موطني

اعطيني الناي

Zouroni Kol Sana Mara


الزمان: عام 1962
المكان: مسرح سينما كابيتول, بيروت

في الوقت الّذي كان فيه الوطن العربي يغلي بالثورات الحقيقية الّتي تعمل على طرد المستعمر من المحيط إلى الخليج, وفي الوقت الّذي كان فيه "فؤاد شهاب" على سدّة الحكم في لبنان يُحارب _إلى حدٍّ ما_ الإقطاع والرجعية, وهو الّذي كان قائداً للجيش, خرج "الأخوان رحباني" و"فيروز" بمسرحية "عودة العسكر".

تحدّث "ابن خلدون" عن ثلاثة أطوارٍ للدولة: طور النشوء والتأسيس, وطور الاستقرار, وطور الأفول, ويُمكن القول أنّه مثّل الدولة بمُنحنى يبدأ صاعداً ثمّ يستقرّ أفقيّاً لمدّة من الزمن وبعدها يهبط تدريجيّاً, وسأتحدّث هنا عن طور النشوء والتأسيس الّذي يقود _عادةً_ إلى طور الاستقرار.

تنشأ الدولة _أيّة دولة_ من خلال الحروب, حيث لا يؤسّس الدولة سوى "العسكر" والمحاربين, فمنذ "مينا" موحّد القطرين في مصر, إلى الدولة الإخمينية في بلاد فارس, مروراً بالإسكندر المقدوني الّذي أُقيمتْ عدّة دول على وقع فتوحاته وحروبه, مروراً بالدولة الرومانية, والدولة الإسلامية, والدولة المغولية, فالدول الغربية الاستعمارية في عصر النهضة حتّى عصرنا الحاضر.

كلّ هذه أمثلة على نشوء دول قويّة عن طريق الحروب وعلى يد العسكر المدعومين بالمفكّرين, قبل أن تتبدّل الأدوار عندما تستقر الدولة فيُمسك بها المفكّرون الجيّدون المدعومون بالعسكر الجيّدين, ثمّ تأفل الدولة حين يُمسك بها المفكّرون الأوغاد المدعومين بالعسكريين الأوغاد أو العكس.

ما أريد قوله هُنا هو أنّه ليس هناك دولة _قويّة_ لم يكن للعسكر فيهل اليدُ الطولى في فترة نشوئها واستقلالها وبدء عملية صعودها للوصول إلى مرحلة الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي, فالاستقلال يحتاج إلى العسكر, والتوحيد يحتاج إلى العسكر, والغزو يحتاج إلى العسكر.

دعنا من هذا ولنعد إلى مسرحية "عودة العسكر" للرحابنة وفيروز, والّذي حوَتْ عدّة أغاني من بينها "شلحة الحرير", "الله محيّي عسكرنا", "هلي عالريح", "بتتلج الدني", "معافى يا عسكر لبنان", و"بعدك على بالي", وقد أنجز الأخوان رحباني هذه المسرحية في وقتٍ كان الوطن العربي يعجّ بالحراك الثوري ضدّ الاستعمار بالقوّة في الجزائر واليمن وغيرها.

وكانت الجيوش العربية تبني نفسها وتعد بتحرير سريع لفلسطين والتخلّص من كلّ آثرٍ للاستعمار للوصول إلى مرحلة استقرار الدول العربية بعد استقلالها, ولمَ لا ربّما توحيدها كذلك. وقد كان الجيش الوطني في تلك الفترة الّتي كان فيها العدوّ واضحاً وجليّاً هو مصدر الثقة وعمود الدولة وهيكلها, الّذي كان من المأمول أن يُكسى لحماً وأحشاءً وروحاً لتُصبح الدولة دولة حقيقية.

تبدأ المسرحية بمجموعة من الفتيات والنسوة يغزلن اللفحات في انتظار أحبّائهنّ الّذين ذهبوا إلى الحرب, وعندما عاد المقاتلون استقبلتْ كلُّ فتاةٍ وامرأةٍ حبيبَها أو زوجها أو ابنها, عدا "نجلا" الّتي تبيّن أنّ حبيبها "سالم" قضى أثناء المعركة, وفي خضمّ حزن "نجلا" واستها "فيروز" بأغنية "بتتلج الدني" الّتي تقول فيها: "لا تخافي سالم غفيان مش بردان, نايم عَ تلّة وبتظلّ تصلّي, وناطر زهر اللوز بنيسان, بقلبه الإيمان ومغطّى بعلم لبنان". 

