نثر

الحمد لله رب العالمين ..
نبدأ في نشر سلسلة جديدة من سلاسل الفقه 
لـ د.ماجد شاهين 

مع شرح كتاب 
[ فقه السنة ]
تأليف : الشيخ سيد سابق - رحمه الله

✅ الدرس الأول - مقدمة الكتاب
عموم الرسالة والغاية منها

شرح كتاب فقه السنة 01 | مقدمة الكتاب "عموم الرسالة والغاية منها" - د.ماجد شاهين

يا لطيف - المبتهِل أحمد جلمام التونسي

عبد الرحمن رأفت الباشا - قراءة: علي بشير أحمد

أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه - صور من حياة الصحابة - الكتاب المسموع

لماذا نحب النبي ﷺ؟ - شريف علي

الشيخ محمد عمران - واخشَوا يومًا لّا يجزِي والِدٌ عن ولدِهِ   مقام نهاوند

من كتاب (وحي القلم) لمصطفى صادق الرافعي

أداء الصوت: معتز صقر، زينب سليم
هندسة الصوت: إسلام جابر

في الربيع الأزرق - مصطفى صادق الرافعي

لو لم أكن أحبك كثيرا لما تحملت حساسيتك لحظة واحدة.. تقولين دائما عني ما أدهش كثيرا عند سماعه، أحيانا أنا ماكر، وأحيانا ذكي، رغم أنني لا أحتاج إلى المكر أو الذكاء في التعامل معك؛ لأن الحب وسادة في غرفة مقفلة أستريح فيها على سجيتي، ربما كنت محتاجا إلى استخدام المهارات الصغيرة معك في بداية العلاقة؛ لأنني كنت أريد أن أفهمك بحيث لا أفقدك، أما الآن فإنني أحب الاطمئنان الذي يملأ روحي عندما أحس بأن الحوار بيننا ينبسط ويمتد ويتشعب كاللبلاب الأخضر على سقيفة من الهدوء.

أداء الصوت: معتز صقر
هندسة الصوت: أسماء نبيل راشد

رسالة أمل دنقل لزوجته

أداء الصوت: معتز صقر وزينب سليم

هندسة الصوت: إسلام عادل جابر

رُواة | البلاغة تتنهد - مصطفى صادق الرافعي

النص:

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ ذُو حَقٍّ فِي حَقِّهِ أَنْ يُطَاعَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ ، وَإِنِّي لا أَجِدُ هَذَا الْمَالَ يُصْلِحُهُ إِلا خِلالٌ ثَلاثٌ : أَنْ يُؤْخَذَ بِالْحَقِّ ، وَيُعْطَى فِي الْحَقِّ ، وَيُمْنَعَ مِنَ الْبَاطِلِ . وَإِنَّمَا أَنَا وَمَالُكُمْ كَوَلِيِّ الْيَتِيمِ إِنِ اسْتَغْنَيْتُ اسْتَعْفَفْتُ ، وَإِنِ افْتَقَرْتُ أَكَلْتُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَسْتُ أَدَعُ أَحَدًا يَظْلِمَ أَحَدًا وَلا يَعْتَدِي عَلَيْهِ حَتَّى أَضَعَ خَدَّهُ عَلَى الأَرْضِ ، وَأَضَعُ قَدَمِي عَلَى الْخَدِّ الآخَرِ حَتَّى يُذْعِنَ لِلْحَقِّ . وَلَكُمْ عَلَيَّ أَيُّهَا النَّاسُ خِصَالٌ أَذْكُرُهَا لَكُمْ فَخُذُونِي بِهَا : لَكُمْ عَلَيَّ أَنْ لا أَجْتَبِي شَيْئًا مِنْ خَرَاجِكُمْ وَلا مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ إِلا مِنْ وَجْهِهِ ، وَلَكُمْ عَلَيَّ إِذَا وَقَعَ فِي يَدِي أَنْ لا يَخْرُجَ مِنِّي إِلا فِي حَقِّهِ ، وَلَكُمْ عَلَيَّ أَنْ أَزِيدَ أُعْطِيَاتِكُمْ وَأَرْزَاقَكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَأَسُدَّ ثُغُورَكُمْ ، وَلَكُمْ عَلَيَّ أَنْ لا أُلْقِيكُمْ فِي الْمَهَالِكِ , وَلا أَجَمِّرَكُمْ فِي ثُغُورِكُمْ . وَقَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ زَمَانٌ قَلِيلُ الأُمَنَاءِ , كَثِيرُ الْقُرَّاءِ ، قَلِيلُ الْفُقَهَاءِ , كَثِيرُ الأَمَلِ ، يَعْمَلُ فِيهِ أَقْوَامٌ لِلآخِرَةِ يَطْلُبُونَ بِهِ دُنْيَا عَرِيضَةً تَأْكُلُ دِينَ صَاحِبِهَا كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ ، أَلا كُلُّ مَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلْيَصْبِرْ . يَا أَيُّهَا النَّاسُ : إِنَّ اللَّهَ عَظَّمَ حَقَّهُ فَوْقَ حَقِّ خَلْقِهِ , فَقَالَ فِيمَا عَظَّمَ مِنْ حَقِّهِ : وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنِّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ سورة آل عمران آية 80 أَلا وَإِنِّي لَمْ أَبْعَثْكُمْ أُمَرَاءً , وَلا جَبَّارِينَ , وَلَكِنْ بَعَثْتُكُمْ أَئِمَّةَ الْهُدَى يُهْتَدَى بِكُمْ فَأَدِرُّوا عَلَى الْمُسْلِمِينَ حُقُوقَهُمْ ، وَلا تَضْرِبُوهُمْ فَتُذِلُّوهُمْ ، وَلا تَحْمَدُوهُمْ فَتَفْتِنُوهُمْ ، وَلا تُغْلِقُوا الأَبْوَابَ دُونَهُمْ فَيَأْكُلَ قَوِيُّهُمْ ضَعِيفَهُمْ ، وَلا تَسْتَأْثِرُوا عَلَيْهِمْ فَتَظْلِمُوهُمْ ، وَلا تَجْهَلُوا عَلَيْهِمْ , وَقَاتِلُوا بِهِمُ الْكُفَّارَ طَاقَتَهُمْ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ بِهِمْ كَلالَةً فَكُفُّوا عَنْ ذَلِكَ , فَإِنَّ ذَلِكَ أَبْلَغُ فِي جِهَادِ عَدُوِّكُمْ . أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي أُشْهِدُكُمْ عَلَى أُمَرَاءِ الأَمْصَارِ أَنِّي لَمْ أَبْعَثْهُمْ إِلا لِيُفَقِّهُوا النَّاسَ فِي دِينِهِمْ , وَيُقَسِّمُوا عَلَيْهِمْ فَيْئَهُمْ , وَيَحْكُمُوا بَيْنَهُمْ ، فَإِنْ أَشْكَلَ عَلَيْهِمْ شَيْءٌ رَفَعُوهُ إِلَيَّ

