ليس في الوجود مثل خِلٍ راح منّا!

ربنا الودود . نرتجي جمعَ الجِنان!

آهِ لو نعود يا غزّة يا روح قلبي!

كيفَ يطوي العمرُ همًا؟

مَن لِي بخِلٍّ إِذَا مَا نُحتُ يَشعُر بِي
يَأتِي لِيأخُذَنِي بالنَّفْسِ يَفْدِينِي

إلى التِي قد أذابَت خَافِقِي ولَهًا
نَفحُ المَدِينَة سارٍ فِي شَرايِنِي

يَسعَى إليَّ، وَفِي عَينَيَّ قَد لَمَعتْ
دُموعُ شوقٍ يوارِيهَا، يُسَلِّينِي

يُزِيحُ ذَاكَ الذِي قَد بَاتَ يُسهِدُنِي
وَثَغرهُ بَاسِمٌ كَالبَدرِ يُضوِينِي

إيهٍ أَيَا طَيبَةً، فَالبَينُ يَخْنُقُنِي
بِغُصَّةٍ فِي صَمِيمِ الصَّدْرِ تَكوِينِي

أُنِيخُ كُلَّ رِكَابِي فِي مَرافِئِهَا
وَطهرُهَا عَبِقٌ بالأنْسِ يُروِينِي


صوت عبد العزيز آل تويم.

منْ لي بخِلٍّ إذا ما نُحتُ يَشعُرُ بي

ضُمّ قلبي يا أُخيّا"!

ما بالُ عيدك واجمًا || الشيخ أحمد السيد

ربّاه جرأني جهلي وتعلمني..

قرّة عين !