من بين أشهر أغاني المسرحية أغنية "بعدك على بالي", والّتي في رأيي يُعبّر فيها "الرحابنة" على لسان "فيروز", عن انتظار مرحلة "ربيع الدولة" أو "استقرار الدولة" في عبارة (طلّ وسألني إذا نيسان دقّ الباب), وطبعا حين فتحت "فيروز" الباب لم تجد سوى الورد أمامه وهو كناية عن الشهداء الّذين ضحّوا دون أن يأتي الربيع.

طبعاً من في بال "فيروز" والرحبانيّان هو لبنان, فهو زهر تشرين حيث أُعلِن استقلاله عن فرنسا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1943, ولكن لمَ هو على بالها؟ هل هاجرتْ؟ ألم يكن كما رسمته في أحلامها؟

نحن نعلم أنّ الأخوين رحباني رسما "لبناناً" أجمل بكثير من "لبناننا" و"لبنانكم", فربّما أرادا قول أنّ "لبنانهما" مختلفٌ, وهو على بالهما دوماً, حيث مرّت الفصول والسنون دون أن يريا لبنان كما أراداه, ودون أيّة إشارة من أحدٍ أنّهما سيريانه, حيث كان الساسة اللبنانيون وقتها من بقايا الإقطاعيين الّذين يُسيطرون على كافّة جوانب الحياة في ذلك البلد الصغير.

وبعد 52 سنة على الأغنية, ضاعت الجيوش وضاعتْ الأوطان, وضاعت كلّ فلسطين, وضاعتْ "نجلا" حبيبة "سالم".

طلّ وسألني إذا نيسان دقّ الباب
خبيت وجي وطار البيت فيّي وغاب

حبّيت افتحله وعالحبّ اشرحله
طلّيت مالقيت
غير الورد عند الباب

بعدك على بالي
يا قمر الحلوين, يا زهر بتشرين
يا ذهب الغالي
بعدك على بالي
ياحلو يا مغرور, يا حبق ومنتور
على سطح العالي

مرق الصيف بمواعيده
والهو ىلملم عناقيده
وما عرفنا خبر
عنّك ياقمر
ولا حدا لوحلنا بإيده
وبتطلّ الليالي وبتروح الليالي
ولاء نابلسي 