أداء الصوت: معتز صقر

هندسة الصوت: إسلام عادل جابر

رُواة | المال والدولة - عمر بن الخطّاب

أداء الصوت: معتز صقر

هندسة الصوت: إسلام عادل جابر

رُواة | ائْتِ بمَنْ يعرفُك - عُمر بن الخطّاب

النص الفائز بمسابقة (عبر .. أنت عربي)، التي أطلقتها رواة في اليوم العالمي للغة العربية.

أداء الصوت: محمد توفيق

هندسة الصوت: محمد صدقة

النص:
يتغلغلُ الموتُ السخيُّ لاثماً فاهُ، مدَّثراً بعباءته الداكنةِ السواد، كغمامةٍ ناصعةٍ يحطُّ على غُصنِ الشهباءِ حلب، يعشِّش بقشٍّ من أرواح، يبيضُ، تفقسُ بيضاته، يتكاثر، يشكِّلُ سرباً عابساً يمقتُ السَّمَاءِ الوارفة، حتى إذا سعلَ طيرٌ همى الموتُ من منقاره غزيراً، صوبَ رئةِ طفلةٍ يتَّجه، يجثمُ هناك، يتشبثُ جيدا لئلا يسقط، تلتهبُ قصباتها الهوائيةُ ما إن تتنشق ملءَ رئتيها، يتفشى المرضُ في عروقها، تتشربهُ الجدران، الأرصفةُ العتيقةُ، الأكفُّ المتصافحة، الوجوهُ المُقبَّلة، خصالُ الشعرِ المنجدلة، العيونُ المنسدلة، إنهم في الحقيقةِ يتنفسونَ موتاً، وَيَا لَهُ من موتٍ يعجنُ الأرواح، ويخلقُ في الأفئدة شروخاً مديدةً لا حدودَ لها. تهمُّ والدتها - بكلِّ ما أوتيت من وسعٍ - بإعطائها حقنةً مخدِّرة، إذ تعانقها طويلاً، تطبقُ على جسدها الواهي، تهزُّهُ مراراً، تَتَحسَّسُ نبضه، تبوءُ محاولاتها لاستئصال الموت بالفشلِ، تترقرقُ الدموع على مرمى أحداقها، تجهشُ بالبكاءِ، إن الدموعَ لا تعيدُ الموتى، إنما تبقي قبورهمُ رطبةً، تروي النرجسَ فَوْقَ أمنياتهم.
تسقطُ الأجسادُ لتبقى الأوطان، لا قدرةَ لحربٍ ضروسٍ على اجتثاثها، تمحو معالمها ربَّما، وقد تطيحُ بملامحها أيضاً، تصيِّرها شوهاء، لكنَّ رايتها الأبيَّة تظلُّ مرفرفةً عالياً في السماء، تظلُّ تسمى حلب، جدارُ الصمودِ الأزلي، وباحةُ الجمالِ الرحبة، مأوى اليائسين، وبوصلةُ التائقينَ للعيش، أنَّى تهلكها حربٌ، وتمحقها طائرةٌ دخيلةٌ، وأيُّ قذيفةٍ هي تلك التي تفتِّتُ طفلاً، وتجعلُ منه أشلاء، ها ؟! ها هي ذي وشوشاتُ الريح عادتْ كما كانت، السماءُ الكالحةُ اكتسحتها نفحةُ أملٍ جيّاشة، الغمامُ ما زالَ يرفرفُ عالياً في كَبدِ السماء، الشمسُ الخافتةُ عادَ وميضها - الذي خبا منذُ مدَّةٍ -شعاعاً برّاقاً يلمعُ في صفحةِ السماء، ليغدوَ لألاؤها متدلياً كقنديلِ لا ينطَفئ، فترى الأرواحَ السليبةَ تحتفي هتَّافةً، وملوِّحةً بأكفّ ناصعة البياض، نَحْنُ فداءٌ للأوطان، بأجسادنا نشيِّدُ حلب، بأجسادنا تظلُّ حلب، نحن حلب

