يالله .. من النوادر تكون قراءة اللحيدان هادئة ، وأحسها أجمل بكثيير من المعتاد في قراءته ..

النشيد الختامي لتخريج الدفعة الأولى من مسار غراس💚|أكاديمية الجيل الصاعد

يا رب الوجود || الشيخ عبد القادر عكاري

قصيدة_يا_أمتي _أداء_حمد_الجابري كلمات_أبي_أويس_الحسني

تلاوة من سورة الأنعام| ش. محمد اللحيدان

سلامٌ سلامٌ كمسكِ الخِتَام!

الشهيد الطالب عبد الرحمن سيد رزق (19 عامًا) طالب الثانوية، الذي راح ضحية الحكم الظالم بإعدامه، عام 2015م، على خلفية اتهامه في هزلية "عرب شركس"،، وتم إعدامه هو و6 شباب آخرين في القضية.

وكانت والدة "عبد الرحمن" قد أطلقت الزغاريد أمام جثمان ابنها، وقالت: "وجهه عند تغسيله كان كالبدر، لقد رحمه الله من التعذيب في السجن، ونحتسبه شهيدًا، فلماذا لا أزغرد؟"… وقالت : "الحمدلله ابني النهردة خد إخلاء سبيل".

وكتبَ عبدالرحمن في إحدى رسائله قبل إستشهاده يقول :

[يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ]

لا عجبَ فيمَنْ انتهكَ الحرماتِ، وأسر العفيفاتِ، ودنسَ المقدَّساتِ، وسفكَ الدِّماء في الشَّوارعِ والطُّرقاتِ والمدارسِ والجامعاتِ، ولم يُفرِّقْ بينَ طفلٍ صغير وشيخٍ كبير = لا عجبَ في حُكمهم عليّ بالإعدام؛ فلا يزالُ دأبُ الطواغيت [وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ] فلم يستطيعوا ضري؛ فنفيي سياحة، وسجني خلوة، وقتلي شهادة، إنَّ جنتي وبستاني في صدري، فماذا يفعل أعدائي بي؟؟! فمِنَ المحال أنْ يتعايشَ الحقُّ والباطلُّ -سويًا- على أرضٍ واحدةٍ، فلغيرِ الله لنْ نركعَ ولغيرِ شرعه لنْ نخضعَ، ولئِنْ حُوكِمْنَا لغيرِ الإسلام = لباطنِ الأرضِ خيرٌ لنا من ظاهرِهَا. وأُبشِّرُ أهليا وإخوانيا أن هذا الحكم لم يَهُزْ لي شعرة واحدة وما زادني إلا يقينًا بديني وثباتًا على عقيدتي وتمسكًا بمنهجي.

وإلى طواغيتِ مصر: فبعد أنْ أسفرَتْ هذهِ الأحداثُ عما تحملون مِنْ حقدٍ وضغائن على ديننا وأمَّتنا، وبعد كل هذا الإجرام في حقِ هذه الأمَّة والذي لم تلقَهُ على يدِ محتلٍ كافر = فإنَّ الأمَّة استفاقتْ لتدركَ حقيقةَ الصراع وعدوها الذي من بني جلدتها، وستصحو من كبوتها وتجاهدُ في سبيل دينها، وها هو عرشُ الملوكِ الطواغيت -الجبري- يتهاوى ويلوحُ في الأفقِ وعدُ نبينا  "ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ"

سلكتُ طريقي | بصوت الشهيد عبدالرحمن سيد

أداء :
عبد العزيز عباس
عبد العزيز السامرائي

مكساج وتوزيع :
عبد الحفيظ أبو الحسن


********************
هنيئاً للغربــاء
هنيئاً لكم العزة والكرامة
هنيئاً لكم الصدع بالحق
هنيئاً لكم علم الشريعة ونورها
هنيئاً لكم النجاة والمناجاة
هنيئاً لكم العهد والوعد
هنيئاً لكم أن يشتري الباري منكم أنفسكم وأموالكم
فهنيئاً لكم البيع وهنيئاً لكم الثمن
بحق.. هنيئاً لكم أيها الغرباء
********************
ناشدتها يا غربتي 
أوهكذا يجني الزمن 
زمن تخطفني فلم 
يترك سوى قلبي الشجن

يا غربة التفكير في 
زمن تحطمه الفتن 
الحق مر قوله 
ما أعذب العقبى و إن

العلم يشكو أهله 
وخصومه تشكو الوهن
دفنوا البصيرة و المهابة 
والمعزة في كفن

علم الشريعة نورنا 
لو كان يدركه الفطن 
إن قلت هذا منهجي 
قالوا تشدد ما اتزن

من لي بعباد لهم 
في الليل أصوات تئن 
وأنيسهم .. محرابهم 
قلباً شكى .. نفساً تحن

فالحق لم يترك لي 
خلاً يقاسمني الشجن 
عزمي يقوي غربتي
لو عشت دهري بلا وطن

لله رفع شكاياتي
نعم الملاذ المؤتمن
بالله أنساً أبتغي 
ينسيني غربتي يا زمن

شدوا يداً فركابنا
لا ترتضي دنيا العفن
رباه أصلح شأننا
وشباب أمتنا معاً

ناشدتها يا غربتي

سُبْحَانَ من تَعَطَّفَ بالعِزِّ وَقَالَ بِهِ
 سُبْحَانَ من لَبِسَ الْمَجْدَ وَتَكَرَّمَ بِهِ
سُبْحَانَ من لاَ يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ
سُبْحَانَ ذِي الفَضْلِ وَالنِّعَمِ
سُبْحَانَ ذِي الْمَجْدِ وَالكَرَمِ
سُبْحَانَ الذي أحصَى كُلَّ شيءٍ عِلمًا