بعدك على بالي


يُقال أنّ كلمة "أيلول" بالسومرية تعني البُكاء والنواح, حيث تقول الأسطورة أنّ "تمّوز" إله الخصوبة يموت في هذا الشهر فتصفرُّ المزروعات ويشحبُ وجه الأرض, ويحدّ "آتو" إله الشمس من ساعات عمله ليُساوي الليل بالنهار, فيبدأ الخريف, كما تقول الخُرافة طبعاً.
ورُغم أنّ الخريف والربيع _غير العربي_ يتشابهان في مسألة الاعتدال _غير العربي أيضاً_ إلّا أنّنا نربط الخريف وحده في وجداننا الجمعي باقتراب نهاية الحياة حيث أنّنا ومُنذ فجر التاريخ نربط الحياة بالشمس, وحين نرى أنّ فترة وجودها اليومي تتناقص بالتدريج, نُصاب بخوفٍ غريزي من استمرار هذا التناقص حتّى انتهاء ذلك الوجود تماماً.
أصدرتْ "فيروز" عام 2002 بالتعاون مع ابنها "زياد الرحباني" ألبوم "ولا كيف" الّذي احتوى على أغنية "بيذكّر بالخريف", من كلمات "زياد" وألحان الموسيقي الهنغاري-الفرنسي "جوزيف كوزما" الّذي وضع اللحن على طريقة الجاز مع نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 تحت اسم "الأوراق المُتساقطة" أو Les feuilles mortes, والّذي وضع كلماته الشاعر والأديب الفرنسي "جاك بريفير", وقد اشتهر اللحنُ عالميّاً باسم "أوراق الخريف" أو Autumn leaves حيث وُضِعتْ كلماتٌ له بالكثير من اللُغات, كان نصيب العربيةِ منها لزياد, ويبدو أنّ عشق "زياد" للجاز قاده لاختيار هذا اللحن لتُغنّيه السيّدة "فيروز".
تبدأ الأغنية بكلمة "بتذكّرك", وكما نعلم فالإنسان هو ذاكرته, إنْ فقدَها فقد كينونته, فكلُّ ما في ذاكرتنا هو جزءٌ منّا, وحتّى لو غابَ شيءٌ عن ذاكرتنا فإنّ أثره يبقى فينا إلى الأبد, ولأنّ الوطن مهما غاب عنّا وغبنا عنه يبقى أثره فينا يُمكن القول _ببعض الخيال_ أنّ "فيروز" تتحدّث عن وطنها في هذه الأغنية, فأنا دوماً أتخيّل "فيروز" مُغتربة بعيدة عن وطنها تُغنّي له كحبيبٍ سابق, ففي النهاية احتمال وجود اللُبناني خارج وطنه هو ضعف احتمال وجوده داخله, فعدد مُغتربي لُبنان يبلغ ضعف عدد مواطنيه.
ولا نعرف إنْ كانتْ عبارة "بتذكّرك كِل ما تيجي لَتغيِّم" مدحاً أم ذمّاً, فالغيم والمطر يرتبطان بالخير في بعض الأحيان وبالوبال في بعضها الآخر, لذا فهذه الجملة زئبقية لا نعلم ما المعنى الحقيقي الّذي تحمله. ثُمّ تقول "وجهك بيذكِّر بِالخريف", أيضاً هُنا يُمكن القول أنّ المقصود بالخريف هُنا هو الحُبّ, فالخريف هو الفصل الّذي يبعث فينا مشاعر الحبّ أكثر من غيره, لأنّنا حين نشعر بقُرب النهاية نحتاج إلى من يكون معنا فيها, لا أحد يُحبّ أن ينتهي وحده! كما يبدو أنّها ترى وجهه في الظلام فقط حين تقول "بترجع لي كِل ما الدني بدها تعتِّم", وكأنّ الظلام يُذكّرها به _هل للأمر علاقةٌ بالكهرباء؟_, ولكن رُغم ذلك يبدأ هواه ينمو داخلها من جديد "مِثل الهَوى اللّي مبلّش عالخَفيف".
ثمّ تقول وكأنّها تُبرّر تركها له "القصّة مش قصّة طقس يا حبيبي... هاي قصّة ماضي كان عنيف", أي أنّها لم تتركه لذاته بل من أجل الماضي المؤلم الّذي خبِرتْه فيه, ثمّ تُخبره أنّها لم تعد تتذكّر تفاصيل وجهه تماماً رغم أنّها تتذكّر أنّه كان سمحاً وطيّباً "بس هلّق ما بذكر شكل وجهك... بس بذكر قدّيش كان أليف".
ثُمّ تسأله إنْ كان وجهه لا يزال سمحاً وإن كان هو لا يزال طيّباً كما عهدته "بعدو أليف؟... بعدك ظريف؟" (وإن كان لدي شعورٌ أن "زياد" كان يُريد أن يكتب "بعدك شريف... بعدك عفيف؟"), وإن كان لا يزال الخريف أو الحبّ يعني له شيئاً كوطن كما يعني لها كمواطنة "بعدو بيعنيلك مثلي الخريف؟", وتسأله إن كان لا يزال يحنّ إليها مع أنّها كمُغتربة لا يحقّ لها هذا السؤال الآن "خبّرني إنْ.. بعدك بتحنْ.. ما بعرف ليش عمبحكي ولا كيف!", وتقول أنّ ذكرياتها معه صارتْ بعيدة, وأنّ كلامها هذا طفوليّ لا يُعوّل عليه "يمكن لا لا, صاروا بعاد.. وهَوْ حكياتي, هَوْ حكي ولاد", لكن رُغم كل شيء لا تستطيع منع نفسها من الاشتياق إليه ما دام الحُبّ يتجدّد "لكن كلّه ما عمبينع اشتقلك, ما دام كل سنة في خريف", وهُنا يُهيّأ لي أنّ علاقتنا كشرقيين بأوطاننا ستبقى محصورة بالناحية العاطفية فقط, والّتي غالباً ما تكون من طرفٍ واحد, ورغم ذلك بعده _يا ستّ فيروز ورغم كل شي_ ظريف.
بتذكّرك كل ما تيجي لتغيّم
وجهك بيذكّر بالخريف
بترجع لي كِل ما الدني بدها تعتم
مثل الهوى اللي مبلّش عَ الخفيف
القصّة مش طقس يا حبيبي
هاي قصة ماضي كان عنيف
بس هلّق ما بتذكّر شكل وجهك
بس بذكر قدّيش كان أليف
بعده أليف .. بعدك ظريف
بعدو بيعنيلك مثل الخريف
خبرني إنْ .. بعدك بتحن
ما بعرف ليش عم بحكي ولا كيف
يمكن لا لا... صاروا بعاد
وهَوْ حكياتي .. هَوْ حكي ولاد
لكن كلّه ما عم يمنع اشتقلك 
ما دام كل سنة في خريف
ولاء نابلسي 

