هدهدي روحي وامنحيني السلام
غني لي كي أرى الحب أمامي
في ثنايا صوتِك هدْل حمام

♥♥

سهير شقير    هدهدي روحي

نصغي إلى فاطمة التي فقدت زوجها وتبدّل مصير عائلتها بعد اعتقاله.

تقديم الفنّانة يارا صبري. إنتاج «صوت» بالتعاون مع مؤسسة «هنرش بل»، مكتب بيروت. شكر خاص للموسيقي كرم صليبي.

سلسلة بودكاست «بعيد عن العين» توثّق أصوات سوريّات يطالبن بمعرفة مصير أحبابهن الذين فُقِدوا أو غُيّبوا في سوريا قسرًا.

لمتابعة هنرش بل: 
lb.boell.org
تويتر: twitter.com/boell_meo 
فيسبوك: facebook.com/lb.boell 
إنستجرام: instagram.com/boell.meo 
يوتيوب: youtube.com/channel/UCYXZ4kELtA0sQOpPqIGPvNQ 

لمتابعة صوت:
sowt.com 
تويتر: twitter.com/sowt
إنستجرام: instagram.com/sowtpodcasts
فيسبوك: facebook.com/SowtPodcasts
يوتيوب: youtube.com/channel/UC4Q8zyPZlrW6yqH08N6umWQ

بعيد عن العين: مصير معلّق

جاهده وهبه- كنت سأنجب منك قبيله

عجبتُ منك و منـّـي  يا مُنـْيـَةَ المُتـَمَنّـِي
أدنيتـَني منك حتـّـى  ظننتُ أنـّك أنـّــي
وغبتُ في الوجد حتـّى  أفنيتنـَي بك عنـّــي
يا نعمتي في حياتــي  و راحتي بعد دفنـــي
ما لي بغيرك أُنــسٌ  من حيث خوفي وأمنـي
يا من رياض معانيـهْ  قد حّويْـت كل فنـّـي
وإن تمنيْت شيْــــاً  فأنت كل التمنـّـــي

عجبت منك ومني.. قصيدة الحلاج، غناء ريم بنا Rim Banna

لو شربوا البحر أو هدّوا السّور
لو سرقوا الهوى أو خنقوا النّور
ما ببيعا لعكّا بالدّنيا كلّا
ما ببدّل حارتي ولا بقصور
لو شربوا البحر أو هدّوا السّور
لو سرقوا الهوى أو خنقوا النّور
ما ببيعا لعكّا بالدّنيا كلّا
ما ببدّل حارتي ولا بقصور

المينا وكلّ البحريّة
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
شي خطيرة النّايمة عالميّة
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
المينا وكلّ البحريّة
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
شي خطيرة النّايمة عالميّة
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
وشباكها الخضرا المضويّة
صورة رَح تبقى بقلبي دهور
رَح تبقى بقلبي دهور

لو شربوا البحر أو هدّوا السّور
لو سرقوا الهوى أو خنقوا النّور
ما ببيعا لعكّا بالدّنيا كلّا
ما ببدّل حارتي ولا بقصور

لو شمس الصّبح وقمر الليل
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
ونهار الغربة وليل الويل
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
لو شمس الصّبح وقمر الليل
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
ونهار الغربة وليل الويل
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
أخدوا روحي على نجم سهيل
أنا روحي بزواريبها بخّور
أنا روحي بزواريبها بخّور

لو شربوا البحر أو هدّوا السّور
لو سرقوا الهوى أو خنقوا النّور
ما ببيعا لعكّا بالدّنيا كلّا
ما ببدّل حارتي ولا بقصور

لو رمل الشّطّ الما بنعدّ
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
صدفاته المخلوقة عالقدّ
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
لو رمل الشّطّ الما بنعدّ
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
صدفاته المخلوقة عالقدّ
هيلا، هيلا، هيلا، هيلا
ومزحات الدّهر الصاروا جدّ
ركعولي ما بترك هالسّور
ما بترك، ما بترك هالسّور

لو شربوا البحر أو هدّوا السّور
لو سرقوا الهوى أو خنقوا النّور
ما ببيعا لعكّا بالدّنيا كلّا
ما ببدّل حارتي ولا بقصور
ما ببدّل حارتي ولا بقصور
لو شربوا البحر

فرقة ولعت (عكّا)- لو شربوا البحر

قراءة حسين جميل البرغوثي لجزء من كتابه "الضوء الأزرق" 
الفيديو الأصلي: https://www.youtube.com/watch?v=bQ4XHTBNAYg


حسين البرغوثي - وجهك شاطئ - قراءة حسين البرغوثي لجزء من كتاب الضوء الأزرق

من أنا، دون منفى؟ 
 محمود درويش

غريبٌ على ضفة النهر، كالنهر... يربطني
باسمك الماءُ. لا شيءَ يُرْجعُني من بعيدي
إلى نخلتي: لا السلامُ ولا الحربُ. لا
شيء يُدْخلني في كتاب الأناجيل. لا
شيء... لا شيء يُومِضُ من ساحل الجَزْر
والمدّ ما بين دجلة والنيل. لا
شيء يُنزلني من مراكب فرعون. لا
شيء يَحملني أو يُحَمِّلني فكرة: لا الحنينُ
ولا الوَعْدُ. ماذا سأفعل؟ ماذا
سأفعل من دون منفى، وليلٍ طويلٍ
يُحَدِّقُ في الماء؟
يربطُني
باسمكِ
الماءُ ...
لا شيء يأخذني من فراشات حلمي
إلى واقعي: لا الترابُ ولا النارُ. ماذا
سأفعل من دون وَرْدِ سَمَرقندَ؟ ماذا
سأفعل في ساحةٍ تصقلُ المُنشدين بأحجارها
القمريَّةِ؟ صِرْنا خَفِيفَيْنِ مثلَ منازلنا
في الرياح البعيدةِ. صرنا صَديقيْنِ للكائنات
الغريبةِ بين الغيوم.. وصرنا طليقيْن من
جاذبيَّة أرضِ الهُويَّةِ. ماذا سنفعل.. ماذا
سنفعل من دون منفى، وليلٍ طويلٍ
يُحَدِّقُ في الماء؟
يربطني
باسمك
الماءُ..
لم يبقَ منِّي سواكِ، ولم يبق منك
سوايَ غريبًا يُمَسِّدُ فخْذ غريبته: يا
غريبة! ماذا سنصنع في ما تبقى لنا
من هُدُوءٍ.. وقَيْلولةٍ بين أسطورتين؟
ولا شيء يحملنا: لا الطريقُ ولا البيتُ.
هل كان هذا الطريق كما هُوَ، منذ البداية،
أم أنَّ أحلامنا وَجَدَتْ فرسا من خيول
المَغُول على التلِّ فاسْتبْدَلتنا؟
وماذا سنفعلُ؟
ماذا
سنفعلُ
من
دون
منفى؟

تم التسجيل في استوديو الموسيقيّ ريمون حدّاد

سهير شقير هدهدي روحي

Qais Abu Hasan

Recent comments

saad

Neven Muhaisen

Related tracks