بدونِ (متى) ودونِ (لِمَا) بلا (كيفٍ) بلا (أينِ)
معاني الحُبِّ : مِرآةٌ .. تراها ثانِيَ اثنَيْنِ
فليستْ أنّها أُنثى .. ولكِنْ قُرَّةُ العَينِ !
سلامٌ .. إذْ تلاقَيْنا .. فأضمرْتُ الهوى أسَفا
سلامٌ .. إذ تفرّقنا .. بلا وعْدٍ .. بغيرِ وَفـا
ولكِنْ حسبُنا أنّا .. هوَينا دونَ أن نَقِفـا !
أحبُّ الضَّحْكةَ الخَجْلى ولسْتُ أحبّ أُبديها
لأنّي لستُ فاتنةً .. ولستُ بهائمٍ فيها
على أنّي إذا ابتسمَتْ.. أتيهُ بحُسنِها تِيها !
هي العذراءُ ذاتُ الخِدْر تستحيِيْ من النَّظرهْ
جمالُ النفسِ حين يصول يأخذ دائمًا حِذْرَه
كأني باحمرار الخدِّ حين رواحِها .. زَهْرهْ
جمالُكِ يوسُفِيٌّ .. غيرَ أن الدَّهر يُبْليها
حياؤكِ يا دواءَ الروح - أيضاً - كان تَمْويها
وأحْيا منكِ - يا عذراءُ - مُرسَلُها وهاديها
سلامُ الله نحوَ المسجدِ الأقصى وقد أَسْرى
سلامُ الله بالقرآنِ أوحاهُ بغارِ حِرا
سلامُ الله إذْ جبريلُ قال له به : "إقرا"
سلامُ الله يومَ الغارِ إذ يأسَى لصاحبِهِ
وتحزنُ مُهجةُ الصدّيقِ أن يبدوْ لطالبِهِ
يواسِي القلبَ: "لا تحزنْ .. لنا رَبُّ نلوذُ بِه" !
سلامُ الله يومَ مسحْتَ عينَ عليٍّ اليُسرى
كموسى سيفُك المُهدى .. كعيسى عَينُه تَبرا
ومثلُ أبيكَ إسماعيلَ تَفْدِي الناسَ بالبُشرى
وما من بسمةٍ إلا من القلبِ الذي صدَقا
ألا يا روعةَ الهَادي وعائشةٍ إذِ استبَقـا
سلامُ الله .. يومَ جمعْتَ حُسْنَ الخَلْقِ والخُلُقَا
سلامُ الله .. تلقاهُمْ بوجهٍ باسِمٍ بهِجِ
وإن سألوكَ في عُسرٍ تخّفّفُه بلا حرَجِ
فلا عجبٌ بأن يفديكَ كلُّ الصحْبِ بالمُهَجِ !
ولّما سيقَ مُدْمِنُ خمرةٍ .. ضربوا .. وقالوا لَهْ
: لُعنْتَ .. إلامَ تشربُها لغير المرّة الأُوْلَــهْ
فقُلْتَ : "أخوكُمُ هذا .. يُحبُّ اللهَ .. ورسولَهْ"
يُقبِّلُ جعفرًا في خيبرٍ ما بينَ عينَيهِ
يعلّمُكَ التشهدَ يا ابَن مَسعودٍ بكَفّيهِ
وشدّةِ حُبِّه عثمانَ .. زوَّجَه ببنتيهِ
ويُخفي دمعَة المَكلومِ .. يُطفي حَرّةَ الصّائفْ
ويَشفي لوعةَ المُشتاقِ .. يُسْكِتُ رَوعةَ الخائفْ
ورحمتُه - وقد رجموهُ - لا تدعُوْ على الطائِفْ
أما لو كنتَ موسى ما ضربْتَ البحرَ فانفلَقا
وكُنْتَ لهم سفينةَ نوحِ .. تُنجي يُونُسَ الغرَقا
ألسْتَ تقول يومَ الفتحِ : "روحوا .. أنتُم الطُّلَقا" !
هدمْتَ الشرْكَ -قبلَ الفتحِ - ثمّ هدمْتَها الأصنامْ
ونحنُ نُشيدُ أصنامًا .. وننسبُها إلى الإسلامْ
ألا عُذرًا .. رسولَ الله .. ما يجري بأرضِ الشامْ !
فوارأساهُ مِن وجعٍ .. طَهورٌ ما عليهِ باسْ !
بأمّي أنتَ إذْ يُغشى عليكَ ، تقولُ: صلّى الناسْ ؟
كأنّ سَقامَك الصلَواتُ لا الحُمَّى وداءُ الراسْ !
ضحِكْتَ إليهِمُ لمَّا رأيتَهُمُ يُصَلُّونَ
فتنْتَ قلوبَهُمْ حُبّا وما كادوا يُسَرُّونَ
فكانتْ آخرَ النظَراتِ لكِنْ ليسَ يَدْرونَ !
سلامٌ .. سِرُّ فاطمةٍ يُناجيها بِهِ .. فبكَتْ
يُريدُ بأن يُعزّيَها بذكرٍ منيّةٍ أزِفَتْ
وقد أزِفَ اللقاءُ بها.. فلا عجبٌ بأنْ ضحِكَتْ
على رأسِ الحبيبةِ مالَ رأسُ حبيبِها المُختارْ
يُخُيَّرُ بيننا والموتِ .. فاختار الذي يختارْ
يقول "بل الرفيقَ .." ويسألُ الرحمنَ حُسْنَ جوارْ
فيهويْ قلبُ عائشةٍ وتبكي قلبَها المَحزونْ
رمى الدُّنيا بأجمعِها .. وماتَ ودِرْعُه مرْهونْ
علامَ نقاتِلُ الدُّنيا بمعركةِ العَذابِ الهُونْ ؟
ويحلفُ في الورى عُمَرٌ : أما واللهِ ما ماتـا
وكيفَ يُصدِّقُ الفاروقُ أنّ الوَحْيَ قد فاتا !
وكيف يَمُوتُ مَن أحيا بِه الرحمنُ أمواتا ؟
ويحضنُه أبو بكرٍ .. يقبِّلُه ويُدنيهِ
خليلاهُ .. صَفيّاهُ .. نبيّاهُ .. ويبكيهِ
يودّ لَوَ انّ تلْكَ الروحَ تسكنُ والحشا فيهِ
سلامُ الله يومَ بُعثتَ أشرقَ نورُك الرائعْ
أنارتْ يثربٌ لمّا رأتْ من بدركَ الساطِعْ
فلمّا مِتَّ أظلمَ نورُها .. فمتى تُرى راجِعْ ؟
أظُنّ البدرَ لا يبدو سِوى ليعالِجَ المَحزونْ
ليبكي دمعةً أخرى وراءَ هِلالِه المَفتونْ
أليس الدمعُ ترياقَ الهَوى ؟ والضّحْكةُ الأفيونْ !
أنا المشتاقُ كي ألقاهُ بدرًا في السَّما طلَعَا
أنا المحرومُ مِن رؤياهُ حِين سعى ويوم دعا
أيا رباهُ ..فاجمعْنا به يومَ الحسابِ مَعا
سلامُ الله يا قمرٌ .. نصومُ هُنا لرُؤّيتِهِ
نصومُ عن اشتياقِ القلبِ باستصحابِ جنّتِهِ
أما تدري بأنّ الحُبَّ أن تحيا بسُنَّتِهِ !
شعر: د. محمو صقر الصقور
إنشاد: أسيد أبو غزلة

قرّة عين || محمود الصّقور

نشيد غرباء بصوت أحمد شقير -رحمه الله-.

استأنسوا.