بتذكرك بالخريف

كان العام 1983, بعد أقلّ من عامٍ على الاجتياح الصهيوني للبنان وخروج فدائيي المقاومة الفلسطينية من بيروت بعد حصارٍ دام لأكثر من شهرين, حين أصدرتْ فيروز ألبوم "معرفتي فيك" بإشراف ابنها زياد الرحباني حيث كانت معظم ألحان الألبوم من تأليفه, والأغاني الأساسية في الألبوم كانت: لبيروت (كلمات جوزيف حرب, ولحن من التراث العالمي لخواكين رودريغو), خلّيك بالبيت (جوزيف حرب, زياد الرحباني), رح نبقى سوا (جوزيف حرب, زياد الرحباني), معرفتي فيك (كلمات وألحان زياد الرحباني), عودك رنّان (زياد الرحباني), وزعلي طوّل (جوزيف حرب, زياد الرحباني).
عندما أُلقي نظرةً على توقيت نزول وعناوين وكلمات أغاني هذا الألبوم لا يُمكنني إلّا أن أربطه بالأحداث الّتي جرتْ في تلك الفترة, حيث أنّ فيروز _كما أخبرتْ عنها السيّدة ضُحى شمس_ تقول رأيها السياسي عبر أغانيها وعبر توقيت طرح تلك الأغاني.
وأستخدمُ هنا خيالي لأقول أنّ أغنية "لبيروت" ما هي إلّا تحيّةٌ من الفدائي الفلسطيني واللبناني والعربي الّذي كانت بيوت بيروت تبتعد عن ناظريه بينما تأخذه سفينةٌ إلى منفى بعيد في اليمن أو تونس أو أوروبا, فتردّ بيروت عليه بأن يبقى "خلّيك بالبيت", وأنّها مهما ابتعد ستبقى معه ومع فلسطين "رح نبقى سوا", وأنّها تشرّفت بمعرفتها به _وهو اسم الألبوم_ "معرفتي فيك", وأنّ عوده _أو دعني أقول كلاشينكوفه_ رنّان ضدّ العدوّ الصهيوني حيث ليس صدفةً أن تكون أغنية "عودك رنّان" معزوفة بالبزق (الماندولين) دون ضربة وتر عودٍ واحدٍ, وهذا كناية على أنّ المقصود لم يكن العود بتاتاً.
وهنا نأتي إلى "زعلي طوّل", فكلمات جوزيف حرب تبدو للوهلة الأولى وكأنّها كلمات حبيبةٍ عاديّةٍ إلى حبيبها بعد فترة من الزعل بينهما, لكن ببعض الخيال وببعض الربط الزمني نجد أنّ المعنى قد يكون أوسع.
الزعل لغةً هو الأثر والاضطراب الّذي يخلّفه الألم أو الغضب أو الجوع, فزَعِل الرجلُ أي تلوّى ألماً أو غضِب أو تضوّر جوعاً. وهنا قد نرى أنّ المُخاطَب هنا قد يكون الفدائي الّذي خرج من بيروت ومن لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي وبعد أن كان طرفاً في الحرب الأهلية اللبنانية الّتي كان قد مرّ عليها ثمان سنوات في ذلك الوقت, وقد نرى أنّ صاحبة الكلمات هي بيروت ذاتها. وربّما أراد هنا جوزيف حرب مع فيروز وزياد الإشارة إلى أنّ الزعل والألم قد طال لسنوات بين بيروت وبين حبيبها الفدائي خلال الحرب الأهلية وبعد خروجه منها أثناء حصار العدوّ _الّذي قد يكون هو الزعل_ وانتهاكه لها, وأنّها قد حاولت نسيان حبيبها دون جدوى حيث أنّ المدنَ لا تَنسى ولا تُنسى, وإن نسِيَتْ عليها أن تنسى أنّها نسيتْ وهذا مستحيل!
ونرى أنّها تخبره أنّه لو عاد إلى بيتها مجدّداً سيجد أنّ بصماتِ كفّيه فقط هي الموجودة لم يستطع العدوّ محوها أو زرع أصابعه وبصماته فيه, لأنّ رائحة المقاوم وجيناته بقيَتْ وحاربتْ العدوّ وطردته, وسيجدّ أنّه مهما طال غيابه ستبقى عيناه فقط في ذاكرتها وكأنّه تركها للتوّ أو كأنّه لم يتركها بتاتاً.
ثمّ ومع استمرار الحرب الأهلية واستمرار بقاء العدوّ على أرض لبنان تتمنّى لو أنّه بقي معها ليُنير ليلها بشموعه _أو بأسلحته_ حين يستخدمها ضدّ العدوّ, وكي يتعتّق كالنبيذ حبُّهما لوقتٍ أطول.
وفي نهاية الأغنية تظهر فيروز الّتي لا تحبّ أن تبوح بآرائها السياسية وبحبّها للمقاومين مباشرةً, فتبوح بها عبر أغانيها الّتي تكتبها على ورقة "واكتبلك عَ ورقة حتّى ما قول ما بقدر قول", وتخبره أنّها تتمنّى لو أنّه بقي إلى الأبد ولم يذهب قَطّ!
زعلي طوّل أنا ويّاك
وسنين بقيت
جرّب فيهن أنا انساك
ما قدرت نسيت
لو جيت نهار ع َبيتي لقيت
إنّك حبيبي بغيابي جيت
بتشوف إن ما مرقوا إلا إيديك
على هالبيت
كإنّك حبيبي أنت وعينيك
هلّق فليت
يا ريتك هون حبيبي و ليل
ويكون نبيد وشمع الليل
وأكتبلك عا ورقة حتى ما قول
ما بقدر قول
يا ريتك مش رايح يا ريت
بتبقى عطول

