الله على هذا الشعور في "فطاب به الزمان"

لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم 

قصيدة الشاعر بدر الدريع:
هوينك بالغيور من الرجال
والتي يمدح فيها النبي الأكرم ﷺ
"بدون موسيقى"

هوينك بالغيور من الرجالِ| بدر الدريع يمدح النبي ﷺ

قصيدة الشاعر بدر الدريع عن حي الشيخ جراح

نفيرا

نفيراً - الشاعر بدر الدريع

أحاديث وجدي - الشاعر بدر الدريع

قصيدة "أحاديث وجدي" لشاعر الكويتي الأستاذ بدر الدريع ، نظمها ليبث ما يعتمل في صدره من مشاعر وما يجول في ذهنه من أفكار حول حال الأمة الإسلامية ، وقد ألقيت القصيدة في ديوان الشعراء بمنزل الشاعر الأستاذ أحمد السليمي

Bader al_Duri. a7adeeth Wagdeey

بدر الدريع - أحاديث وجدي

قصيدة ( سطا حسنًا ) للشاعر ( بدر الدريع ) ، نظمها في مدح
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، و ألقاها في الحسينية السجادية في الكويت ضمن الاحتفال بمولد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه .

سطا حسنًا - بدر الدريع

من أروع أناشيد أبو دجانة

بمديحك طاب لي الكلم

هوَينك بالغيور من الرجالِ ... هوَينك إن ماء الوجه غالي
لقد أسمعت مذ ناديت حيّا .. فهاك الشعر ينثر كالآلي
اتسألُ مقولي مدحا لطه .. فيحرمُ مسمعيك من النوال؟ 
اذا لا طار بين الناس ذكري ... ولا كنتُ المبرّز في المقال. 
12 ربيع الأول 1441

بدر الدريع يٌلقي قصيدة ( هوينك بالغيور من الرجال ) في الشادلية بدولة الكويت، في امسية شعرية اقامتها رابطة الادباء في الكويت

مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم - الشاعر بدر الدريع

الرابط الأصلي على اليوتيوب
https://youtu.be/pmdcep_v7R4

قصيدة ألقاها بدر الدريع يوم أمس 23/1 لأول مرّة

هَواكِ مَكينٌ ما لِسُلطانِهِ قَهْرُ
بِعَظْمِيَ لا بِالجِلْدِ مِن وَشْمِهِ الحَفْرُ!

تَرَسَّخَ حَتَّى ظُنَّ أَنِّيَ بَعْضُهُ
وَإِنّي لَبَعْضٌ مِنْهُ لَو مُحِّصَ الأَمْرُ.

فَيا رامِياً للدَّلوِ يَبْغي قَرارَهُ
رَمَيْتَ بَبَئْرٍ ما لَها لِلحَصى قَعْرُ.

وَما أَنا مِمَّنْ أَسْلَسَ القَوْدَ إِنَّما
أُدافِعُ أَمْراً دونَ طاقَتِهِ السِحْرُ.

يَقولونَ إِنَّ الوَصْلَ مَقْبَرَةُ الهَوى
فَقُلْتُ إِذن ما لي بِوَصْلي وما قَبْرُ.

هُوَ الشَّوْقُ عاتٍ في الوِصالِ وفي
النوى خِياران لِي ماضٍ بِأَيِّهِما الجَبْرُ.

وأَنَّى يَهونُ الوِد وَالقَلْبُ لَو قَضى
بِنِسْيانِ عَهْدِ الوِدْ سِلْوانُهُ الذِكْرُ.

سُنونُ لَنا فيها مَلاعِبُ قَدْ خَلَتْ
وَلَمْ يَخْلُ بِالتِّذْكارِ مِنْ رَوضِها العِطْرُ.

عَلَى مَرِّها عِشْنا مَريرَ تَجارِبٍ
وَحَسْبُكِ بَعْدَ الشَّيْبِ أَنْ يَحْلُوَ المُرُّ.

يَحِّنُّ لها رَسْمٌ بِهِ كُنْتِ طِفْلَةً
يُداري هَواها ما استَطاع فَتىً غِرُّ.

فَكُنْتِ لَهُ أُمّاً وأُخْتاً وَزَوْجَةً
يُخاطُ لَهُ في العيب مِن صَونِها زَرُّ.

