قادسية النصر | ألبوم مالي سواك | عبد الله الرشيدي

تحكي الإنشودة  عن إستشهاد المثنى بن حارثة الشيباني رضى الله عنه الذي كان له فضلا كبير في غزو الفرس قبل معركة القادسية .. تلك التي غيرت وجه التاريخ .. ثم يحكي عن تفاصيل المعركة

 كلمات النشيد : 

*يبدأ بمقولة لسيدنا خالد بن الوليد عن تفضيله الجهاد على الأهل والولد فيقول : " مَا لَيْلَةٌ تُهْدَى إِلَى بَيْتِي فِيهَا عَرُوسٌ أَنَا لَهَا مُحِبٌّ ، أَوْ أُبَشَّرُ فِيهَا بِغُلامٍ بِأَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ لَيْلَةٍ شَدِيدَةِ الْجَلِيدِ فِي سَرِيَّةٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ أُصَبِّحُ بِهَا الْعَدُوَّ فَعَلَيكٌم بِالجِهَاد " 

تقدم المثنى وقاد جيشه
ثم وافاه الموت ففاضت روحه
فإذا بسعد للمثنى خليفة
انهض بنا قد بلغ الزحف ذراه 
______________________ 

بلغ الزحف ذراه بدأ انتصارنا ... ها نحن قمنا 
ثم فارقت الحياة هيا شاهد نصرنا انهض مثنى
------------------------------------------------------------
انهض مثنى 
انهض وشاهد جيشنا في القادسية
يا من تمنى
خوض الغمار ثم وافته المنيا
---------------------------------------------------------
سل الأرماث عن الركب في يوم اللقاء
سل الأغواث عن الصحب حزما وتقا
سل العمواس عن النهر بالدم استقى 
سل الأسياف عن الغمد في الثرى التقى
-------------------------------------------------------- 
عندما دوى النفير أن دنا وقت الجهاد
بدأ الآن المسير كي نقاتل الأعادي 
ليلهم روحاني
باتوا بالقرآن 
قاموا كالفرسان
ثاروا كالبركان
------------------------------------
وقف الجيش وعسكر وإذا الكفر تحشد 
فإذا سعد يكبر وكأن الأفق ترعد
فالتقى الجيشان
إنهم طوفان
تشهد الوديان
قاتل الفرسان
-------------------------------------- 
هاهي الأفيال ولت وانطوى الجيش ذليلا 
راية الفرس تهاوت رستمُ غدا عليلا 
و أحفظوا ذا الخبر 
بشروه عمرا 
جيشنا قد نصر 
جيشهم قد قهر
---------------------------------------
اطفؤا نار المجوس أوقدوا نور الهدى 
ثم ضحوا بالرؤوس كي ينالوا الموعد
أرضوا الرحمن
سادوا الأكوان
هدموا الأوثان 
زلزلوا الطغيان
-----------------------------
فإذا يأمر سعد أن يصلون جماعة 
فإذا القصر سيغدو مسجدا لله طاعة
فانحنى الأبطال
سجدا قد مالوا 
دمعهم هطال
دمهم سيال
------------------------------------------
انهض مثنى 
انهض وشاهد جيشنا في القادسية
يا من تمنى
خوض الغمار ثم وافته المنيا
 ________________________


قادسية النصر | ألبوم مالي سواك | إنشاد : عبد الله الرشيدي

سلسلة فقه التنازلات | للدكتور إياد قنيبي فك الله أسره 
________________________________________________

يتحدث فيها عن استخدام بعض الفقهاء شبهات للتنازل في حين لا يجوز ولا يصح .. ويضرب أمثلة من التاريخ والسيرة ليوضح خطر هذا النوع من التفكير .. وبعده عن الصواب وعن سنة النبي وهدي الصحب الكرام ..
________________________________
10 دروس بالترتيب هي :