صديقي الرائع ولاء نابلسي 

زعلي طول(cover)

الاغنية الاصلية لتيريزا سليمان 
الموسيقى https://soundcloud.com/mazaj-3ali/2a-1 
الصورة
Palestinian Ziad Rizk, makes coffee next to one of the destroyed al-Nada Towers, where he lost his apartment and clothes shop, in the town of Beit Lahiya, northern Gaza Strip. (Khalil Hamra/AP)

بوطني

الاغنية الاصلية للرائعة سيتا هاكوبيان *

الاهداء لنهر العراق الثالث استاذ ميثم راضي * 

"أنتِ جميلة بشكل خارق للتقاليد .. 
مثل عطل أصاب شاحنتنا الجديدة المتجه للحرب 
جميلة مثل جثة الشاحنة ، مثلنا نحن الذين سنخرج منها احياءاً
والذين سنزحف نحو الحافة الأكثر خطورة من جمالكِ 
والذين سنجلس عليها حتى يداهمنا النوم فنسقط في بئر بيوضكِ
حيث تفقس احدها : طائراً عظيماً من الفرح يلتقطنا بمنقاره من القاع ويعيدنا الى اهلنا
ثم يلقينا في غرف النوم
هناك سنستيقظ بجانب زوجاتنا وقد انجبنا اطفالاً يطلبون منا تلوين شاحنة متجهة للحرب كواجب بيتي طلبته منهم المعلمة 
أنتِ جميلة مثلنا ...
نحن الذين سنتظاهر بعمى الألوان بينما نختار للشاحنة قلماً يشبه لون جسدكِ 
غير مهتمين ابداً انهم في المدرسة سيتهمون اطفالنا بالانسحاب من ساحة المعركة
" ميثم 
الرسمة ايضا لميثم راضي 
(اعتذر لحرف الجيم وللهجة العراقية عل التشويه) 

cover  (صغيرون- سيتا هاكوبيان ( دروب السفر

عبد الحليم

COVER اغنية حبيبي-الماجدة

"
إن دمشق لتوجع قلبك اكثر مما تظن 
!فإن مر هاجسها في الهواء فلا تتنفس 
حذار بأن تتنفس."
  احمد قطليش 


