النص:
أُحبٌكْ

"العاشرة و النصف في أحد صباحات يونيو
من مقر العمل و انشغالي “أحبك” ..
يعلو صوت بائع الأشياء العتيقة
لديه كرسي بثلاثة أرجل الرابعة كسرها الزمن،
و كرسي آخرٌ بظهرٍ مكسورٍ و ما زال يقف على أرجله
طاولة بوجه مخدوش يعلوها قلبٌ رسم بسهم ذو حرفين
سرير حديدي ذو فراش ابيضٍ جديد ،و لكن أكله الصدأ
هي أشياء تعني لي الكثير، لكنها في نظر أصحابها أشياء عتيقة للبيع
كثيرة هي الاشياء العتيقة في جعبتي، لكنها ليست للبيع
فأنا أحبها و أٌحبك
عتيقةٌ هي الاغنية التي حملنا شعورها معاً
بألحانها و كلماتها 
عندما غنيّتها لي و قُلت لي "أحبك"
عتيقة هي الآية التي حاوطتك بها و صِرت اكررها لك كل ليلة 
عتيقة هي الساعة التي أشارت عقاربها إلى وقت حبنا و جمعتنا الحياة وقتها صدفة
عتيقة هي ليلة الأول من نوفمبر فهي الليلة الأولى في ذاكرتي و ذاكرتكُ
عتيقة هي رائحة عطرك العالقة في عقلي مهما غبت 
و مهما حصل لكنك لا أنت ترحلُ فأنساك
ولا أنت تأتي فأجدُك
 و تبقى عتيقة هي الدموع في عيوني عندما ذهبت 
و قلت لي "سأبقى أحبك"."

--- 
النص مقتبس و معدل على كتابة عليا سليمان
https://alia-soul.tumblr.com/post/656707647932891137/%D8%B9%D8%AA%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%88-%D9%84%D9%83%D9%86-%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B9
__ 
موسيقى: 
- if you go away 
- ما تتركني هيك 
- ne quitte pas

أُحبٌكْ

في ذكرى: ليام ريكتور *
إذا ارتعشَ صوتي، أخبِرهُم أنَّ الكبرياءَ هو نهجي في مَحبَّتِكَ.

هيكلُ قَفَصِكَ الصَّدريِّ، الذي كان محموماً في أوانِ الحياة، مفتوحٌ الآن،
ويكشفُ عن عشرةِ آلافِ قِطعةٍ موسيقيَّةٍ في جوفهِ.

غُلِّفَتْ يداكَ بإحكام، ويُظهرُ الفحصُ أنَّهُما سليمتان.

إنَّهُ الشتاءُ إذاً، الجسدُ باردٌ عندَ لمسهِ، مُتماسِكٌ،
وقد أُبقيَ في دُرجهِ القابعِ في العالمِ القديمِ المُروِّع.

ما أبهى هذه الأسنان. أستوارى في اللامكان؟

ها هو فَمُكَ محشوٌّ بالشَّاشِ واللُّغويَّات.
وفَتحاً لأكثرِ الأجزاءِ زُرقةً،
قَلبُكَ الكارثيُّ –

تَكتسحهُ آثارُ حوافرَ لمهورٍ جامحة تعلمتِ الوقوفَ لأوَّلِ مرَّةٍ،
إذ تَعطَّلَ عَدوُها الوحشيِّ المُستَتِب، بعد صَعقةِ الحُريَّة.

عيناكَ العَسليتان وجفناكَ الشَاحِبان، يكتسحهما النزيف.

كانت رئتُكَ الصُغرى مُحتقنَةً بدخانٍ أزرق.
بينما الأخرى مملوءة بكُتلةٍ من الحنانِ الكَثيف.

إنَّني أحبُّكَ أكثَر، أعلَمُ أنَّ
صوتَك يُرفرفُ كسِربٍ خلَّابٍ من الصقور، التي تأبى النزول.

كانت ستؤنسُكَ هذه اللحظة، في هذا الثلج، في هذه الساعة.
فزيارتُكَ هُنا الليلة لم تَكُن مُفاجِئة على الإطلاق.

العُمَّال الليليونَ، وجميع المُهاجرين، تواروا هُنا لتبادُلِ الحديثِ والتَحرِّي عن عَمل.

ترجمة: موزة عبد الله العبدولي
صوت: محمد الحكيم

* ليام ريكتور (Liam Rector):
هو  شاعرأمريكي انتحر عام 2007م بطلقة مسدس.

