولو ذكرىً جِواركَ تصطلي
وإذا نويتَ فراقنا؛ خذني معك..!

كلمات ماجد مقبل 
أدائي وإلقائي

خُذنِي إلَيك إذَا أرَدتَ بَقاءَنا !

قصيدة : ‏ماجد مقبل.
،

‏زدني ابتعاداً ؛ لنْ أفارقَ موضعي
‏حتى بكاؤكَ لنْ يُبارحَ مدمعي ..!

‏سأظلّ عُمري في لـُقاكَ مُؤمّلاً
‏ويَظلّ حُضنكَ حينَ أبكي مَرجعي

‏لو كنتَ تعرفُ كيفَ بُعدكَ جارحٌ
‏ما كنتَ زدتَ الملحَ فوقَ مواجعي

‏لكَ نبضُ قلبي والـْتِفـَاتة ُ مُقلتي
‏وحَشاشتي والرّوحُ بَعدَ مسامعي
‏والدمّ يَجري في العُروق ِ مُهَللاً :
‏للهِ ؛ إذ غطـّى بحبّكَ أضلعي ..!

‏حتى اللسانُ بـ حُرقةٍ لكَ لاهجٌ
‏من قبل ِ لا يَهتزّ شوقاً مَخدعي

‏فيكَ انتحرْتُ تـَعلـُّقاً وتـَشفـُّعاً
‏ولـ أنتَ تعرفُ ما تكونُ دوافعي

‏حتى المعرّي جاءَ يَسندُ حُرقتي
‏بـ الشعر مَتبوعاً بـ دعم الأصمعي ..!

بـ الأمس ِ مُحتفلٌ بـ يوم ِ لقائنا
‏بـ الأمس ِ أيضاً كنتُ أكتبهُ النعي ..!

‏لو كنتُ أعلمُ أنّ بصمة َ أصبعي
‏تعطيكَ صَكّ المُلكِ : أقطعُ أصبعي

‏في الحبّ لا قاض ٍ هُناكَ يَصونهُ
‏أنتَ القضاءُ / الخصمُ / أنتَ المُدّعي

‏فـ انظرْ إلى جسمي : نحيلٌ رسمُهُ
‏ولسوفَ تسألُ : كيفَ أتركُ مضجعي

‏بـ الرغم من وَجَعي وقِلـّة حيلتي
‏أمشي على مهَل ٍ وأفقِدهُ الوعي ..!

‏ لا زلـْتُ آمُلُ : في لِقائـكَ مَرّة ً
‏ولـ أرجونـّك بعدَها تبقى معي

‏واللهِ لو بـ البُعدِ تنوي مصرعي
‏زدني ابتعاداً ؛ لن أفارقَ موضعي ..!

‏زدني ابتعاداً ؛ لنْ أفارقَ موضعي

صوت: مجدولين؛ التي تحب الحب بين ميّ وجبران. 
.
.
نيويورك 26 شباط 1924
ما أغرب ما تفعله بنا كلمة واحدة في بعض الأحايين! وما أشبه تلك الكلمة الواحدة برنين جرس الكنيسة عند الغروب! إنها تحول الذات الخفية فينا من الكلام إلى السكوت، ومن العمل إلى الصلاة.

تقولين لي أنك تخافين الحب.
لماذا تخفين يا صغيرتي؟
أتخافين نور الشمس؟
أتخافين مد البحر؟
أتخافين مجيء الربيع؟
لماذا يا ترى تخافين الحب؟

أنا أعلم أن القليل من الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني، أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل. نحن نريد الكثير. نحن نريد كل شيء. نحن نريد الكمال. أقول يا ماري إن في الإرادة الحصول، فإذا كانت إرادتنا ظلاً من أظلال الله، فسوف نحصل بدون شك على نور من أنوار الله.

لا تخافي الحب يا ماري، لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي، علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة، ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة.
اسمعي يا ماري: أنا اليوم في سجن من الرغائب، ولقد ولدت هذه الرغائب عندما ولدت. وأنا اليوم مقيد بقيود فكرة قديمة، قديمة كفصول السنة، فهل تستطيعين الوقوف معي في سجني حتى نخرج إلى نور النهار وهل تقفين إلى جانبي حتى تنكسر هذه القيود فنسير حرين طليقين نحو قمة جبالنا؟
#الشعلة_الزرقاء 
https://soundcloud.com/iimusic1/fritz-kreisler-plays-songs-my-mother-taught-me-by-dvorak

من جبران خليل إلى مي زيادة

هاتي يديكِ لكي أُقبِّل عِطرهَا - عزيز

ناجيت قبرك

وحدة ورفاق ، زمن ، موت ، دفء

ناجيت قبرك

Omar

Recent comments

User 371099917

Bayan

A

A

Related tracks