كَطَيْرَيْنِ في عُشٍّ يُقَلِّبُ شَمْلَنا
عَلى خَيْبَةٍ عُسْرٌ وَفي أَمَلٍ يُسْرُ.

تُجَمِّلُ دُنْيانا خَلائِقُ سَهْلَةٌ
تَبَسُّمُنا فيها لِأَخْطاءِنا عُذْرُ.

زَمانٌ قَضَيْتُ العُمْرَ في الأَرْضِ قاصِداً
لَهُ سَفَراً لَو جازَ بالزَّمَنِ السَّفْرُ .

وَقَفْتُ عَلى دَارٍ بِها كان ضَمَّنا
وما خِلتُ في الأَطْلالِ يُخْتَزَلُ العُمْرُ.

فَلولاهُ بُكْمٌ في الجَمادِ لَقُلْتُ قَدْ
تَجاذَبَ أَطْرافَ الحَديثِ بِها الصَّخْرُ.

رُسومٌ تَراها النَّاسُ غَيْري حِجارَةً
وَأُبْصِرُها كُتْباً تَعَفَّى بِها السَطْرُ .

بَكَيْتُ بِها دَهْري وَما الدَّهْرُ بُغْيَتي
مَعاذُكِ، بَل ما زانَ في حينِهِ الدَّهْرُ.

وَفاءً لِعَهْدٍ كُلَّما ازدادَ قِدْمُهُ
تَجَدَّدَ بي وَازدادَ مِنْ شَأْنِكِ القَدرُ.

فَلَسْتُ الّذي يُنْسيهِ ماضيهِ ما أَتى
ولَسْتُ الّذي تُغْويهِ في الدِّمَنِ الخُضْرُ.

ولكِن هُما أَمْرانِ يُجْمَعُ فيهِما
مَحاسِنُ حَوَّاءٍ حَياؤُكِ والسِّتْرُ.

فَيالِ أَيادٍ قَمَّطَتْكِ رَضيعَةً
فَقَدْ كَبَّلَتْ صَبَّاً غَدا عِتْقَهُ الأَسْرُ.

وَيالِ حُجورٍ تَمَّمَتْ عَقْلَ حُرَّةٍ
بِها جُنَّ مَفْتونٌ يُقالُ لَهُ حُرُّ!!

كَأَنَّ هُمومَ الصَّدْرِ تَحْتَ بَنانِها
جَدائِبُ قَدْ أَحْيا مَرابِعَها القَطْرُ.

سَليلَةُ عِزٍّ آثَرَتْ كوخَ رَبِّها
ألا إنَّ كوخاً في مَعِيَّتِها قَصْرُ.

هَتًكْتُ بَناتَ الفِكْرِ كُرمى لِحُبِّها
وكانَتْ عَذارى لا يُفَضُّ لَها بِكْرُ.

عَلى أَنَّني كَتَّمْتُ ما لَو أَبَحْتُهُ
لَعادَ بِهِ بَرَّاً مِن الوَلَهِ البَحْرُ .

وما مَنَعَتْني البَوْحَ عَينٌ لِحاسِدٍ
ولكِنَّهُ في الصَّوْنِ قيمَتُهُ الدُّرُ .

لَيُرْضي غُروري أًنْ تُوارى جُسومُنا
ولَمْ يَفْشُ بَيْنَ النَّاسِ مِن أَمرِنا سِرُّ.

غزلية بدر الدريع - هواكِ مكين ما لسلطانه قهرُ

كتب الشاعر بدر الدريع قصيدته في إثر إصابة والده وبعض إخوته وأقاربه بفيروس كورونا، وذلك خلال تفشي الوباء في دولة الكويت.
  بدر الدريع يعد أحد أفضل الشعراء المعاصرين ويشتهر بمدائحه لـ آل البيت النبوي الشريف، ويتميز شعره بالجودة والجزالة والمتانة.
 