 :)  الصورة   :الفنان عمر مالك نصيرات 
 

في دمشق_  صابرين شواهنة

- تكبر - صابرين السعيداني COVER

اعادة صياغة المقدمة بالعربي : احمد قطليش 

cover_belle notre dame de Paris _ sabrine saidani

لا تبك يا صغيري _ cover_ صابرين السعيداني

COVER_أغاني تونسية

cover_مالي شغل بسوق

COVER_لا تبالي فستشفى الجراح

جاءت معذبتي_COVER_صابرين السعيداني

والا فكرك في الحبيب 
اللي غايب عن عيونك


COVER_يا اللي عيونك في السما - الهادي الجويني

بالله يا غزالي نرسل معاك كتاب 
لمن نهوى غرامي خلاني في التهاب 
اقرالهم سلامي و رد منهم جواب 
و احبابي فارقوني عنهم بكت عيوني 
ما كانو يعرفوني 
و نساو مودتي 
ما كانو يهجروني 
و نكرو عشرتي 
لو عرفو الحبايب ماكانو يهجرو 
لكن جرات غرايب  يا اهل الهوى اعذروني 
راني مريض و تاعب و القلب و مصيرو 
و حبابي فارقوني  عنهم بكت عيوني 



COVER_بالله يا غزالي

حكاية خمسة سنين.. وفات في رمشة عين
في طبّ السنّين.. حسيت
تعب، سهر، ستراس.. فرحي و فرح الناس
و النجاح أحلى احساس، مهما حسيت

ضحينا، تعبنا، تمرمدنا.. دعوة لُمّيمة، منها كلمة تفرهدنا
قهوة و تطييح الكور، سهرة كيما تعودنا
و أحسن حاجة ما يجيش.. ما يجيش عليه

اليوم قريب توفى الحكاية.. و بالأمارة، لكلنا حفضنا الغناية
و بين عينينا تبقى أحلى الضحكات.. تشهد عليهم حتى كراسي ال " البيفات " (buvette)
ان شاء الله ناجحين.. الكل.. من أول مرة..
***
حل و غمض عين.. وفاو الخمسة سنين
قلبي سعيد حزين.. حسيت
شنتوحّش لكلينيك.. أصحابي و أحلى كليك
بكاء، هزان مورال، و تفدليك

ضحينا، تعبنا، تمرمدنا.. دعوة لُمّيمة، منها كلمة تفرهدنا
قهوة و تطييح الكور، سهرة كيما تعودنا
و أحسن حاجة ما يجيش.. ما يجيش عليه

اليوم قريب توفى الحكاية.. و بالأمارة، لكلنا حفضنا الغناية
و بين عينيا تبقى أحلى الضحكات.. تشهد عليهم حتى كراسي ال " البيفات " (buvette)
ان شاء الله ناجحين.. الكل.. من أول مرة..

Sounds  mohammed saoudi 
               sabrine 
lyrics souha bakhta
https://www.youtube.com/watch?v=08WC7jFBPPI&t=217s

حكاية خمسة سنين _the 38th graduating class

تناديني و نناديك  في جنينة بعيدة عالناس نجيك 
عصفورة تحبك و تعيش بحبك و تغير عليك 

 ناسيني و نحلم بيك عديت ليالي نستني فيك
نوهم في نفسي زعمة (يا ترى) تفطنشي للي نغير عليك

كتقربلي نناجيك و عينيا يحيرو في لون عينيك 
امواج بعيدة ورياح شديدة تبعدني عليك 

واذا تكلمني تهدا لعواصف تضوي في ليلي كالنجم الساطع 
قلبي يصورلي دنيا مسحورة فيها انا و انت في اجمل صورة 
قداش من قلب يبيع و يشري عذابي في سري 
تايهة في امري و نغير عليك

تناديني و نناديك_cover

"أريد أن تكون الكلمة 
شجرة أو رغيفا أو قبلة 
أريد لمن لا يحب الشجر 
والرغيف 
والقبلة 
أن يمتنع عن الكلام. " 
  رياض الصالح الحسين

Sabrine saidani شواهنة

Popular tracks