قصيدة سُجِّلت في أيام الشتاء، بين النَسمات البارِدة

النص لـ(مريم الجيلان):
‏أقولُ دعني، وأعني : لا تخلّيني !
‏وأدّعي الصبرَ والأيامُ تكويني.
‏من أولِ العمرِ والأوجاعُ تسكنني
‏والحزنُ يعرفني من بدءِ تكويني .
‏أقولُ دَعني وأرجو أن تكذّبها ،
‏وأن تصدّقَ ما ترمي بهِ عيني ..
‏وأن تساعدَ أجزائي وتجمعها ،
‏وأن تلملمَ أشلائي، وتؤويني .
‏وأن تسامحَ ما أهذي بهِ وجعًا ،
‏فإن ما قلتهُ أضعافَ يؤذيني.
وأن تسكّن آلامي، وتُسكِتها
‏وأن تحاصرَ ما أخشى، وتحميني .
‏وأن تظلَّ معي حزنًا وعافيةً ،
‏بدافعِ الحبِّ تبقى، لا لترضيني !
أقولُ دعني،
‏و " دعني " كم تعذّبُني !
‏وكم يزيدُ عذابي لو تجافيني .
‏وكم يمزّقُ قلبي ما أخبئهُ
‏خوفًا عليكَ، ويُدميني كسكّينِ .
إذا رأيتَ جراحاتي مُسنّنةً ،
‏وإن رأيتَ حروفي كالثعابينِ .
‏وصحتُ دعني !
‏فلا تذهب وخذ بيدي
‏ولا تدعني لأحزاني فتُنهيني .
وضمّني ضمّةً تقتصُّ من وجعي ،
‏حتّى تُضَمَّ دمانا في شراييني.
‏حتّى تثورَ بكاءاتي وتُخمدَها ،
‏حتّى بدفئكَ ما أبكيهِ تُنسيني .
وادفن بصدركَ آهاتٍ أُغالبُها ،
‏وامسح بكفّك دمعاتي، وواسيني.
‏أقولُ دعني،
‏ فلا تأبهَ بها أبدًا ،
‏وهاتِ كفّكَ في كفيَّ واحويني .
‏أنا الغريبةُ لا ملجا ولا وطنٌ ،
‏وفيكَ لاقيتُ أوطاني، عناويني ..
‏فلا تكن كبلادي في أذيّتها ،
‏ولا تكن كبلادِ الناسِ، تَنفِيني !
‏أقولُ دعني،
‏وأعني : كن معي سندًا
‏أرجوكَ إن قلتُ دعني، لا تخلّيني.

أقولُ دَعني وأعني لا تُخلّيني، مريم جيلان — رِيم

النص لِـ(نَوفل السيفي) :
ليس شوقًا أو حنينًا أو هياما 
بل شعورٌ ما .. معَ الوقت تنامى
ظَلتُ أُخفيه وأُطفي وقْدَهُ 
بعدما أشعَل في القلب ضِراما 
أيُلامُ المرءُ إنْ سالتْ دموعٌ 
بين خدَّيه، ولم يملكْ كلاما ؟! 
هكذا الدهرُ إذا صادف أُنسًا.. 
يدخُلُ البابَ ولا يُلقي السلاما !
ربما يخطئُ مَنْ يرمي، ولكنْ ..
حين يرمي البَينُ لا يُخطي السهاما 
فلَكُمْ أَخبى نُفوسًا وشُموسًا !
 ولَكُمْ أَهدَر دمْعاتٍ سِجاما !

آهِ لو ترجِعُ أيامُ التّلاقي .. 
آهِ لو ترعى لَيالينا الذُّماما .. 
مَرٌ ما مَرّ .. ولم يُجدي التّناسي 
كيف ينسى شاعرٌ بدرًا تماما ؟! 
كيف ينسى؟.. وله في كلّ شيءٍ .. 
ذكرياتٌ تورثُ النفسَ انْهِزاما ! 
يا حبيبًا . . -ربما لم تكُ تدري- 
منَعَتْ عَيْنَاكَ عَينِي أَنْ تناما 
ما أنا أولُ مَنْ يَسْبيه لحْظُ ؛
عادةُ الألحاظ أنْ تسبي الأناما!
 كم تجاوَزْنا مآسينا سويَّا! 
كم تبادلْنا حُنوًّا واهْتماما!

