
وبي شوقٌ إليكَ أعَلَّ قَلبي
وما لي غيرَ قُربِكَ من طبيبِ
أغارُ علَيكَ من خَلواتِ غَيري
كما غارَ المُحِبُّ على الحبيبِ
وما أحظى إِذا ما غِبتَ عنّي
بحُسنٍ للزّمانِ ولا بِطيبِ
أُشاقُ إذا ذكرتُكَ من بعيدٍ
وأطرَبُ إن رأيتُ…
وإن بعد اللقاء عن اشتياقي.. ترامقنا بألحاظ القلوبِ
إذا قرب المزار فأنت مني.. مكان الروح من عقد الكروبِ
وما أحظى إذا ما غِبتَ عني بحُسنٍ للزمانِ ولا بطيبِ')
وبي شوقٌ إليكَ أعَلّ قلبي..