1. استخدام قاعدة الاستحسان
2. استدلال فقهاء التنازلات بأفعال الأنبياء عليهم السلام
3.التحذير من دراسات راند
4. التوازن في تطبيق قاعدة المصلحة والمفسدة
5. توحيد الله ولوازمه أعظم المصالح
6. ضرورة تمايز الصف ليتنزل النصر على المؤمنين
7. فقه المفاصلات - أنبياء الله لا يتنازلون
8. كيف استطاع أتاتورك أن يلغي الخلافة الإسلامية
9. كيف تنحرف الدعوات - النموذج الكشميري والشيشاني والصومالي
10 . لا تنازلات في صلح الحديبية بل شموخ وعزة


سلسلة فقه التنازلات | للشيخ الدكتور إياد قنيبي | 1. استخدام قاعدة الاستحسان

سلسلة فقه التنازلات | للدكتور إياد قنيبي فك الله أسره 

________________________________________________

يتحدث فيها عن استخدام بعض الفقهاء شبهات للتنازل في حين لا يجوز ولا يصح .. ويضرب أمثلة من التاريخ والسيرة ليوضح خطر هذا النوع من التفكير .. وبعده عن الصواب وعن سنة النبي وهدي الصحب الكرام ..
________________________________
10 دروس بالترتيب هي :

1. استخدام قاعدة الاستحسان
2. استدلال فقهاء التنازلات بأفعال الأنبياء عليهم السلام
3.التحذير من دراسات راند
4. التوازن في تطبيق قاعدة المصلحة والمفسدة
5. توحيد الله ولوازمه أعظم المصالح
6. ضرورة تمايز الصف ليتنزل النصر على المؤمنين
7. فقه المفاصلات - أنبياء الله لا يتنازلون
8. كيف استطاع أتاتورك أن يلغي الخلافة الإسلامية
9. كيف تنحرف الدعوات - النموذج الكشميري والشيشاني والصومالي
10 . لا تنازلات في صلح الحديبية بل شموخ وعزة



سلسلة فقه التنازلات | للشيخ الدكتور إياد قنيبي | 2. استدلال فقهاء التنازلات بأفعال الأنبياء

سلسلة فقه التنازلات | للدكتور إياد قنيبي فك الله أسره 
________________________________________________

يتحدث فيها عن استخدام بعض الفقهاء شبهات للتنازل في حين لا يجوز ولا يصح .. ويضرب أمثلة من التاريخ والسيرة ليوضح خطر هذا النوع من التفكير .. وبعده عن الصواب وعن سنة النبي وهدي الصحب الكرام ..
________________________________
10 دروس بالترتيب هي :

1. استخدام قاعدة الاستحسان
2. استدلال فقهاء التنازلات بأفعال الأنبياء عليهم السلام
3.التحذير من دراسات راند
4. التوازن في تطبيق قاعدة المصلحة والمفسدة
5. توحيد الله ولوازمه أعظم المصالح
6. ضرورة تمايز الصف ليتنزل النصر على المؤمنين
7. فقه المفاصلات - أنبياء الله لا يتنازلون
8. كيف استطاع أتاتورك أن يلغي الخلافة الإسلامية
9. كيف تنحرف الدعوات - النموذج الكشميري والشيشاني والصومالي
10 . لا تنازلات في صلح الحديبية بل شموخ وعزة



سلسلة فقه التنازلات | للشيخ الدكتور إياد قنيبي | 3.التحذير من دراسات راند

سلسلة فقه التنازلات | للدكتور إياد قنيبي فك الله أسره 
________________________________________________

يتحدث فيها عن استخدام بعض الفقهاء شبهات للتنازل في حين لا يجوز ولا يصح .. ويضرب أمثلة من التاريخ والسيرة ليوضح خطر هذا النوع من التفكير .. وبعده عن الصواب وعن سنة النبي وهدي الصحب الكرام ..
________________________________
10 دروس بالترتيب هي :