وأنا اليومَ أُقاسي ما تقاسي 
غيرَ أَنِّي أَرتدي الصبرَ لِثاما ! 
ويَفيضُ الشوقُ أحيانًا .. لأني .. 
في مجالِ الشوقِ لم أُعطَ الزّماما 
فامْنُني بالوصل من حينٍ لِحينٍ 
قد يَفي الوصلُ ولو كان مَناما 
وأنيري الدهرَ؛ إنَّ الدهرَ داج!
 وازْدَدي نورًا إذا ازداد ظلاما 
واتْبعي حُلمكِ مهما كان صعبًا 
لا ترَي خَلفكِ؛ بل سيري أماما 
وابْسُمي؛ البسمةُ قد تُحيى قلوبًا 
حفِظَ الرحمنُ ذاك الاِبتساما

شعورٌ ما، نَوفل السيفي — رِيم

النص لصديقتي، الرَّفيقـة .. 
غليراس / @gliras_586241999 :
إننا مثيرون للشفقة، نرفض كل إشارات الحياة خوفًا من ضياع الواقع المؤقت، إننا نتشبث بالوهم رغم إدراكنا بأننا نعيش في كذبة بيضاء فارغة، نرفض! بل نقطع كل الأيادي الممدودة لأننا نخشى أن تكون الحقيقة مؤلمة، إننا لا نجرؤ على تجرع المرارة.. نحن من عشنا على الدلال، نفضل العيش مع كتف عوجاء على أن نعيش ونحن لا نعلم معنى الكتف، إلا أن تاتي صفعة الخذلان أو القدر، إلى أن تسقط الأقنعة و تذوب كل لمعة الإعجاب، حينها ستترك أسناننا أثر عضة الندم في أيدينا، وعندها فقط سنعلم كم كنا مثيرين للشفقة بعيشنا بكل هذا الوهم.

كم كنّا مُثيرين للشَفقة، تدوينة غِليرَاس — رِيم

بمُناسبة يومَ الأرض: 
قصيدة على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة! 🇵🇸
لمحمود درويش، بصوتي
والصورة من تصميم الصديقة: يافا 🤍
@yafastudio

علَى هَذِهِ الأَرْض مَا يَسْتَحِقُّ الحَياةْ: تَرَدُّدُ إبريلَ, رَائِحَةُ الخُبْزِ فِي
الفجْرِ، آراءُ امْرأَةٍ فِي الرِّجالِ، كِتَابَاتُ أَسْخِيْلِيوس، أوَّلُ الحُبِّ، عشبٌ
عَلَى حجرٍ، أُمَّهاتٌ تَقِفْنَ عَلَى خَيْطِ نايٍ, وخوفُ الغُزَاةِ مِنَ الذِّكْرياتْ.

عَلَى هَذِهِ الأرْض ما يَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ: نِهَايَةُ أَيلُولَ، سَيِّدَةٌ تترُكُ
الأَرْبَعِينَ بِكَامِلِ مشْمِشِهَا, ساعَةُ الشَّمْسِ فِي السَّجْنِ، غَيْمٌ يُقَلِّدُ سِرْباً مِنَ
الكَائِنَاتِ، هُتَافَاتُ شَعْبٍ لِمَنْ يَصْعَدُونَ إلى حَتْفِهِمْ بَاسِمينَ, وَخَوْفُ
الطُّغَاةِ مِنَ الأُغْنِيَاتْ.

عَلَى هَذِهِ الأرْضِ مَا يَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ: عَلَى هَذِهِ الأرضِ سَيَّدَةُ
الأُرْضِ، أُمُّ البِدَايَاتِ أُمَّ النِّهَايَاتِ. كَانَتْ تُسَمَّى فِلِسْطِين. صَارَتْ تُسَمَّى
فلسْطِين. سَيِّدَتي: أَستحِقُّ، لأنَّكِ سيِّدَتِي، أَسْتَحِقُّ الحَيَاةْ.

علَى هَذِهِ الأَرْض مَا يَسْتَحِقُّ الحَياةْ، محمود دَرويش — رِيم

‎أعلم أنك لن تعود، 
‎وما زلت في كل ليلٍ أعاتبك
‎وفي الصبح أرضى، 
‎أختار من أفعالي ما قد يناسبك، 
‎أرتب سماء الليل، 
‎أطراف المدينة. 
‎وأحتار في الأقدار 
‎أيها حين تعود يلائمك
‎وأطوي البحر في حدود المدى
‎حتى الشواطئٓ كي تستقر مناقبك،
‎أعجز عن بذل التبسم 
‎أعجز عن إقرارٍ بأني أفارقك،
‎وأعلم أنك لن تعود ولكن
‎مازلت في كل ليلٍ طويلٍ أعاتبك.

أعلم أنك لن تعود، فيصل العجالين — رِيم

على أمل رجوع حبيبي ألقي هذهِ القصيدة..

حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ
فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً
فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ
سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ
وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ
فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ
وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ
وَغَيرُكَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ
إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ
كأني موسى حينَ ألقتهُ أمهُ
وَقد حَرِمتْ قِدْماً علَيْهِ المَراضِعُ
أظُنّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدْتُهُ
وَإلاّ فَما عُذْرٌ عن الوَصْلِ مانِعُ
فقد راحَ غضباناً ولي ما رأيتهُ
ثلاثة ُ أيامٍ وذا اليومُ رابعُ
أرَى قَصْدَهُ أن يَقطَعَ الوَصْلَ بَينَنا
وَقد سَلّ سَيفَ اللّحظِ وَالسيفُ قاطعُ
وَإنّي على هَذا الجَفَاءِ لَصابِرٌ
لعلّ حبيبي بالرضى ليَ راجعُ
فإنْ تَتَفَضّلْ يا رَسُولي فقُلْ لَهُ
مُحبُّكَ في ضِيقٍ وحِلمُكَ وَاسِعُ
فو اللهِ ما ابتلتْ لقلبي غلة ٌ
ولا نشفتْ مني عليهِ المدامعُ
تذللتُ حتى رقّ لي قلبُ حاسدي
وَعادَ عَذولي في الهوَى وَهوَ شافعُ
فلا تنكروا مني خضوعاً عهدتمُ
فما أنا في شيءٍ سوى الحبّ خاضعُ

ثلاثة ُ أيامٍ وذا اليومُ رابعُ، بهاء الدين زهير — رِيم

النص:

المسألة في الحب، ليس فقط أنه يجعل الإنسان سعيدا.. هذا تبسيط مضلل.. الحقيقة أن الحب  ينهي كل أسئلة الإنسان تجاه نفسه.. القلق بشأن المظهر .. انعدام الثقة بالنفس.. النظرة الدونية للذات.. العلاقة المرتبكة مع الجسد.. الخ.. كل حفر الروح المؤلمة هذه يردمها الحب كأن لم تكن.. يردمها ويجعل أرضية القلب خضراء وجاهزة لاستقبال أي سعادة.. فترى العاشق يفرحه أي شيء بسيط.. ولو زقزقة عصفور أو لعب طفل.. أو حتى الفراغ.. يفرحه الفراغ.. 
لذلك، عندما تعبث بقلب إنسان أو إنسانة بدعوى الحب، وتدخله تلك الجنة الوهمية ثم تخرجه منها فجأة.. فالموضوع أكبر من حزن عابر.. هو لا يصبح حزينا.. هذا أيضا تبسيط مخل!! ما يحدث حقيقة أن كل الحفر القديمة في نفسه تعود لتظهر مرة أخرى ومضخمة عشرات المرات هذه المرة!! يعود قلقه ونظرته الدونية لنفسه.. وأسئلته التي تؤلمه.. كل هذا يعود وبزخم أكبر.. 
الحياة.. كل الحياة .. تدور حول أن يحبك شخص واحد فقط.. تكتفي به ويكتفي بك.. لذلك لو لم تكن ترى في الشخص المقابل اختيارا مناسبا ودائما فلا داعي حقيقة للعبث بالناس.. 
رفقا بالقوارير.. رجالا ونساء..

المسألة في الحب، كتابات ديك الجنّ — رِيم

‏كانت مناصفةً خطايانا
‏اقترفناها معاً
‏هذا نصيبُكَ في الحنينْ
‏أنا ما ظلمتُ
‏فلا تعِشْ
‏دورَ الضحيةِ وأعترفْ
‏كنّا كسجانٍ سجينْ
‏لم تحتملْ دلّي عليكَ
‏وما غفرتُ 
‏جفاءَ طبعٍ لا يلينْ
‏قد كنتَ شرقيَ الهوى
‏يا صاحبي
‏ما كان ضرّك لو حنوتَ
‏على جراحِ اليَاسَمينْ؟
‏أندمتَ؟
‏فلتندمْ كثيراً
‏لاتَ حينْ!

هذا نَصيبُك في الحَنين! لِرَوضة الحاجّ — رِيم

If you read it..
There’s no new beginnings without you
And better life is coming just with you
Just a title for the poem, Don’t worry my Love.

في موسمِ المدّ جَزرٌ جديد، لِروضة الحاج — رِيم

لحبي الوحيد، للأول والأخير في حياتي 
للصُدف التي دومًا أجبرتنا على اللقيا 
للشوق الذي ما زال ينبض فيني كل يوم
لثقتي في الحب، لأملي بالعودة
ألقي قصيدتنا هذه تحديدًا.. لنتذكّر البداية دومًا

سأراك، لجمانة القصّاب — رِيم

بمُناسبة عيد ميلادي الـ21 أبدّل رقم هذه القصيده وألقيها لكم 🤍

عشرونَ عامًا فوقَ دربِ الهوى 
ولا يزالُ الدربُ مجهولا
فمرةً كنتُ أنا قاتلاً
وأكثرُ المراتِ مقتولاَ
عشرونَ عامًا يا كتابَ الهوى
ولم أزلْ في الصفحةِ الأولى‎

21 عامًا فوقَ دربِ الهوى — رِيم

‏«فَـهي الغزالُ والأسدُ..»
‒ تميم البرغوثي.

Reem

Popular tracks