فالحُرّ تحت الأرضِ يُشعل ثورةً والحُرُّ رغم الموتِ ليس يموتُ

السلامُ على الشُهداء، شُهداء الوطن، كُل الأوطان

مَزج أندلسي يأخذك في رحلة مع صقر قريش، في زمن فتح الأندلس، حيث أصبحت قرطبة قلب الحضارة، ومعقل العلم والفن. من هناك، يرافقك حنينه الأبدي إلى الشام، حيث الأرض التي لا تفارقها الذاكرة، ويبقى في قلبه صوت الوطن الذي يناديه، رغم بعد المسافات وغربة الديار.



أيها الراكب الميمم أرضي
أقري من بعضي السلام لبعضي
إن جسمي كما علمت بأرض
وفؤادي ومالكيه بأرض
قُدر البين بيننا فافترقنا
وطوى البين عن جفوني غمضي
قد قضى الله بالفراق علينا
فعسى باجتماعنا سوف يقضي


_عبد الرحمن الداخل

مَزجْ | أندلُسي

ماضٍ،وأعرف ما دربي وما هدفي من المسجد الأموي في دمشق 
المنشد يوسف مغربي 

ماضٍ وأعرف ما دربي وما هدفي | أُموي دمشق

فجر الأحد، الثامن من كانون الأول ٢٠٢٤، انقشع الظلام عن وطنٍ أنهكه الطغيان لعقودٍ طويلة.
سقط الصنم، تهاوت أسطورة الاستبداد، وهرب الجبان، تاركًا سوريا تعود أخيرًا إلى أهلها، حرةً أبية.

وقفتُ عند تلك اللحظة، أمام حقيقة لطالما بدت حلمًا مستحيلًا. هاتفي يرتجف بين يدي، والخبر يرنّ في أذني كأنّه صدى لمعجزة: "دخلوا دمشق... وهرب الأسد."
كرّرت الكلمات داخلي مرارًا، كمن يحاول أن يتأكد من يقظته بعد كابوسٍ طويل. لكن هذه المرة كان الحلم حقيقة. صرخت: سقط ! هرب بشار! سوريا حرة!
دموعي سبقت كلماتي، وأنا أهرع لأشارك الخبر مع عائلتي. 
ذاك الفجر لا يُنسى، محفورٌ في كل خلية من جسدي، يعيد لي الإحساس بالحياة، وكأنني أتنفس الحرية لأول مرة.

وعندما استعدت وعيي بعد لحظات من الذهول، فتحت مواقع التواصل الاجتماعي، فوجدت الفرح يعمّ القلوب. سوريا تتنفس الحرية بعد عقودٍ من القهر.
تبادلنا التهاني كما لو أننا عائلة واحدة، أهنيء أصدقاء ومعارف بل وحتى غرباء لم أقابلهم قط.

وحين حاولت أن أكتب، أن أصف ما يعتمل في صدري ، وجدت الكلمات تعجز عن احتواء ما أعيشه. وكل ما استطعت قوله هو:
الحمد لله الذي أرانا هذا اليوم.

٨ كانون الأول ٢٠٢٤
يومٌ من أيام الله.
 يومٌ سقط فيه الطغيان.
اليوم الذي استردت فيه سوريا كرامتها.
اليوم الذي أصبح فيه الحلم حقيقة.

سوريا | من الثورة إلى النصر

للشام تهتز المأذن بالفداء الله أكبر جيشها الدفاق
والشام أجمل زهرة عاثت بها كف اللهيب وسامها الإحراق
ذاقوا لأجل خلودهم ما ذاقوا لاتنتظر أن يرجع العشاق
سلوا الكرامة في لقاء عدوهم والى الجنان حدتهم الاشواق
 فالأرض سجن والسماء كرامة 
ولإرضهم بدمائهم ميثاق.


المنشد نايف الشرهان 

٥|أيار ١٤٤٦ ھ

ذاقوا لأجل خلودهم | نايف الشرهان

_الثورة تذكرة دخول، وليست تذكرة خروج

_تخيل نحن كم مرة سنعيش ثورة في حياتنا؟ كيف لي أن أترك الحلم الذي بدأ يتحقّق؟ وماذا سأقول لأطفالي عندما يسألونني ، 
هل أجيبهم: عندما بدأت الثورة تركت وطني وذهبت لأهتم بمستقبلي.
 أين هو هذا المستقبل من دون وطن حُر؟

- باسل شحادة

١٣ عام على رحيل الحُر باسل شحادة..


سوريا تحررت يا بطل 
يلّي ضحّى بدمّاته بقلوبنا حي


باسل شحادة | عرّاب مصوّري الثورة

كم خاطب رياض الصالح سوريا في قصائده، وكم كان يحبها.. ويحلم بحريتها، وإذا كان كلامنا سوف يصل له الآن، ربما سنقول: أننا بالفعل قطعنا الدروب أيها الشاعر، سوريا الجميلة السعيدة لم نتركها تضيع كما خفت يومًا..

في كُل بيتٍ من أبياته وجعٌ يُشبهنا..  قصائده تُوجعني.. كأنها كُتبت لتصيب قلبي تحديدًا، كأنها تعرفنا واحدًا واحدًا وتُنادينا بأسمائنا.



‏"كان يُخبّئُ الأشجار في عينيهِ..
وعندما مات
لم نستطع كلّنا أن ندفن غابة".

- الشاعر السوري سليمان أحمد في رثاء رياض الصالح الحسين.

مَزج شعري - رياض الصالح الحسين

هُنا بعضٌ مني



https://t.me/mataraylul

‎


sundos

Popular tracks