سعدي يوسف

أنتَ الأمينُ على الورد - سعدي يوسف

قد كنتُ …

يا ما كنت آمُـلُ

والخريفُ يلوِّنُ الغاباتِ بالذهبِ

وبالجوزيّ

أو بالقرمزِ المكتومِ …

يا ما كنتُ آمُـلُ أن أرى وجه العراقِ ضحىً

وأنْ أُرخي ضفائرَه المياهَ عليّ ،

أنْ أُرضي عرائسَ مائهِ بالدمع مِـلْـحاً

أنْ أُطَـوِّفَ في شطوط أبي الخصيبِ ، لأسأل الأشجارَ :

هل تعرفْـنَ يا أشجارُ أنّـى كان قبرُ أبي ؟

..............

..............

..............

ويا ما كنتُ آمُــلُ !

خَــلِّـها …

خَــلِّ الخريفَ يُـتِـمُّ دورتَــهُ

فأشجارُ العراقِ تظلّ عاريةً

وأشجارُ العراقِ تظلُّ عاليةً

وأشجارُ العراقِ ، أنيسُــها في السـرِّ وجهُ أبي …

قصيدة تحقق - سعدي يوسف بصوت علي محمود خضير

سعدي يوسف - أميركا

سعدي يوسف - خطوات الصحو

قصيدة تهليلة للشاعر العرلقي سعدي يوسف 
يرثي فيها ولده - الوحيد - حيدر
(سلاماً أَيّهَا الولَــدُ الطليقُ)

سعدي يوسف - سلاماً أَيّهَا الولَدُ الطليقُ

سعدي يوسف - مقام المرء

النصّ : تحت الجداريّة مع سعدي يوسف.
القاء وكتابة : مؤمل اياد

تحت الجداريّة
ما من عابرٍ يلتفت 
كم صمتُّ وكم توجّستُ بطيورٍ
لا تبحث عن جدران هنا
في ساحةِ الطيرانِ
كلَّ الكلماتِ تغيب فمهما تكُ الرسالة
البنادقُ تلحقها
والحدائقُ 
كلّ العابرينَ فضّوا من رمادهم بها 
وتلاشوا في اسطورةِ الطائرِ
بحسراتهم الجاهليّة.

تحتَ الجداريّة 
أمرأة خلفها قطيعٌ من ذكرى
ورجلٌ حلَّ في الخمسين قطاراً متعباً
يتامّل كيفَ الأقفاص تتبعها
والدباباتُ 
أخذت الحصّة الكبرى
حينَ مضت بالطائرِ القلبِ والثورة
الى ملامحٍ بينَ التُراب
والدُخّانُ ينفثُ كالموتِ
حينَ يُتبعها

تحتَ الجدارية
تموتُ الحمامات
حيث تتكوّم الازبالُ
لا احدَ في مواكبِ نهايتها
لا احدَ يُقيم طقوسَ جنازتها
لا أحدَ 
فالعابرونَ الموتى هُمُ وحدهم 
كانوا حاضرينَ.

تحتَ الجداريّة
في الألوانِ نبأٌ وحشيٌّ 
سرتْ خلفهُ البلاد
والرئيسُ 
والمديرُ 
والعاملُ
والشيوعيّونَ 
مضوا بالقفصِ الحاكمِ
نحو ساحةِ التحرير
رفعة الجادرجي يَتبعهم 
سعدي يوسف كانَ يضحك 
ملء الحزنِ بقلبه ويحلمُ بالبصرةِ حيناً
والمنفى حيناً 
امّا الطيورُ وقد رَضَخَتْ
كانَتْ تستقبل مواكبَ الرماد.

مع سعدي يوسف في ساحةِ الطيران - مؤمل اياد.

سامي كمال 

سعدي يوسف 

من يغسل الدم في الشوارع - سعدي يوسف

من يغسل الدم في الشوارع - سامي كمال

من يغسل الدم في الشوارع (سعدي يوسف) | سامي كمال

هَلْوَســةٌ في أيّامٍ ممطرةٍ - سعدي يوسف

لو لم تكن الموسيقى بالوجود ،
لكان الحُزن أشد
حزنًا مفقداً لذاته 
لايطلق إهاته
 لايتنفس
 لا يرقص
 لايعبث بالقلب 
لايتمتع بكونه حزنًا.

سعدي يوسف

رحـمـة