A Sea, A Song, An Ancient Birth

In shadows deep, a question stirs,
A silent echo, lost in words.
What lies before the self I claim?
A secret flame without a name.

My father speaks of void and dust,
My mother points to sacred trust.
But in my heart, a tide remains,
A pull that speaks of ancient chains.

The sea calls out beyond the sands,
With stories written by unseen hands.
A voice that hums in breathless air,
Of distant shores and truths laid bare.

I walk the path of silent thought,
Seeking answers I never caught.
But still, the question flows in me,
Like whispers woven in the sea.

Chorus:
Before the self, before "I am,"
There’s a whisper, soft as sand.
A sea unseen, a voice untamed,
Calling me beyond my name.

The Whisper Before the Name (Albatross I)

أنْتُم فُرُوضي ونَفلي
أنْتُم حَديثي وشُغْلي
يا قِبْلَتِي في صلاتي
إذا وَقَفْتُ أُصلّي
جَمالُكُمْ نَصْبُ عَيني
إليهِ وجّهْتُ كُلّي
وسِرّكُمْ في ضَميري
والقلبُ طُورُ التّجَلّي
آنسْتُ في الحَيّ ناراً
لَيْلاً فَبَشّرْتُ أهلي
قُلْتُ امْكُثُوا فَلَعَلّي
أجِدْ هُدايَ لَعَلّي
دَنَوْتُ مِنها فكانَتْ
نارُ المُكَلَّمِ قَبلي
نودِيتُ مِنها جِهاراً
رُدّوا لَياليَ وَصلي
حتى إذا ما تَدَانَى ال
ميقَاتُ في جَمْعِ شملي
صارَتْ جِباليَ دكاً
منْ هَيْبَةِ المُتَجَلّي
ولاحَ سرٌ خَفيٌ
يَدْريهِ مَنْ كَانَ مِثْلي
وصِرْتُ مُوسَى زَمَاني
مذ صارَ بَعْضِيَ علّي
فالموتُ فيهِ حياتي
وفي حَياتيَ قَتلي
أنا الفقيرُ المُعَنّى
رِقُوا لِحَالي وذُلّي

أَنْتُمْ فُرُوضِي وَنَفْلِي | ابن الفارض

ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي
فَهَلْ يَحِلُّ مَلامِي
يَاظَالِمِي فِي هَوَاهُ
هَلَّا رَعَيْتَ ذِمَامِي
حَتَّامَ تُعْرِضُ عَنِّي
وَلا تَرُدُّ سَلامِي
عَطْفَاً عَلَيَّ فَإِنِّي
بَرَى هَوَاك عِظَامِي
فَكَيْفَ تُنْكِرُ وَجْدِي
أَمَا رَأَيْتَ سَقَامِي
وَيْلاهُ مِمَّا أُلاقِي
مِنْ لَوْعَتِي وَهُيَامِي
رَقَّ النَّسِيمُ لِحَالِي
وَسَالَ دَمْعُ الْغَمَامِ
وَسَاعَدَتْنِي فَنَاحَتْ
عَلَيَّ وِرْقُ الْحَمَامِ
فَيَا سَمِيرَ فُؤَادِي
فِي يَقْظَتِي وَمَنَامِي
مَتَى يَفُوزُ بِوَصْلٍ
أَسِيرُ لَحْظِكَ سَامِي

ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي | محمود سامي البارودي

مَلَأتِ قَلبي نُدوبا
فَصِرتُ صَبّاً كَئيبا
عَلَّمتِ دَمعِيَ سَكباً
وَمُقلَتَيَّ نَحيبا
ما مَسَّكِ الطيبُ إِلّا
أَهدَيتِ لِلطيبِ طيبا
عَدَدتِ أَحسَنَ ما فيـ
نيَ يا ظَلومُ ذُنوبا
أَقَمتِ دَمعي عَلى ما
يَطوي الضَميرُ رَقيبا
وَتَضحَكينَ فَأَبكي
طَلاقَةً وَقُطوبا
أَلقَيتِ ما بَينَ طَرفي
وَبَينَ قَلبي حُروبا
بَينَ الجَوانِحِ نارٌ
تَدعو الغَزالَ الرَبيبا
فَلا يَرُدُّ جَوابي
وَلا يَحُلُّ قَريبا
جِنانُ يا نورَ عَيني
نَهَكتِ جِسمي خُطوبا
إِن غِبتِ عَنّي فَقَلبي
يَوَدُّ أَلّا يَغيبا

مَلَأْتِ قَلْبِي نُدُوبًا | أبو نواس

رَأَيْتُهُ وَرَآنِي
فَأُوْلِعَ القَلْبَانِ
كَأَنَّ سِحْرٌ عَرَاهُ
كَأَنَّ سِحْراً عَرَانِي
أَجَابَ لَحْظِي لَمَّا
بِاللَّحْظِ مِنْهُ دعَانِي
وَكَادَ يَكْبُو فُؤَادِي
مِنْ شِدَّةِ الخَفَقَانِ
وَذُقْتُ مَا لَمْ أَذُقْهُ
مِنْ لَذَّةِ النِّيرَانِ

رَأَيْتُهُ وَرَآنِي | جبران خليل جبران

أَما لَدَيكَ حَلاوَه
أَما عَلَيكَ طَلاوَه
طايِب وَداعِب وَلاعِب
وَدَع سَجايا البَداوَه
فَإِنَّ أَوحَشَ شَيءٍ
جَساوَةٌ في غَباوَه

أَمَا لَدَيْكَ حَلَاوَةٌ | ابن خفاجة

لامَ العَذولُ عَلَيهِ
فَقُلتُ حَسبُكَ حَسبي
فَلَيسَ عَينُكَ عَيني
وَلَيسَ قَلبُكَ قَلبي
وَلَو رَأَيتَ حَبيبي
لَقُلتَ ذا رَبُّ رَبّي

لَامَ العَذُولُ عَلَيْهِ | المكزون السنجاري

أَيا مُلينَ الحَديدِ
لِعَبدِهِ داوُودِ
أَلِن فُؤادَ جِنانٍ
لِعاشِقٍ مَعمودِ
قَد صارَتِ النَفسُ مِنهُ
بَينَ الحَشا وَالوَريدِ
جِنانُ جودي وَإِن عَز
زَكِ الهَوى أَن تَجودي
أَلا اِقتُليني فَفي ذا
كَ راحَةٌ لِلعَميدِ
أَما رَحِمتِ اِشتِياقي
أَما رَحِمتِ سُهودي
أَما رَأَيتِ بُكائي
في كُلِّ يَومٍ جَديدِ
فَقَرِّبي لِمُحِبٍّ
مَحضَ الوِدادِ وَجودي
صَبٍّ حَريضٍ مَهيضٍ
ناءٍ طَريدٍ شَريدِ
حَرّانَ يَدعو بِلَيلٍ
يا لَلوَحيدِ الفَريدِ
قومي فَقَد كانَ مِنكُم
فُديتِ طولُ الرُقودِ
فَأَنجِزي لِيَ وَعدي
وَأَقصِري مِن وَعيدي

أَيا مُلينَ الحَديدِ | أبو نواس

أَيا مُلينَ الحَديدِ 21 | أبو نواس

Nomad lyricist and techologist. Very obsessed with reviving classic poetry and using music as a time machine where distant epochs intertwine.

أَنْتُمْ فُرُوضِي وَنَفْلِي | ابن الفارض

RaiNaWi