مناجاة - الشيخ عبد القادر عكاري - رمضان 1434

لامية العجم | أكاديمية الشعر

بربك يــا مطوقة اصدقينـــا علام النوح مهلاً خبريــنا
بربك هل فؤادك مثل قــلبي لهيب الحب يجعلـه حزيــنا
تذكرت الحطيم فسال دمعي على الخدين مدراراً سخيـــنا
وأذكر طيبة فأذوب شوقاً فحــب المصطفى يحي الشجــونا
فيـا لله مـا أحلى ليــال شربنـا حلوهـا حباً وديـــنا
وروحي في ظلام الليل نــاجت مع الأكوان رب العـالمينا
إلـهي جد بوصل من حبيــبي فإنك لا ترد الســائليــنا
رسول الله معذرة القوافي إذا مـا كل شعر المــاديحيـنا
فأنت القمة الشمـاء دوماً ترد الطرف منـكسراً مهيــنا
نسور الطير لا ترقى إليها إذا ما حاولت تلقى المنونا
وأنت البدر في ليــل بهيم ينير دروب كل السـالكيـنا
وأنت الشمس سـاطعة بنــور يجمد في محـاجرها العيونا
بنيت حضارة لا عيـب فيها سوى تحريـر كل البـائسيــنا
ولا معبـود غير الله فيـها وكل النـاس فيهــا آمنيـــنا
أرى تاريخنـا مداً وجذراً مع الإسلام يعلـو أو يهـــونا
أخذنا شرعة الهــادي زمانا فصرنا للأنـام معلميـــنا
نقول فلا يرد القــول منــا فكل كلامنــا حقا مكيــنا
ونحن الآن واحراه قلــبي أضعنا ديننا فالذل فيــــنا
أبا الزهراء لا تعتِب علينا فإنا بالمعاصي قد بليــنا
حبيــــب الله للرحمن أشكو فإن الله خيــــر المنقذيـــنا
أفاعي المكر من رزق وحمر أقــامت في عقول الناشئينا
سقتنا من جهالتها سمـوماً شربناها فبئس الشـاربيــنا
تركنا شرعك السامي فضعنا وسلمنا المواقع والحصــونا
زرعنا حنظلاً نحسبه براً فيـا بئس المنـابت زراعيـــنا
فلما اشتد ماكنـا زرعــنا حصدنا علقماً مراً لعيـــنا
وكنا أصلب الأقاوم عوداً فصرنا من شقــاوتنا عجيـــنا
تحوله الثعالب كيف شاءت وتعبث فيه أيدي العابثيــنا
تركنا نبعك الصــافي فصرنا بأقذار المبادئ والغيـنا
ترى الخنزير يعطيـنا نظاماً وحتى الكلب يستعلي علينا
وضيعنا إرادتنا فصرنــا نردد قول كل النـــاهقيــنا
فلو جاء الحمار لنــا برأي لكنـا للحمـار مصفقيــنا
ونهتف عـاش عـاش أبو المعـالي فخروا للمفدى ساجدينا
بغاث الطير نحسبها نسوراً وهل تحمي البغاث لنا عرينا
فوا أسفـاه لو فينا عقـولٌ لكنا في القلوب دماً بكينا
أبا الزهراء عفواً من كلامي فإن بمهجتي ألماً دفيـــنا
ونيران تلظـى في فـؤادي تكـاد تمزق القلب الحزيــنا
فأنت النور والدنيا ظلامٌ وأنت إمام كل المصلحيــــنا
وأنت البلسم الشافي جراحاً وأنـت الروح تحي الميتينا
وأنت سراج أمـتنا منيـراً إذا ما ضلت الدرب الأميــنا
وأنت نذير من شردوا وضلــوا وأنت مبشر للمؤمنيـــنا
وأنت شـاهد يوم انبعــاث وأنت مشفــع بالمذنبيـــنا
أبا الزهراء ألمح من بعيـدٍ سناً فجرٍ يرد الشارديــنا
ومن تحت الثرى جمراً تلظى وبركاناً يهد الجاهلــــينا
ولولا ذلك الأمـل المندى لكان الموت خيــر الزائريـنا
فأرجوك الشفـاعة يا حبيبي فإنك أنت خير الشافعيــنا
لعل الله يهديـنا جميـعاً ويصلح بـال كل المسلميـــــنا
بجـاه محمدٍ رب استجب لـي فإنـك معقل المستضعفيـــنا

