عاهدتني..

إلى‬⁩ ⁦‪من‬⁩ ⁦‪سيرجعُ‬⁩ ⁦‪من‬⁩ ⁦‪أذنبَ‬⁩ .. وإن تاب يومً ⁦‪إلى‬⁩ ⁦‪من‬⁩ ينيب
‏⁦‪إلى‬⁩ ﷲ يرجعُ قلبٌ كبا .. وربي ⁦‪من‬⁩ العبدِ دومًا قريب
‏فمن بدنياه قد أبعدَ .. متى للذي فوقَ عرشٍ تجيب
‏متى تتركِ اللهو ضاعَ الصبى .. وعُمرُكَ نجمٌ دنا للمغيب
‏أما آن للدمعِ أن يسكبَ .. لربٍ حليمٍ ودودٍ مجيب
ألا إن من حامَ حول الحمى .. لَيُوشِكُ من قربه أن يصيب
‏فهل تنتظر مثلَ يومِ الفنى .. لترجعَ لله أو أن تشيب
‏فهل سوف تَبْلُغُ تِلك المنى .. فيومُ الرحيلِ شديدٌ عصيب 
‏فأقبل لجناتِ عدن التي .. بها تلقى ربً وعيشً يطيب
‏فجناتُ عدن ديارُ المنى .. وفيها النبيُ الكريمُ الحبيب
فَسِرْ نحوها لا تَسِرْ للردى .. فإن فزتَ فيها فنعمَ النصيب

إلى‬⁩ ⁦‪من‬⁩ ⁦‪سيرجعُ‬⁩ ⁦‪من‬⁩ ⁦‪أذنبَ‬⁩ | عبدالرحمن كريري🎙

‎⁨سلامٌ سلامٌ - السبكي⁩

وكنت إذا ماجئت ليلى أزورها | ترنيم

دعوني أمت غماً وهماً وكربة | أبو الزبير

عرف الهوى في نظرتي فنهاني | أسامة الواعظ

«وصَرخاتٍ تُسابِقُها الشَّظَايَا 
وأشلاءٍ وأشْياءٍ وذِكرَىٰ 

وبَيتٍ كَانَ وسَّدَهُم جَميعًا
تَوسَّدَ فَوقهَم وأَصَابَ أُُخرَى 

فَلو كَتَبتْ مَآسيْنا دِمَانَا 
لَسيَّلَ كُلُّ سطرٍ مِنهُ سَطرًا 

فكم أيوبَ يا أُمي وَلَدنا 
وكم أيوبَ نادىٰ ربِّ صبرا!»

قصيدة: لصاحبها.
صوت: علي حسانين كيوان.

وصَرخاتٍ تُسابِقُها الشَّظَايَا - علي حسانين كيوان.

فنادِ المانعينَ الخبزَ عنها
ومن سَمَحُوا بِهِ بَعْدَ الأوانِ

وَذكِّرهم
 بِفِرْعَوْنٍ سَمِينٍ
كَثَيرِ الجيشِ مَعمورِ المغاني!

له،
لا للبرايا النيلُ يجري
له البستانُ والثَمَرُ الدَّواني..

نحاصَرُ من أخٍ أو من عدوٍّ
سَنَغْلِبُ، وحدَنا، وَسَيَنْدَمَانِ

سَنَغْلِبُ 
والذي جَعَلَ المنايا
بها أَنَفٌ مِنَ الرََّجُلِ الجبانِ

سَنَغْلِبُ 
والذي رَفَعَ الضحايا
مِنَ الأنقاضِ رأساً للجنانِ

رماديِّونَ كالأنقاضِ شُعْثٌ
تحدَّدُهم خُيوطٌ الأرْجُوَانِ

يَدٌ لِيَدٍ 
تُسَلِّمُهم فَتَبْدُو
سَماءُ الأمة ترفعها يدانِ

يدٌ لِيَدٍ 
كَمِعراجٍ طَوِيلٍ
إلى بابِ الكريمِ المستعانِ

يَدٌ لِيَدٍ، 
وَتَحتَ القَصْفِ، فَاْقْرَأْ
هنالكَ ما تشاءُ من المعاني..

قصيدة: تميم البرغوثي.
صوت: عبد الرحمن الخطيب.

فنادِ المانعينَ الخبزَ عنها - ابن الخطيب.

القطعة الرابعة عشر من ديوان الحماسة..

نسب أبو تمام القصيدة لبعض بني قيس بن ثعلبة من ربيعة، وسمّاه بعضهم فقال: هو المرقِّش الأكبر، والقصيدة بهذه الرّواية لا تصحّ نسبتها له؛ لأنّ الشّاعر يقول فيها: " إنّا بني نهشل"، ونهشل هو ابن دارم من تميم من مُضَر، فأين الذي من ربيعة ممّن هو من مُضَر!
ونُسِبَت القصيدة لغير واحد..

وهذه القصيدة يفخر فيها الشّاعر ويذكر قومه بكرم الأصل، وطيب المحتد، واستباقهم المكرمات، وشجاعتهم وبأسهم..

يُنظر: الإناسة بشرح ألفية الحماسة

القصيدة:

إِنّا مُحَيّوكِ يا سَلمى فَحَيّينا
وَإِن سَقَيتِ كِرامَ الناسِ فَاِسقينا

وَإِن دَعَوتِ إِلى جُلّى وَمَكرُمَةٍ
يَوماً سَراةَ كِرامِ الناسِ فَاِدعينا

إِنّا بَني نَهشَلٍ لا نَدّعي لِأَبٍ
عَنهُ وَلا هُو بِالأَبناءِ يَشرينا

إِن تُبتَدَر غايَةٌ يَوماً لِمَكرُمَةٍ
تَلقَ السَوابِقَ مِنّا وَالمُصَلّينا

وَلَيسَ يَهْلِكُ مِنّا سَيِّدٌ أَبَداً
إِلّا اِفتَلَينا غُلاماً سَيِّداً فينا

إِنّا لنُرخِصُ يَومَ الرَوعِ أَنفُسَنا
وَلَو نُسامُ بِها في الأَمنِ أُغلينا

بيضٌ مَفارِقُنا تَغلي مَراجِلُنا
نَأسو بِأَموالِنا آثارَ أَيدينا

إنِّي لَمِن مَعشَرٍ أفنى أوائِلَهم
قولُ الكُماةِ: ألا أين المُحامونا!

:لَو كانَ في الأَلفِ مِنّا واحدٌ فَدَعَوا
مَن فارِسٌ؟ خالَهُم إِيّاهُ يَعنونا

إِذا الكُماةُ تَنَحَّوا أَن يُصيبَهُمُ
حَدُّ الظُّباتِ وَصَلناها بِأَيدينا

وَلا تَراهُم وَإِن جَلَّت مُصيبَتُهُم
مَع البُكاةِ عَلى مَن ماتَ يَبكونا

وَنركَبُ الكُرهَ أَحياناً فَيَفرِجُهُ
عَنّا الحِفاظُ وَأَسيافٌ تُواتينا

إنّا مُحيّوكِ يا سلمى || بشامة النهشلي

رَضيتَ لِنَفسِكَ سَوءاتِها | ابو الزبير |

تذكرتُ يومًا قبلَ أن تتعذَّرا.

نواصل بالصوتِ إفلات النص من ضِفافه، ونصبع الحرف بالقلبِ، ونحمل خفقات النصِّ ونطوي بها الحياةَ مجالدةً وأُنسا...

https://t.me/Rawwda


فنادِ المانعينَ الخبزَ عنها - ابن الخطيب.

روضَة الأدب

Related tracks