سَلِ المَرْءَ هَلْ أَبْلَىٰ الهَوَىٰ مَا تَصَرَّمَا .. مِنَ الدَّهرِ أَمْ هَلْ وَرَّعَ الشَّيْبُ مُغْرَمَا
وَهَلْ ثَابَ بَعْدَ الغَيِّ أَو رَاضَ شَوْقَهُ .. بِحِلْمٍ، وهَلْ يُجْدِيهِ أَنْ يَتَحَلَّمَا
وَهَل حَازَ عِلْمًا بَعْدَ جَهْلٍ أَضَلَّهُ .. وَهَلْ دَافِعٌ عَنْهُ الأَذَىٰ مَا تَعَلَّمَا
وَهَلْ مَاتَ حَقًّا بَعْدَ يَأْسٍ رَجَاؤُهُ .. أَمَ أَنَّ ارْتِشَافَ الرَّاحِ يُبْدِي المُكَتَّمَا
خَلِيْلَيَّ إِنِّي قَدْ وَجَدْتُ ابْنَ آدَمٍ .. يَنَالُ رَشَادًا بَعْدَ جِسْمٍ تَهَدَّمَا
فَلَا ذُو حِجَىً ضَعْفُ العِظَامِ يُعِينُهُ  .. وَلَا ذُو شَبَابٍ طَيْشُهُ حَازَ مَغْنَمَا
هُوَ المَرْءُ مَحْكُومٌ بِعَجْزِ وَكُلَّمَا ..  قَدِ ازْدَادَ سُلْطَانًا وَعِلْمًا تَحَجَّمَا
يُحَاوِلُ أَسْبَابَ النَّجَاةِ وَإِنَّهُ .. لَكَالنَّارِ يَذْكُو العُضْوُ مِنْهَا لِتَسْلَمَا
وَيَرْجُو دَوَاءً مِنْ طَبِيْبٍ وَلَوْ دَنَتْ .. مَنَايَاهُ كَانَتْ عِلَّةُ المَوْتِ مَرْهَمَا
خَلِيْلَيَّ رِفْقًا بِالفُؤَادِ فَلِلمُنَىٰ .. جُمُوحٌ وَمَا عُدْتُ الجَوَادَ المُحَمْحِمَا
تَخَرَّمَنَا هَٰذَا الوَبَاءُ وَلَيْتَهُ .. قَدِ اخْتَرَمَ الآمَالَ فِيْمَا تَخَرَّمَا
وَحَسْبُكُمَا أَنِّي تَرَىٰ الزَّادَ أَعْيُنِي .. وَلِيْ وَالِدٌ فِي السُّقْمِ مَا ذَاقَ مَطْعَمَا
وَلِي إِخْوَةٌ قَدْ حِيْلَ بَيْنِي وبَيْنَهُمْ .. وَمَا بَيْنَنَا إِلَّا ذِرَاعٌ مِنَ الحِمَىٰ 
أُسَارَىٰ بُيُوتٍ مِنْهُ إِلَّا نَوَاظِرًا .. تُطَارِدُ غَيْمًا أَوْ تُزَاوِرُ أًنْجُمَا
تَرُوحُ وَتَغْدُو الرِّيحُ فِي صَمْتِهِمْ عَلىٰ .. جُذُوعٍ مِنَ الأَشْجَارِ إِنْ لَمْ أَقُلْ دُمَىٰ
وَقَوْمٍ سِوَانَا قُوتُهُمْ كَدُّ يَوْمِهِم .. غَدَوْا مِثْلَ رِيْشٍ لَا بِأَرْضٍ وَلَا سَمَا
طُيُورٌ بِأَقْفَاصٍ يُقَضِّيْ شُؤُونَهَا .. شَفِيْقٌ عَلَيْهَا وَهِيَ تُبْدِي التَّبَرُّمَا
إِذَا صَاحَ فِيْهِمْ وَاهِمٌ أَوْ مُسَفَّهٌ .. بِبُشْرَىٰ دَوَاءٍ شَلَّ أَوْ كَادَ أَعْظُمَا
وَيَا لأِنَامٍ يُبْصِرُ الآلَ غَيْرُهُمْ .. نَهَارًا وَهُمْ فِي اللَّيْلِ مِنْ شِدَّةِ الظَّمَا
وَلَسْتُ أَسُومُ الخَلْقَ مَا لا يُطِيقُهُ .. فَمِنْ كَذِبِ الأَوْهَامِ مَا كَانَ بَلْسَمَا
وَلَا جَزِعَتْ نَفْسِي لِدُنْيَاكُمَا وَهَلْ ..قُصَارَايَ إِلَّا أَنْ أَعِيْشَ فَأَهْرَمَا