حَـكْـي | غُرباء - أحمد شقير

مقطع لأحد طلاب البناء المنهجي على وقع الإنفجارات في شمال غزَّة، يترنم داع ربَّه: 
«ربَّنا الودود نَرتجي جمع الجِنان حقق الوعود
إنَّ مِـن أغــلــى الأمــانــي جـنَّـة الــخــلــود
كَـي نـعـيـش فـي أمـــانِ واللِّـقــا يــعـود..» 

جبر الله مصاب أهلنا في غزَّة، ونصرهم نصراً مؤزَّراً،
نستودع الله دينهم وخواتيم أعمالهم..

آه لو تعود..

نشيد عيناك إنشاد مجد هدمي
كلمات محمود الصقور

هذا الفراقُ وهذا الشوقُ والكلَفُ
إني بحبّك مفتونٌ وأعترِفُ

عيناك _ بدون موسيقى | مجد هدمي

The Ghostly Thread of Frank Sinatra: An Ambient Revival

Few voices carry the weight of history and emotion like that of Frank Sinatra. His smooth, intimate tone is etched into the cultural fabric of the 20th century, capable of evoking longing and nostalgia. With "The Ghostly Thread of Frank Sinatra," an ambient remix album centering on his voice, you’ve embarked on a bold recontextualization of his timeless artistry into a modern, otherworldly experience.

The album acts as a bridge between eras. Sinatra's voice, preserved in its essence, becomes the ghostly thread binding the past to the present. Ambient textures woven around his vocals create a spectral backdrop, allowing his melodies to breathe in unexpected ways. This juxtaposition invites listeners to perceive Sinatra beyond nostalgia, reframing his artistry through contemporary soundscapes.

Ambient music thrives on atmosphere and mood, often forgoing traditional structures for immersive soundscapes. This genre provides fertile ground for Sinatra’s voice to float amidst layers of reverb, minimalist piano, and electronic undertones. The arrangements echo the work of ambient pioneers like Brian Eno, who described ambient music as “as ignorable as it is interesting.” Sinatra’s voice, however, adds a new dimension: it cannot simply fade into the background. Instead, it emerges as a spectral presence, grounding listeners while evoking timelessness.

The album’s ghostly aesthetic aligns with the emotional core of Sinatra’s repertoire. Themes of love, loss, and yearning—emotions that transcend generations—are embedded in a haunting ambient framework, enhancing their universality. This approach underscores the enduring relevance of Sinatra’s artistry, presenting his music as deeply personal yet intriguingly abstract.

One of the most compelling aspects is the tension between familiarity and transformation. Sinatra’s iconic voice is instantly recognizable, yet the ambient reimagining makes it feel like a fragment of a dream or memory. This tension mirrors the way music from the past often feels—vivid yet distant, comforting yet elusive. Your album embraces this duality, creating space for listeners to explore their connections to Sinatra’s legacy and reflect on how music shapes memory and identity.

Remixing Sinatra into an ambient form also highlights the broader possibilities of reinterpretation. In an age where technology allows artists to manipulate sound with precision, projects like "The Ghostly Thread of Frank Sinatra" show how old and new can coexist harmoniously. By treating Sinatra’s voice with reverence while introducing innovative sonic elements, you’ve crafted an homage that is respectful yet forward-thinking, enhancing rather than diminishing the original artistry.

Listeners will experience a spectrum of emotions. Some may feel profound nostalgia, others may marvel at the surreal beauty of Sinatra’s voice in this new context. For many, it will be an invitation to rediscover his music, hearing familiar songs through fresh ears and appreciating one of history’s greatest vocalists in a deeply resonant way.

"The Ghostly Thread of Frank Sinatra" is a testament to the power of reinterpretation. It preserves the essence of a timeless artist while giving new life to his work through creative innovation. By weaving Sinatra’s voice into an ambient tapestry, you’ve honored his legacy while expanding its reach, inviting a new generation to engage with his music in a profound, imaginative way. This project is not just a remix but a hauntingly beautiful tribute to the enduring spirit of Frank Sinatra.

Frank Sinatra - Where Do You Go (The Ghostly Thread)

قلبي إلى لقيا الحبيب شَغوف
وله يحن فؤادي الملهوفُ

ما إن أتى حتى تبدل ليلنا
صبحا يراه الأكْمَهُ المكفوفُ

وهمى كغيث بعد جدبٍ مدقع
وأتى الربيع وفرّ منه خريفُ

صلى عليه الله ما نبْتٌ نمى
ودنت إلى أرض الكرام قطوفُ

عبد الكريم الدحيان

آه لو تعود..

رَوان

Recent comments

Radwa Mohamed

مِيرا'✦

غر بة

تسنيم.

Related tracks