عبّر .. أنت عربي | مأساة حلب - عبد الغافر السوداني

"أيها السعداء: أحسنوا إلى البائسين والفقراء، وامسحوا دموع الأشقياء، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"

~ مصطفى لطفي المنفلوطي في كتابه النظرات

أداء عاصم السيد

رَمَضانِيَّات | الرّحمة

تفسير مبسط للقرآن الكريم
للشيخ علاء عبد الحميد

المجلس الأول:
الجزء الأول: من سورة الفاتحة حتى الآية 91 من سورة البقرة

تفسير الجزء الأول - ج1

01. الشيخ علاء عبد الحميد | تفسير القرآن الكريم - الجزء الأول - ج1

ولدت في بيت عربي عراقي، وتشربت حب الفن منذ صغرها من والديها لتصيغ منه فيما بعد تصاميمها المعمارية، وبقي فنها شاهدًا على براعتها وقدرتها الفريدة.. المعمارية زها حديد، هل استحقت فعلًا لقب ملكة الحديد والمنحنيات؟ وما قصة شغفها بالعمارة؟

ملكة المنحنيات.. زها حديد

برنامج قصير عن آدم عليه السلام وحواء .. وبعض المعاني من خلقهما وقصتهما ..

برنامج آدم

14 - برنامج آدم - قدر - سلمان العودة

كيف تتعامل مع الله - 08 - اذا تاخر رزقك

رُواة: منصة للإبداع الصوتي العربي، تنشد الشعر، وتحكي الأدب، وتُذيع المقالات، وتقرأ اقتباسات الكتب. تتحرى إتقان اللغة، وحُسن الصوت، ودقة الأداء. تبتغي إطراب الأسماع وتهذيب الألسن وإثراء المحتوى العربي الصوتي الراقي.
رواة: دندنات عربية

:فريق العمل

الشريك المؤسس: أحمد أبو خليل

المدير التنفيذي + الشريك المؤسس: معتز صقر

مسؤول الإعلام والتسويق: إبراهيم يوسف

سوشيال ميديا: يسرا عادل

تصميمات: علي قدوس

هندسة الصوت: أسماء راشد

:فريق التعليق الصوتي
معتز صقر - إسلام عادل - زينب سليم - أيمن مسعود - أحمد مجدي - أسامة عبد الغني - فاطمة غراب - ريم صقر - طاهرة طارق - علاء عمري - أروى عثمان - معاذ صلاح الدين - سامي العربي - إيمان طه  - محمد توفيق - مازن سلام - سلمى عزت - سارة عبد الجليل - عبد الله عويس - عبد الرحمن المكي - أسماء خليفة - شريف عزت - عبد الرحمن الدسوقي - أسماء الرافعي - مصطفى لولح - أحمد أبو النصر - أسماء يسري - إكرام الأنصاري - مي المتولي - عبد الرحمن عبيد - أحمد زين - رهام حمدي - غادة الخولي - عمر عبد المقصود - أحمد عادل - إسراء جلبط - الفضل عثمان - سهير خميس

عبّر .. أنت عربي | مأساة حلب - عبد الغافر السوداني

رُواة

Related tracks