صابرين الحاج احمد

2022 - فيروز العيد - حلقة بودكاست احتفالًا بعيد الايقونة

“أدور، منذ أطول مدة أذكرها، في ذات الطريق، أعرف أنه ليس طريقا دائريا وإلا لأصبت حتما، بغثيان. إنه طريق طويل، يبدأ وينتهي في النقطة ذاتها، من المحتمل أن يكون مربعا أو مثلثا أو طريقا يشبه الحدود الخارجية لوجهك، ومن المحتمل أن يكون متاهة، وأنا لا بوصلة لدي.
أسأل نفسي: لماذا توصلني النقاط -أو المشاعر يمكنك تسميتها ما شئت- دوما إليك؟ أفضل أن أكون بعيدة عنك كما تبعد صخرة عن سطح الماء، وهذا ما أحاول فعله دوما، لكن هناك ما يربكي، أنني سرعان ما أصير خفيفة.. مثل قشة هشة.
يمكنك أن تقول أنني مغرمة بك، أنا لست كذلك بالمعنى الدقيق، لكنني أتصرف وبغير قصد مني، كذلك. أنت تعرف كيف تتصرف المراهقات.. أرسل رسائلا لا أتلقى ردودا عليها، وأركز في وجوه الناس لأتبين الفروق بينك وبينهم، أناقشك -دون علم منك- بأفكارك، أتخيل تعليقاتك على المارة والقصائد الجيدة، وأمشي على الرصيف الذي تقول أنك تحبه. لست متأكدة إن كنت أحبك حقا أو أنني بطريقة ما أريد ذلك، ربما أشعر بالنقص لأن الأشياء لا تسير إلى جانبي وأردت أن تسير أنت عوضا عنها، ربما لأنني لا أعرف شيئا كما أعرفك. أتدري؟ أشعر أن العالم كله لعبة سخيفة القوانين، وأن الدرس الوحيد الذي تعلمته هو ألا أحاول الإستخفاف بالمشاعر، إنها جوهر الإنسان!
حسنا.. أعني.. 
الآن أفهم حاجة الطفل والمؤمن للتمسك بكل ما يتلقوه إذا تناسب مع رغباتهم. أنا فتاة لا أعرف الكثير، إلا أن هناك معرفة وحيدة، غير مؤكدة، أحب التمسك بها، أنت.”
النص: لـ صابرين الحاج أحمد

موسيقى:
https://soundcloud.com/layalwatfeh/moga-harra-dawlat-theme-v2?in=layalwatfeh/sets/moga-harra

أداء صوتي: سلمى أسامة

دورانٌ أنت مركزه_صابرين الحاج أحمد_سليمى

النص : صابرين الحاج أحمد
الأداء الصوتي : آلاء أبوعرقوب

لسبب ما : نص صابرين الحاج أحمد / الأداء الصوتي آلاء أبو عرقوب

في العشرين من عمري
النص: صابرين الحاج أحمد
الأداء الصوتي :آلاء أبو عرقوب

في العشرين من عمري // نص صابرين الحاج أحمد // أداء آلاء أبو عرقوب

الإوزة السوداء
نص :صابرين الحاج أحمد
الأداء الصوتي :آلاء أبوعرقوب

الإوزّة السوداء // نص صابرين الحاج أحمد// الاداء الصوتي آلاء أبو عرقوب

أنا بشكل آخر
نص: صابرين الحاج أحمد
الأداء الصوتي :آلاء أبو عرقوب

أنا .. بشكل آخر// نص صابرين الحاج أحمد//الاداء الصوتي آلاء أبو عرقوب

"غربة تحت العشرين - نص ل :صابرين الحاج أحمد "

كان يحبني شاب، يفك الليل مثل كرة صوف، يفكه ببراعة، ويجعل منه وقتًا طويلًا، ضيقًا، يتسعنا بصعوبة، ولذة..
كان، حين أبكي، يضع كفته الرقيقة على وجهي، بقوة وارتجاف، ويبكي معي، بغزارة، مثل طفل مريض..
ًيصنع لي من وقته بيتًا واسعًا، مليئًا بالألعاب والحلوى، وكنت ألهو هناك، حاملة كذباتي البيضاء مثل لؤلؤ في عقد، أتباهى به حين يمدحه، ظنًا مني أنه لا يعرف، أنني هنا من أجل الحلوى..
كان يقرأ لي قصائد طويلة عذبة، فاضحة أحيانًا، بصوته التعب في آخر النهار، وأنا أستمع، مليئة بالحيوية، والسعادة، لتضاعف تعبه، من أجلي..

كنت أحب شابًا، أعيد خلق الليل من أجله، وأجعله مريحًا ودافئًا، لينام من تعبه، على تعبي..
وحين يضحك، أزهو بضحكته، قبل أن أقبلها، امتنانًا..
كنت أعبر عن حبي له، بأن أرسم له صورًا بخط سيء، وأكتب له رسائل ساذجة.

أستطيع القول الآن إنني: أحب شابًا، كان يحبني، وأن عقد اللؤلؤ انقطع، وأنني وحيدة، أشعر بالتخمة، والتعب.
- صابرين الحاج أحمد.

أحبُّ شابًا| كلمات: صابرين الحاج أحمد.

نص : صابرين الحاج أحمد
الأداء الصوتي: آلاء أبوعرقوب

صابرين الحاج احمد

Saja Hreaky