بربك يا مطوقة أصدقينا - المنشد الشيخ أحمد بربور

لا يعرف الناس حزنا ولا فرحا يُوجد الشهور الحقيقي بالانسانية

وتكونِ له لذة الانجاز ومتعة الفوز …
مع أنه مجرد مشاعر …

إلا إذا كان حزنا لآلام الاخرين أو فرحا لسعادتهم 
 
لان ذلك الحزن وهذا الفرح …
وغيرهما من احوال الاحساس بمشاعر الاخرين …

هي وحدها التي تدل على خاصية الفطرة الانسانية الخيّرة والنفس البشرية المكرمة …


اما من يفرح او يحزن لحادث وقع له خاصة!!

فهذا شعور تشاركُ الانسانَ فيه جميعُ الاحياء

ولذلك لايمكن ان يدرك الانسان به تميزه عن غيره من الاحياد ولا ان يستشعر له لذة …

ولولا اللذة التي يجدها من يشعر بمشاعر الاخرين …

والمتعة التي يسعد بها من احسَ باحاسيسهم ..

لما وجدنا ناسا يبذلون مالهم وقتهم وصحتهم …
من اجل غيرهم …

ممن لا تربطه بهم صله ولا مودة خاصة …

وهم لا يفعلون ذلك كله رجاد ثواب الدنيا ولا ثوابِ اخرى ..

ولا يفعلونه إلا ليلتذّوا ويتمتعوا بانسانيتهم السوية وبشريتهم الكريمة ...
	
بقلم الشريف حاتم بن عارف العوني
وصوت معتصم الشامي

الشعور بالانسانية | Feeling The Humanity | معتصم الشامي

الأذكار والمناجاة :: أقوم الليالي أضيء الشموع :: بصوت المنشد عامر عطايا
الخميس 9-4-2015 :: جامع لالاباشا

الأذكار والمناجاة :: أقوم الليالي أضيء الشموع :: المنشد عامر عطايا :: الخميس 9-4-2015

المناجاة والإنشاد ـ أطع أمرنا نرفع لأجلك حُجبنا ـ

على أبوبكم عبدٌ ذليلُ ... كثيرُ الشوق ناصرهُ قليلُ 
لهُ أسفٌ على ماكان منه .. ودمعُ العينِ منهملٌ يسيلُ
يرى الأحباب قد وردوا جميعاً .. فهل إلى وردٍ سبيلُ 
أكونُ نزيلكم ويضامُ قلبي .. وحاشا أن يضامَ لكم نزيلُ
فإن يُرضيكمُ بُعدي وطردي ... فَصبري في مَحبتكم جَميلُ
وحقِ ولائكم وعظيم شوقي .. سُلوي عن هواكم مُستحيلُ 
قَضيتُ بحبكم أيامَ عُمري .. فلا أسلو وقد بقيَ القليلُ ! ~

على أبوابكم عبدٌ

الحلقة الثالثة  من برنامج #رحلة_فكرية 
إنتاج: مؤسسة رؤية للثقافة والإعلام
ضيف الحلقة: د. #عبد_الكريم_بكار
صفحتنا الرسمية على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Roayamedya/
صفحتنا الرسمية على التويتر
https://twitter.com/Roayamedya
القناة الرسمية على تيلجرام
https://t.me/Roayamedya
موقع رؤية الرسمي
https://roayamedia.org/ar/

ماهي أولويات الداعية في هذا الزمان؟ | د. عبد الكريم بكار

مناجاة لا إله إلا الله - الشيخ عبد القادر عكاري

طار نحو الحبيب شحرور قلبي المنشد هيثم قشقو

قصيدة هوّن عليك للشاعر سلطان النبهان بصوت إخلاص أبو حسين.

من إنتاج : 
حنجرة | Hanjara

ماهي أولويات الداعية في هذا الزمان؟ | د. عبد الكريم بكار

مؤسسة رؤية للفكر

Related tracks