1. استخدام قاعدة الاستحسان
2. استدلال فقهاء التنازلات بأفعال الأنبياء عليهم السلام
3.التحذير من دراسات راند
4. التوازن في تطبيق قاعدة المصلحة والمفسدة
5. توحيد الله ولوازمه أعظم المصالح
6. ضرورة تمايز الصف ليتنزل النصر على المؤمنين
7. فقه المفاصلات - أنبياء الله لا يتنازلون
8. كيف استطاع أتاتورك أن يلغي الخلافة الإسلامية
9. كيف تنحرف الدعوات - النموذج الكشميري والشيشاني والصومالي
10 . لا تنازلات في صلح الحديبية بل شموخ وعزة

سلسلة فقه التنازلات | للشيخ الدكتور إياد قنيبي | 4. التوازن في تطبيق قاعدة المصلحة والمفسدة

الشاعر
-----------------
أَبُو اَلْبَقَاء الرَّنْدي، صَالِح بْن يَزِيد بْن صَالِح 
عَاشَ فِي اَلنِّصْف اَلثَّانِي مِنْ اَلْقَرْن اَلسَّابِع اَلْهِجْرِيّ (601هـ -684 هـ اَلْمُوَافِق 1204 - 1285م)
، وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى قَرْيَة فِي اَلْأَنْدَلُس اِسْمهَا رَنْدَة.

عَاصَرَ الْفِتَن وَالِاضْطِرَابَات الَّتِي حَدَثَتْ فِي الْأَنْدَلُس، وَشَهِدَ سُقُوط مُعْظَم الْمُدُن  الْأَنْدَلُسِيَّة فِي يَد الْإِسْبَان، اِشْتَهَرَ بِهَذِهِ الْقَصِيدَة الَّتِي بَكى فِيهَا بِلَاده.
_______________________________________________
موضوع القصيدة :
------------------------
الْقَصِيدَة بِعُنْوَان رِثَاءُ الْأَنْدَلُس. وَهِيَ بُكَاءٌ عَلَى الْأَنْدَلُسِ الَّتِي سَقَطَتْ فِي يَدِ الْإِسْبَانِ بَعْد أَنْ كَانَتْ بِلَادًا لِلْمُسْلِمِينَ.

وَالْأَبْيَات تَبْدَأ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَة، وتُرَكِّزُ عَلى تَقَلُّب اَلزَّمَن وَتَدَاوُل اَلْأُمَم لِلسُّلْطَةِ، فَيَتَسَاءَل اَلشَّاعِر عَنْ اَلْمُلُوك الذين هَلَكوا رَغْم قُوتهمْ وَتَجَبُّرهمْ، ثُمَّ يَسْتَنْتِج أَنَّ اَلْكُلّ سَيُصْبِحُ عِبْرَةً لِلنَّاسِ بَعْدَ أَنْ يَفْنى. وَفي ذَلِكَ إِشارَةٌ إِلى مَصيرِ الْأَنْدَلُس.

وتصف هذه القصيدة كذلك حال المسلمين اليوم وكيف مآلهم لما تركوا دينهم وتنازعوا فصاروا رقيقا للغرب ! ..

