
”تعيشُ أنت وتبقى
أَنا الّذي مُتُّ حَقّـا
حاشاكَ -يا نورَ عَيني-
تلقى الّذي أنا ألقى!
قد كانَ ما كانَ مِنّي
واللـهُ خـيرٌ.. وأَبـقى
ولَم أجِـد بينَ مَوتي
وبـينَ هجـرِكَ فَرقـا
يا أنعمَ النّاسِ.. بالًا
إِلى متى فيكَ أَشق…
حاشاك يا نور عيني.. تلقى الذي أنا ألقى!
ولم أچد بين موتي؛ وبينَ هَچرِكَ فَرقا! ")
