ضَللتُ مَلفوفاً بالبَطانيةِ أتَحولُ إلى نَفسي طيلةَ الصباحِ; وها أنا ذا لَستُ فَراشةً جَميلةً، ها أنا ذا بُرغوثٌ.. داخِلَ يَرقة.

تُفكر من أي مضيقً سقطت؟

أنغام - بيع قلبك - عبد الحليم حافظ

كهيعص.

صُور واضحِةٌ، لوحة 
قدرٍ عُضالٍ كاملةٌ.

الوعي في الشَّر

‎⁨جمال الناصر - قلبي، سلملك أمري⁩

بعدَ موتي وتعفّن جَسدي
ستستمر الحدائق بالإزهار،
البَّحر بالجريان والسمَاء باللمعان،
و ستستمر رقصتُهم،
تماماً كما اليوم،
ويستمر الشتاء والربيع،
والصيف والخريف بالقّدوم على أعتاب بابي.
سوف يسير الآخرون في شهر أبريل
بِمُحاذاة البستان،
حيثُ سرتُ هناك في أوقاتٍ عديدة.
سيكون ثمّة الكثير من غروب الشمس 
البطيء على المُّحيط،
وسيحبُ الآخرون الأمور التي هويتُها،
سيكون الضّيَاء ذاتهُ،
المَرح ذاتهُ،
والحديقة ذاتها التي تَقبعُ قُربَ سريريّ.
وبعض الخُّصل الذهبية التي تَنسلُ مِن الغّابة،
تماماً كما كانت قبلَ أنّ أموت.

-صوفيا دي ميللو 

مقطوعة غلوريا أو المجدُ للأعالي لأنطونيو فيفالدي.

Fragile as the World

مَزِج| إلى كاليوپي

في الساعة المتأخرة - جيمس جويس ترجمة نوفل عبدالله

Isle

قُل هوَ الحُبّ_ قاسم حداد.

سوالف وية شمس، زوجتي الحبيبة حول انقضاء أول سنة في كوبنهاغن بعد هجرتي الأخيرة..

سنة اولى كوبنهاغن

مَن يَطرُقِ البابَ 
في هذهِ الساعة المكفهرةِ؟
مَن يَطرقِ الباب؟
مَن يَستَثيرُ 
هواتِفَ قلبي العتيقةَ؟
أعرِفُ أنتَ 
ولكن بِحَقِّ السماواتِ 
مَن أنت؟
يَشتدُّ طرقُكَ والقلبُ 
أعرفُ أنّكَ عُدّتَ
أميطُ لثامِ شديد رُعودِكَ 
عن خشبِ الباب
أمسحُ دونَ حماسٍ 
غبارَ السنين وكِذبَكَ
لستُ هُنا
لستُ في البيت
منذُ اختَلفنا جَفاني مكاني
رَمَيتُ بِنَردي 
لأخسرَ كِرمالَ عينيكَ
فاجَأتَني 
ورَمَيتُ بدون اكتراثٍ 
وغَطَّستَني بالهَوان
أمَضَّكَ مولاي 
أن ألعبَ الحبُّ ضِدكَ؟
أينَ الإثارةُ 
إن لم تَكُن 
رابحاً دائماً؟
وأخسَرُ نفسي أمامُكَ 
تَربَحُني بالرّهان
مُويلايَ 
ماذا سَيُرضيكَ 
أكثرُ مِمّا خَسِرتُ؟
أنا لستُ في البيت
لا تَطرُقِ البابَ
لا تَطرُقِ الأمسَ
خَدّي على البابِ 
أستَطعِمُ طَرقَكَ
يامَن صَبَرتُ أرُدُّ عَليكَ 
بهذا الجُنون الحِيادِيّ
أبكي وعَينِيَ 
مملوءةٌ بالسُرور
تَعلَّمتُ ألعبُ وحدي
وأخسرُ وحدي
ألا تعرف اللّعبَ وحدَكَ؟
لا تَطرُقِ البابَ 
للأعتذارِ…لِمَوتي
تأخَّرتَ والموتُ أَلغى 
جَميعَ الجُسور
كواكبُ من زَغَبٍ 
في ظلامِ الخَمائِلُ هذي
وصمتٌ ثقيلٌ بأذني 
يَسمَعُ طَرقَكَ
أعرِفُ أنتَ
تُداوي فؤادَكَ 
مِن ندمٍ لا يُداوى
وحَقِّكَ لا أستطيعُ سماعَكَ
ماذا أصَلِّحُ مِنك ومِنّي 
وما بَينَنا من قبور
فأنتَ نَسيتَ أعزَّ الطيور
وأنتَ أشَعتَ الشُّحوبَ 
بِعافِيَةِ الوردِ
خَرّبتَ بُستاننا ببرودٍ
وأتلَفتَ أخلاقَ كلِّ الجُسور
وأنتَ الأساسُ المتينُ 
لِغُربةِ روحي
ولكن رِحى اللهِ 
كانت تَدور 
وتَطحَنُ فَوقَكَ 
ما قد قَنَعتَ
ويُحزِنُني بَعدُ 
يُحزِنُني سيدي 
تَطرقُ البابَ حُزناً
وبَيني وبَينَكَ 
مِمّا أسأتَ دُهور
أنا الآن صَمتٌ
ألا تَفهَمِ العجزَ في الصَّمتِ
لا تطرُقِ البابَ
عُد كبرياءَ فراغٍ
غداً قَد أزورُكَ 
في مَن أزور.

مظفر النواب - أنا الصمت

إحلو عمري - ميادة الحناوي

الوعي في الشَّر

‏Poetic insight

Recent comments

.

ساره ڪريم

Related tracks