________________________________________________________
نص القصيدة :


لكل شيء إذا ما تمّ نُقصان		فلا يغرَّنَّ بطيب العيش إنسان
هي الأمُورُ كما شاهدتها دولٌ		من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
و هذه الدار لا تُبقي على أحد		و لا يدوم على حالٍ لها شانُ
يُمَزق الدهرُ حتمًا كلَّ سابغةٍ		إذا نَبَتْ مَشرَفِيات و خَرصانُ
و يَنتَضي كلَّ سيف للفناء و لو		كان ابنَ ذي يَزَن و الغِمدَ غِمدان
أين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ		و أين منهم أكاليلٌ و تيجانُ
و أين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ		و أين ما ساسه في الفرس ساسانُ
و أين ما حازه قارون من ذهب		و أين عادٌ و شدادٌ و قحطانُ
أتى على الكلِّ أمرٌ لا مَرَدَّ له		حتى قضوا فكأن القومَ ما كانوا
و صار ما كان من مُلك و من مَلك		كما حكى عن خيال الطيفِ وَسْنانُ
دار الزمان على دارا و قاتله		و أمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
كأنما الصعبُ لم يَسهُل لهُ سببُ		يومًا و لا مَلك الدنيا سليمانُ
فجائع الدهر أنواع منوعة		و للزمان مسرات وأحزانُ
و للحوادث سُلوان يُسَهِّلها		و ما لما حل بالإسلام سُلوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له		هوى له أُحدٌ و انهدَّ ثَهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ		حتّى خلت منه أقطارٌ وبلدانُ
فاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مُرسيةٍ		و أين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُ
و أين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم		من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
و أين حِمصُ و ما تحويه من نُزهٍ		و نهرها العذب فيّاض و ملآنُ
قواعدٌ كُنَّ أركانَ البلاد فما		عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركان
تبكي الحنيفيةُ البيضاءُ مِن أسفٍ		كما بكى لفراق الإلف هَيمانُ
عَـلى دِيـارٍ مِـنَ الإِسلامِ خالِيَةٍ		قَـد أَقـفَرَت وَ لَها بالكُفرِ عُمرانُ
حيثُ المساجد قد صارت كنائس ما		فيهنَّ إلّا نواقيسٌ و صُلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي و هي جامدةٌ		حتى المنابرُ تَرثي و هي عِيدانُ
يا غافلاً و له في الدهرِ موعظةٌ		إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
و ماشيًا مرحًا يُلهيه موطنهُ		أبَعدَ حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ
تلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها		و ما لها مع طولَ الدهرِ نَسيانُ
يا أيها الملك البيضاء رايته		أدرك بسيفك أهل الكفر لا كانوا
يا راكبين عِتاقَ الخيلِ ضامرةً		كأنها في مجال السَّبقِ عُقبانُ
و حاملين سيوفَ الهندِ مُرهفةُ		كأنها في ظلامِ النَّقع نِيرانُ
و راتعين وراء البحر في دَعةٍ		لهم بأوطانهم عِزٌّ و سُلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ		فقد سرى بحديثِ القومِ ركُبانُ
كمْ يستغيثُ بنا المستضعفون و هم		قتلى و أسرى فما يهتزُّ إنسان
لماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ		و أنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ		أما على الخيرِ أنصارٌ و أعوانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزتهم		أحالَ حالهمْ كفر و طُغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم		و اليومَ هم في بلاد الكفر عُبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ		عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
و لو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ		لهالكَ الأمرُ و استهوتكَ أحزانُ
يا رُبَّ أمٍّ و طفلٍ حِيلَ بينهما		كما تَفرَّقَ أرواحٌ و أبدانُ
و طفلةٍ مثل حسنِ الشمسِ إذْ طلعت		كأنما هي ياقوتٌ و مَرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مُكرهةً		و العينُ باكيةُ و القلبُ حَيرانُ
لمِثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ		إنْ كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ



شعر | رثاء الأندلس | لأبي البقاء الرندي -رحمه الله- | صوت مغربي أندلسي عذب | بصدى

الشاعر
-----------------
أَبُو اَلْبَقَاء الرَّنْدي، صَالِح بْن يَزِيد بْن صَالِح 
عَاشَ فِي اَلنِّصْف اَلثَّانِي مِنْ اَلْقَرْن اَلسَّابِع اَلْهِجْرِيّ (601هـ -684 هـ اَلْمُوَافِق 1204 - 1285م)
، وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى قَرْيَة فِي اَلْأَنْدَلُس اِسْمهَا رَنْدَة.

عَاصَرَ الْفِتَن وَالِاضْطِرَابَات الَّتِي حَدَثَتْ فِي الْأَنْدَلُس، وَشَهِدَ سُقُوط مُعْظَم الْمُدُن  الْأَنْدَلُسِيَّة فِي يَد الْإِسْبَان، اِشْتَهَرَ بِهَذِهِ الْقَصِيدَة الَّتِي بَكى فِيهَا بِلَاده.
_______________________________________________
موضوع القصيدة :
------------------------
الْقَصِيدَة بِعُنْوَان رِثَاءُ الْأَنْدَلُس. وَهِيَ بُكَاءٌ عَلَى الْأَنْدَلُسِ الَّتِي سَقَطَتْ فِي يَدِ الْإِسْبَانِ بَعْد أَنْ كَانَتْ بِلَادًا لِلْمُسْلِمِينَ.