Video

حرية التعبير - لوسي بروك - صوت: محمد الحكيم

بالأمس : للشاعر أحمد بخيت  الأداء الصوتي آلاء أبو عرقوب

ربما
ربما ستقابلني في شخص عابرٍ يتجاهلك
فتنتبه أنك كنت اهتمامي الوحيد
ربما ستلقاني في حدثٍ ينساه الجميع 
بينما كنت أنا من يذكرك بتاريخه،
ربما كان عليك أن تطلُبَ الأقل لا أن تُجادل فيما لديك
أن لا تبخلَ، أن لا تتذمرَ، أن لا تبخس في كُل تلك المشاعر المُهدرة.
ربما..
ستجدني في كلمة عابرةٍ فقدت الإحساس بها، فقدتها.. بينما كانت تقال لك كُل يوم.
ربما..
كُنت لك فرصتك الأخيرة لتندم عليها فيما بعد.
-
Hush now
Don't explain
Just say you'll remain
I'm glad your back
Don't explain
Quiet
Don't explain
What is there to gain
Skip that lipstick
-
هو حناني عليك قسّاك حتى عليا.. 
ولا رضايا كمان خلاك تلعب بيا
ولا تسامح روحي معاك غرّك بيا.. 
أنا يا حبيبي صحيح بتسامح
الا في عزة نفسي وحبي.. 
واما يفيض بي ما بعرف أصالح
وأعرف آجي كتير على قلبي
-
Don't explain.
-
Quote: Written by me. (Ala zakaria)
Voice: Ala zakaria.
Music: 
• Don't explain - Angela Mccluskey 
• اسأل روحك - أم كلثوم

ربما - 2

نشر هذا النص في موقع حكمة بترجمة : نورة الخطيب . هنا رابط الموضوع :http://hekmah.org/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D9%92%D8%AA%D9%90%D9%84%D8%A7%D8%A1%D8%8C-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%90%D8%AD%D9%92%D8%AF%D8%A9%D8%8C-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8F%D8%B2%D9%84%D9%8E%D8%A9-%D8%B9%D9%86/

الإختلاء والوحدة والعزلة عند حنة أرندت

اللاطمأنينة.. فرناندو بيسوا.m4a

20 - عزيزي الله

رسالة فان غوخ الأخيرة -- فنسنت فان غوخ

زوربا اليوناني -- نيكوس كازانتزاكيس

music:Memories Of Days Gone 

النص:
من أكثر الأمور بساطة لأشدها تعقيدًا أحبك، هكذا، عندما تزيحين عنك غطاءك 
وأنت تتقلبين فوق سريرك وحتى تأملاتك الصباحية بشأن إصلاح العالم ثم فقدان الأمل بسرعة مؤمنة أن العالم كما يقول كونديرا " لايمكن تغييره إلى الأفضل أو إيقاف جريانه البائس إلى الأمام".
أحبك وأنت تميلين رأسك على كتفي، مصرة على اهمال المسافة التي تفصلنا عن بعضنا، وأحبك عندما تبكين وتقولين بأسى "العالم.. العالم كله في رأسي". 
ومن أكثر الأمور فكاهة لأشدها حزنًأ، أحبك، ابتداء من شعرك المهوش كطفلة وقمصانك الملطخة بالألوان إلى موت "روب ستارك" وزوجته في " لعبة العروش". 
أحبك دومًا، منذ الهجرة الأولى من افريقيا ومنذ اكتشاف النار وحتى هبوط أرمسترونج فوق القمر. 
وقبل هيروشيما ونجازاكي 
وقبل أن تكتشف مقبرة توت عنخ أمون 
وبعد انتصار الحلفاء على دول المحور 
أحبك قبل انقراض الديناصورات وبعد مرحلة بيكاسو الزرقاء وعندما فكر مونش للمرة الأولى في لوحة " الصرخة".
أحبك عندما هتفت ثائرًا بسقوط النظام في الشوارع الكبيرة وعندما رجعتها خائبًا لأسخر من كل ما حدث بمرارة. 
أحبك عندما تحدثيني عن يومك في أدق تفاصيله وعن أحلامٍ تراودك ترين فيها مستقبلنا معًا وعندما تخافين على قصتنا من نهاية تأتي قبل أوانها بكثير.
أحبك عندما نتحدث عن الشعر والنثر والأسطورة وأسعار الكتب وعندما تحدثيني عن اللون وراء اللون وعن المعنى من كل هذا. 

أحبك، أنتِ، يا بدء التجلي ومنتهى النور والإشراق.