دعاء ليلة ٢١ رمضان ١٤٤٦ | المَسجد الأقصى 🤍

"طيفُ ذكراهم تبدى
في خيالاتي وشاع

أطرقتَ عيناي تروي
إنَ في صدري إلتياعَ

غابت الشمسُ وغابوا
أطفأ البينُ الشُعاعَ

أحبِسُ الدمعاتِ عنهم
كي يظنوني شجاعَ

لو يروا مافي خفوقي
حُرقةً تجني إلتياعَ

لأستهاموني وجاؤوا
كي يضموني سراعا"

غابت الشمسُ وغابوا!

ما نسينا خبروها ...

ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك ، فيذوب لها قلبك ،
وتحس بدفء الروح يسري في عروقك ، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك ،
وبسعادةٍ لا يملكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان ، وبآمآل وأحلام تتزاحم
في الفكر والوجدان ، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك...وابتسامته تلازمك ..
وطيفه يناجيك ويسامرك....فتندفع إليه .. وشوقك يسابق...والحياء قد غطا معالمك..
أخي : إني أحبك في الله ...
تتمنى بعدها لو أنك طير يطير في السماء
أو أن الأرض تنشق وتبتلعك...
حياءً ..وسعادةً ..وخوفاً ... وشوقا ...
مشاعر كثيرة ، ازدحمت وتلاطمت ، في بحر أعماقك ، فيسارعك أخوك مترنما :
أحبك الذي أحببتني فيه ، وبارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا.
قالها كنسمات عطر يأخذ الألباب ..ليسري في عروقك ، ويتغلغل شذاه في الأعماق ، بإبتسامةٍ تنعكس إشراقتها ليكلل نورها محياك ، ويبارك الله مسعاك ،
ثم يأخذ بيده قائلا : أخي ..طريقنا شوك وأزهار...وقصف وأنغام.....وإعصار وريحان
أخي ...نحن الآن طريقنا واحد ... وفكرنا واحد
أخي ...نحن الآن روح في جسدين .......روح في جسدين.....روح في جسدين

....................... 
تلاقينا على خير وكنا
تلاقينا على خير وكنا *** دليلاً للهدى زمن الضلال
فيا لله ما أحلا لِقانا *** وما أحلا مُسامرة المعالي
ترانا في رياض العلم حيناً *** وحيناً في الرياض على التلال
ونمشي فوق ظهر الأرض هوناً *** وهمتنا تفوق ذرى الجبالِ 
شموس العزِّ كنّا غيرَ أنَّا *** يفيء ظلالنا نعم الظلالِ
لقد كنا وكنا ثم كنا *** ففُرِّق شملنا بعد الوصالِ
أحبكمو أصحابي وربي *** وجاوز حبكم حدَّ اعتدالِ
أحبكمو ولا أدري لماذا *** سأترككم وقد كنتم حيالي
غداً يا صاحِ تتركنا وتمضي *** ولن يبقى سوى الذكرى ببالي
فكن سهل العريكةِ واتخِذنا *** صِحاباً لا تكن صعب الوصالِ
وسابق في علوم الدين تسمو *** فمن طلب العلا سهِر الليالي
فؤادي والليالي مقبلاتٍ *** سيأسرُكَ الحنين إلى الشمالِ
وداعاً يا أحبتنا وداعاً *** وداعاً والقلوبُ على اتصالِ
سأذكركم وأغمضُ جفنَ عيني *** وقد أبدو كأني لا أبالي
وفي قلبي من الأحزان نارٌ *** يزيد ضرامها طول الليالي
يطول الليل في زمني كأني *** خلقتُ لأقتفي أثر الهلالِ
وداعاً يا أحبتنا وداعاً *** وداعاً والقلوبُ على اتصالِ
وداعاً واغفروا ما كان مني *** وداعاً واستروا ماضي فعالي
وداعاً والفؤاد يردُّ قولي *** ويأبى أن يوافقني مقالي
وداعاً يا رفاقُ وسامحونا *** وداعاً والقلوبُ على اتصالِ
وداعاً يا أحبتا وداعاً *** وداعاً قد دنى زمن ارتحالي

تلاقينا علي خير وكنا

"ولا تَكُن شَابّ البَدنِ أشيَبَ الهِمّة، فإنّ هِمَّة الصادقِ لا تَشيب"!

تلاوة من سورة الأنعام| ش. محمد اللحيدان

بيسان البرغوثي

Recent comments

مق

Abdullah atwa

Related tracks