وَالْأَبْيَات تَبْدَأ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَة، وتُرَكِّزُ عَلى تَقَلُّب اَلزَّمَن وَتَدَاوُل اَلْأُمَم لِلسُّلْطَةِ، فَيَتَسَاءَل اَلشَّاعِر عَنْ اَلْمُلُوك الذين هَلَكوا رَغْم قُوتهمْ وَتَجَبُّرهمْ، ثُمَّ يَسْتَنْتِج أَنَّ اَلْكُلّ سَيُصْبِحُ عِبْرَةً لِلنَّاسِ بَعْدَ أَنْ يَفْنى. وَفي ذَلِكَ إِشارَةٌ إِلى مَصيرِ الْأَنْدَلُس.

وتصف هذه القصيدة كذلك حال المسلمين اليوم وكيف مآلهم لما تركوا دينهم وتنازعوا فصاروا رقيقا للغرب ! ..

________________________________________________________
نص القصيدة :


لكل شيء إذا ما تمّ نُقصان		فلا يغرَّنَّ بطيب العيش إنسان
هي الأمُورُ كما شاهدتها دولٌ		من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
و هذه الدار لا تُبقي على أحد		و لا يدوم على حالٍ لها شانُ
يُمَزق الدهرُ حتمًا كلَّ سابغةٍ		إذا نَبَتْ مَشرَفِيات و خَرصانُ
و يَنتَضي كلَّ سيف للفناء و لو		كان ابنَ ذي يَزَن و الغِمدَ غِمدان
أين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ		و أين منهم أكاليلٌ و تيجانُ
و أين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ		و أين ما ساسه في الفرس ساسانُ
و أين ما حازه قارون من ذهب		و أين عادٌ و شدادٌ و قحطانُ
أتى على الكلِّ أمرٌ لا مَرَدَّ له		حتى قضوا فكأن القومَ ما كانوا
و صار ما كان من مُلك و من مَلك		كما حكى عن خيال الطيفِ وَسْنانُ
دار الزمان على دارا و قاتله		و أمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
كأنما الصعبُ لم يَسهُل لهُ سببُ		يومًا و لا مَلك الدنيا سليمانُ
فجائع الدهر أنواع منوعة		و للزمان مسرات وأحزانُ
و للحوادث سُلوان يُسَهِّلها		و ما لما حل بالإسلام سُلوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له		هوى له أُحدٌ و انهدَّ ثَهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ		حتّى خلت منه أقطارٌ وبلدانُ
فاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مُرسيةٍ		و أين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُ
و أين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم		من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
و أين حِمصُ و ما تحويه من نُزهٍ		و نهرها العذب فيّاض و ملآنُ
قواعدٌ كُنَّ أركانَ البلاد فما		عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركان
تبكي الحنيفيةُ البيضاءُ مِن أسفٍ		كما بكى لفراق الإلف هَيمانُ
عَـلى دِيـارٍ مِـنَ الإِسلامِ خالِيَةٍ		قَـد أَقـفَرَت وَ لَها بالكُفرِ عُمرانُ
حيثُ المساجد قد صارت كنائس ما		فيهنَّ إلّا نواقيسٌ و صُلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي و هي جامدةٌ		حتى المنابرُ تَرثي و هي عِيدانُ
يا غافلاً و له في الدهرِ موعظةٌ		إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
و ماشيًا مرحًا يُلهيه موطنهُ		أبَعدَ حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ
تلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها		و ما لها مع طولَ الدهرِ نَسيانُ
يا أيها الملك البيضاء رايته		أدرك بسيفك أهل الكفر لا كانوا
يا راكبين عِتاقَ الخيلِ ضامرةً		كأنها في مجال السَّبقِ عُقبانُ
و حاملين سيوفَ الهندِ مُرهفةُ		كأنها في ظلامِ النَّقع نِيرانُ
و راتعين وراء البحر في دَعةٍ		لهم بأوطانهم عِزٌّ و سُلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ		فقد سرى بحديثِ القومِ ركُبانُ
كمْ يستغيثُ بنا المستضعفون و هم		قتلى و أسرى فما يهتزُّ إنسان
لماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ		و أنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ		أما على الخيرِ أنصارٌ و أعوانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزتهم		أحالَ حالهمْ كفر و طُغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم		و اليومَ هم في بلاد الكفر عُبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ		عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
و لو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ		لهالكَ الأمرُ و استهوتكَ أحزانُ
يا رُبَّ أمٍّ و طفلٍ حِيلَ بينهما		كما تَفرَّقَ أرواحٌ و أبدانُ
و طفلةٍ مثل حسنِ الشمسِ إذْ طلعت		كأنما هي ياقوتٌ و مَرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مُكرهةً		و العينُ باكيةُ و القلبُ حَيرانُ
لمِثلِ هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ		إنْ كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ


شعر | رثاء الأندلس | لأبي البقاء الرندي -رحمه الله- | صوت مغربي أندلسي عذب | بدون صدى

قصتنا تبدأ مع الأسرى الأمريكيين العائدين من معسكرات الاعتقال في 
الصين الشيوعية بعد الحرب الكورية التي اشتركت فيها الدولتان في الخمسينات من القرن الماضي، حيث تفاجأت القيادة الحربية الأمريكية بنجاح مقلق للمستجوبين الصينيين في تطويع الجنود الأمريكيين واستخراج المعلومات منهم بدون استخدام الأساليب الوحشية والتعذيب!

سلسلة سيكولوجيا الانحراف | للشيخ الدكتور إياد قنيبي | 1. من أسرى إلى متعاونين مع العدو !

 إسقاطات أسلوب الالتزام والتوافق على واقع الحركات المنتسبة للعمل السياسي الإسلامي.


سلسلة سيكولوجيا الانحراف | للشيخ الدكتور إياد قنيبي | 2. هكذا تنحرف الدعوات

عاملين مهمين آخرين لإنجاح أسلوب الالتزام والتوافق في حرف الدعوات، ألا وهما: الاختيار الذاتي وبذل الجهد الإضافي.

سلسلة سيكولوجيا الانحراف | للشيخ الدكتور إياد قنيبي | 3. عندما يكون الخطأ خيانة !

القيمة المركزية للحكم الرشيد | هل تتفق الدولة الإسلامية في مركزيتها القيمية مع الدولة الحديثة المعاصرة؟ | أحمد سالم

القيمة المركزية للحكم الرشيد | هل تتفق الدولة الإسلامية في مركزيتها مع الدولة الحديثة؟ | أحمد سالم

وأنتم تتلون الكتاب؟! | الانفصام بين السماع والعمل | د. أحمد عبد المنعم

قل ما عند الله خيرٌ من اللهو ومن التجارة | سورة الجمعة | آية 9-11 | أحمد النفيس

ٍالأَمِيرُ | حسابٌ جديدٌ بعدَ إيقافِ الأول | صَوتيَّاتُ مُستَمِعٍ مُسْلِم | فعاهدني أخى أن أوقظك وتوقظني، أن أشد على يدك وتشد على يدي، ثم نصبح رجالا فنصير إلى الجنة وإلى الخالدين!

«عبدٌ مُمسِكٌ بعَنانِ قلمه، كلَّما سمعَ من أمتهِ نداءً أو صرخةً، طارَ به إليها، يَبتغي الذودَ أو النصرة مظانَّهُ..»

كان يكنّى بالأمير يومًا..

حساباتي: https://linktr.ee/psychalafy

أَمْجَد م. عَبْدُ الرَّازِق | Amjad M. A-Razik

Popular tracks