”هل للعزا فيكَ سَبيلُ؟
يا هاجِري ما أغدَرك!
ذُدتَ الكرى عن بصَري
للهِ طَرفٌ أبصرَك!
طاوَعتَ في أمري النّوى
ولَم تَرقَ لي شَفَقا
بعدَكَ ما نِمتُ ولا
ألِفتُ إِلّا السَهَرا
في ليلةٍ طالت بلا
صُبحٍ ولا ضوءٍ يُرى
فقُلتُ …
ألفت إلا السهر في ليلة طالت بلا صبح ولا ضوء يُرى.
ذُدتَ الكرى عَن بَصَري لِلَّهِ طَرفٌ أَبصَرك
هَل لِلعَزا فيكَ سَبيلُ يا هاجِري ما أَغدَرك