وَلَٰكِنْ لِقَلْبٍ كُلَّمَا لَاحَ بَارِقٌ .. تَوَلَّىٰ شَجِيعا ثُمَّ عَادَ مُهَزَّمَا
يُقَلِّبُهُ كَالنَّرْدِ فِي كَفِّ لَاعِبٍ .. مِنَ الشَّوْقِ مَا لَوْ مَسَّ مَيْتًَا تَكَلَّمَا
لَعَمْرِي لَقَدْ ضَاقَتْ وَمَا خِلْتُ مَرْبَعًا.. يَضِيْقُ وَقَدْ أَضْحَىٰ مِنَ النَّاسِ مُعْدَمَا
كَأَنَّا بِهٰذَا الضُّرِّ أَهْلُ جِنَايَةٍ .. فَمَا يَخْرُجُ المُضْطَرُّ إِلَّا مُلَثَّمَا
نُحَدِّثُ بَعْضًا مِنْ وَرَاءِ مَقَانِعٍ .. وَمِنْ لُغَةِ الإِنْسَانِ أَنْ يَتَبَسَّمَا
وَنَغْفُو عَلَىٰ شَوْقٍ لِمَرْأَىٰ أَحِبَّةٍ .. وَنَخْشَىٰ إِذَا مَا صُودِفُوا أَنْ نُسَلِّمَا
حِصَارٌ بِلَا جَيْشٍ وَبَيْنٌ بِلَا نَوَىً .. وَجُوعٌ بِلَا قَحْطٍ وَصَرْعَىٰ بِلَا دِمَا
تُخَادِعُنَا نَفْسٌ إِذَا هِيَ لَمْ تَجِدْ .. طَبِيْبا يُمَنِّيْهَا تَحَرَّتْ مُنَجِّمَا 
شُهُورٌ مَضَتْ لَيْسَتْ مِنَ العُمْرِ إِنَّمَا .. هِيَ العُمْرُ لَوْ أَنْصَفْتَ فِيْهِ مُعَلِّمَا
تَرَصَّدَهَا بِالنَّحْسِ مَا دَقَّ أَنْ يُرَىٰ .. فَخَلَّفَنَا أَنْفًا يُحَاذِرُ مَنْشَمَا
عَلَىٰ صِيْرِ أَمْرٍ لَا يُعَمِّرُ مَسْجِدًا ..  كِرَامٌ وَلَا مَيْتٌ بِغُسْلٍ تَكَرَّمَا
تُسَافِرُ فِي البُلْدَانِ أَخْبَارُنَا وَقَدْ .. تَبَاعَدَتِ الأَسْفَارُ عَمَّنْ تَجَشَّمَا
فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ تَعُودُ عَوَائِدٌ .. أُعَانِقُ فِيهَا أَوْ أُصَافِحُ مُسْلِمَا
وَهَلْ أَطْرُقُ الحَيَّ الجَمِيْعَ يَضُمُّهُمْ .. عَلَىٰ سَمَرٍ كَالعِقْدِ رِمْثٌ تَضَرَّمَا
أَعِيْدَا عَلَيَّ الأَمْسَ أَوْ بَعْضَهُ عَسَىٰ .. يُقَضِّي بِهِ الحَاجَاتِ مَنْ قَدْ تَلَوَّمَا
أَعِيْدَاهُ أَوْ عُوْجَا بِيَ اليَوْمَ لَا غَدًا .. نُبَاشِرْ مِنَ الأَحْبَابِ جِيْدًا وَمَبْسَمَا
فَإِنِّي امْرُؤٌ فِي مَذْهَبِ العِشْقِ لَا يَرَىٰ ..  خَلَا فِي رُكُوبِ العَارِ وَصْلًا مُحَرَّمَا
وَلَا تَزْجُرَانِي بِالطَّبِيْبِ وَقَدْ أُرَىٰ .. لَدَىٰ المَوْتِ لَا أَخْشَىٰ الوَشِيجَ المُقَوَّمَا
وَلَا تَذْكُرَا عِنْدِي وَصَايَاهُ إِنَّهُ .. عَلَىٰ شَهْوَةٍ مِنْ أَنْ يُطَاعَ تَحَكَّمَا

مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم - الشاعر بدر الدريع

mohamed rawash 2

Recent comments

Masakiejji

Abedallah mohammad

عطاء

Related tracks