ياسر غريب - أحبك

إيما أوكون، ترجمة- محمد الضبع 

لن يموت الفنان بداخلك أبدًا، حتى وإن حبسته بعيدًا في زنزانة وقذفت بمفتاحها. حتى وإن قمت بتقييده وإغلاق فمه. بإمكانك التظاهر أنه لا شيء سوى شبح سخيف، يرسمك على الورق وحولك دوامة من الأشخاص، ولكن حين تتخلص من كل ما يشتت انتباهك، ستذهب إلى ذلك الفضاء الخالي عند الثالثة صباحًا، وسيصبح بإمكانك سماع الصوت في عقلك؛ لأن الفنان سيعود لملاحقتك. لن يقوم هذا الفنان بركل الباب بعنف ليهدد حياتك، ولكنه سيغني من أعماق الأرض. سيغني أغنية آسرة تذكرك بشعلة النار أمام ضوء القمر، بدفقة يدك الطفولية في سطل من الحبر الأزرق، بمجرى الدم الأحمر وإيقاعه المتجه نحو مكانه المنشود. وسيبدو الأمر أشبه بالحنين، وكأنه مستحيل وبعيد جدًا. ستشعر بوخز مؤلم. وستحاول نسيانه؛ لأنه ليس ألما صاعقًا، لن يكلفك عظامك أو أحشاءك، بل إنه ألم ناعم، يتسرب بهدوء إلى أكثر لحظاتك ابتعادًا عن المنطق. بينما تنتظر في صف بالسوبر ماركت، ترى طفلًا يركض باتجاه جده المسن، ويجذب يده بقوة. ينظر إليه الجد، ثم يبتسم. يتجعّد وجهه كأنه ورقة؛ وها هي أمامك قصيدة بدأت بالنمو في مخيلتك، يتحدث إليك فنانك بالسر. تشيح بنظرك بعيدًا؛ لأنك إن استمعت له لثانية إضافية، سيملي عليك الفنان داخلك بالسطر الأول من القصيدة، وأنت لا تملك الوقت لمثل هذه الترهات.

لن يموت فنانك أبدًا ولكنك ستموت ببطء:

سيمر الوقت، لتدرك بعدها أنك لم تتبع شغفك منذ مدة طويلة. أقسمت في السابق أنك ستعود لفنانك في المستقبل، عندما تكون متفرغًا، عندما تكون الظروف آمنة. ولكنها لا تصبح آمنة أبدًا. وهكذا بإحساسك بالذنب، والفشل، ستحاول استدعاء فنانك مجددًا من سجنه. ورغم كل هذا، سيكون فنانك حيًا بالتأكيد، وقادرًا على الخلق، ولكنه أصبح هزيلًا بعد كل هذه السنوات، وعليك الآن بذل الجهد الكامل وتكريس حياتك لإعادته بصورته الأولى. ولست متأكدًا حتى إن كانت حياتك ستكفي لهذه المهمة؛ لذلك لا تتجرأ على دفعه بعيدًا كما فعلت في السابق. وعندما يتحدث، عليك الإنصات، أو على الأقل عليك أن تحجز له موعدًا إن كنت مشغولًا وقتها. الفن صورة من الروح، والروح بالغة التعقيد وتمر بالعديد من التغييرات بسبب أقل لمسة ممكنة، ولا تستطيع البقاء على صورة واحدة. والفن الذي تبتكره غدًا، لن يتمكن إطلاقًا من القبض على الفن الذي كان يمكنك أن تخلقه بالأمس. كل تجاهل هو خسارة أبدية: كل عمل فني لديه فرصة واحدة للوجود، وحين تضيع هذه الفرصة، يتجه مباشرة للعدم ولا يعود. الفنان بداخلك لا يطالب بالكثير. يعرف ويفهم أنك تعمل بالنهار، وأن أطفالك بحاجة إليك، وكل ما يطلبه هو نافذة صغيرة من وقتك يوميًا، دقيقة زائدة عن حاجتك، تلك الساعة التي طالما أضعتها باستلقائك على الأريكة لتقلّب القنوات. قطعة الحجر التي كان من المفترض عليك أن تحولها إلى شيء جميل، دفتر الموسيقى البارد والفارغ، جميعها بانتظارك أيها الفنان. من الأسهل عليك أن تهرب، ولكن تذكر شعورك بالذنب، تذكر قيمة هذه اللحظة، وهذه الأغنية. تذكر أن فنانك لا يطالبك بالجمال دائمًا، عليك أن تبدأ فقط، وسيقوم هو بإتمام المهمة. لا يهتم فنانك بالتصفيق أو بالجوائز، بالرفض أو بالقبول. بل بك أنت. يرقص ويدعوك للرقص معه. لا يهتم للتعليمات أو للقواعد، لأنه روح حرّة تركض حافية دون أحذية. ومهما كانت حقيقة ذاتك فإن هذا لا يهم، لأن الفن عبارة رحلة الرجوع إلى الوطن. كلما كنت على وعدك مع الفن، ستحصل على نصيبك من المكافأة. هذه المكافأة هي محبتك لذاتك ولروحك.

اللاطمأنينة.. فرناندو بيسوا.m4a

Rahma AL-khulaifeen

Recent comments

Amr Maher

Ahmet Sbaai

Related tracks